العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ المجالس العـامه ۝۩۩۝ > المنتــدى العــــام

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 01-23-2006, 12:09 PM   #1


     
    تاريخ التسجيل: Jan 2006
    المشاركات: 121
    معدل تقييم المستوى: 225
    ولد قحطان is on a distinguished road
    Thumbs up إلى الممتنعة من زوجها الحلقة الرابعة

    نار صدره أخطر من نار التنور!



    من الزوجات من لا تمتنع من زوجها بإعلان رفضها دعوته لها إلى المعاشرة إنما بطلب تأجيل ذلك إلى ما بعد !
    و"ما بعد" هذه أسبابها عند الزوجات كثيرة ومختلفة؛ فقد تكون الزوجة في المطبخ حيث تنتظرها صحون وطناجر تحتاج إلى جليها. وقد تكون مشغولة بكي الثياب فتطلب من زوجها أن ينتظرها حتى تنتهي كي ثياب لا يدري كيف تجمعت حتى صارت مثل جبل صغير. وقد تكون متذرعة بإعداد خضار لطبخة تريد طهوها في اليوم التالي... ولم يكفها الوقت الطويل في نهار اليوم التالي فأرادت استغلال هذا الوقت في آخر الليل .

    وإذا كانت هذه الأعذار مرتبطة بعمل البيت، وليس فيها قبح ظاهر؛ فإن أعذاراً أخرى ظاهرة القبح ؟ وذلك كأن تطلب من زوجها أن ينتظرها حتى تنهي مشاهدة حلقة المسلسل التلفزيوني الذي تتابعه كل يوم ! أو حتى تهي قراءة رواية تعلقت بها ولا تريد أن تتركها حتى تنهيها !

    وهكذا.. تكثر الأعذار التي تؤجل بها الزوجة تلبية دعوة زوجها وهي تؤمل أن يسأم الانتظار فيعدل عن رغبته ويصرفها عنه... أو يغلبه النعاس فينام.. وتنام رغبته معه .

    الرسول الذي لا ينطق عن الهوى، صلى الله عليه وسلم، أبطل هذه الأعذار وما شابهها، ورفض عذر الزوجة غير المقبول، لتأجيل تلبية دعوة زوجها فراشه، وذلك في هذا الحديث النبوي الصحيح: "إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور" رواه البخاري ومسلم والترمذي .

    لقد سد النبي صلى الله عليه وسلم الباب أمام كثير مما تعتذر له المرأة لتأجيل تلبية زوجها إلى "ما بعد" !

    "وإن كانت على التنور". والتنور هو الفرن الذي تخبز فيه المرأة الخبز وغيره .

    وهي صورة قوية التعبير لحال يصعب فيها على المرأة ترك عملها لتلبية حاجة زوجها .

    فالعجين إذا تأخر خبزه زاد تخمره، وقد لا يكون صالحاً بعد ذلك. وترك الخبز في التنور سيحرقه. والنار في التنور إذا تركت بعد أن أشعلت ستخمد وتنطفئ. كل هذا يعني أن التوقف عن عملية الخبز غير مفضل، ويحسن أن لا ينصرف عنه أو يؤجله من يقوم به .

    ومع هذا فالنبي العظيم يأمر الزوجة أن توقف هذا كله لتلبية أمر أهم وأخطر: "حاجة زوجها". "حاجة" قد لا يصبر على تأجيلها كما قد يصبر على تأخير حاجة أخرى، مثل الجوع الذي يلبيه ذاك الخبز الذي يخبز، أو الطعام الذي يطهى، في التنور .

    لتنتظر هذه النار التي في "التنور"، فهي نار محصورة فيه، ولن يصل شررها إلى الخارج إن تركت قليلاً.. لكن النار التي في صدر هذا الزوج قد تخرجه إلى فعل محرم هو الزنا.. وعلى أقل تقدير.. تفقده هدوءه وصبره وحلمه.. فيضرب طفله.. أو يثور على زوجته.. أو.. أو..



    عزيزتي الزوجة



    تأكدي أن سرعة تلبيتك زوجك تورثك محبته، وتكسبك مودته، ويقدر لك هذا ولا ينساه... أما إن تعللت، وأجلت، فإنه سيضيق بك، وتثور في نفسه كراهية لك، ويشتعل فيه شيء من الغضب الذي سيصبه عليك، إن لم يكن الآن، ففي وقت لاحق.
    وضعي في ذهنك أن استجابتك لزوجك، من غير تأجيل، طاعة لله ورسوله، ومن ثم فإن فيها أجراً لك .



