(الوفاق) تكشف حقيقة الشخصية السعودية التي تعرضت للسرقة أثناء رحلة قنص في (سوريا)

(الوفاق) تكشف حقيقة الشخصية السعودية التي تعرضت للسرقة أثناء رحلة قنص في (سوريا)




الرياض : مشاري المشعل
علمت (الوفاق) أن الشخصية السعودية، التي تعرضت صباح اليوم (الأربعاء) لحادث السطو والسرقة، أثناء رحلة قنص في سوريا هو الشيخ (مشاري الايدا)، أحد شيوخ قبيلة عنزة، وهو من الشخصيات المعروفة اجتماعيا وقبليا وإعلاميا.
وكان الشيخ (الايدا) قد تعرض لحادث سطو، أثناء وجوده في منطقة التل غرب دمشق عندما استيقظ هو ومرافقوه ليكتشفوا سرقة السيارة الجيب (vxr) وبها أشياء ثمينة وأجهزة اتصالات حديثة، وجهاز (ماجلان) لتحديد المواقع، وجوازات السفر والأوراق الثبوتية، وقد حاول الشيخ (مشاري الايدا) الاتصال بالعديد من الأجهزة السورية لإبلاغهم بحادث السرقة، إلا إنه وجد تباطؤاً في الاستجابة، فحاول الاتصال بالسفير السوري بالرياض (أحمد نظام الدين) إلا أنه فشل، فأخبر أقارب ومعارف له بالرياض للاتصال بالسفارة السورية وإبلاغهم بالحادث، ولكن لم يجدوا استجابة من المسؤولين بالسفارة.
وقالت مصادر مقربة من الشيخ (مشاري الايدا) في الرياض إن (الايدا) ومرافقوه عندما شعروا بتباطؤ الأجهزة السورية في التعامل مع حادث السرقة الذي تعرضوا له، قاموا هم بعملية بحث واسعة عن السيارة في الوادي وبين التلال، واستطاعوا العثور على السيارة، التي من الواضح أنها تمت سرقتها من المكان بحملها فوق سطحة، فقد وجدوا عطبا في الجير وكسرا لزجاجها وسرقة الأشياء الثمينة منها، والأجهزة والهواتف، وتركوا الأوراق الرسمية والجوازات.
وكان (الايدا) في رحلة قنص في سوريا منذ عشرين يوما، يرافقه فيها هواة القنص، ومعهم عدد كبير من الصقور الغالية الثمن، وكان معهم حراس سوريون، وهو متزوج وله ولدان ويقطن في حي الخليج شرق الرياض.