العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ المجالس العـامه ۝۩۩۝ > المنتــدى العــــام

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
    قديم 12-01-2005, 04:41 PM   #1
    أبــو وائــــــل




     
    الصورة الرمزية رمضان العنزي
     
    تاريخ التسجيل: Sep 2005
    المشاركات: 9,410
    معدل تقييم المستوى: 30
    رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
    افتراضي دليل التعليم الثانوي الجديد

    دليل التعليم الثانوي الجديد



    التعليم الثانوي الجديد
    التعليم الثانوي يعد مرحلة مهمة وحاسمة للمتعلمين في التعليم العام، حيث يفترض في هذا التعليم أن يعد الطلاب والطالبات إعداداً شاملاً ومتكاملاً مزوداً بالمعلومات الأساسية والمهارات والاتجاهات التي تنمي شخصيتهم من جوانبها المعرفية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية، وينظر إلى هذا التعليم باعتباره قاعدة للدراسة في الجامعة، وتأهيلاً واستثماراً في رأس المال البشري للحياة العملية.
    ولقد قامت إدارة التعليم الثانوي - بتوفيق من الله سبحانه وتعالى - بتكوين لبنات هذا الدليل وتطويره حتى ظهر بهذه الصورة، حيث تم إقراره من اللجنة الاستشارية في جلستها السادسة.
    ويعد هذا الدليل التنفيذي مرجعاً عملياً لتطبيق النظام في مدارس البنين والبنات، فمن خلاله يمكن فهم أهداف النظام الجديد وأهم تطبيقاته والخطط الدراسية في المرحلة الثانوية. ويتوقع ابتداء من جميع المدارس أن تتواءم مع الدليل فكراً وممارسة، وتعيد تنظيم أعمالها والآليات في ضوء التعليمات المدرجة بشكل تنفيذي في هذا الدليل.
    ويضم هذا الدليل بين دفتيه أربعة فصول وملاحق، حيث يتناول الفصل الأول منه أهداف النظام الثانوي وغاياته، والأسس والمبادئ التي قام عليها النظام الجديد، ومزاياه كما يتناول تقديم بعض المصطلحات والإرشادات والتوجيهات التي تعين في فهم الدليل، وخطوات تنفيذه، وكيفية التعامل معه بالصورة المثلى.
    أما الفصل الثاني: فكان مخصصاً للنظام الدراسي والبرامج الدراسية، الذي تضمن نظام القبول والتسجيل، ونظام الدراسة، ثم تفصيلاً للخطة الدراسية في النظام الثانوي الجديد.
    ثم يلي ذلك الفصل الثالث ليحدد أدوار ونظم الشؤون الدراسية والتعليمية، كدور مجلس إدارة المدرسة، ودور شؤون الطلاب، ومهام مكتب القبول والتسجيل وكذلك الدور المهم لمكتب الإرشاد الأكاديمي في النظام الثانوي الجديد.
    أما الفصل الرابع فيختص بالتقويم في النظام الثانوي الجديد، ويتبعه ملاحق الدليل المتضمنة نماذج واستمارات وإرشادات تكميلية تساعد في تسهيل العمل بالدليل بشكل عام.
    وبعد: فإنني آمل أن يحقق هذا الدليل الأهداف التي أعد من أجلها، كما نتوقع من الميدان التربوي التغذية الراجعة التي تسهم في تطوير هذا الدليل.
    المشرف العام على إدارة التعليم الثانوي الجديد
    د. عبد العزيز بن محمد الرويس
    الفصل الأول
    أهداف النظام وغاياته
    تعد المرحلة الثانوية المرحلة الثالثة في بنية التعليم العام، والحلقة الوسطى بين التعليم الأساسي والتعليم العالي. وتتميز هذه المرحلة بجملة من الخصائص المهمة التي تتطلب من القائمين على النظام التعليمي ترجمتها إلى برامج علمية وتربوية، تحقق الطموحات من جهة، وتستوعب التجديدات العالمية الناجحة وتتفاعل معها من جهة أخرى.
    كما يعد التعليم الثانوي مرحلة مهمة وحاسمة للمتعلمين في التعليم العام، حيث يفترض في هذا التعليم ان يعد الطلاب والطالبات إعداداً شاملاً متكاملاً مزوداً بالمعلومات الأساسية والمهارات والاتجاهات التي تنمي شخصيتهم من جوانبها المعرفية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية، وينظر لهذا التعليم باعتباره قاعدة للدراسة في الجامعة، وتأهيلاً واستثماراً في رأس المال البشري للحياة العملية.
    وقد أصبحت مقتضيات العصر ترتبط بشكل كبير بمجموعة المهارات التي يتطلبها العمل الذي يعد له المتعلم، وذلك في إطار من المرونة التي تسمح له بالتكيف مع متغيرات سوق العمل، وضمن هذا السياق تحرص الأنظمة التربوية على تخريج طلاب أكفاء، مزودين بالمعارف العلمية والمهارات الفنية التي تؤهلهم لحل مشكلاتهم ومشكلات مجتمعهم بطرق إبداعية، لذلك تقوم الأنظمة التربوية بمحاولات واجتهادات عديدة، لتعديل وتحسين مدخلاتها وعملياتها ولعل تعديل الخطط الدراسية والهيكليات التنظيمية يقع في هذا السياق، وهذه صفة إيجابية تتمتع بها النظم الديناميكية التي تحرص على النماء والتطور الإيجابي المتوازن، ويأتي هذا النموذج الخاص بالتعليم الثانوي الجديد ليمثل رافداً أساسياً للتنمية في هذا الوطن المعطاء.
    أهداف النظام الثانوي الجديد
    يأتي هذا النظام بهدف إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي، بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه، من أجل إعداد الطالب والطالبة للحياة، سواء أكانت عملاً في سوق العمل، أو دراسة في الكليات والجامعات. فبالإضافة إلى كون هذا النظام وسيلة أخرى لتحقيق أهداف التعليم الثانوي لمختلف المراحل (وزارة التربية والتعليم، المملكة العربية السعودية 1422هـ)، يأتي هذا النظام تحديداً من أجل:
    1 - تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب والطالبة للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة.