    خشية الحمل ودورها في كراهية المعاشرة



    من الأسباب غير المباشرة التي تدفع بالمرأة إلى الابتعاد عن زوجها حين يدعوها: خشيتها من الحمل، فالمرأة التي لا تفكر في الإنجاب، ولا ترغب في الحمل، لأي سبب، يرتبط في ذهنها لقاؤها بزوجها مع الحمل، فتنتقل كراهيتها للحمل إلى المعاشرة التي هي سبب فيه ومقدمة له .

    وحتى ننتزع هذه الكراهية من نفس الزوجة؟ سنذكرها بهذه الحقائق الحمل والأولاد :

    1. من الحلول المتبعة كثيراً لإيقاف الحمل أو تأجيله استخدام موانع الحمل المختلفة. وقد أجاز الفقهاء تأجيل الحمل ما دام الزوجان متفقين.. لمصلحة صحية أو غيرها .
    2. الحمل مجلبة لصحة المرأة ووقاية لها من كثير من الأمراض. ولقد تعددت الدراسات الطبية التي أظهرت هذا وأكدته. وعليه فإن على المرأة أن تلغي نظرة الكراهية للحمل وتحل محلها نظرة الحب له والرغبة فيه .
    3. الأولاد هم ثمرة الحمل. وحب الأم لأولادها يكاد لا يعدله حب بشري ومن ثم فيحسن أن ينتقل حب الأم لأولادها إلى حب الحمل، ثم إلى حب ما هو سبب في هذا الحمل.. وهو لقاؤها بزوجها .
    4. اكتشفت الدكتورة ديبرا امبيرسون الأستاذة المساعدة لعلم الاجتماع أن الزوجين اللذين لهما أبناء يافعون في المنزل.. هم أقل من غيرهم تعرضاً لإدمان المخدرات والكحول وغيرها من العادات غير الصحية .

    وتفسر هذا بقولها : إن مسؤوليات الأبوة والأمومة تحفظهما من ممارسة ما هو غير صحي.. لأنهما يريدان أن يكونا قدوة حسنة لأطفالهما من ناحية..كما أنهما يحافظان على صحتهما حتى يقوما بتربية هؤلاء الأطفال من ناحية أخرى.

    إدراك هذه الحقيقة قد يساعد المرأة أيضاً على عدم كراهية الحمل الذي يثمر هؤلاء الأطفال الذين يكونون سبباً في صحة أبويهما.
    5. قبل ما سبق كله يأتي الإيمان بأن كل نسمة قدر لها الله سبحانه أن تخلق فلا بد أن تخلق، خشينا الحمل أم لم نخشه، حاولنا منعه أم لم نحاول. ولعل الأخت القارئة تعرف حالات حمل كثيرة تمت رغم الالتزام بموانع الحمل، أو تأخر إنجاب، أو عقم لا علاج له، مع رغبة ملحة من الأبوين في الإنجاب.

    هذا الإيمان يجعل الزوجة مطمئنة راضية فلا تنظر- من ثم- إلى المعاشرة على أنها السبب الحقيقي للحمل.. الذي لا يتم إلا بإذنه تعالى .

    لعل هذا كله يساعد الزوجة على أن تَفْصِل في عقلها الباطن، أو ما يسمونه ب "اللاشعور" بين المعاشرة والحمل، ومن ثم تلغي مشاعر الخشية أو الكراهية تجاه الحمل.. وتجاه المعاشرة في الوقت نفسه .



    صحتك وصحته في استجابتك له



    إذا كنت تحرصين على صحة زوجك، ولا ترتاحين حين ترينه مريضاً فاعلمي أنك بعدم استجابتك له؛ توفرين فرصاً كثيرة لمرضه، وتسهمين في إضعاف جهاز المناعة لديه .

    الدكتورة جودي جيلي المحاضرة في المستشفى الملكي الحر في لندن؛ تعتقد أن هناك قدراً كبيراً من المعاناة الجسمية ناشئ عن الأصل النفسي؛ مثل الشعور العام بالتعب، والانحطاط الجسدي، وآلام المفاصل، والاضطرابات الجلدية .
    وتضيف: من الثابت علمياً أن الآلام النفسية تضعف جهاز المناعة وتحدث تغييرات هرمونية في الجسم .

