(( شدوا ولا مدوا ))

[align=center]

(( شدوا ولا مدوا))

الشديد يعنى التأهب للرحيل وحمل المتاع على ظهور الابل ، والمديد يعنى التوجه الى الجهة المقصودة
واول من قال هذا المثل هو الشاعر الكبير والفلكى راشد الخلاوى .
وقصة المثل ان الخلاوى لم يعرف عنه الكذب ابدا ولم يعرف عنه الزيادة او النقص فى رواية الاخبار ولقد ذهب الخلاوى من قومه وهم يتأهبون للرحيل فالابل لها رغاء والاغنام لها ثغاء والاصوات مرتفعة هذا يحمل متاعه على جماله وهذا يقوض بيته ليحمله على راحلته .
ذهب الخلاوى من عند قومه وهم على هذه الحاله لكنهم لم يمدوا ( لم يتوجهوا الى جهة مقصودة ) وبينما الخلاوى يسير فى الطريق صادفه احد الاعراب وسأله عن قومه فسأل الخلاوى :هل قومك شدوا ؟ وهو يعنى انهم رحلوا ونزحوا عن منازلهم فقال الخلاوى عبارته المشهورة:
( شدوا ولا مدوا ، ورأى البدو مراواه )
وهو يعنى انه فارقهم وهم يحملون متاعهم واثاثهم ولم يتحركوا وقد ينصرفون عن الرحيل ويبقون فى مكانهم وقد يرحلون وكل ذلك جائز فهو لم يعطيه اجابة الا ما شاهده بعينه لم يزد ولم ينقص
ومن ذلك الوقت وهذا المثل معروف
( شدوا ولا مدو رأي البدو مراواه ) والبعض يقول ( شدو ولامدو رحيل البدو مراواه )

تحياتي للجميع[/align]