تنفيذ القصاص بوالدغصون

01-12-2011, 02:40 PM

غصون تأخذ حقها بالقصاص بعد قتلها ..
والدها وزوجتهيستخدمان أنواع التعذيب
حرقاً ورفساً وضرباً حتى الموت

للمرة الأولى في قضايا العنف الأسري...

شهدت مكةالمكرمة يوم الاربعاء الموافق 7 محرم 1429هـ تنفيذ
حكم القصاص في قضية العنف الأسري للمرة الأولىفي السعودية،
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانيين سعوديين اعترفا بتعذيب
طفلة لم يتجاوز عمرها التسعة أعوام في مكة المكرمة.

حيث أقدم كل من نشأت بن سليمان بن أحمد حجي وزوجته/
إيمان بنت علي بن عبده غزاوي، سعوديي الجنسية، على قتل
ابنته من زوجة مطلقة، الطفلة غصون بنت نشأت بن سليمان بن أحمد حجي،
البالغة من العمر تسعة أعوام، إذ قام والدها بضربها بأنبوبة معدنية على
ساقيها وضربها مرات عدة بقبضة يده على يدها اليسرى فانكسرت.

وأيضا: إن والد الطفلة عمد إلى رميها بعلبة مملوءة
بمادة الكيروسين على وجهها، وتعمد إحماء ملعقة على
البوتاغاز حتى أحمرت ثم كواها على كعبها، إضافة إلى أنه
ربط طفلته مرات عدة بسلسلة في إحدى نوافذ المنزل ومنعها
من الأكل والشرب لمدة ثلاثة أيام، خلافاً لصدم طفلته بسيارته
داخل فناءالمنزل، لغرض التخلص منها بعد ما ساوره الشك
في أنها ليست طفلته

وأن زوجة الأب (إيمان) أسهمت في تحريض زوجها ومساعدته
على تلك الجرائم، إضافة إلى أنها عمدت إلى دفع الطفلة على
الجدار، وسكبت بعض المواد الحارقة عليها، وربطتها ثلاث مرات،
ورفستها بقدمها على بطنها، وداست على رأسها بالحذاء
وضربها بيدها وبالعصى وبواسطة عصى بلاستيكية على
رأسها، إضافة إلى طعنها برأس عصى المكنسة في بطنها، واعتبر أن
هذا القتل نوع من القتل صبراً خصوصاً وأن الطفلة غصون كالأسير
والمحبوس لا حول لها ولا قوة، فلا تستطيع الدفاع عن نفسها ولا
الهرب، إذ أن أهل العلم قرروا أن المكافأة بين الولد ووالده غير
معتبرة في الحرابة، لعظم شأنها، وتحتم حق الله في ذلك، فقد تم
الحكم عليهما بالقتل تعزيراً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن
مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ
ما تقرر شرعاً بحق الأب وزوجته.

والدتها بعد تنفيذالحكم: الآن أستطيع النوم

أوضحت والدة الطفلة غصونأن تنفيذ حكم القصاص
في حق طليقها «نشأت» وزوجته إيمان، كان قضاءً
عادلاً بحسب ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، مضيفة
أنها باتت الآن قادرة على النوم بعد أن أنصفها القضاء
بتنفيذ القصاص بمن أزهق روح طفلتها من دون وجه حق.

وقالت والدة غصون «إن هذا الحكم سيسهم في ردع كل
الآباء والآمهات الذين يحاولون تعذيب أطفالهم، ويتعمدون
قتلهم بأبشع طرق التشفي والتعذيب»، مؤكدة أنها لم تفكر
في التنازل عن حقها في الاقتصاص لابنتها، والذي
طالبت به منذ بداية القضية.

مشاهد من لحظات القصاص:

- كان المقرر تنفيذ القصاص بتمام الساعة التاسعة صباحا
ولكن تم تاخير التنفيذ حتى الساعة 12 ظهرا بسبب حالة إغماء
المحكومة/ ايمان وخضوعها لفحص طبي مستعجل واعطائها
الحقن اللازمة لبقائها مستيقظة لمباشرة قطع عنقها.