    وبالرغم من اعترافها بأهمية العلاقات الأخرى في حياة المرأة، مثل علاقتها بأولادها وأهلها وأهل زوجها وصديقاتها، تعتقد د. جيلي أن أهم علاقة إنسانية في حياة المرأة والرجل على السواء هي العلاقة الجنسية الحميمة بين الزوجين. وترى أن نوعية العلاقة الجنسية بين أي زوجين هي انعكاس لنوعية العلاقة الكلية بينهما وتقول: تحتل العلاقة الجنسية بين الزوجين المكانة الأولى من حيث تأثيرها وأهميتها على العلاقة الزوجية. وحتى في حالات فشل أحد الزوجين في نشاطاته الأخر كالعمل، أو حتى لو انقطعت وسائل الحوار بين الزوجين، تظل العلاقة الخاصة بينهما مصداً جيداً للإشباع والحميمية والشعور بالمحبة والقيمة الذاتية. وتؤكد هذا الكلام باحثة أخرى هي الدكتورة الفيز كريستوفر التي تدير عيادة للمشكلات الجنسية في شمال ميدل ايسكس في بريطانيا فتقول: إن المشكلات الجنسية والعاطفية تسهم، وإلى حد بعيد، في إصابة الرجل بقرحة المعدة، وآلام الصدر ، وارتفاع ضغط الدم. كما تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب، وضعف مقاومة الأمراض المعدية، والاضطرابات المعوية لدى الرجال والنساء على السواء .

    ومن أكثر الحالات المرضية التي تشكو منها النساء- بتزايد مستمر دون وجود أعراض بدنية واضحة؛ آلام في منقطة الحوض، وتتساءل د. جيلي عما إذا كانت هذه الآلام نوعاً من رفض المرأة، دون وعيها، للعلاقة... أو أنها تعبير عن حالة قلق دفين.

    وتؤكد الوقائع والأرقام ما ذكرناه ، فهاهي عالمة الاجتماع جيسي بيرنارد من جامعة بيل في نيويورك تقول في دراستها الكبيرة "مستقبل الزواج ": للزواج فوائد كثيرة للرجل.. إذ تبين الأرقام أن حالات الانتحار بين العزاب هي ضعفها بين المتزوجين . كذلك فإن حالات الانتحار بين النساء غير المتزوجات هي ضعف حالات الانتحار بين المتزوجات .

    وتفسر هذا الدكتورة سالي ماكينتاير مديرة البحوث الطبية في غلاسكو فتقول: يشكل الزواج للرجال ملجأ أمان عاطفي، ومصدراً للدعم المادي والمعنوي، مما يرفع من مستوى صحتهم العقلية والجسمية .

    وتدعم الأرقام هذه الاستنتاجات بشكل لا يدعو للشك، فالإحصائيات تقول إن نسبة الإصابة بأمراض السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، وتليف الكبد، والالتهاب الرئوي، بين غير المتزوجين، تعادل ستة أضعاف نسبة إصابة المتزوجين بها .

    ونقلت وكالة أنباء رويتر أن أفضل علاج ظهر في عام 1995 للتخلص من القلق هو معاشرة الرجل زوجته.. وفقأ لما أوردته مجلة "منزهيلث" (صحة الرجال) التي قالت : إن نتائج الأبحاث تشير إلى أن المعاشرة المنتظمة لا تخفف من الإجهاد فحسب، بل إنها تطيل العمر أيضاً .

    وهكذا، أختي الزوجة، إذا كنت تريدين أن يمرض زوجك.. فامتنعي منه.. أما إذا كنت تريدينه أن يستمر صحيحاً معافى، ينفق عليك ويرعاك،فلا تتأبي عليه، واستجيبي له.. لتسعدي ويسعد معك .


    معالجة الارتفاع النفسي



    - تغفل عن أن استجابتها أهم من زيارتها أو استقبالها زائراتها .
    - حديث النبي صلى الله عليه وسلم ألغى ارتفاع الزمان والمكان.. والنفس !!

