المرأة السعودية وحقوقها المسلوبة - دعـــــــوة للنقاش

المرأة السعودية وحقوقها المسلوبة

كثير ما يخرج لنا من الكتاب الذين ينادون بحقوق المرأة السعودية
وتثور ثائرة المتزمتين والملتزمين فينا ليسبوا ويسخطوا على هذا
الكاتب فتارةً يصفوه بالعلماني وتارةً بالليبرالي وتخرج من الفتاوى
التي تحرم قوله او سماعه بل إن البعض قد يطالب بإقامة الحد عليه
وكأنه بذلك جاء بشرك عظيم.

ونلاحظ أن من يطالب بحقوق المرأة هم الرجال ومن ينكرها عليهم رجال أيضا .وقد غاب أو غيب صوت المرأة التي أصبحت لا تتكلم إلا بأذن ولي الأمرولا تنطق الا بأذنه وهذا ما تربى عليه رجالنا وهو سماع أصواتهم فقط.
فأن تكلمت المرأة ، قالوا : نطقت كفرا
وأن احتجت ، قالوا : جاءت عهرا
نساءنا يقادن كالأغنام أينما وضعها الرجل أصبحت فلا تنقل ولا حراك الا بأمره وتصريح منه.
هو الذي يقرر لها مصيرها ولا يتم شيء إلا بمشورته وبولايته الرسمية
نسوا أن المرأة إنسانه ولها كيان وعقل قادرة على أن تتخذ أمرها
بإرادتها وتفكيرها لابتفكير وارادة الرجل.

نعم نحن النساء السعوديات نعاني من سلب الحقوق باسم الدين والدين منهم براء ، فقد قيدونا بعادات وتقاليد غبية قدسوها أكثر من الدين حتى بتنا كزمن الجاهلية الأولى .

لا تنفعل أخي الرجل ولا تثور ثائرتك قبل أن تمنح عقلك دقيقة واحده من التفكير فيما أعنيه لتعي عقولكم ماهو الصواب وماهو الخطأ .

فمنكم من يزوج ابنته أو أخته أكراها دون أن يعطيها الحق في اختيار شريك حياتها ، بل إن البعض يقدمها هدية كزوجه وتزوج دون علمها
وقد تكون المرأة بلغت أعلى الدرجات العلمية وتزوج لرجل لم يتجاوز المرحلة الابتدائية ، وهو الآمر الناهي عليها .
والبعض يمنع الإرث على النساء ويجعله حلاً لذكورهم محرما على إناثهم
وهناك من ينهب راتب زوجته أو أبنته بغير وجه حق .
وهذه بعض النماذج من رجالنا وما خفي كان أعظم.
كما أن المرأة لا ترفع قضيه إلا بوكيل رجل
ولا تدير أموالها الا بوكيل رجل
وتمنع من دخول بعض الدوائر الحكومية دون محرم
ولا تسافر إلا بتصريح من ولي الأمر
وحتى أن كان ولي الأمر فاسقا فاجرا عربيدا
فأمرها بيده وهو الذي يقرر مصيرها ومستقبلها ويوجه وجهتها وهي على أمره تسير مكرهة ، مقهورة ، مغلوبة على أمرها .
الم نكن نحن وصية رسولنا الكريم لكم عليه أفضل الصلاة والتسليم
حينما قال- ( استوصوا بالنساء خيرا )
وقال -( أنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
وقال-( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )

نحن نريد حقوقنا الشرعية التي وهبها لنا الله تعالى وسلبها الرجال منا بأسم الأعراف والعادات وبتشجيع من المجتمع.
نريد الحق في اختيار الزوج ، نريد الحق في التنقل بدون أن نقاد خلف ولي الأمر ، نريد ان نعامل مثلنا مثل الرجال دون وكاله أو وصاية
نريد أمرنا بأيدينااااااااااااااا ..
كفى سلطة أيها الرجال قفواااااااااا..
فالمرأة اليوم أجدر وأكفأ منكم على إدارة شؤونها .

وكان الله بعون كل أمرأه وقف في طريق طموحها ومستقبلها
رجلاً لم يعي معنى الولاية الشرعية من السلطة الدكتاتورية .


والأن افتح (النقاش )بيننا نحن الفتيات وبيننا وبين اخوتنا الرجال

للفتيات :
هل تؤيدين ماجاء في موضوعي ام معارضه؟ولماذا
هل عانيتي من سلطة الرجل (ولي الامر) سواء بفرض اراءه على مستقبلك (دراسه- زواج) ولا اريد ان تجعلي ولي امرك مثالي نريد الحقيقه او نعذرك من النقاش.
ماهو الحل برأيك؟
- ان نزيد من ثقافة المرأه عن حقوقها
- ان نطالب بألغاء دور ولي الامر في ادارة شؤون المرأة التي تقع تحت ولايته .
- تفعيل دور الدوله بأنشاء وزارة خاصة بشؤون المرأه وقضاياها .
- مؤيده لجميع ماسبق.
- معارضة لجميع ماسبق.

وللرجال:
هل تؤيد ماجاء في موضوعي ام معارض؟
مالذي تؤيده – ومالذي تعارضه؟
هل تمارس سلطتك كولي امر على المرأه التي تقع تحت ولايتك
تحت مبدأ ( الحرمه مالها شور) أم تعطيها حق الاختيار في الدراسه والزواج وحرية الخروج من المنزل .

وماهو الحل برأيك؟
اذا كنت مؤيد ماهو الحل برأيك ؟
-ان نزيد من ثقافة المرأه عن حقوقها
- ان نطالب بألغاء دور ولي الامر في ادارة شؤون المرأة التي تقع تحت ولايته .
- تفعيل دور الدوله بأنشاء وزارة خاصة بشؤون المرأه وقضاياها .
- مؤيد لجميع ماسبق.
- معارض لجميع ماسبق.

واذا كنت معارض؟
ماهو الحل لأقناع المرأه اليوم وقد عرفت حقوقها ؟



والشكر لكم مسبقا ،،
متأمله خيــــــر