- تم تنفيذ القصاص بتمام الساعة 12:15 ظهرا بالمحكوم
نشأت حجي وقد كان وقتها يصيح بأعلى صوته متضرعا إلى الله
وابنته أن يسامحاه على ما فعله وقد كان قصاصه سهلا جدا
بحيث انفصل كامل الرأس عن الجسد لأنه في وقتها كان يرفع
رأسه عاليا مما أتاح فرصة جيدة للسياف بضرب العنق وفصل
الرأس وللعلم السياف المنفذ هو متدرب وغير معلوم الهوية.

- كانت المحكومة ايمان بعيدة بضع أمتار عن زوجها نشأت
وعندما سمعت زوجها يبكي إلى الله اصيبت بحالة اغماء ثانية مما أدى
إلى تأخير التنفيذ لحين استكمال ايقاظها وفعلا تم التنفيذ بتمام الساعة
الواحدة ظهرا بيد نفس السياف المتدرب وفصل رأسها
عن جسدها ولم تنزف القدر المعتاد من الدم.

- في صبيحة يوم التنفيذ كان المحكوم نشأت يتذرع بأنه صايم
ولا يريد أن يأكل وجبة الفطور الأخيرة لولا تدخل الشيخ المسئول
عن تلقينه وإقناعه بتناول وجبة الفطور بعد صلاة الفجر
ومن ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم.

- كان من المقرر تنفيذ القصاص قبل أسبوعين من هذا التاريخ
ولكن ما منع ذلك هو أن المحكومة/ايمان كان عليها الدورة
الشهرية وتم الانتظار لحين نفاذ دورتها.

- كانت المحكومة/ايمان بآخر أيامها تلفق قصص غريبة للسجانات
وهو أن ما شجعها على معاقبة الطفلة/غصون هو أنها كانت تلجأ
لممارسة عادات سيئة بجهازها التناسلي وأشياء أخرى تسبق
سنها وكان هو هذا الرادع الوحيد لها ولكن لم تكن تقصد قتلها.

- المحكومة/ ايمان هي سعودية الجنسية من أصول مصرية
ومن مواليد المملكة.

- المحكوم/ نشأت حجي ينتمي لعائلة تشتهر بتجارة المواد
الغذائية ومرتاح ماديا جدا.

- حضر عملية القصاص خال البنت غصون وزوج خالتها ومحامي
المحكومين ومحامي المقتولة

.

