إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 03-14-2006, 01:07 AM   #1


     
    تاريخ التسجيل: Mar 2006
    المشاركات: 40
    معدل تقييم المستوى: 0
    ابن شنير الخريصى is on a distinguished road
    افتراضي الدمضراطيه

    الديمضراطيه ..أو لنقل (( الأسلوب اللا أخلاقي الذي تتبعه الولايات المتحده والدول الغربيه في تعاملها مع دول العالم الثالث والدول الإسلاميه يتم فيه تجاوز الخطوط الحمراء للحريات يما يخدم مصالحها وأيضاً إنتقاصه لدى الطرف المقابل ما دعت الحاجه ))
    لا أعلم ماهي الأساسيات التي يقوم عليها النظام الديمضراطي من وجهة نظر ( منظريه ومن يدعون له ) ولا أعلم أيضا هل تخلى الغرب عن فكرة التعامل الديمقراطي الحقيقي الذي يدعيه مع الشعوب الأخرى والتي يعتقد أحيانا أن بعضها بحاجه لنشر مذهب العداله والحريات المذكوروالتبجح وإدعاء التمسك به على الرغم من مجموعة التناقضات على أرض الواقع والتي تهدم ما يدعونه .وينادون به .
    نستعرض هنا حادثتين لتبيان مدى هشاشة ديمقراطيات الغرب .. وتساقط مبادئها عند أول محك أو موقف حقيقي كان من الأجدر أن تثبت جدارتها فيه .. ومدى مصداقيتها
    نشر الرسومات المسيئة لذات الرسول صلى الله عليه وسلم وما تبعها من غطرسه حكوميه رسميه رافضه للإعتذار أو محاسبة الرسام أو الصحيفه أو من أقام مسابقة الرسم بدعوى حرية الرأي والتعبير وفي نفس الوقت يستنكر على المسلمين ردة الفعل المقابله لحادثة الرسم وهي ( المقاطعه ) متناسين أن المقاطعة بحد ذاتها ما هي إلا نوع من أنواع حرية التعبير .. في مقاطعة من أساء لنا بتعديه على رمزنا الإسلامي صلوات الله وسلامه عليه وأن هذه المقاطعه يجب أن تحترم من قبل جميع الأطراف وعلى رأسهم الدنيمارك التي تطالب بقبول التبرير وترفض النتيجه .. رغم التشابه في مضمون الحجه !!
    كذلك عقد إجتماعات للدول الأوربيه ومباحثات مع الدول المقاطعه لمحاولة رأب الصدع الذي أحدثته تلك الرسومات بالرغم من كون أصل المشكله لا زال قائماً .. وعدم محاولة المساس بالصحيفه أو الإقتراب لمساحات الحرية التي أنتجت هذه الأزمه دليل على أن الغرب لازال يؤيد تلك الإساءه وإن تظاهر بغيرها وهو في هذه المطالبات يسعى خلف إنهاء المقاطعه لا معالجة سبب المشكله .. مما ينبئ بتفجر قضاياً مشابهه أخرى بنفس المضمون والتبرير .. ويقبل منهم كـسبب .. ويرفض منا كنتيجه والدعوى جميعها تحت ما يسمى الحريات .. !!
    ولي تساؤل هنا .. لمذا لا تشمل تلك الحريات حدثاً مهما كمحرقة الهلوكوست التي يدعي اليهود أنهم تعرضوا لها .. أو حتى التطرق لها ولو كاريكاتيرياً كما هو الحال مع المسلمين أم أن هناك خطوطاً حمراء تقف عندها الحريات بجميع أشكالها .. هذا أمر وجب أن تتطرق له الصحف الأوربيه وخصوصاً الألمانيه منها .. لأنه أمر يمس صميم المجتمع الألماني ولا زال يعاني منه ويدفع تعويضات لمتضرري تلك المحرقه الوهميه التي يدعون انها حدثت قبل ما يزيد عن ستين سنه .. لا أعتقد أننا سنجد إجابة هنا

