توقعاتي الخاصة لعام 2006

[align=center]

توقعاتي الخاصة لعام 2006


لست الوحيد من يتوقع ويرجم بالغيب ، فالكل يتوقع في زمن الوقاحة، والكل يصدق في زمن الاستعباد!! ولذلك يحق لي – بكل فخر - أن أتوقع وأقول :

• أتوقع أنه لن يمرض أي مسئول عربي، ولن يتقاعد، ولن يمرض أحد، أما الموت فهذا ما لم ولن يتحقق، بل سيعيشون كلهم -أطال الله بقاءهم - في تبات ونبات وسيخلفون عجائزاً وبنات، وأما نسب إعادة الانتخاب فستكون مرتفعة جداً كما هي نسب الميزانيات ، أما نسب البطالة والتخلف والسرقات وضيوف السجون فهذه ستكون ولاشك في تضاؤل مستمر

• أتوقع أن تبقى العقول على حالها، ما بين مؤجر! ، ومهمل!!، ومحتل!!!، ومنتكس!!!!، وأتوقع أن يزداد الطلب على السادة الأشاوس الذين لا يستعملون عقولهم نهائياً

• أتوقع أن يواصل البعض جني فوائدهم القذرة من مصائب الأمة المستمرة، وأن يواصلوا تقديم ولاءاتهم لكل من يوصلهم إلى أهدافهم، كما أتوقع أن يغيروا تكتيكاتهم على حسب المرحلة وفي ضوء أوامر المساهمين

• أتوقع أن يشهد الجرجير والخيار والبطاطس إقبالا متزايداً، أما الباذنجان فالتقارير متشائمة جداً في مصيره

• أتوقع أن يستمر الإعلام في أداء رسالته المرسومة له بكل دقة، وأن يواصل (تعرية) جميع جوانب الضعف التي تعتري الأمة بكل تفاصيلها ودقائقها، وأتوقع أن تشهد القنوات الفضائية طفرة في عددها ومحلليها الرياضيين والسياسيين والماليين والفنيين والمعماريين، كما أتوقع أن تتوسع البرامج الواقعية والواقعية جداً

• أتوقع أن تستمر الراقصات والمغنيات في جهودهن لهز وسط الأمة،وإيقاظها من غفلتها، وأن يواصلن (خلع ) الأفكار البائدة والنظريات المتخلفة، بتأييد ودعم ومساندة من السادة أصحاب الفخامة والسمو والمعالي الشيوخ من رجال الأعمال والشيخات من شابات الأعمال

• تحذير رئيسي : هذا التوقع أساسي ومهم ولا يجرؤ أحدٌ في هذا العصر على عدم التطرق إليه وينصح بعدم الدخول فيه لمن يحمل في عقله أي فكر متحجر

أتوقع أن تواصل المرأة العربية نهضتها، وأن تستمر في شق طريقها وسط الوحوش الذكرية الضارية، وأن تُنهي سيطرة ( سي السيد ) عليها، وأن تفعل ما يحلو لها، وأن يواصل الآباء فقد مواقعهم لفترة من الزمن، وأن يلتزم الأزواج بالولاء والطاعة التزاماً كاملاً

أتوقع أن توقعاتي هذه لا تعجب الكثيرين[/align]

شكرا لهذه التوقعات
وإن كنا نتوقع غير المتوقع كما تقول علامات المرور
لاتفكر بالامس ولاتفكر بالغد عش ليومك فقط حتى ماتتعب وتتعبنا معاك
وإذا كنت مسافر خذني معاك
مع جزيل تقديري لأفكارك النيره والواقعيه لو كانت في غير عالمنا الثالثثثثثثثثثثثثث

ضجيج الصمت .......توقعاتك .. بتصك نسبه .. ولاشك .

[align=center]
احب
"برتني سبير"

فقد رأيت الان احدث فديو كليب لها كان مقطتفات من ابداعات صوتيه ومرأية ومسيقية
كم جميلة هي .. وهي تتعرى اما من تحب لتظهر اجمل ما لديها من انوثة فاتنة قاتلة تاسر قلب معشوقها ليرتمي في احضانها دون ان يعرف فيجود بما جاده ليكسب قلبها
انه لحن حب بين قلبين يحبان التعري دائما امام الحقيقة

وهناك اخرى اعشقها انها المغنية
"سيد"

الجاميكية الحافية ترقص حافية القدمين وتغني ... انا ملكة الحزن
لقد تعرت اقدامها لتدوس ارض المسرح فهي تعشقها
وتعشق ان تتلامس اقدامها واخشاب الشهرة والنجاح ففضلت ان تقبل الارض كل يوم وهي تغني بقدميها العاريتين

وهناك الساحرة
"شاكيرا"

تتمسك بشرقيتها بهز مؤخرتها الجميلة وبتمايل قدها وبترنح جسدها الممشوق وتغني بلهجات اخرى الا انها لا تزال شرقية .

***************

هل يعتتقد غيري بان منشأ كل شيء هو اليقين والايمان ؟
فلو امن الانسان بمدأ ما هل يمكن ان يكون من المشاهير وان يصل الى قلوب الناس بعمله الجميل ونُأمن بوجوده ونقدره ونحترمه ونحبه ونعشقه؟

ترى هل ارضي وبلدي تعتبر من المشاهير ؟
هل يجب عليها ان ترقص وتغني وتتمايل كي تصبح من المشاهير
كي نُأمن بها وبوجودها هل يجب ان تنبت العلم والحضارة او تزرع الامل والنور او تقطف ثمار العدالة كي تكون من المشاهير
فبالتالي نحبها ونحترم تربتها ونقدر مكانتها الموروثة منذ الازل ؟

"حقا انها تحتضر"

هذه الارض المسكينة تمنت كثيرا ولم تجد اي شيء يذكر كانت تهدرج على فراش الموت وتهذي بحب مستحيل وشهرة ليس لها اثر تقول ببكاء يمزج دمائها المهدورة فوق تربتها الخصبة :

كم تمنيت ان انال شهرة ارض الجنة كي يحبني الجميع ويتقاذفون لتقبيل اقدامي ويدي ويبذلون الغالي والنفيس من اجل ارضائ

كم تمنيت ان اكون سماء الجنة لتحلق فيها طيور الابداع وعصافير الافكار واوراق ذهبية منقوش عليها خلاصة العلم وخلاصة الفن وخلاصة الفلسفة

كم تمنيت ان اكون نهرا من انهار الجنة كي يحبني العشاق فيسمرون على ضفافي ويتوسدون النجيل الاخضر كقلوبهم العامرة بالحب والخير والتضحية والإباء

كم تمنيت ان اكون حجرا ذهبيا من لبن الجنة فينقب عني الجميع وتتأهب السواعد كيد رجل واحد فتبحث عن جواهر الاجساد وجواهر الاولاد وجواهر الاحفاد

كم تمنيت ان اكون شجرة من اشجار الجنة كي يستظل تحتي اطفال البراءة لاطعمهم من خيري بعد ان تقاذفتهم السنة الحروب ونيران الدمار
الحارقة برا وبحرا وجوا

ليتهم كانوا طيفا ملائكي كي لا يدنسوا قدسية المكان


هذه امنياتي وهذه توقعاتي [/align]