مذود القعيشيش ,,, وزوجه اخيه

[align=center]السلام عليكم ورحة الله وبركته

اليوم ... سأسرد لكم قصه ... من قصص الباديه



قصه تبين حجم الاخوه وقوتها وترابطها ... بين اخوان وشخيين من شيوخ الباديه...

كان الشيخ الفارس سلميان بن قعيشيش شيخ ضنا ماجد من الفدعان ذاهباً لرحله ا لصيد

وكان اخوه الشيخ مذود القعيشيش في بيته لم يذهب معه ...


وقد نفذ الحطب عنده .. فأمر العبد ان يذهب لبيت اخيه لأحضار الحطب من هناك

وطبعا هذا العبد ذهب الى بيت عمه الشيخ سليمان واستأأذن من حرمه الشيخ سليمان من اخذ الحطب

فرفضت .. ذلك .. قائلاً ان سليمان سوف يحتاج الحطب عنده رجوعه من رحلته

فذهب العبد مطرقا رأسه لعمه مذوذ قائلا ماقالته له


فقال : رح لها وقل لها انتي طالق .... ((( طبعا ... هو اخو زوجها ))


لم تكترث بما قاله ..ومضت كأنها لم تسمع شئ

وماان جاء الشيخ سليمان من السفر

حتى قالت له ضاحكه ماقاله له اخوه الاكبر مذود

فما كان رد الشيخ سليمان الا انه قال (( وانتي وش مقعدك للحين ... روحي لهلك ))

ومنها ... ذهبت ولم ترجع


..... لله درهم ...


محبكم .. فدا عنزه[/align]

[align=center]الله واكبر ناس مترابطين في كل شي
وواثق بان اخيه لن يقول هذه الكلمه
طالق الا انها تستحق الطلاق ويثق في معزة اخوه
له وانه لن يقدم على شي يضره ونماء رءا فيها انها
لاتستحق هذا الزوج اللي هو اخيه


وعلى طاري الكلام هذا
تذكرت قصت واحد اعرفه والان موجود

له ابن اخي زعلت منه زوجته وذهبت عند اهلها

وسير عليه ابن اخيه وقال سلامات وين ام فلان اراك لوحدك عسى ماشر

قال ابد زعلت علي وذهبت لاهلها وقال المسير انها تقدر وبنت رجال وانا سوف اذهب لها

واطلبها امام اهلها ان تتنازل عن زعلها وترجع لبيتها واطفالها وفعلاً وصل اهلها
وقال نادولي فلانه ريد ان ترجع لزوجها ونادوها وحضرت وقال طلبتك ان تعودي الى بيتك
وزوجك ولاداعي للذي حصل ورفضت والح عليها وبدون جدوى مع ابوها واخوانها
وقالت له وش تبي تقول ماني راجعه قال تبين تسمعين قولي قالت نعم قال انتي طااااااااااالق
ورجع لزوجها وقال زوجها اه العلوم وش سويت قال والله يابو فلان مدري انا امون والا
مامون انا طلقت زوجتك ولادري لو انك تفوني قال الزوج كم طلقه طلقتها قال طلقه وحده
قال الزوج لا طالق ثلاثين طلقه كل طلقه معها ثلاثين شيطان وكل شيطان معه ثلاثين جني
هذه قصه حقيقيه وكلهم معروفين عموماً فدا عنزه اشكرك وبيض الله وجهك ولك تحياتي
وتقديري[/align]

[align=center]جميل ان يكون هناك مونه بين النشاما والاخوان

ولكن ان يكون فيه دمار اسره لمجرد اهواء شخصيه او زعل شخصي

فهذا مرفوض

وطبعا المفاهيم في الماضي وعلى عصر الشيخ الفارس مذود القعيشيش

تختلف عن المفاهيم في الوقت الحالي

وهناك قصص كثيره مشابهه

ففيه شخص تروى قصته اتا زائرا لبيت من جماعته يسكنه اخوين وكانت زيارته وقت العشاء والاخوين لم يكونا متواجدين بالبيت

وقرب من البيت وهو يسمع ضحك النساء ( زوجات الاخوين اصدقاءه) واكتشف انهن يضحكن ويحاولن افزاع والد ازواجهن وهو رجل شهم كريم وفارس ولكن الكبر اخذ منه ما اخذ واصابه الهرم والخرف واهن لم يقدرن كبر سنه ولا مكانته الاجتماعيه ولا مكانته كوالد لازواجهن ومستقلات غياب ازواجهن ليتسامرن بالضحك واللعب على هذا الشايب .

وتأكد الزائر من ذلك .. وقام بسؤالهن عن ازواجهن فاشارن له بانهما عند فلان فقال لهن انكن مطلقات وحرمكن الله على فلان وفلان وذهب لازواجهن واخبرهم بما فعل وبما رآي . فأتمو له الطلاق وهو ليس اخ ولا ابناخي ولكنه صديق وشاهد كيف انهن جعلن هذا الشايب اضحوكه رغم مكانته .

وسلامتكم جيتك منها مدري عنها[/align]

[align=center]فدا عنزه
معيض اليميني
أبو وايل

الله يعطيكم العافية
على هذه القصص الواقعية والتي يحسبها البعض خيالية !

لكم تحياتي وتقديري


[/align]