حكم عقلك .. وقرر .. ايهما افضل ؟

[align=center]

اعزائي اعضاء المنتدى

موضوعي هذا ليس جديدا وربما الكثير ناقشه وكل منا له رآيه الخاص

مجتمعنا العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص يتكون من قبائل وهناك مأروث في التفاخر بين هذه القبائل وهناك فبائل شريفه واخرى وضيعه وهناك مابسمى خط 110 و220 وهي تفرقه بين الاصيل وغير الاصيل .


من أوجد التفرقه بين المستويات الاجتماعية في الاصول ؟

من اخترع خط 110 و220 ؟

هل هذه التفرقة تتفق مع الدين ؟

((ان اكرمكم عند الله اتقاكم)) اين وجود هذا التوجيه الرباني في نفوسنا ؟

فمن يقرر جودة الاصل وردائته .؟

هل ابناء من يسمون بالقبائل الغير اصيله او الخضيريين لهم يد او هم من اختار هذا النسب ؟
هل يتم القياس على طيب الشخص وحسن تعامله وادبه ودينه ووطنيته ام نجرمه بذنب ليس له دور او يد فيه ؟

من يتزوج من دول عربيه اخرى هل يعرف اصل زوجته وهل يثق باخلاقها واخلاق اهلها وحسن تربيتها ؟

ايهما افضل ان تتزوج ابنت جارك الخضيريه التي تعرف حسن تربيتها وطيب اهلها وكرم اخلاقهم وحسن تربيتهم ودينهم . ام تتزوج انسانه لاتعرف عن اصولها اي شي ؟

هل الاصل قياس ضروري بغض النظر عن الاخلاق وحسن التربيه والتمسك بالدين ؟

هل نحن من اختار اصله وعائلته ليفاخر بها ؟

هل الفخر الحقيقي بما يفعل الانسان نفسه ام بما حصل عليه والده واجداده ؟

فالاخير هل يهمنا المفهوم الاجتماعي ونتجاهل المبدأ الديني ؟

هل هذه مفاهيم يمكن ان تتغير ؟ ام اننا طورناها لتصل الى مستوى المبدأ الذي لايمكن تغييره ؟

هل كل قبيلي يستحق ان يقدر وان ابنته تصلح بان تكون زوجه صالحه ؟

هل تتوقع ان تنتهي هذا الترسبات في النفوس لنعيش مجتمع واحد متجانس ومتساوي ؟

ماهي قياسات النبل والشرف ؟

تحياتي لكم[/align]

[align=center]موضوع في غاية الأهمية
تسلم أخوي أبو وايل فأنت عودتنا دائماً على طرح كل ماهو مفيد
من المواضيع التي تناقش قضايا أجتماعية هامه .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13في هذا الموضوع بالذات أنا أؤيدك بكل ماقلت
الله عز جلاله يقول جعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا وكرم المتقين على سائر العباد
والتقاه هنا ليس شرطاً أن يكون من القبائل المشهوره أو كما قلت عنهم خط 110 أو 220
يوجد لدينا عادات وتقاليد وللأسف لازلنا نتمسك بها بإصرار شديد خصوصاً عند القبائل
وهذه عادات بإعتقادي لاتمت لديننا الحنيف بصله .
وقد قال رسولنا الكريم
( لافرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى )
وقال أيضاً
( من رضيتوا بدينه وخلقه فزوجوه )
وهذا معنا بأن ديننا الأسلامي لم يفرق بين الأنساب ولم يفرق بين البشر سوى بالدين والأخلاق
قد يكون بعضنا ضد هذه التفرقة وضد هذه العنصرية
ولكن الجميع يقع تحت ضغط مايسمى بالعادات والتقاليد
وقس على ذلك الكثير من العادات والتقاليد التي تخالف الشريعة الإسلامية ولاأساس لها
موضوع غاية في الأهمية ويحتاج الكثير والكثير من النقاش الجاد والمصداقية في النقاش
أقول المصداقية لأني واثقة بأن سيأتي أحد وينكر هذا العرف وتجده في داخله متمسك فيه
وهناك مثل مشهور يقول
( ليس الفتى من قال كان أبي أنما الفتى من قال هاأنذا )
أكرر شكري لك أخوي أبو وايل
على طرح مثل هذه المواضيع الأجتماعية الجاده والحساسه

تقبل تحياتي وتقديري





[/align]

[align=center]موضوعك مهم والنقاش فيه يطول
تعليقي باختصار
هناك من اللي ينتسبون الى القبائل ارذل الناس واحقرهم
فلا يكون حشمتي وتقديري واحترامي لشخص ينتسب الى القبيلة الفلانية وانما الى يكون لأخلاقه
اما عن سالفة الزواج
هذه فتوى تغني عن رأيي ( طبعاً انا ضد هالشيء ) لكن مالنا غنى عن تعاليم الدين[/align]