صور المقتوله غصون

01-12-2011, 02:40 PM	#1
تاريخ التسجيل: May 2006 المشاركات: 8,506 معدل تقييم المستوى: 30	تنفيذ القصاص بوالدغصون غصون تأخذ حقها بالقصاص بعد قتلها .. والدها وزوجتهيستخدمان أنواع التعذيب حرقاً ورفساً وضرباً حتى الموت للمرة الأولى في قضايا العنف الأسري... شهدت مكةالمكرمة يوم الاربعاء الموافق 7 محرم 1429هـ تنفيذ حكم القصاص في قضية العنف الأسري للمرة الأولىفي السعودية، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانيين سعوديين اعترفا بتعذيب طفلة لم يتجاوز عمرها التسعة أعوام في مكة المكرمة. حيث أقدم كل من نشأت بن سليمان بن أحمد حجي وزوجته/ إيمان بنت علي بن عبده غزاوي، سعوديي الجنسية، على قتل ابنته من زوجة مطلقة، الطفلة غصون بنت نشأت بن سليمان بن أحمد حجي، البالغة من العمر تسعة أعوام، إذ قام والدها بضربها بأنبوبة معدنية على ساقيها وضربها مرات عدة بقبضة يده على يدها اليسرى فانكسرت. وأيضا: إن والد الطفلة عمد إلى رميها بعلبة مملوءة بمادة الكيروسين على وجهها، وتعمد إحماء ملعقة على البوتاغاز حتى أحمرت ثم كواها على كعبها، إضافة إلى أنه ربط طفلته مرات عدة بسلسلة في إحدى نوافذ المنزل ومنعها من الأكل والشرب لمدة ثلاثة أيام، خلافاً لصدم طفلته بسيارته داخل فناءالمنزل، لغرض التخلص منها بعد ما ساوره الشك في أنها ليست طفلته وأن زوجة الأب (إيمان) أسهمت في تحريض زوجها ومساعدته على تلك الجرائم، إضافة إلى أنها عمدت إلى دفع الطفلة على الجدار، وسكبت بعض المواد الحارقة عليها، وربطتها ثلاث مرات، ورفستها بقدمها على بطنها، وداست على رأسها بالحذاء وضربها بيدها وبالعصى وبواسطة عصى بلاستيكية على رأسها، إضافة إلى طعنها برأس عصى المكنسة في بطنها، واعتبر أن هذا القتل نوع من القتل صبراً خصوصاً وأن الطفلة غصون كالأسير والمحبوس لا حول لها ولا قوة، فلا تستطيع الدفاع عن نفسها ولا الهرب، إذ أن أهل العلم قرروا أن المكافأة بين الولد ووالده غير معتبرة في الحرابة، لعظم شأنها، وتحتم حق الله في ذلك، فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيراً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الأب وزوجته. والدتها بعد تنفيذالحكم: الآن أستطيع النوم أوضحت والدة الطفلة غصونأن تنفيذ حكم القصاص في حق طليقها «نشأت» وزوجته إيمان، كان قضاءً عادلاً بحسب ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، مضيفة أنها باتت الآن قادرة على النوم بعد أن أنصفها القضاء بتنفيذ القصاص بمن أزهق روح طفلتها من دون وجه حق. وقالت والدة غصون «إن هذا الحكم سيسهم في ردع كل الآباء والآمهات الذين يحاولون تعذيب أطفالهم، ويتعمدون قتلهم بأبشع طرق التشفي والتعذيب»، مؤكدة أنها لم تفكر في التنازل عن حقها في الاقتصاص لابنتها، والذي طالبت به منذ بداية القضية. مشاهد من لحظات القصاص: - كان المقرر تنفيذ القصاص بتمام الساعة التاسعة صباحا ولكن تم تاخير التنفيذ حتى الساعة 12 ظهرا بسبب حالة إغماء المحكومة/ ايمان وخضوعها لفحص طبي مستعجل واعطائها الحقن اللازمة لبقائها مستيقظة لمباشرة قطع عنقها. - تم تنفيذ القصاص بتمام الساعة 12:15 ظهرا بالمحكوم نشأت حجي وقد كان وقتها يصيح بأعلى صوته متضرعا إلى الله وابنته أن يسامحاه على ما فعله وقد كان قصاصه سهلا جدا بحيث انفصل كامل الرأس عن الجسد لأنه في وقتها كان يرفع رأسه عاليا مما أتاح فرصة جيدة للسياف بضرب العنق وفصل الرأس وللعلم السياف المنفذ هو متدرب وغير معلوم الهوية. - كانت المحكومة ايمان بعيدة بضع أمتار عن زوجها نشأت وعندما سمعت زوجها يبكي إلى الله اصيبت بحالة اغماء ثانية مما أدى إلى تأخير التنفيذ لحين استكمال ايقاظها وفعلا تم التنفيذ بتمام الساعة الواحدة ظهرا بيد نفس السياف المتدرب وفصل رأسها عن جسدها ولم تنزف القدر المعتاد من الدم. - في صبيحة يوم التنفيذ كان المحكوم نشأت يتذرع بأنه صايم ولا يريد أن يأكل وجبة الفطور الأخيرة لولا تدخل الشيخ المسئول عن تلقينه وإقناعه بتناول وجبة الفطور بعد صلاة الفجر ومن ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم. - كان من المقرر تنفيذ القصاص قبل أسبوعين من هذا التاريخ ولكن ما منع ذلك هو أن المحكومة/ايمان كان عليها الدورة الشهرية وتم الانتظار لحين نفاذ دورتها. - كانت المحكومة/ايمان بآخر أيامها تلفق قصص غريبة للسجانات وهو أن ما شجعها على معاقبة الطفلة/غصون هو أنها كانت تلجأ لممارسة عادات سيئة بجهازها التناسلي وأشياء أخرى تسبق سنها وكان هو هذا الرادع الوحيد لها ولكن لم تكن تقصد قتلها. - المحكومة/ ايمان هي سعودية الجنسية من أصول مصرية ومن مواليد المملكة. - المحكوم/ نشأت حجي ينتمي لعائلة تشتهر بتجارة المواد الغذائية ومرتاح ماديا جدا. - حضر عملية القصاص خال البنت غصون وزوج خالتها ومحامي المحكومين ومحامي المقتولة . صور المقتوله غصون __________________

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)