العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ مجالس القبيلة ۝۩۩۝ > منتدى قصص وقصائد الباديه

    منتدى قصص وقصائد الباديه يدون بهذا المنتدى جميع القصص المصحوبه بقصائد لجميع القبائل والعائلات

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
    قديم 11-04-2007, 01:12 PM   #1




     
    تاريخ التسجيل: Oct 2007
    المشاركات: 223
    معدل تقييم المستوى: 206
    العنزي الوايلي is on a distinguished road
    افتراضي مرثية الشيخ نمر العدوان في زوجته وضحى

    مرثية الشيخ نمر العدوان في زوجته وضحى

    هو الشيخ نمرالعدوان وهي عشيرة مشهورة موطنها الآن
    الأردن وهو شاعر علم وكان الشاعر أميرا للبلقاء اشتهر بنبله
    وكرمه وسجاياه الحميدة قال الشيخ نمر هذه القصيدة التي
    اشتهرت لاحقا في مطلع القرن الثالث الهجري وسبب شهرة
    هذه القصيدة هي الحكاية خلفها إذ تقول الحكاية أن الشيخ كان
    له أعداء في العرب وكان مستهدفا من البعض وقد كانت له فرس
    مميزة لايمتطيها غيره وفي ليلة ظلماء رأى خيالا يحوم حول
    فرسه فأطلق النار على صاحب الخيال وأرداه قتيلا وإذ بها زوجته
    ومحبوبته وضحى وقد كانت شابة وكان له أولادٌ منها هذه القصيدة
    هي إحدى قصائد عديدة سمّيت بمرثيات نمر العدوان وقد جمعها ونشرها
    الأديب والمؤرخ الأردني روكس بن زايد ال عزيزي في كتابه نمر العدوان
    [align=center]

    الــبــارحـه يـوم الـخـلايـق نــيــــــامـــــا
    بـيــّـحـت مــن كـثـر الــبـــكـى كـل مـكـنـون

    قـمـت أتــوجـــّــد وأنـثـر الـمــا عــلى ما
    مـن فــوق عــيــنـي دمـــــعـهــا كان مخزون

    ولـي ونـــة ٍ مــن ســمــعـــَـهـا مـا يـناما
    كــنـي صـويــب ٍ بــيـــــن الأضلاع مطعون

    و إلا كــمــــا ونـة كـسـيـر الســــْـلامــــا
    خــلـــّـــوه ربـعـه لـلــــمـعـــاديــن مـديـــون

    فــي ســاعـــة ٍ قـــل الــرجــا والــمـحاما
    فــيــمــا يــطــالــع يــــومـهــم عـنـه يـقـفون

    و إلا فــ ونــة راعــبـيّ الـــحــــمــــامـــا
    غــاد ٍ ذكــرهــا والــــقـوانـيـــص يــرمـون

    تــســمــع لــهــا بـيـن الـجـرايـد حــطامـا
    مــن نـوحــهـا تـــــدع ِ الـمـوالـيــف يـبكون

    و إلا خــلــوج ٍ سـابــة ٍ لــلـــهــيــــامــــا
    عـلى حـوار ٍ ضــايـــع ٍ فـي ضـحى الـكون

    و إلا حـــوار ٍ مـشــْـيـــِــقــوا لـه شـمـاما
    وهــي تـطـالــع يـــــوم جـــرّوه بـــعـــيـون

    يــردون مــثــلـه والـضـوامـي صــيـــاما
    تــرزّمــوا مـعـــهــــا وقـــامــوا يـحـنـــّـون

    و إلا رضــيــع ٍ جــرّعــوه الــفـــطــامــا
    أمــه غــدت قــبــــل أربـعــيــنــه يــتـمـّون

    عـلـيـك يـالـلـي شـربـت كـاس الـمـحــاما
    صـــرف ٍ بـــتـــــقــديــر ٍ مـن الله مـــاذون

    جــاه الــقــضـا مـن بـعـد شـهـر الـصياما
    صـــافـي الــجـبـيــن بـثـانـي الـعـيد مدفون

    كـســـوه مـن عـرض الخـرق ثـوب خـاما
    و قـامـوا عـلـيـه مـن الـتـرايـب يـهـلــّــون

    راحــوا بـهــا حــروة صـــلاة الـيــِـمــامـا
    عــنـــد الــدفـــن قــامــوا لــهـا الله يدعون

