العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ المجالس العـامه ۝۩۩۝ > المنتــدى العــــام

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
    قديم 12-24-2005, 05:47 PM   #1
    المشرف العام
     
    تاريخ التسجيل: Nov 2005
    الدولة: Mercury
    العمر: 50
    المشاركات: 23,759
    معدل تقييم المستوى: 30
    فارس عنزة is on a distinguished road
    البيوت المسكونة.. أرواح مخيفة تظهر فجأة ثم تتلاشى!



    يحب الإنسان التطفل على عالم الغيب، وعالم الأسرار والطلاسم، ويحب أن يفتش في عالم المجهول وأغوار الظلام، وتزداد الرغبة في الأعماق الإنسانية -مع خوف وقلق- لرؤية المجاهل لأنه يحب أن يهرب من حياة الروتين المملة إلى عالم مختلف كلياً عن عالمه، عالم مخيف ومشوق وغريب ومجهول، عالم آخر مظلم وبارد مليء بالأسرار..! ومما يزيد هذا الأمر إدمان البعض على الأفلام العالمية التي تعرض قصص الرعب والخوف بصور شتى... فيتربى على الخوف والتوجس الدائم!



    بدأت القصة الغريبة في مدينة (عرعر) شمال السعودية، وظن الناس أن الأمر ضرب من المزاح الثقيل من شخص ((ما)) من أولاد الجيران مثلاً!

    فقد كانت هناك عائلة فقيرة تسكن في سكن متواضع، وتعتمد على راتب الأب التقاعدي 1500 ريال، وكانت البداية كما يحكيها عائل الأسرة ه منذ شهر ربيع الأول عام 1421 هـ، حيث يقول : كنا نعيش في منزل سابق في هدوء وبحالة ميسورة حتى بدأنا في إحدى الليالي نسمع أصواتاً غريبة ومزعجة ونسمع معها أحياناً صوت رمي حجارة على أجزاء من المنزل، وفي بداية الأمر اعتقدنا أنه نوع من المزاح الثقيل والمزعج من أبناء الجيران ولكن هذه الأصوات المخيفة استمرت معنا لأيام متوالية وحتى ساعات متأخرة من الليل، وبعد تأكيدات الجيران لنا أنهم لم يصدروا مثل هذه الأصوات والأحجار وبعد أن نصحني بعض الأقرباء بترك المنزل والإنتقال إلى مكان آخر، حملت أفراد أسرتي وأغراضهم وأدواتنا المنزلية المختلفة، واخترنا مكان آخر متواضع، وحدث أن انقطع خبر هذا التضييق والإزعاج ، ولكن ما إن لبثنا في منزلنا الجديد أيام قليلة حتى عادت في المنزل الأصوات العالية والمخيفة والتي أكد عدد من المشايخ ممن زاروا منزلنا أنه من عمل الشيطان0

    ومن الحكايات المثيرة والغريبة التي تعرضت لها العائلة كما يقصها الأب:ابنتي منيرة هي أكثر المتضررات من هذه الاعتداءات الخفية، حيث تجد كل يوم كتبها ممزقة عدا القرآن الكريم، بل وجدت أيضاً حقيبتها المدرسية و( المريول ) مشققة، وأيضاً تتعرض يومياً لسرقة مصروفها المدرسي وهي تعيش حالة عصبية عصبية لما يحدث لأغراضها خاصة الدراسية من تخريب، وأذكر أنه في ذات يوم دراسي وبعد أن مُزقت كتبها صرفت لها مديرة المدرسة كتباً جديدة وهي أي المديرة غير مصدقة لما يحدث لمنيرة، وللتأكد وضعت المديرة الكتب الجديدة في دولابها الخاص بإدارة المدرسة، وفي اليوم الدراسي الثاني وحين أرادت المعلمة إعطاء ابنتي منيرة الكتب على أن تعيدها في نهاية اليوم المدرسي وحين فتحت الدولاب كانت المفاجأة المذهلة للمعلمة، حيث وجدت الكتب ممزقة!!

    ويضيف الأب موقفاً آخر حدث أيضاً لابنته منيرة وأمام مرأى جميع أشقائها، فيقول : ذات يوم قامت منيرة بوضع ملابسها على حبل الغسيل وما هي إلا دقائق حتى شاهدنا الملابس تمزق بالكامل وترمى على التراب 0
    وقد أخذنا عائل الأسرة أيضاً بالكاميرا ليرينا جزءاً من منزله المحروق الذي يَذكُر أنه ليس قريباً من مصادر النار ، ولكن حدث ذات ليلة وهم نيام أن اندلعت النيران في هذا الجزء0

    ويحكي سعد أحد أفراد أسرة موقفاً آخر قد يكون جزءاً من خداع الأفلام السينمائية، حيث يقول سعد : في أحد الأيام شاهدت المحول الكهربائي الذي احتفظ به في المنزل شاهدته يرتفع إلى الأعلى من حال نفسه دون أن يحمله أحد وبشكل مرعب كدت أن أفقد عقلي لحظتها حتى اختفى من أمام عيني وفجأة جاءت والدتي مذهولة وكانت في المطبخ وهي تصرخ من هول ما رأته، لقد فتحت الثلاجة ووجدت محول الكهرباء بداخلها، ويضيف سعد أيضاً بأنه يشعر بأن أحداً يقوم برمي الحجارة على فراشه، كما يقول أشعر بأن أحداً يمسك بشعري بقوة وكأنه يريد مزاحمتي في النوم على الفراش 0


    ويضيف أحمد شقيق سعد موقفاً مر به في ظل هذه المضايقات المريبة حيث يقول في أحد الأيام قامت والدتي بتجهيز وجبة الإفطار ووضعتها في صحن وذهبتُ لدقيقة واحدة وحين عدتُ سألت الوالدة عما إذا كانت أعدت الوجبة فأجابتني بنعم وأنها وضعتها في هذا المكان ، وعندما ذهبت إلى خارج المنزل وجدت وجبة الإفطار ، كما أنني شاهدت أمامي كأس الشاي ذات مساء ينقص بالتدريج حتى فرغ من الشاي دون أن يرتفع عن الأرض!

    وُسأل أحمد عن حقيقة الرسائل المكتوبة التي يجدونها في المنزل ويتحدث عنها سكان الحي ، فقال هذه فعلاً حقيقة ، فكثيراً ما نجد مثل هذه الرسائل المكتوبة بخط ركيك وبأخطاء إملائية ولغوية كثيرة ومليئة بالمطالب منها مثلاً طلب بأن نقوم بذبح خروف له ولكننا لم ننفذ له ذلك ، لإيماننا بأن ذلك كفر بالله سبحانه وتعالى ، وطلب آخر مفاده أن تترك أختي منيرة المدرسة وأن هناك من سيذهب بدلاً عنها إلى المدرسة ولكننا أيضاً لم نرضخ لهذه المطالب ولن نرضخ لثقتنا في رحمة الله عز وجل 0

    مصدر هذه القصة وأجرى الحوار مع العائلة: دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر عبر ملحقها الأسبوعي ( شواطئ وأقمار ) يوم الجمعة 27 اكتوبر سنة 2000 م الموافق 30 رجب 1421 هـ ، المحرر الصحفي (حمدان راضي).

    فارس عنزة
    __________________
    فارس عنزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
     


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 05:50 PM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.