العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ مجالس القبيلة ۝۩۩۝ > منتدى قصص وقصائد الباديه

    منتدى قصص وقصائد الباديه يدون بهذا المنتدى جميع القصص المصحوبه بقصائد لجميع القبائل والعائلات

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
    قديم 07-09-2008, 03:19 PM   #1


     
    الصورة الرمزية حنفوش
     
    تاريخ التسجيل: Jul 2008
    المشاركات: 101
    معدل تقييم المستوى: 195
    حنفوش is on a distinguished road
    افتراضي الأصمعي قصة وقصيدة ..صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ

    [B][color=#800080][size=5][align=center][بسم الله الرحمن الرحيم[[/align][/align]
    هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً.....
    فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكر بملابس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي:


    صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ

    هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ

    الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً

    مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ

    وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي

    وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي

    فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي

    غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي

    قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ

    مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ

    فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي

    فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ

    فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ

    وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ

    وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً

    مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ

    فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ

    وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي

    فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي

    وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي

    لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا

    يُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِ

    وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي

    إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي

    قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا

    انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ

    وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي

    قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي

    شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي

    أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ

    فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي

    بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي

    وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي

    وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي

    وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي

    وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي

    شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ

    عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ

    وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ

    مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ

    فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً

    عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ

    يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ

    كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ

    وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي

    فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ

    وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ

    خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي

    لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا

    مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي

    إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ

    مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ

    يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ

    حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي

    أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً

    مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ

    أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي

    مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ

    نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ

    يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي

    أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا

    صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُـلِ


    هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات
    انشاء الله تعجبكم بس تبي طولة بال للقراءه لاني راعي طويله (((( حنفوووووووش)))))
    حنفوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
     


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 10:32 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.