    بــرضــاه والـجـنــه وحـسـن الـخـتـامـــــا
    ودمــوع عــيــنــي فـوق خــدي يـهلــّــون

    حــطــّــوه فـي قـبـر ٍ عـســاه الــهــيــامــا
    فـي مــهــمـة ٍ مــن عــد الأموات مـسكون

    يـــا حـفـرة ٍ يـسـقـي ثـراك الـغـمـامـــــــا
    مــزن ٍ مــن الـرحـمـه عـلـيـهـا يـصبــّـون

    جــعـل الـبـخــَـتـري والـنـفـل والـخـزامى
    يــنـــبــت عــلى قـبـــر ٍ هـو فــيـه مـدفون

    مــرحــوم يـالـلـي مـا مـشـى بـالـمـلامــــا
    جـــيـــران بــيــتــه راح مــا مـنـه يشكون

    وا وســع عـذري وان هــجــرت الـمـنـاما
    ورافــقــت مـن عـقـب الـعـقـل كل مجنون

    أخــذت انــا ويـــّــاه سـبـعـة عــــــوامـــا
    مـــع مــثــلــهــن فـي كـيـفـة ٍ مـا لـها لون

    والله كــنـهـا يـا عـرب صـرف عـــــامـــا
    يـــا عــونـة الله صــرف الأيـــام وشـلون

    و أكــبــر هـمـومـي مـن بـزور ٍ يــتـــامـا
    و إن شــفــتــهــم قـدام وجـهـي يـبـكــّــون

    و ان قــلــت لا تـبــكـون قـــالــوا عـلاما
    نــبــكـي ويــبــكـي مــثــلــنــا كل محزون

    قــلـت الـسـبـب تـبـكـون قـالـوا يــتــــاما
    قــلــت الـيـتــيـم أيــاي وانـتـم تـســجــّـون

    مــع الـبــزور وكـل جــرح ٍ يــــلامـــــــا
    إلا جــروح بـخـاطــري مــا يــطــيــبــون

    جــرحــي عـمـيــق ٍ مـثـل كـسـر الـسلاما
    الــى مــكـَـن.. عـنـه الأطـبــــّـا يعجزون

    قــمـت اتـشــكـــّـى عـنــد ربـع ٍ عــــذامـا
    جـــونــي عـلــى فــرقـا خـلـيـلــي يـعزّون

    قــالـوا تـجـوّز وانـس لامــه بـــــلامــــــا
    بـعـض الـعـذارى عــن بعضهن يسلــّــون

    قــلــت انـهـا لـي وفـــّـــقـت بـالــولامـــــا
    ولــو جــمــعـتــوا نـصـفـهـن مـا يـسـدّون

    مــا ظــنــــــّـتــي تـلــقـون مـثــلـه حـراما
    أيـضـا ولا فـيـهـن عـلى الــســر مـامــون

    و أخــاف انــا مـن غــاديــات الــذمــامــا
    اللــي عـلـى ضـيـم الـدهــر مـا يـتـاقــــون

    أو خــبــلــة ٍ مــا عـــقـلـهـا بــالــتــمــامـا
    تــضــحــك وهـي تـلدغ على الكبد بالهون

    تــوذي عــيــالـي بــالـنـهــر والـكــــلامـا
    و أنـا تـجـرّعـنـي مـن الـمــر بـصـحــون

    والله يــا لــولا هـالصــغــار الـــيــتــــامـا
    و أخــشــى مـن الـسـكــّـه عليهم يضيعون

    لا أقـــول كــل الــبــيــض عــقــبه حراما
    و أصـبـر كما يصبر على الحبس مسجون

    عــلـيـه مـنـي كــل يـوم ٍ ســـــــلامــــــــا
    عــدّت حــجــيــج الـبـيـت واللي يـطوفون

    وصــل عـلــى سـيــّـد جـمـيـع الأنـــــامـا
    عـلـى الـنـبـي يـالـلـي حـضـرتـوا تـصلون
    [/align]
    __________________
    شكرأ لسعة صدوركم

    اود ان اشكركم جميعاً اخواني واخواتي

    واود منكم مسامحتي ان كنت اخطأت على احد منكم

    فانا انسحبت من هذا المنتدى الى الابد

    شكراً خاصاً للاخ الكريم رمضان العنزي

    واتمنى لك التوفيق ولمنتداك ان يتصدر باقي المنتديات
    العنزي الوايلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
     


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 06:02 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.