لاللمخدرات

[frame="7 80"]في أحد الأيام كنت ذاهب إلى العمل الوقت كان ظهرا فمررت إلى أحد المساجد لأملأ ماء من الثلاجة
على حافة طريق الدمام السريع فإذبي اررجلا بالقرب من يتلوى داخل السيارة فأقتربت منه خالع ثوبه لا يلبس سوى الملابس الداخلية كان منظره مأثر لون الوجه شاحب الشفتان بيض الكتفان فيها ندب سوداء كبيرة والرجل يحك جسده بشكل متوحش ولا يستطيع الكلام ويتلوى عندما رآني يريد الغادرة ولكن لايستطيع قيادة السيارة فقلت له هل أتصل بالإسعاف هز رأسه يرفض ولايستطيع التكلم هنا عرفت أن الرجل يتعاطى المخدرات وأنا صرت في مفترق طريق ماذا أفعل بهذا الرجل الذي يعاني أن تركته يقود السيارة قد يعرض نفسه وغيره للخطر فقررت أن أتصل بالدوريات وأتصلت ومظيت إلى عملى كأيبا على هذا المنظر الفظيع ودمعت عيناي على هذا الرجل أسى وحسرة كم يعاني هذا الرجل من العذاب للأسف كلها سببها السفر خارج المملكة دون سبب والرفقة السيئة وضعف الواعز الديني
وغياب دور الأباء في التربية الاسلامية الصحيحة (الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يظرسون )حقيقة مرة تهدد أبناء نا وبناتنا أنها حرب موجه في صميم الامة الاسلامية لتدمير الجيل الواعد وتحطيم الهوية الأسلامية و للاسف يقوم بعض أبناء هذاالوطن الفاسدين بالترويج لمثل هذه السموم القاتلة بالنهاية
ولاننسى دور العمالة الوافدة أكتفي بهذا القدر وعذرا للإطالة
اللهم أحمنا من هذا المغريات المدمرة نحن وانتم وشباب المسلمين الهم احمنا من فتنة الفقر والغنى اللهم نسأل الله العفو و العافية .
أخوكم (أبو ركعان الجعفري العنزي[/frame] )