[align=center]فتوى الشيخ عبدالله الجلالي

http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=156212

السؤال: لقد فهمت من كلامك أنك تدعو إلى العادات القبلية والاجتماعية في الزوج واختياره، وقد ضربت مثالاً على ذلك، أرجو من فضيلتكم زيادة التوضيح حتى تتجلى المسألة أكثر في ضوء الشريعة الإسلامية؟ الجواب: أنا ما أدعو إلى القبلية معاذ الله! (دعوها فإنها منتنة)، القبلية خطيرة، وما يدعو إليها أحد من المسلمين، أنا قلت لكم: العادة التي درج عليها الناس اليوم ألا يزوج القبيلي موليته إلا برجل قبيلي مثله ، يعني: رجل من قبيلة معروفة، وقلت لكم: إن منهج الشرع خلاف ذلك إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13]، هذا هو الميزان الذي وضعه الله عز وجل للناس، وضربت لكم أمثلة من الزيجات التي تزوج فيها رجال أصابهم الرق بنساء عربيات من أصل العرب، بل من أفضل العرب من قريش، ومن أقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا هو الذي حدث يوم كان المسلمون يطبقون الإسلام تطبيقاً كاملاً، ما كانوا يقدمون القبلية، ولا كانوا يقدمون المركز ولا الشهادة ولا المال ولا أي شيء من ذلك، لكني قلت بعد ذلك: أخشى أن يؤدي كلامي هذا إلى إثارة فتن في المجتمع فقلت: لو أن رجلاً استشارني هل يزوج ابنته التي تنتسب إلى قبيلة عريقة رجلاً لا ينتسب إلى قبيلة أصيلة، أو ليس له أصل معروف لقلت له: لا تزوجه إلا بشرط أن يتفق المجتمع كله على أن يلغي هذه الطبقية، وحينئذ زوجه، ويكون لك أجر كبير، أما أن تزوجه والمجتمع كله ضدك فأخشى أن تثور فتنة بسبب هذا العمل، ولربما يتحرك أبناء عمك وأبناء عشيرتك وأولادك وأعمامك ويفسدون العلاقة بين الزوج والزوجة؛ فيسبب ذلك فتنة في المجتمع أو لربما تترفع هي على ذلك الرجل كما ترفعت زينب بنت جحش على زيد بن حارثة رضي الله عنهما، وإذا كان الأمر كذلك فإني أقول: المطلوب حلها على مستوى عام وفق المنهج الإسلامي، بحيث لا نجعل في المجتمع خضيرياً ولا قبيلياً، ونجعل الأمة كلها ترجع إلى أمة واحدة هي أمة الإسلام، فالذي يحمل هوية الإسلام ويطبقه نعتبره ينتسب إلى قبيلة؛ لأن النسب الصحيح للمسلم هو لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
انتهى
اختصار الفتوى .. درء الفتنة[/align]

بعض البدو الباحثين عن الزواج من الخارج مثل تيس المرعز

وكل نفس بما كسبت رهينه المهم راحة البال بالسعادة والعيــال

في مثل هذه التصرفات خلل ولكن اين يكمن الخلل ؟

أكيد في تلك النفس الضعيفه وقليلة الأيمان !!!!

فالتغيير قادم لامحالة ولكن عندما نقر حرية الاختيار .

[align=center]بنت ابوها

كعادتك متميزه وتنظرين للامور من جميع الزوايا

سامي التويجري

شاكر لك تواجدك وضافة الفتوى

عجب

ننتظر التغيير في النفوس

لكم جميعا
دمتم لاخيكم ودام تواجدكم ومن القلب اشكركم على هذا الاسهاب وأثراء الموضوع بارائكم النيره

واسف جدا على التأخير في الرد[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـــ بنت ـــوهـا

[align=center]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

وقد قال رسولنا الكريم
( لافرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى )
وقال أيضاً
( من رضيتوا بدينه وخلقه فزوجوه )
وهذا معنا بأن ديننا الأسلامي لم يفرق بين الأنساب ولم يفرق بين البشر سوى بالدين والأخلاق
قد يكون بعضنا ضد هذه التفرقة وضد هذه العنصرية
ولكن الجميع يقع تحت ضغط مايسمى بالعادات والتقاليد
وقس على ذلك الكثير من العادات والتقاليد التي تخالف الشريعة الإسلامية ولاأساس لها
موضوع غاية في الأهمية ويحتاج الكثير والكثير من النقاش الجاد والمصداقية في النقاش
أقول المصداقية لأني واثقة بأن سيأتي أحد وينكر هذا العرف وتجده في داخله متمسك فيه

[/align]

[align=center]
موضوع في غاية الأهمية
تسلم عمي ابو وائل
فأنت عودتنا دائماً على طرح كل ماهو مفيد
من المواضيع التي تناقش قضايا أجتماعية هامه .
الله يعطيك العافيه على هذا الطرح

تحياتي وودي لك
[/align]

[align=center]الله يسلمك بنيتي

ولا حرمني الله من تشجيعك

دائما تتميز ماضيعي بوجودك ووجود الاعضاء الذين افخر بتواجدهم

تقبلي تحياتي[/align]

[align=center]بتحكيم الشرع وهو معيارنا في الحكم على الأمور
نرى أن الفروق الطبقية بين فئات المجتمع من صنع
الإنسان ولها أسس ونظريات إجتماعية ونفسية تفسر
لنا نشأتها وإستمرارها، وكونها من صنع الإنسان فهي
وضعية بنيت على باطل فعلم الجينات الوراثية لم يثبت تفوق
أجناس معينة على أجناس أخرى اللهم إلا ببعض الصفات
الخلقية أما السمات الشخصية مثل الكرم، الشجاعة، التضحية .. إلخ
فلم يثبت علمياً تفوق أحد الأجناس على الآخر بها بل هي تتبع مبدأ
الفروق الفردية بين الأفراد.

دمت بود[/align]

[align=center]فارس عنزة

دمت ودام تواجدك ومشكور على هذه الاضافه الهامه[/align]

شكراااااااااااااااا أبو وائل

وأنا أؤيد ماجاء في كلام الشيخ عبدالله الجلالي

وشكراااااااا لأخ سامي .