    لعل من أشد الحالات التي تجد المرأة فيها نفسها متأبية على زوجها، غير مستعدة للاستجابة له؛ حالها وقد أكملت لباسها وزينتها لاستقبال زائرات لها من صديقات أو قريبات أو جارات، أو اكتمال استعدادها لقيامها هي بزيارة لإحدى هؤلاء .

    وقد تستنكر على زوجها رغبته هذه أشد الاستنكار، وترفضها كل الرفض،ولا تجد مبرراً أو منطقاً أو وجهاً لقبولها.
    وتنسى الزوجة أن زوجها المسكين قلما يراها في مثل هذه الزينة؛ فهي لا تضعها إلا في مثل هذه الحالة، حالة كونها زائرة أو مزورة، ونادر؛ ما تضعها لزوجها نفسه، بل لعلها ما عادت تضعها له منذ أن انقضت أشهر الزواج الأولى التي مضت وولت .

    فحين يراها زوجها في هذه الزينة؛ تهفو إليها نفسه، وتشتد فيها رغبته،لكنها تصده صدوداً، وترده رداً حازماً وشديداً، غير مكترثة بما ثار في نفسه من ميل إليها ورغبة فيها .

    والزوجة تغفل عن أن استجابتها لزوجها أهم من زيارتها أو استقبالها زائراتها ؟ مهما استنكرت وتعجبت ورفضت .
    وكأنما كان هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم فيها وفي أمثالها من الزوجات اللواتي يؤثرن إرضاء الزائرات أو المزورات على إرضاء الزوج، حين يصعب عليهن التخلي عما أنجزنه من زينة وما بذلن فيها من جهد ووقت.يقول صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب وإن كانت على قتب " أي حتى ولو كانت على ظهر جمل .

    ولا شك في أن المرأة، في ذاك الزمان، إذا ما صارت على ظهر الجمل، تكون قد أمضت وقتاً في ارتداء ثيابها، ووضع حجابها، وإكمال زينتها إذا كانت قد تزينت تحت حجابها، وبذلت جهداً في ركوب الجمل وارتقاء ظهره... ومع كله فإن عليها النزول من جديد، والعودة إلى البيت، إذا ما دعاها زوجها لحاجته .

    إنه تعبير بليغ، يصور أدق تصوير وضعاً أصبح فيه صعباً على المرأة تركه من أجل تلبية حاجة زوجها إليها، وإنما كان هذا التعبير البليغ، من النبي الحكيم لبيان مدى أهمية استجابة المرأة لزوجها، وأنه لا يمنع منها أي مانع نفسي أو مكاني أو زمني .

    أجل؛ فالمانع النفسي هنا هو نزول المرأة من ظهر الجمل العالي المرتفع.. لتخضع لرغبة زوجها، وكأنما هذا المكان العالي المرتفع يرمز إلى نفسها المتعالية المترفعة على زوجها .

    والمانع المكاني هو انتقالها من ظهر الجمل خارج البيت.. إلى الفراش داخل البيت .

    والمانع الزماني هو إلغاء كل الوقت الذي أمضته المرأة في استعدادها للخروج من البيت وارتقاء ظهر الجمل... وتمضية وقت جديد من أجل الخروج ثانية ثم ارتقاء ظهر الجمل مرة أخرى .

    إنها بلاغة النبوة، وإعجاز الرسالة، ودقة التعبير وغنى دلالاته في علاج امتناع الزوجة من زوجها .
    "وإن كانت على ظهر قتب ": خمس كلمات عالجت ثلاثة ارتفاعات لدى المرأة؟ ارتفاع النفس، وارتفاع المكان، وارتفاع الزمان .

    ليس لزوجة، بعد هذا الحديث، أن تتعلل بأي عفة، أو تعتذر بأي عذر وقتي أو مكاني أو نفسي، إذا كانت حريصة على طاعة النبي صلى الله عليه وسلم .

    وللحديث بقية
    __________________
    [poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    خذني بحضنك مبطي ما غفيت...!= وإن لمحت دموع عيني سو نفسك ما لمحت
    خذني فحضنك وفتش جروحي وإن قضيت...؟ =هزلي كتفي وقلي: عيب تبكي لو سمحت
    ضمني يمك وضحكني لامني بكيت...= ودي أذكر كيف كانت ضحكتي لامني فرحت...!
    [/poem]
    ولد قحطان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 02:40 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.