الوساطه الماليه ومصير ارباح البنوك

[align=center]ارباح هائله للبنوك[/align]

اعلنت عدة بنوك محليه عن ارباح كبيره خلال العام المنصرم 2005 وتعود هذه الأرباح لزايادة نسبة الربح عند الأقراض ففي كثير من دول العالم لاتتجاوز النسبه الربحيه عن 3% بالميه وهناك نسبة اقل مع ان القروض التي تقدم للمواطنين نسبة المخاطره بها شبه معدومه وع هذا النسبة الربحيه تصل الى 7% وبشكل تراكمي فطريقة احتساب المبلغ على اساس عدد سنوات الوفاء بدون اسقاط المبالغ المسدده فالنسبه مضروبه بعدد السنوات ( يحسب المبلغ كاملا* النسبه * عدد السنوات) ومن المفترض ان يتم انزال المبلغ الذي يتم تسديده .

والفائده الأكثر في نظري هو توجه الناس لتداول الأسهم فالبنك يستفيد عموله من البائع والمشتري بظل غياب وسطاء ماليين كمؤسسات مستقله عن البنوك ستبقى البنوك تحقق فوائد من قيامها بهذا الدور ومن المفترض ان تكون العمله منخفضه ولكن البنوك تستقل الوضع فعلاوة على ايداع المبالغ لديها بدون دفع فوائد للمودعين بسب التحريم الشرعي فأنها تستفيد من عمولات البيع والشراء الخاصه بالاسهم والتي اتجه لها المجتمع بشكل كبير واصبح الكل مضارب حتى ان هناك تخوف من كساد قد يصيب الأنشطة الأخرى

[align=center] الخلاصه ان البنوك لدينا لديها فرص استفاده اكثر من اي بنوك في العالم بسبب [/align]

[align=center] 1العمولات التي تجنيها من المضاربين
2-الأستفاده من المبالغ المودعه لديها دون دفع فوائد
3- نسبة الربح التي تفرضها البنوك على المستفيدين من خدمة القروض [/align]

ولكن ماهي نتيجة هذا الأرباح عندما تفتح موسسات الوساطه الماليه ؟
ماهي نتيجة الأرباح عندما تفتح بنوك دوليه ؟

السؤال
لماذا البنوك لاتعوض المودعين على الأقل باعفائهم من رسوم العموله عند البيع والشراء بالاسهم .
ولماذا لا يكون لهيئة سوق المال رآي في نسبة العموله .