عاجل - «أيزنهاور» إلى الخليج السبت تزيد المخاوف من ضرب إيران

[align=center]«أيزنهاور» إلى الخليج السبت تزيد المخاوف من ضرب إيران
ذكرت مصادر أميركية أن حاملة الطائرات الأميركية «أيزنهاور» ومجموعة سفن الدعم التابعة لها ستصل إلى الخليج بعد غدٍ السبت وصرح مايك كافكا الناطق باسم مقر قيادة الأسطول الثاني أن الأوامر كانت وجهت للحاملة بالتوجه إلى المنطقة في مطلع الشهر الحالي، في إطار عملية «عادية وروتينية» لدعم عمليات الأمن البحرية والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. لكن خبراء يؤكدون أن إرسال الحاملة مرتبط بخطط أميركية لضرب إيران.

وحسب موقع (غلوبال سيكيورتي) أو الأمن العالمي، على الانترنت، فقد اعتبر عدد من المراقبين أن إرسال «أيزنهاور» ومجموعة السفن التابعة لها التي يطلق عليها «المجموعة الضاربة» إلى الخليج هو جزء من خطط إدارة الرئيس بوش لضرب المنشآت والمواقع النووية الإيرانية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، عشية الانتخابات النصفية للكونغرس التي ستجري في السابع من الشهر المقبل، وهو ما يطلق عليه عادة قبل الانتخابات «مفاجأة أكتوبر».

لكن مراقبين آخرين يعتقدون أن هذا «غير محتمل وغير مرجح» وأن وصول «أيزنهاور» هو لتحل محل حاملة الطائرات «أبراهام لنكولن»، في إطار خطة تتبعها الإدارة دائما وهي تواجد حاملة طائرات في الخليج منذ غزو العراق في مارس 2003.

إلا أن مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه)، رأوا في ذلك مؤشراً على جدية احتمالات الحرب مع إيران، وانه يأتي في نطاق خطة تستعد الإدارة لتنفيذها ضد إيران.

وقال راي مكفرن، وهو مسؤول سابق في (سي. آي. إيه) حسب مجلة «نيشن»: «إن إرسال الحاملة أيزنهاور يتسم بالجدية البالغة، واستعداد لحالات الطوارئ». ونقلت المجلة عن سام غاردنر الكونيل في سلاح الجو سابقاً. «أن وصول الحاملة أيزنهاور إلى الخليج في الحادي والعشرين من الشهر الحالي دليل مهم جداً على التخطيط للحرب». وهذا أيضا ما كان صرح به لمجلة «تايم» وأضاف: انه لا يمكن إصدار الأمر لهذه المجموعة الضاربة بالتحرك والانتشار والبقاء أمداً طويلاً على هذا الحال.

واشنطن ـ محمد صادق
منقول [/align]