العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ المجالس العـامه ۝۩۩۝ > المنتــدى العــــام

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 01-19-2006, 10:00 AM   #1


     
    تاريخ التسجيل: Jan 2006
    المشاركات: 121
    معدل تقييم المستوى: 225
    ولد قحطان is on a distinguished road
    Thumbs up الى الممتنعة من زوجها ........... الحلقة الثالثة

    أجل إنها علاقة سامية



    أرجو أن تنظري إلى تلبيتك حاجة زوجك نظرة أبعد من كونها تلبية لشهوته. أن تنظري إليها على أنها وسيلة هامة لإعفافه، وغض بصره، والتزامه دينه،وإتقانه عمله .

    ضعي في خاطرك مشهد زوجك وهو ينظر في هذه المرأة، ويحدق في تلك! بعد أن تكوني قد أبيت تلبيته ورفضت الاستجابة له .

    وضعي في خاطرك مشهداً مقابلاً للمشهد السابق: زوجك وهو يغض بصره، ولا ينظر إلى من يصدفه في طريقه من النساء بعد أن تكوني قد استجبت له ولبيته !

    ألا تكونين قد أسهمت في غض بصره في المشهد الثاني، وساعدته- ولو من غير قصد- على ذاك التحديق في النساء في المشهد الأول ؟!

    وضعي في خاطرك مشهد زوجك وهو ثائر في عمله، متوتر الأعصاب، عرضة للخطأ والتقصير، لأنه أتى إلى عمله وهو ضائق بك لأنك قد رفضت دعوته ولم تلبي حاجته !

    والمشهد المقابل: زوجك وهو هادئ الأعصاب، منشرح الصدر، مرتاح في عمله ؟ إنجازه فيه أكثر وعطاؤه فيه أفضل.
    ألا تكونين قد شاركت في النتائج الإيجابية في الحال الثانية.. أو في النتائج السلبية في الحال الأولى ؟!

    لقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة التي تحسن تبعلها لزوجها(ولا شك في أن تلبيتها زوجها من حسن التبعل) بالأجر المماثل لكل ما يقوم به الزوج من عمل يؤجر عليه .

    فإذا عف الرجل، وغض بصره، وأتقن عمله، ونال على هذا كله أجراً ومثوبة؛ فلا شك في أن للزوجة نصيباً مماثلاً من هذه المثوبة وذاك الأجر .

    وعلى هذا؛ فإني أرجو من كل زوجة أن تضع في حسبانها هذا الأجر الذي تكسبه حين تلبي زوجها وتجيبه إلى حاجته

    لننظر إلى تلبيتها زوجها نظرة أسمى؛ نظرة من يشارك في حفظ المجتمع، ويسهم في سلامة أركانه وحفظ بنيانه .
    وهذا على العكس مما تحسبه الزوجة التي تأبى على زوجها، فهذه تحسب أنها تسمو بنفسها حين تنفر من معاشرة زوجها، وتهرب منها، وتبتعد عنها.. وهذا حسبان غير صحيح، وظن خاطئ، وليس من الإسلام في شيء .

    لقد سما الإسلام بالعلاقة الجنسية في إطار الزواج، ووعد الزوجين بالثواب عليها .

    فلتعلمي هذا كله، أختي الزوجة، وتتفهميه، لتغيري نظرتك وتصححيها إن كانت خاطئة.. تجاه تلبيتك حاجة زوجك الجنسية .

    إن السمو لا يكون بكبت هذه الغريزة ؟ كما يفعل قساوسة ورهبان كثرت الأخبار التي تتحدث عن اعتداءاتهم الجنسية على نساء وأطفال؟ مؤكدين بهذا أنهم يخالفون الفطرة ويحاربونها .

    فلتعلمي هذا كله، أختي الزوجة، وتتفهميه، لتغيري نظرتك وتصححيها إن كانت خاطئة.. تجاه تلبيتك حاجة زوجك الجنسية.



    لا يقتصر على الليل وحده



    هناك زوجات يأبين على أزواجهن في النهار؟ فهن يفضلن الليل، وحججهن في هذا الإباء مختلفة، وقد يرين أنه لا بأس من هذا الرفض، وأنه ليس في الإسلام ما يأمرهن بتلبية أزواجهن في النهار. وقد يفهمن من حديث رسول الله صلى عليه وسلم (( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها.. لعنتها الملائكة حتى تصبح )) أن الأمر هنا قاصر على فترة المبيت .

