أيها القادم عدوا .. تمهل .....؟

عصام العريان زعيم الاخوان المسلمين في مصر : أيها القادم عدوا .. تمهل !


كل متأمل للحياة السياسية في مصر ... يدرك سر صعود نجم الإخوان المسلمين في هذا البلد ... فإضافة إلى تبني هذه الحركة للمنهج الإسلامي الصحيح في الحياة والتطلع إلى تطبيقة على مستوى أرض الكنانة كافة ونشره في جميع أنحاء العالم وبُعدها عن شبه الفساد وأكل أموال الناس بالباطل أوالتورط في الصفقات المشبوهة التي خيمت وتخيم على أكثر رجال الأحزاب الأخرى في هذا البلد، فإن أكثر ما تنفرد به هذه الحركة هو ( تميزها الشديد ) في اختيار قادتها ورؤساء لجانها والمتحدثين باسمها فمن حسن البنا إلى حسن الهضيبي إلى عمر التلمساني فالأستاذ مصطفى مشهور إلى طيب الذكر المستشار مأمون الهضيبي رحمه الله إلى محمد مهدي عاكف ... فقد وفقت الحركة حقا في اختيار رجالاتها وقادتها والقائمين عليها ... فهم - جميعا بلا استثناء - من المشهود لهم بالنزاهة والأمانة وحب الخير للناس ... وهذا من توفيق الله عز وجل لها الذي يسر الله لها رجالا مخلصين حباهم سبحانه علما وفضلا و"أخلاقا" وعقلا ...

وممن برز في أواخر الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وإلى الان ويعتبر نجم مصر بلا منازع الآن : الدكتور عصام العريان. فهذا الرجل الذي يظهر في الفضائيات مدافعا ومنافحا عن الحركة الأم ولديه رؤى عصرية جميلة وصاحب النظرة الموضوعية الأشهر في سلسلة مقالات عن الديمقراطية والإسلام، يُعـد بحق أقوى زعيم سياسي في مصر الآن. ويُجمع صحفيون ومحللون أنه لو رشح نفسه لانتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية وأجريت الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة فسيفوز بها لما يتمتع به من شعبية جارفة في أرض الكنانة وأيضا لما تميز به من نظافة يد وصدق وإخلاق لمبادئه التي سُجن وأوذي بسببها.

وهذا الرجل ذو الثغر الباسم طبـيب وأيضا أمين عام مساعد نقابة الأطباء المصريين ويعتبر من أفضل الكفاءات التي التحقت وانضمت إلى جماعة الإخوان المسلمين ... كان أصغر عضو بمجلس الشعب المصري عام 1987، وهو المجلس الذي تم حله قبل استكمال مدته الدستورية. وتم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات في محاكمة عسكرية بمصر عام 1995، بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقد ألقت الشرطة القبض عليه في منزله في حي الهرم قبل حصول التظاهرات صباح الجمعة 6 مايو 2005 من ضمن اربعة من قادة الحركة ثم أطلق سراحهم ...

كم والله نسعد برؤيته ويهمنا نجاحة وتقدمه في الانتخابات وهو دوما سريع الحركة يتنقل من مكان لآخر مؤتمرا هنا ولقاء هناك ... حتى ليبدو لناظره في التلفاز وكأنه يعدو !!.. ونحن من شدة حبنا له ( وخوفنا ) عليه : نقول له أيها القادم عدوا ... تـَــمـَــهـَّـــل ..!!

إبراهيم الحربي ...
منقول ..............................

شكرا يالقناص على النقل

نقل مميز00

لكن اتمنى ان ارى بعد كلمه منقول تعليق للاخ القناص 00

تحياتي لك 00 وعلى المحبه نلتقي

ونحن من شدة حبنا له ( وخوفنا ) عليه : نقول له أيها القادم عدوا ... تـَــمـَــهـَّـــل ..!!
هذا هو رأيي أخي مسافر ..... وأشكر لك مرورك ................

يعطيك العافية

شكرا أخي كامل .............