حميدان الشويعر

[بسم الله والصلاة والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين اما بعد
فموضوعي عن حميدان الشويعر وحميدان الشويعر ليس هذا اسمه الحقيقي بل هي عيارته حيث قال في قصيدته:

يقول الشاعر الحبر الفهيم
حميدان المتهم بالعياره


اما اسمه الحقيقي هو حمد السياري وسبب العياره هو انه كان جالسا في بيته وكان يردد بعض الابيات فمرت أمه عليه وسمعته فقالت: يحليلك ياحميدان(تصغير اسم حمد) أثرك شويعر (تصغير كلمة شاعر)
وحميدان الشويعر هو من الدعوم بن بني خالد ولد بالقصب وتوفي بها.


ومن قصائدة يقول:



لا جاء ثور يخطب بنتك

اقرع رجله وقله قف

والله ما يسوى ملكتها

ولا يسوى قرع الدف

إن سلمت من ضرب بيده

ما سلمت من بف وتف


فقد وصف الشخص الذي يهين المرأة بالضرب والنفخ والتأفف دائماً بصفة حيوان هو الثور، ومعروف أن الثور جسد قوي وعقل صغير.

ويقول أيضاً عن المرأة:


تلقاها من طيب المعلف

مثل الحمنانه مزكوره

في البيت تعيزل وتبيزل

ما قال الجصه ممخوره

تعبا المثلوث من الجهمه

من ليل يرعد تنوره

وعندها رجل ثور جيد

أجم يرعى في هوره

أقصى ما يبعد للطايه

والموقد ورده وصدوره


فقد وصف امرأة ولده بالبقرة، حيث أشار إلى المعلف ليدل على التشبيه وهو مكان تقديم العلف للأبقار وغيرها من البهائم، وذلك لأنها لا تراعي مال زوجها - هذا من وجهة نظر الشاعر فقط -، ولا يهمها ما تبذره من أموال ومن التمر الذي تأخذه في غفلة منه من الجصة وشبهه بالثور الأجم زيادة وتأكيداً على ثوارته، لا يسأل عن شيء في البيت غافل عنها.

كذلك يورد الشاعر حميدان الشويعر الذم بصفة المدح حيث يذم ولده مانع الذي يشير إليه هنا أنه رجل سويرة، تصغير سارة (زوجة مانع) احتقاراً لها وكراهية، فيشير إلى كثرة أكله، وهروبه عند لقاء الخطر فلا يواجه الأخطار، ويصفه بالقط فيقول:


ما فيهم رجال طيب

إلا العتوي رجل سويره

شطر بذراعه وكراعه

عند اللقمة وعند النيره


وفي جانب المدح والثناء يمدح الأشخاص بكرمهم وحسن سمعتهم وأدبهم وعلمهم وسعيهم في حاجات الناس،ومن هذه الابيات وهي لامراء أثيثية ال زامل من عايذ قحطان الذين أخفوه من امير القصب حين ذاك ,لان امير القصب كان يريد قتله ...الخ
يقول فيهم


ناديت بالأثنين أولاد زامل

تقاسموا معنا سلوب العناقر

وقال ايضا:


الى جيت عنا للعزاعيز ديرة

من الوشم تعزا للعناقر كان

ويقول ايضا:


تزبنت لأولاد العزاعيز ديرة

لهم في ذرا عالي تميم فروع



يقصد ان اكثر اهل أثيثية من بني تميم


ويقول ايضا:


مهيضة رباط الكريم ابن زامل

سنا الوشم راعي منسف وجفان.




ويقدم الشاعر خصالاً ترفع الفتى وأخرى تسقطه فيقول:


أربع يرفعن الفتى بالعيون

الظفر والكرم والوفاء والصلاح

وأربع ينزلن الفتى للهوان

البخل والجبن والكذب والسفاح

وأربع ينزلن الفتى للزراج

لين تبرأ جنوبه بيان صحاح

روشن عالي فوق كل الملا

مغلق ما هوته الوجيه السماح

أو مكاشخ هدوم بغير القدا

أو ذليل يزرق طوال الرماح

أو رباعية فخرها بالحمام

هي نفاذ الدوا ما تعرف الصياح

فأربع خصال يرفعن الفتى وهي:

(الظفر) يعني الشجاعة، و(الكرم) و(الوفاء) و(الصلاح).

أما الأربع التي هي خصال الذم التي تنزل الفتى وتسقطه من العيون فهي:

(البخل) و(الجبن) و(الكذب) و(السفاح).

وأربع تجعل المرء عرضة لكلام الناس وانتقادهم (الزراج) وهي:

٭ روشن وهو المجلس ولكن لا يدخله أحد من الطيبين والوجيه السماح.

٭ والثياب الجديدة والمظهر الزائف بدون مخبر.

٭ أو (الذل) الذي يجعل الفرد عرضة لعدوه دائماً.

٭ أو (الفرس) ذات السن المناسبة القوية التي أعدت أصلاً تداوى بها عيلة العدو واعتداءه، أي آخر الدواء الكي إذا فشلت كل الطرق وهذه الفرس فخرها وفخر صاحبها الحمام وهو الموت بشرف دفاعاً عن الوطن والكرامة وفخرها أن تركب وتدخل المعارك لكنها معطلة لا تعرف صياح المعارك فصاحبها ليس لديه الشجاعة.[/overline]
منقول........... تحياتي لكم وللكتاب[/size][/color][/b][/size][/color][/B]