    غير أن الأحاديث الأخرى تؤكد أنه ليس هناك وقت محدد من ساعات الليل والنهار.. وإنما جاء التعبير في الحديث السابق ب "باتت " و"حتى تصبح " لأن هذا الوقت هو الأعم الأغلب .

    فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد ( أي حاضر ) إلا بإذنه )) متفق عليه. ووقت الصيام معلوم، من الفجر إلى المغرب، أي أن ساعات الصيام هي ساعات النهار، فإذا رغب الزوج في أن يأتي زوجته فوجدها صائمة.. فقد تحتج عليه بأنها صائمة، وأن صومها لله أهم من شهوته! فتحرج زوجها بهذا .

    ولو تأملنا الكلمة الأولى في الحديث الشريف "لا يحل " فسنجد أنها"يحرم " أي أنه يحرم على الزوجة أن تقوم بعبادة الصيام نفلاً إذا لم يأذن لها زوجها، أليس في هذا تأكيد على أن الزوجة مأمورة بتلبية زوجها في أي ساعة من ساعات الليل والنهار ؟

    أليس فيه إغلاق لأي عذر تعتذر به الزوجة؟ لأن أي عذر تقدمه.. يبقى أقل شأناً من الصوم! فإذا كانت لا تمتلك أن تعتذر بالصوم وتحتج به، فالأولى أن لا تعتذر بغيره وتحتج به .

    الحديث الآخر الذي يؤكد شمول ساعات الليل والنهار ما رواه مسلم في صحيحه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في نفسه.. فليعمد إلى امرأته فليواقعها.. فإن ذلك يرد من نفسه ". رواه مسلم . فهذا الحديث أيضاً يطلق الزمان ولا يحده بوقت معين. بل إنه يشير إلى ساعات النهار أكثر من ساعات المبيت والليل.. لأن رؤية الرجل امرأة أخرى إنما يكون- في الأغلب- في ساعات العمل ومخالطة الناس، وأكثر ما يكون هذا في النهار .



    والكسل سبب أيضاً



    لعلك ، أختي الزوجة، توافقينني على أن من ضمن أسباب انصراف بعض الزوجات عن تلبية أزواجهن... الكسل، أجل الكسل ! وبخاصة الزوجات المحافظات على الصلاة. فهن يعلمن أن المعاشرة تحدث الجنابة، والجنابة توجب الغسل .

    هؤلاء الزوجات إذن، يأبين على أزواجهن؛ لأنهن يحملن هم الاغتسال المتكرر، إذ لا يستطعن تأجيله-أي الاغتسال- حتى لا تفوتهن صلاة من الصلوات الخمس، وإحساسهن بأنهن ملزمات بالاغتسال بعيد المعاشرة يشعرهن بهذا الهم.. المثير بدوره للشعور بالكسل .

    لكن الزوجة من هؤلاء؛ لو تأملت وتدبرت، لوجدت في هذا عاملاً حاثاً على النظافة الدائمة، فلو تركت المرأة لنفسها؛ فقد لا تتعجل الاستحمام وتتأخر فيه؛ انشغالاً بأمور البيت والأولاد، أو إحساسها بأن هذه الحاجة ليست ملحة عندها لهذا الاستحمام .

    ولعل الأخت الزوجة تذكر ضيقها النفسي حين تتأخر في استحمامها، ثم شعورها بالراحة بعد الاستحمام. فالمقارنة بين هذين الشعورين يجعلها تدرك كيف أن هذا الإلزام لها بالاغتسال معين لها على طرد الكسل، ومحاربته، والتغلب عليه ولا شك في أن هذا ليس قاصراً على الزوجة، إنما هو يشمل الزوج أيضاً؛ فالتزامه بالاغتسال بعيد المعاشرة يجعله دائم النظافة .

    وهي مناسبة لنشير إلى تميز المسلمين بهذه النظافة، فلا أحسب أن هناك عقيدة تلزم معتنقيها بالاغتسال من الجنابة .

