العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ مجالس دين ودنيا ۝۩۩۝ > منتدى الشــريـعــة والحـيــــاة

    منتدى الشــريـعــة والحـيــــاة كل مايتعلق بالأمور الدينية والحياة

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 04-27-2006, 05:56 AM   #1




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2006
    المشاركات: 1,591
    معدل تقييم المستوى: 253
    الوايلـــي is on a distinguished road
    افتراضي دموع السجينات ... الجزء الاول..

    دموع السجينات



    إعداد
    حمد بن سليمان اليحيى

    مقدمة

    أحمد الله ربي وأثني عليه وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .... أما بعد .... ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....،،،،،،،،،
    في بداية أوراقي المتواضعة التي تحمل اسماً جديداً لموضوع من أهم المواضيع وأحرجها أقدم للقرّاء الكرام اعتذاري الشديد للشفافية في الأسلوب والطرح لاسيما وأني قد اخترت لهذه المادة عنوان : ( دموع السجينات ) الذي هو رسائل عاجلة لكل أب وأم وأخ وأخت وزوج وزوجة وشاب وفتاة وخاصة الشباب المعاكس ذكوراً وإناثاً وهم يلعبون بالنار والأعراض إن صح التعبير .
    دموع السجينات ، موضوع في غاية الأهمية قلما يطرقه الدعاة والمشايخ الفضلاء فكم هي الكتيبات والأشرطة والمطويات قليلة في الحديث عن هذا العالم المجهول لكن وبعد دارسة مستفيضة واستبانات وإحصائيات ظهر لي حاجة المجتمع للحديث عن ذلك من باب الخوف على أفراده من الانحلال والضياع لا على سبيل التندر بذكر القصص وسردها في المجالس والمنتديات العامة فمجتمعنا الإسلامي ولله الحمد مازال بخير وإن عاش بعضه الخطأ والزلل فمظاهر الانحراف عن الصواب هي حالات محدودة الانتشار ولا تمثل ظاهرة يخاف منها وحق علينا أن نتحدث عنها من باب القضاء على مسببات الضياع والفساد حتى لا تستفحل المشكلة وتعظم فنندم وحينئذ لا ينفع الندم وكم هو جميل أن نطرح قصص السجينات كظاهرة هي مثل الظواهر في بقية مجتمعات دول العالم يدفعنا لذلك إصلاح الخلل وتصحيح الأخطاء لتعود الأمور إلى نصابها وقد دفعني لجمع هذه المادة وطرحها في هذا الكتيب هذا الموقف المبكي والمشهد المؤسف الذي وقفت على جلّ تفاصليه فقد اتصل بي رجل عن طريق أحد الدعاة وكانت نبرة صوته حزينة وحديثه متقطع يبدو عليه الارتباك كثيراً فأغلق السماعة ثم أعاد الاتصال وقد كان متردداً في الحديث معي فدار بيني وبينه الحوار التالي :