    في فلسطين أيضا تبين لنا وجه آخر من أوجه ( الديمضراطيه ) وهي ردة الفعل التي رآيناها جميعاً بعد نجاح ( حماس ) في الإنتخابات النيابيه الأخيره ووصولها ( الغير متوقع ) للسلطه وكيف استنكرت الولايات المتحده هذا الحدث وهددت بقطع المعونه عن السلطه الفلسطينيه .. بل أن ما زاد الأمر سوءاً هو التبرم الذي نشاهده من بعض الدول على رأسها الولايات المتحده نفسها راعية الديمقراطيه العالميه من ردة الفعل الروسيه لإكتساح حماس في الإنتخابات ودعوتهم لزيارة موسكو ؟؟
    أين هي المبادئ الديمقراطيه وحريات الرأي والتعبير والإختيار والقبول والرفض التي تدعيها الولايات المتحده ومن يسير على نفس الدرب من هذه الإنتهاكات .. وهل تعتقد أنها تخدم الديمقراطيه أم تهدمها بهذه الأفعال أم هي ديمقراطيات غير التي تنادي بها .. ديمقراطيات معلبه وجاهزه بمواصفات شرق أوسطيه لا تتعاطى إلا في مجال العالم الثالث والشرق الأوسط منه بالتحديد !!
    تجاوزت هنا الولايات المتحده مبادئها الديمقراطيه في عدة أمور ..
    أولاً : رفض من إختاره الشعب الفلسطيني لقيادته وهي بذلك تؤكد على مبدأ ( لا أريكم إلا ما أرى ) وتنسف المبادئ الديمقراطيه التي تحاول نشرها .. وللأسف في المنطقه نفسها التي تتجلى بها تناقضاتها !
    ثانياً : التهديد بقطع المعونات .. لتبين مدى الإبتزاز الذي يمارس على من كانت توجهاته لا توافق الولايات المتحده وأن الحريات ليست مطلقه كما تدعيها وتطالب بها في هذه الدول .. بل وتشن الحروب من أجل تطبيق مبدأ الحريه والمساواة والعداله !!!
    ثالثاً : إستنكار وجهات النظر الأخرى المخالفه وإن كانت تسير وفق ما تؤمن به هي نفسها وتدعيه ولكنه يأتي مخالفاً لمصالحها .. مثبتةً هنا أن ما يحركها هو المصالح لا الديمقراطيات ونشرها وأن الديمقراطيه ما هي إلا قناع واه لا يستر من الوجه قدر ما يفضح وأن سقوط هذا القناع أمر طبيعي عند اصطدام المبادئ بالمصالح
    أعتقد أننا لسنا أمام ديمقراطيات حقيقيه .. بل هي مجرد ديموضراطيات .. لا تختلف كثيراً عن ما تعودناه في بلادنا العربيه ..في العلاقة بين الحاكم والمحكوم
    ابن شنير الخريصى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 03-14-2006, 06:10 PM   #2
    أبــو وائــــــل




     
    الصورة الرمزية رمضان العنزي
     
    تاريخ التسجيل: Sep 2005
    المشاركات: 9,410
    معدل تقييم المستوى: 30
    رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
    افتراضي مشاركة: الدمضراطيه

    ابن شنير

    بارك الله فيك

    وكل ما استنتجته عن الديمقراطيه اعتقد انه معروف ولكن هناك من يريد ان ينكر هذا الزيف بالديمقراطيه

    واخر ديمقراطيات الغرب انسحاب الحراس من سجن اريحا والسماح للأسرائيليين باسر المأ سورين اصلا بهذا السجن

    والديمقراطيه التي تتنافى مع مصالحهم يضربون بها عرض الحائط
    وقد سبق وان كتبت موضوع مشابه وتسائلت لو طبقت الديمقراطيه الحقيقه في الوطن العربي فهل يكون ذلك في صالح الغرب ؟
    وهل الغرب صادق بطلب تطبيق الديمقراطيه في الوطن العربي ؟
    بالطبع سيفقد الغرب ميزت الأملاءات على الحكام العرب لو طبقت الديمقراطيه عند العرب

    وتقبل فائق تحياتي
    __________________
    رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 08:56 PM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.