نواف هلال يرد على الدينمارك

تاهت أبيات المعاني بين نظرات الذهول
لين جيت الحق ماني حاسب حْساب الملامه
تنزف جروح الكرامه وألعن الوجه الخجول
وأستحي من وجه ربّي والجزا يوم القيامه
وش بقى دام المهازل وصلّت حد الرسول
غير حرفٍ لا نطقته عارف ٍ معنى كلامه
ما تحرّيت السلامه أو ترجّيت الحلول
ولا عطيت البال للّي ما بغى زود السلامه
لكن إن الوضع لامس وضعنا قبل الوصول
للرسول اللّي علينا حبّه وحق إحترامه
ننظر براي التأنّي عكس تفكير العجول
نفهم أبعاد القضّيه والوفا ننصب خيامه
غلطه بقصد الإهانه ردّها رفض القبول
والجزا يبقى على اللّي فارض ٍ معنى صيامه
نرتقي بالفكر حتى نترك أوضاع النزول
ما علينا من صغير ٍ طاح حظّه مع مقامه
جاهل ٍ بالغرب شال السالفه مثل الرحول
ما هقيته كفو أصلاً ينقل الكل إهتمامه
يكفي إنّه فيه فتنه مثل عبدالله سلول
نافق وصرّح وعبّر عن معاني من هيامه
إشترى الدنيا وخّلا الآخره مثل الذلول
ناسي ٍ رب العباد وناسي ٍ شر إنتقامه
طايش ٍ والله لو إنه جايب ٍ جيش المغول
ما يحرك ساكن اللّي ديننا الفاضل عصامه
المهم إن القضيّه قبل لا شرحي يطول
تافهه واللّي خلقنا حط للعاقل علامه
مثل هذا ما يميّز أو نميّز وش يقول
ساقط ٍ ما فيه دم ولا ضمير ولا كرامه
عن علومه بالنهايه كارم ٍ وجه الرسول
كرمّه رب ٍ تكفّل بالجزا يوم القيامه