    فلتطرد الزوجة هذا الكسل من نفسها؛ ولتجعل من ضمن إيجابيات استجابتها لزوجها، هذا القهر للإحساس بالكسل ، وهذا القطع لدابر التأجيل للاستحمام، مستعيذة بالله من الشيطان الرجيم، مستعينة به سبحانه على هذا التأجيل، وذاك الكسل، وذلك العجز .

    ولعل في هذا الدعاء الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم مساعداً للمرأة على الاستعاذة المستمرة من العجز والكسل :

    " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والفقر، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " .


    حتى لا تأخذه امرأة أخرى


    أختي الزوجة..



    لعل أشد خبر تتلقينه هو أن زوجك يخونك مع امرأة أخرى. ولا شك في هذا الخبر سيملأ نفسك غيظاً وحنقاً من زوجك، وضيقاً وغضباً عليه. وقد تثور في نفسك مشاعر الكراهية، وربما الحقد عليه .

    وقد لا ألومك على هذا، وألتمس لك العذر فيه، فالخيانة أمر عظيم، يأباها الإسلام، وتأباها الفطرة السوية، وهي تشعر الزوجة بالمرارة، والحزن، والأسى.. وقد وجدت زوجها يقابل وفاءها بالخيانة .

    وإذا كان زوجك مسلماً متديناً ملتزماً فلن يقدم على خيانتك بعون الله، ولكنه قد يتزوج عليك بامرأة أخرى، وهذا أيضاً يضايق كثيرات من الزوجات ويؤلمهن ويشعرهن أيضاً بالمرارة والحزن والأسى .

    ولكن، هل فكرت عزيزتي الزوجة وتساءلت: لماذا يخونك زوجك أو يتزوج عليك بامرأة أخرى ؟

    إن في مقدمة الأسباب، وأقواها، عدم إروائك زوجك جنسياً، ورفضك المتكرر دعوته لك إلى معاشرته . تقول كارول بوتوين مؤلفة كتاب "رجال ليس بوسعهم أن يكونوا مخلصين "(وهو من أكثر الكتب مبيعاً في أميركا) تقول ناصحة الزوجة التي تخشى خيانة زوجها لها: "لتكن حياتكما الجنسية مفعمة بالحيوية، فالأزواج يعلقون أهمية كبرى على الحياة الجنسية، فإذا ما وجد زوجك القناعة في هذه الناحية.. فمن غير المحتمل أن يبحث عن امرأة أخرى" .

    أرجو أن تعيدي قراءة عبارتها الأخيرة: "فإذا ما وجد زوجك القناعة في هذه الناحية.. فمن غير المحتمل أن يبحث عن امرأة أخرى".

    إن الجنس هو الدافع الأساسي لزواج الشاب العازب، وهو الدافع الأساسي لخيانة المتزوج غير المتمسك بالدين والخلق، وهو الأساس لزواج الزوج المتدين من امرأة أخرى .

    فإذا رغبت في أن يبقى زوجك لك وحدك، ولا ينصرف إلى غيرك، فاعملي بهذه النصيحة، لا بل أطيعي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يأمر الزوجة بأن لا تأبى على زوجها كلما دعاها إلى فراشه، فطاعتك هذه هي حماية لك من امرأة أخرى تشاركك في زوجك في الحلال أو في الحرام .
    __________________
    [poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    خذني بحضنك مبطي ما غفيت...!= وإن لمحت دموع عيني سو نفسك ما لمحت
    خذني فحضنك وفتش جروحي وإن قضيت...؟ =هزلي كتفي وقلي: عيب تبكي لو سمحت
    ضمني يمك وضحكني لامني بكيت...= ودي أذكر كيف كانت ضحكتي لامني فرحت...!
    [/poem]
    ولد قحطان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 01-22-2006, 01:25 PM   #2


     
    الصورة الرمزية كامل الخدلي
     
    تاريخ التسجيل: Nov 2005
    المشاركات: 6,831
    معدل تقييم المستوى: 361
    كامل الخدلي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: الى الممتنعة من زوجها ........... الحلقة الثالثة

    بارك الله فيك
    __________________


    كامل الخدلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 11:35 PM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.