موضوع ببالي ومتردد من زمان في طرحه

من منا لا يعرف "القصمان" وهم أهل القصيم من مدينة بريدة وعنيزة و ما جاورهما من مدن منطقة القصيم...


عرف هذا المصطلح لدي أهل الشمال لأن القصمان كانوا يحتكرون المناصب الإدارية "سابقاً" وكانوا هم أهل التجارة وووو..


والموضوع محل النقاش أنهم كذلك كانوا هم أهل "الدين" وخاصته وكان الأعراب أشد كفراً كما ينقلون لنا هذه الآية الكريمة في كل فرصة لإثبات أنهم شعب الله المختار..

نقلوا لنا الدين بفهمهم وخلطوا الدين بعاداتهم فعمي على الكثير من اعرابنا في هذا الأمر فأصبح لا يفرق بين عادات القصمان والدين الإسلامي.

أيضاً يحز بنفسي تسترهم بالدين وخداعهم لنا بأمور الدين وتخويفنا بها ثم يأتونها بكل جرأة ووقاحة.


لا ريد أن أسمع أحداً يقول لا ياشيخ هذا الكلام غير صحيح..

فلو رجعت لنفسك واستعدت الذاكرة لمواقف حدث لك مع قصيمي لعرفت ما أعنيه وهذا ما أريدك أن تشاركني فيه..

أذكر أن هناك قصيمية في كلية للبنات تدرس الشريعة الإسلامية ..وكانت تقول أن الواسطة محرمة وفيها ظلم للآخرين وغمط لحقوقهم وهي تحفظ القرآن للمعلومية...

جاء ترشيح على وظيفة معيدة والمتقدمات 100 أو أكثر من المستحقات للوظيفية وبعد أن أجريت الاختبارات فزعت إلى خالها المسؤول في الوزارة لكي يتوسط لها بالوظيفة..

من الأحق بالوظيفة؟ الله أعلم قد تكون هي؟ ربما ... ولكن الأكيد أنها ضمنت تلك الوظيفية باتصال واحد وظهرت الأسماء ولم يقبل إلا هي!!! وهي كانت على بند التعاقد..

رفضت البقية من المتقدمات ببساطه لانهن لا يملكن شفاعة حسنة في الوزارة..

إن أسعفني الوقت أتبعت هذا الموضوع بقصص أعرفها جيداً عن "القصمان"..


سئلت هذه الحافظة لكتاب الله عن الواسطة التي قامت بها وقالت هذه :" شفاعة حسنة"..