من المسؤؤل

[align=center][size=6]
مفاجأة في مأساة الطفل المعذب «عبدالرحمن»: القبض على والدته وإيداعها مستشفى الصحة النفسية



الطفل عبدالرحمن يرقد في مستشفى الملك خالد الجامعي تحت رعاية مكثفة (عدسة « ماجد الدليمي)


فتح مركز شرطة العريجاء التحقيق مع والدة الطفل الذي استقبلته طوارئ مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض والذي انفردت «الرياض» بمتابعته ليلة أمس الأول ونشرت في عدد يوم أمس.
وقد ألقت الشرطة القبض على الأم في منزلها الواقع في حي العريجا وأثبتت التحقيقات الأولية أن الأم وراء تعذيب طفلها، وبينت التحقيقات أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية كانت وراء إقدامها على تلك الفعلة الشنيعة، وتم إحالة الأم إلى مستشفى الصحة النفسية بالرياض ووضعها تحت المتابعة.

تجدر الإشارة إلى أن الطفل يبلغ من العمر سنتين وأن والدته مطلقة بعد إنجابها لهذا الطفل ويعيش الطفل مع والدته التي قامت بتعذيبه وزوجها الجديد.

وقد تلقت «الرياض» العديد من الاتصالات تستهجن هذا الحادث الأهوج وثمن الجميع متابعة «الرياض» مؤملين من الجهات الصحية والاجتماعية ذات الاختصاص سواء من خلال المراكز الصحية أو غيرها متابعة أوضاع الأسر خصوصاً من يعاني فيها أحد الأبوين أو كلاهما من أي أنواع الاضطرابات التي تؤثر على حياة الأسرة وخصوصاً الأطفال.وكان قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض قد استقبل مساء أمس الاول طفلاً سعودياً لم يتجاوز العامين من عمره تعرض لعنف جسدي حاد تمثل في عضات آدمية شديدة في مختلف أنحاء جسده وكدمات في الرأس وإصابات في البطن والصدر والأرجل اضافة الى خلع لكافة أظافر قدميه مما أثار انتباه المراجعين والعاملين في الطوارئ من المرضى والأطباء الذين استغربوا هذه الحالة وصراخ الطفل الشديد الذي ملأ قسم الطوارئ.

واتضح بعد الفحوصات الأولية أن الطفل تعرض لإيذاء جسدي متعمد وتم ابلاغ الشرطة بذلك والتي توصلت إلى الفاعل وهي والدة الطفل.

وقد بدأت حالة الطفل (عبدالرحمن) الذي استقبله قسم طب الطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض مساء أول أمس بالاستقرار بعد تعرضه لعنف جسدي شديد في مختلف أنحاء جسمه وكدمات في الرأس وإصابات في البطن والصدر والأرجل اضافة الى خلع أظافر قدميه وهو لم يتجاوز العامين من عمره وكان في حالة صحية سيئة للغاية.وتابع عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مساعد بن محمد السلمان حالة الطفل الذي لا يزال تحت العناية الطبية المكثفة من قبل الفريق الطبي المكلف بمتابعة حالته.

وأكد الدكتور السلمان أن حالة الطفل الصحية في تحسن ولله الحمد بعد أن بذل الفريق الطبي المعالج جهداً كبيراً في تقديم العلاج اللازم له بعد أن كانت حالته الصحية سيئة لدى وصوله قسم طب الطوارئ الا ان الاطباء والفريق المساعد استطاعوا بتوفيق من الله السيطرة على الحالة الصحية للطفل.وقد أبدى أحد الزملاء في «الرياض» استعداده لتبني الطفل والإنفاق عليه طوال حياته متى سمح أقارب الطفل والجهات المختصة بذلك.

كما تلقت «الرياض» اتصالاً هاتفياً من احدى سيدات المجتمع تعرض تبنيها للطفل طوال حياته دون أن يكون لذويه أي علاقة به.

كما تلقت «الرياض» اتصالاً آخر مساء أمس من سيدة تعرض فيه تبني الطفل. وقالت إن لديها خمسة أطفال وستضم الطفل لأبنائها وسترعاه معهم ولن تتركه حتى يكون عريساً. منقول[/align]

في الحقيقه صدمنا جميعا بالخبر المؤسف .....و من وجهة نظري تحديد المسؤل عن تعذيب الطفل مسالة لها جهات مسؤله عنها ولكن من المسؤل عن نشر مثل هذه القضايا اللتي لاتخدم المجتمع من قريب أو بعيد ومن هو المسؤل عن وضع مثل هذه القضايا تحت المجهر بدعوى الراي العام ألا ترون معي انه هذا له تأثير على جميع الأطراف بشكل مبالغ فيه ...

يعطيك العافية بدوري

الله يشفيه ويرفع عنه

وينتقم ممن ظلمه

تقبل تحياتي


عالي

تسلم اخوي بس غرابة الموضوع جمدت الحروف على لساني (لاحول ولاقوة الا بالله )

هنا يأتي دور وزارة الشؤون الأجتماعيه وحقوق الأنسان

وقد ذكر التقرير ان عدد من الأشخاص بادر بطلب حضانة الطفل والسؤال اين والده ...............؟

واذا كانت الأم تعاني من مرض نفسي فنسأل الله تعالى ان يعافيها فلا اعتقد ان تكون هناك ام طبيعيه تفعل مافعلت بجنينها الا اذا كان هذا تغطيه على شخص آخر .

ونسأل الله تعالى ان يعافي عبدالرحمن وان يبعد مجتمعنا عن هذه التصرفات الدخيله التي لم نكن نسمع بها الا في الصحافه الأجنبيه

أخي رمضان حفظه الله
من قال لك أنها تصرفات دخيله ، كنا نقول ذلك بداية الارهاب ،ولم نعترف به إلا بعد أن طفح الكيل
كذلك لايخفى عليك كم واحد قتل والده وكم واحد قتل والدته أوشقيقه أوابنه أو نفسه
حيث تشير احدى الاحصائيات للداخليه أنه في عام واحد بلغ عدد المنتحرين أكثر من ثلاث مئة سعودي وسعوديه
بل هي أمراض العصر ومشاكله التي تسبب هذه التصرفات وأهمها ظروف أسريه واجتماعيه واقتصاديه إضافة للمخدرات
وقبل هذا كله ضعف الوازع الديني 0

الأخ ابو طارق

ممكن ان هذه التجاوزات كانت موجوده اصلا ولكن الفرق انه في الماضي هناك تكتم اعلامي اما الأن الصحافه تكشف المستور ووضحت بعض الأمور المخفيه

فعلا أخي أبو وائل كان انتقال الأخبار بين الأماكن شبه معدوم بسبب وسائل الاتصال والانتقال من جهة والتكتم من جهة أخرى
مع شكري لدقة تفسيرك وتعليلك لهذه الظاهرة 0