وللبدو حكاية اخرى............. من مذكرات بدوي

• لم يسعفني حظي عندما قرائت الشيخ والبحر لارنست همنغواي.... قد خانتني الكلمات وتذكرت أن تلك السويعات التي قطعتها في قرائته على مدى اسابيع كثيره.... قد ذهبت سدى.... فابن لعبون الذي يسرقني احيانا من ساعات نومي.... يتحدى همنغواي.... ويقتله في ذاكرتي شر قتله.... ادبنا المخفي بين شعر ورواية.... يتحمل غيابه اولئك الشاخصين على قناة (الخليجية) ليروا تلكم الفتاة (الرقطاء) تتمايل على انغام صاخبة....لقد انتحر همنغواي..... وبقى ابن لعبون بقصائدة الجميله حيا في ذاكرتي.....
  لن اقتدي بالكثيرين.... فلي مزاجي الذي يلغي جولي روبرتس ويتجه نحو مويضي البرازيه لانشد معها رديتها المشهوره(هيلا عليكم.....).... لن اقف عاجزا عن مشاهدتها امام عيني رغم تلك السنين التي تبتعد بها عني.... واتذكر(حجلها) التي يزين قدمها.... هل رأه احدا في عصرها.... لقد سمعو صوته دون أن يروه قطعة من لحمها الطازج.... فهو الشرف والعز.....ولم تكن مثل( جولي) التي رأى مفاتنها ثلثين سكان الارض.....
  
  
  تسئلوني لماذا انا.......بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وي
  
  
  للاسباب انفة الذكر
  
  
  وللبدو..... حكاية اخرى...... انتظروها