الجرباء وأحد بيوت شيخة القصيد

من قصيدة الشاعر الكبير / مقحم النجدي العنزي هذا البيت
[poem=font="MS Sans Serif,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نرفى خماله رفيت العش بالغار= ونودع له النفس القوية ضعيفة [/poem]
يقال لماّ سمع الشيخ الجرباء من شيوخ شمر هذا البيت قال مقولة مشهورة : ( أخسوا يا شعار شمر ما أحد قدر أن يصطي على هذا البيت قبل هالشاعر العنزي . وحقيقة أنا شخصياً لا ألوم الشيخ الجرباء على هذه المقولة إذا كان قصده المحافظة على الجار لا الحسد لانّ الشاعر عنزي ، لأنّ البيت له معاني رفيعة وهو يصور حالة الجار مع جاره الذي يحاول أن يغطي عيوبه مثل ما يغطي الطير عشه داخل الغار حتى لايراه أحد فيؤذيه ويجعل له النفس حتى لوكانت قوية يجعلها لهذا الجار لينة تواضعاً لا خوفاً من هذا الجار ، لا كما يفعل الجار مع جاره في هذا الزمن الذي يبحث عن عيوب جاره حتى ينشرها بين الناس .

كما يذكرت اخوي ابو طلال الجربا اعجبه هذا البيت لأنه من بيت كرم وجود وتمنى ان الذي قاله شمري اعجابا بقوة معنى البيت وهذا يدل على كرم الجربا وحبه لكل ماهو طيب
وشكرا لك يا ابو طلال على ايراد هذه التحفه

يعطيك الف عافية اخ محمد على ايراد هذا البيت من قصيدة الشيخة التي اشهر من نار على علم ولكن الذي غضب عند سماع هذا البيت هو محمد ابن رشيد ولكن كما قلت لم يكن يريد الا ان تكون القصيدة لشاعر من شمر لما تحتوية من معاني قوية وافتخار بالافعال النبيلة
وهناك مقولة لاحد الحكماء عندما سئلوه شمر ام عنزه اقوى واجمل شعرا فقال
شعر عنزه كالنقش في حجر وشمر كالقطف من زهر
ولكم تحياتي

الأخ خيال الجدعا : شكراً لك على هذا الإيضاح وأهم شيء إنه شمري سواء كان الجربا أو ابن رشيد .

محمد الهدبان صح لسانك وهذي القصيده سموها شيخت القصيد ل مقحم النجدي الجلالي الصقري

ياالله يامطلوب ياوالي الأقدار

أنت الذي مدات جودك لطيفه
أطلبك يامعبود عاون هل الكار

وتحل شطاتٍ عليهم كليفه
أللي مجالسهم بها بن وبهار

ونجرٍ يصوت للنشامى رجيفه
يامزنةٍ غرا من الوسم مبدار

اللي جذبنا من بعيدٍ رفيفه
تومر على كل المفالي بالأمطار

وتصبح بها ديران قومي مريفه
غب المطر فاحت بها ريح الأزهار

تخالف النوار مثل القطيفه
ترعى بها قطعاننا سر وجهار

ترعى زماليق الفياض النظيفه
في ضفة الله ثم جبرٍ وجبار

خيالةٍ يوم الملاقا عنيفه
ترعى بها وضحى من الذود معطار

غبوقة الخطار عجلٍ عطيفه
ويبني عليها بنية اللبن بجدار
عقب الضعف راحت ردومٍ منيفه
ماهي حكايا مسردٍ عقب مانار

اللي هرب وأطراف رمحه نظيفه
ان سوهجوا عنها قليلين الأبصار

من دونها نروي السيوف الرهيفة
والصبر مفتاح الفرج عند الأذكار

ومن لا صبر تصبح حواله كسيفه
خطو الولد مثل البليهي إلى ثار

زودٍ على حمله نقل حمل اليفه
وخطو الولد يبنش على موتة النار

مع العرب يشبه لخطو الهديفه
وإلى بخصته ماسوى ربع دينار

صفر على عودٍ تضبه كتيفه
وخطو الولد مثل النداوي إلى طار

صيده سمين ولا يصيد الضعيفه
إلا ومع ذلك لك الله لنا كار

عن جارنا ماقط نخفي الطريفه
ونرفا خماله رفية العش بالغار

ونودع له النفس القوية ضعيفه
ولا نبدي الخافي إلى صار ماصار

يفلج قصير البيت لو بان حيفه
والجار لابده مقفي عن الجار

وكل بجيرانه يعد الوصيفه
جارٍ على جاره بختري ونوار

وجارٍ على جاره صفاةٍ محيفه
نكرم سبال الضيف حق وتعبار

لامن ولد الاش شح برغيفه
ولابدها تصبح تواريخ وأذكار

وتبقى لدسمين الشوارب وظيفة

أقدم شكري وتقديري للأخ : الحصبان ( خيال الملحا ) على هذا المرور والتعليق الرائع .

الف شكر دمت

بارك الله فيكم

يقول جريد عوض الغضوري العنزي -- ويلان من ويلا ن ماهم تقاليد --- شيوخ الرجال مسيسين الشكاله
وشكرا اللجميع