الم يكن الوحل ارحم؟؟؟؟

خرج احدهم (من مدينته المكتظة بالسكان والمزدحمة بالسيارات والسياكل والمشاة وضغط العمل
وادخنة المصانع والمطاعم التي تقدم وجبات مناقيش الزعتر والجبنة, من بيته المكتض بصريخ
الاطفال ومتطلبات الحياة الاجتماعية ونقار وزعيق زوجته التي لا تكف عن مطالبته بالتسوق والرحلات السياحية كما الاخريات )
لقضاء نزهة خلوية الى احد المناطق الجميلة بمفرده وصحبة سيارته التي اشتراها حديثاً ,
استمتع الرجل بنزهته , بالطبيعة الخلابة بالاشجار المثمرة بالازهار بالانهار الجارية,
وجلس جلسة صمت واطلق العنان لتفكيره الى حد بعيد ,
وعندما اعاد الصفاء والجمال لفكره همّ بالرحيل الى بيته وقاد سيارته السريعة الى طريق العودة ,
الا ان السيارة ولسبب ما انحرفت عن الطريق الرئيسي ودخلت في منطقة موحلة حيث غرزت بالطين وعبثا حاول الرجل استخراج سيارته من الطين ,
وبعد عناء في التفكير المطوّل وجد الحل :
قام الرجل بوضع علبة صغيرة على دواسة الوقود حتى تتحرك السيارة ووضع ناقل الحركة على وضعية التحرك الى الامام وخرج منها لتسهيل مهمة العجلات.
كانت هذه الفكرة كفيلة بان تخرج السيارة من الطين ولكن ما لم يكن في الحسبان ان السيارة استمرت في السير الى الامام ولم يتمكن من اللحاق بها فاصبح يركض خلفها والسيارة تزيد سرعتها الى ان اصبح من الصعب او المستحيل اللحاق بها ,
وفجاة اصطدمت السيارة بشجرة ضخمة كانت على جانب الطريق فتهشمت ولم تعد صالحة للاستخدام .

والى لقاء اخر بدون وحل

عزيزي عبدالله


يعطيك العافية على هالقصة الجميلة


تقبل تحياتي


عالي

الف شكر فكرة حلوة لكن

عالي مستواه

اهلا بك والجمال يكمن في مرورك القيّم


كامل الخدلي

شكرا لمرورك القيّم ...

قصة جميله وانت اجمل مشكور اخي عبدالله على ايراد مثل هذه القصه ننتظر المزيد