العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ الديوان الأدبي ۝۩۩۝ > منتـدى الأدب العــربـــي

    منتـدى الأدب العــربـــي الشعر - النثر - الخواطر- مؤلفات

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
    قديم 07-27-2010, 05:35 AM   #1


     
    الصورة الرمزية نايف العنزي
     
    تاريخ التسجيل: May 2009
    المشاركات: 4,897
    معدل تقييم المستوى: 280
    نايف العنزي will become famous soon enough
    افتراضي بدووووون عنواااااااااااااان ..............

    صحيح أن الانسان لا يستطيع الحياة بدون أن يعمد الى تلوين حياته
    غير أن المسألة تتم بصورة غير إرادية ..والاختيار لا يكون صحيحاً في كل الاحيان ..
    وكثيراً ما نخطىء في تخير طريقنا وحتى أصدقاؤنا ..
    ولكننا قد لا نستطيع التراجع أبداً ..قد لانستطيع الكف أو التوقف عن التعايش
    مع الاشياء والبشر وتلك هي المشكلة ..









    وجهك
    خارطتي
    صوتك
    أغنيتي.


    تدنو
    دنو القمرُ
    يلامس عيني


    ترحل ..
    يرحل خلف ظلالك
    زمني .. وقتي .


    يسري فرحي في أوردتي
    يخرج من أغلالي صوتي
    كيف زرعت عبيرك
    في أنسجتي ؟


    كيف تحول حبك
    لغما ..
    ينسف لغتي ؟


    كيف تسلل عطرك
    مثل الظل وصادر رئتي ؟
    كيف يهب نسيمك
    إعصارا مزق أشرعتي ؟


    حُبك ــ دون جدال ــ
    مشكلتي ...!!









    يلح علي الشوق للكتابة لك..وتهيجني الذكرى لا بتسامتك..
    وكلما يزداد الحنين للقائك تقودني أحلامي لانتظارك.. فيعاتبني الشوق لرحيلك.
    كتبت لك يوما أعاتب الزمان وأشكو الضياع...
    لأهرب بحزني لحنايا فؤادك. وألتمس الأمان في عينيك.
    ولكن يولد في نفسي خوف وجرح ...فأغني أغنية الوداع على شاطئيك
    والآن ...اشتقتك في كل شئ ألمح وجهك ..وتحاصرني كلماتك
    أقضي أيامي في هجرتي مع أوراقك...فيشرع قلمي للكتابة لك.
    اشتقتك لألقي بحزني بين يدك...وانسج وحدتي بعد رحيلك. اسمع لجراح أغنياتك...
    وأعيش مع أحلامك... فأسأل نفسي هل سألقاك؟
    أفكر..أفكر..أفكر.. ولكن ارجع منك...
    فما زال قلبي مصلوبا على حاجز الحب










    تسللتِ فِيَّا
    كعطرٍ جميل
    كفكرٍ نبيلٍ


    وذُبْتِ ..
    وذُبتُ اشتياقا إليك
    وقرتُ ألاَّ أفكر فيك
    وألاَّ أُجَنَّ إذا غبتِ عني
    وألا أسافر في مقلتيِك


    فإذ بي
    أُسابق ظلي
    وأعدو
    لألقي بنفسي
    على شاطئيِك
    وأسمح للموج أن يحتويني
    ويأخذَ قلبي
    أسيراً لديكِ


    وأعطيك شمسي
    فما عاد جدوى من الضوءِ
    والضوءُ حِكْرٌ عليِك
    فكل الشموسِ أراها تدورُ


    إذا جئتِ أنتِ
    تحيط يديكِ
    وتأبى الفراشاتُ لثمَ الرحيق
    إذا لم يُعطَّرْ من راحتيك ..
    فكيف أحاول ألا أراكِ


    وتاريخُ عمري
    على معصميِك؟






    عبق الذكرى ....!






    لحظات الفراق المتكررة ماهى إلا ذكرى..لفراقنا الأبدى للحياة ,أو هي تهيئة لها

    وإننا لنجهد في طبع ذكرى طيبة لنا فى تصورات أحبابنا ,
    فنعيش بعدهم نركن إلى السلوان يذكر حلاوة تلك الأيام ,
    يبث فى نفوسنا أملاً جديداًوسروراً في مستقبل الأيام ,
    لكننا لا نجهد كثيراً لترك أثر طيب لهذه الحياة
    نواجه به فرقنا الأبدى , بمثابة عود نجاة في الآخرة.



    قلوبنا غافلة تتفطر حزنا
    على لحظات بسيطة نفارق فيها
    شخصاً ..
    وزماناً ..
    ومكاناً ..
    فكيف بنا إذا كان الفراق لحياة باكملها ..؟
    __________________
    [IMG][/IMG]
    نايف العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
     


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 04:16 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.