عنزي يعاني من شلل وورم في المخ يحتاج إلى العلاج في الخارج

[align=justify] جدوع عبيد العنزي إنسان بسيط خدم في المؤسسة العسكرية منذ ما يقارب 32 عاماً، ولا يزال، شاءت الأقدار أن يكون هذا الشخص من غير محددي الجنسية كما شاءت أن يصاب بورم خطير في المخ وصل حجمه إلى ربع الجمجمة وضع حياته على المحك إن لم يكن هناك تحرك سريع جدا بحسب الأطباء لإزالة ذلك الورم من رأس ذلك الكهل الذي أضنته السنون والآلام وبات يحلم بأن غداً سوف يكون أفضل وأفضل مما مضى.
جدوع العنزي والذي يرقد الأن في مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة انهكه المرض وأخذ منه ما أخذ حتى وصل به الحال إلى شلل في الاطراف اليمنى بجسده وذلك بسبب زيادة حجم الورم وضغطه على الأعصاب الحسية الأمر الذي جعل آلامه تزداد يوما بعد يوم دون ان يبدو في الأفق ما يشير إلى قرب انتهاء المحنة.
أبناء جدوع العنزي الذين زاروا «الرأي العام» ونقلوا لها همومهم من مرض والدهم اكدوا انهم توجهوا لإدارة العلاج في الخارج بهدف إرسال والدهم للعلاج في الخارج لكون الاطباء في مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة اجمعوا على عدم وجود علاج له في الكويت إلا ان المفاجأة وكما يقول ابناء جدوع بان معاملتهم قوبلت بالرفض لكون والدهم من غير محددي الجنسية ولم يشفع له كونه عسكرياً وخدم في المؤسسة العسكرية لاكثر من 32 عاما بالسماح له بالعلاج في الخارج.
ويضيف ابناء جدوع «واصلنا الليل بالنهار من أجل عرض حالة والدي على الاطباء عبر المراسلات بالفاكس وكانت النتيجة ان علاج والدنا من الممكن ان يتم على يد دكتور أميركي في مدينة بوسطن الأميركية سبق أن اجرى عملية جراحية مشابهة لأميركية من أصل مصري وتعافت بعدها تماما، مشيرين إلى ان المأساة تكمن في ان كلفة العملية تصل إلى 100 الف دولار اي ما يقارب 30 الف دينار ونحن غير قادرين ماديا على تحمل هذه الكلفة.
ويزيد أبناء العنزي بالقول «لذلك نتوجه بهذه المناشدة إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح لما عرف عنه من انسانية وفزعة بان يعطي أوامره لادارة العلاج بالخارج لعلاج والدنا تقديرا له لخدمته هذا الوطن الحبيب وكبادرة انسانية من أحد منتسبي المؤسسة العسكرية الشيخ جابر المبارك الصباح».
وخلص ابناء العنزي إلى القول «نحن نضع هذه المناشدة بين يدي النائب الأول وكلنا أمل ان تجد هذه المناشدة طريقها إلى قلبه الرحيم لما عرف عنه من طيبة وفزعة ونسأل الله تعالى ان تكون في ميزان اعماله.

ملاحظة: التقارير الطبية والبيانات الطبية كافة موجودة لدى صحيفة «الرأي العام» الكويتيه [/align]