    2 - تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطلاب والطالبات.
    3 - الإسهام في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطلاب والطالبات في هذه المرحلة، ومتطلبات انخراطهم في المجتمع أو مواصلة دراستهم بعد المرحلة الثانوية، بما يجعلهم أفراداً نافعين وإيجابيين في المجتمع.
    4 - تنمية المهارات الحياتية للطالب والطالبة، مثل التعلم الذاتي، ومهارات التعاون والتواصل، والعمل ضمن فرق، والتفاعل مع الآخرين، والحوار والمناقشة وقبول الرأي والرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن.
    5 - تنمية مهارات التفكير الواعي، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات، ومهارات التفكير الناقد، من خلال إتاحة الفرصة للطالب والطالبة للتعليم في مواقف حياتية واقعية في المجتمع المعاصر.
    6 - تطوير مهارات التعامل مع التقنية ومصادر المعلومات، وتنظيمها وتقويم مصداقيتها، والاستفادة منها في الحياة الواقعية.
    7 - تنمية شخصية الطالب والطالبة شمولياً، وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة، وإتاحة الفرص المتكافئة لاختيار أكثرها مناسبة للمتعلمين.
    8 - تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، والإخلاص في العمل، والالتزام به والاهتمام بإتقانه، واكتساب مبادئ وأساليب ومهارات العمل المنتج.
    الفلسفة والمرتكزات
    تنبثق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من الدين الإسلامي الحنيف الذي كفل حق الإنسان الفرد في التعلم، وحفظ كرامته وحريته الشخصية، وحضه على طلب العلم والعمل والاستفادة من جميع أنواع المعارف الإنسانية النافعة من منظور إسلامي، وقد جاء النظام الجديد ليؤكد أهداف التعليم المنبثقة من سياسة التعليم، مثل: العمل المنتج، والإسهام في تنمية المجتمع، واستثمار المعارف الإنسانية النافعة، واستثمار العلم والتقنية لتحقيق التنمية بشتى أشكالها، من أجل رفع مستوى أمتنا وبلادنا، ومواكبة التقدم العلمي والثقافي العالمي، والتأكيد على الدور الوظيفي التعليمي بحيث يكون الأداة الرئيسة للتنمية الشاملة، أضف إلى ذلك التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في إطار من الأصالة والمعاصرة، ويستند النظام إلى التوجهات التربوية المعاصرة، ونظريات التعلم والتعليم التي تركز على الدور النشط للطالب في عملية تعلمه، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به، ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به، وحل المشكلات التي تواجهه، وبالتالي يركز هذا النظام على التعلم القائم على نشاط الطالب، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية (برامج المدرسة وخططها وبيئتها، وأنشطتها والمناهج التي تتبناها)، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف، والبحث والتفكير والنمو الذاتي في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار.
    الأسس والمبادئ
    في ضوء فلسفة النظام وبهدف تنمية شخصية المتعلم (الطالبة - الطالبة) بشكل شمولي: معرفياً، وجسدياً، ونفسياً، ومهارياً، يقوم النظام الثانوي الجديد على عدد من المبادئ الأساسية وهي:
    1 - التكامل بين المقررات:
    يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبع مقررات على الأكثر، كما يقوم بطرح عدد كاف من المقررات الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات، وتصقل شخصيتهم، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم.
    2 - المرونة:
    وتتمثل فيما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين أو مقررات، والإنجاز من الساعات بحسب حاجات وقدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة.
    3 - الإرشاد الأكاديمي:
    التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب والطالبة للمساعدة على معرفة القدرات والميول. واختيار التخصص ومن ثم اختيار مهنة المستقبل. ولتحقيق هذه الغاية ينشأ مكتب توجيه وإرشاد كفء وفاعل في كل مدرسة يطبق فيها نظام التعليم الثانوي الجديد.
    4 - التقويم:
    يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط الأفقي بين المقررات الدراسية من حيث نتائج الطالب أو الطالبة، فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى، فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى من مستوى آخر أعلى، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر، أو قد يدرس مقررا آخر بدلاً عنه.
    5 - المعدل التراكمي:
    يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية على أن يجتاز الطالب أو الطالبة المقررات التي حقق فيها الدرجة الصغرى للنجاح (50%) من الدرجة النهائية للمقرر ويعيد دراسة المقررات التي لم يحصل فيها على 50% في الفصول اللاحقة.
    مزايا النظام الثانوي الجديد
    يتمتع هذا النظام بعدد من المزايا منها:
    __________________
    رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
     


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    النظام الجديد لسوق الأسهم السعودي Saxess ابوعبدالله 2000 منتدى الاقتصــاد العــام 3 04-23-2007 12:43 AM


    الساعة الآن 07:28 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.