عفواً نص يليق بأن تقرأه.

(ملاحظة : إقرأالنص بالكامل باللهجة النبطية الشعبية )




عفواً . . ولكن

بإمكانك ..!

ولوبأضعف الآمال

ترأفين لو رأيتي الحال

عفواً. .دون لكن

حاولي..

ترى العواطف ماتنشرى بالمال

إرحمي عجزي و فقري

خليني مستأجر وساكن

عفواًً . . فاقده لكن

لأني الحكي مثلي تنثر

وعفش ذاتي

والستايروالملابس

على رصيف البرد

دون شمس وبلا حارس

والآثاث ألي غفى فيكم تبعثر

صفت ذكرى

صفت حسرى

قصة ترويها عجوز وتضحك على عيال

مدري جدرانك نست

ياما لدموعي وفقري حضنت

بلا غطى تحكي لعيوني وغفت

وبالشتاء تكذب علي بردت

بس كانت تخفي عني ولاحكت

تصد الثلج وتسولفلي كم هي دفت

كانت زواياك حنونه كنها أطفال

تبكي لوشافت دموع

وتقسم فطيرة الفسحة بطوع

لزميلتها خوفها يمكن تجوع

عفواً. . و يمكن

صفيت أوراق في ذيك الأجنده

شيئ قديم وبهالتطور وش يرده

منهو بعهدك يعيد الماضي أو يعده


عفواً...وين يمكن


صفى حلم أغفى في ذاك الركن

المشكلة فقري حزين وجيوبي حزينه و بكن

ضيع أحداث الطفولة

وعمر مضى عرضة وطولة

ومرجوحته شي إستحالة يرجع يطولة

ضياع

أوجاع

نزاع

أحس أني خلف بابك بقيت

سحر أوخدعة حد سورك وجدرانك ماتعديت

كيف أعيش بلا هواك أبيت

فيه الأنفاس

المشاعر والإحساس

إنت البشر خارج عالمك لاتوجد الناس

كني في متاهات

شهيقي ألم وزفيري معانات

طعامي جوع تسترني سماوات

ليه . .الفقر يظلم

ليه .. بلا فلوس حرام حتى أتخيل وأحلم

ليه.. بفراغ جيوبك تسكن في برد مؤلم

ليه.. الفقر يخرس قلوب وهو عنها يتكلم

ليه..بلا كثرأسأله

ليه..أنا تافه وفي عالمك مالي صله

ليه.. ماأصمت وأعيش مثل حاجه مهمله

ليه..تسجني بصحرى ذكريات وأخيله

ليه.. ترميني

طردتني من داخلك ماأكتفيت

بعثرت حاجاتي ووطوها ولاأنتخيت

نهش جسمي جليد الشوارع ولاأهتزيت

تهشمت أحداق العيون وأنا أنظر لبيتك كم بكيت

تدري ... على فكرة

جميل أنك تبني من خوفك خيمة لو مرة

ويكون رواقها الوحدة وفانوس باليلتك قمرة

وتجلس تعد رمال حبه حبه وتخلص الصحرة

ولا ينفتح بابك لو نطرت وأحتريت

يبست

وتناثرت

ومزق أركاني غلاك وبي طغيت

طول غيابك مايهم ليه ترجع أنتهيت و مابقيت

تقصد جسد مبطي تلاشيت وفنيت

مابقى من عالمي إلا سيرة شخص ميت

أي نعم .. يعني ذيك الذكريات

ألي جرت في داخلك بعدها فارقت الحيات

معنا وجودي ذكرياتي بداخلك من دونكم أفقد الذات