    قال : تأذن لي بعرض مشكلتي الآن ؟؟
    قلت : تفضل عزيزي فأنا أسمعك !!
    قال : والله لا أعرف كيف أبدأ فأنا في وضع حرج جداً .
    قلت له : أرجو أن يكون خيراً .
    فقال : قبض رجال الأمن على أختي في قضية أخلاقية الآن فهل تساعدني ؟؟
    هنا طلبت منه المقابلة لمعرفتي الجيدة بتلك الحوادث فاتفقنا على تحديد الموعد والمكان وحصل ذلك ولعلي لا أطيل عليكم يقول هذا الأخ عن أخته : أنها طلبت زيارة صديقتها في بيتها وذهبت بها لثقتي فيها وتركتها مدة ساعتين تقريباً حسب طلبها ، تفاجأت باتصال رجال الأمن يطلبون حضوري لقسم الشرطة حالاً فذهبت ولم يكن في ذهني أن أختي هناك فأخبرني بأن أختي ضبطت في قضية أخلاقية ولباس غير محتشم ...
    قلت للضابط : كيف ! اتق الله أختي عند صديقتها فقال : هي وصديقتها هنا قلت : أختي لباسها ساتر لا تعرف شيئاً من ذلك وبنفسي أنزلتها في بيت صديقتها فقال : لحظه من فضلك !! فنادى أختي فلما رأيتها كدت أسقط من شدة ما رأيت وشاهدت ، أكبت أختي باكية وبصوت مرتفع سامحني أخي فقد أخطأت علي صديقتي وأعطتني من ملابسها وهي السبب والله في ضياعي هونت عليها لأني شريكها في ما أصابها علماً بأن أبي حذرني مراراً بأن لا أذهب بها لكن هي غلطة وحصلت والعاقل من لا يكرر ذلك بل تكون درساً له ... ،
    كانت هذه الحادثة فاتحة لي أن أتعرف على السجينات عن قرب لتفاصيل ما حصل بعد ذلك في هذه القصة وغيرها من القصص المؤسفة الحزينة فقررت أن أكتب عن ذلك وبكل شفافية تامة وبدون مجاملة .
    دموع السجينات لحظة ألم في ساعة كدر تعبت فيها نفوس وبكت من هولها عيون كيف لا !! وقد تكالبت عليهنَّ المصائب والآلام إنها هموم متراكمة ومشاعر حزينة وآمال بعيدة وعواطف محرومة فما أكثر ما تشتكي أحدهنَّ وتبكي ولا مجيب ولا سامع فمن لهنَّ يا الله !!
    دموع السجينات هي القلوب الحزينة والأعين الباكية والدموع الحارة والأنفس المفجوعة قد علا الشحوب وجوههنَّ وفتكت الهالات السوداء بأجفانهنَّ من وحشة المكان وفراق الأحباب إنها معاناة مقولة : أمي مسجونة !! وبنتي في السجن !!
    وإنها كلمات تقتل الحليم وتذهب بلب العاقل فمن يتحملها ؟؟ وهي البؤس في أوضح معانيه والشجن يحكي دمعة صاحبته بكل مرارة وندم !!
    دموع السجينات جدرانٌ تحوي نساءً وفتيات تُنسج من حياتهنَّ الحكايا الموجعة والقصص المبكية وإنها فواتير مدفوعة الثمن باسم الثقة الزائدة التي منحت السجينة شكلاً قبيحاً ورسماً مختلفاً ودماراً لها مجلجلاً ، إنها رسائل عاجلة لكافة أفراد المجتمع من أم مكلومة وأخت مهمومة كسيرة وزوجة ضعيفة فالدموع وحدها لا تكفي والموت ألف مرة لا تعادل آهة واحدة تخرج من جوفها المجروح وفؤادها المكلوم ..
    دموع السجينات مجموعة من القصص الواقعية بشخصياتها وأحداثها ونهاياتها المؤسفة أو السعيدة لكن في حالات نادرة جداً كيف لا ! وهي متعة أعقبت ندما وأورثت حسرة إنها قصص ومآسي حقيقة لنساء وفتيات ضعن وضاع معهنّ شرف وسمعة عائلاتهن بسبب السذاجة وقلة الخبرة وانعدام المثالية والتوجيه فكانت النتيجة الانخراط في سلك الانحراف والرذيلة إنها قصص تدمي القلب والعقل معاً وتعتصر النفس حسرةً وألماً على هذه الزهور النضرة التي ذبلت في مستنقع الفساد ووحل الخطيئة ... ،

    ************************************
    الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 04-27-2006, 08:20 PM   #2




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2006
    المشاركات: 1,591
    معدل تقييم المستوى: 253
    الوايلـــي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: دموع السجينات ... الجزء الاول..

    القصة الثانية

    لماذا فعلتِ هذا يا أمي ؟؟


    قالتها لي فتاة نزيلة بدار الرعاية الاجتماعية فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيات رسالتها وصفحاتها أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القلب المجروح ( لماذا فعلت هذا يا أمي ) وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لا تفعلي ذلك !!
    لا أطيل عليكم..
    هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !!لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى والشجن والله يمهل ولا يهمل !!
    تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها ..
    تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار مافعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت ( أمي) بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي وأنها لاتستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم .
    نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا أستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركبتيها وقالت: بنيتي ما بك ؟؟ اتق الله ؟؟أنا أمك ..أنا أمك ..أنا أمك..,فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !!لكن وفي لحظة تسلط الشيطان علي , نادتني أمي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها فقالت:اسمعي مني فالتفت إليها ونظرتها بنظرات غاضبة وقبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلوق يحبني ويخاف علي رفعت يديها أمي وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع: (اللهم اسألك أن تكفيني شرها )ونسيت أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية نسيت أن تدعو لي بالستر وعدم الفضيحة لقد دعت أمي علي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله السميع البصير !!
    ( تطورت العلاقة)مع هذا الشاب حتى قويت الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفلة من أهلي وخاصة (أمي) خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى الجريمة العظمى (الزنا)وبعد أشهر حملت منه سفاحاً فأخفيته عن أهلي لنتفق سوياً على إيجاد حل لهذه الكارثة , ودعوة أمي ما تزال بين عيني لا تفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لا يتوقف ... اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه وقتله وهو من لا ذنب له ولا خطيئة وتحت جُنح الظلام ورمال المعصية وصحراء الخطيئة أُجهض الحمل وأُسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فهو الذي يمهل ولا يهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقظ الأسرة على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيراً وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة وألم :
    بأي وجه أقابل أمي الحنون!!
    وبأي حال أقابل أبي الكريم!!
    وهو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبحته بغير سكين كيف لا!!والجريمة بشعة والمصير السجن لا محالة ,,,
    تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها ......
    أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانية لقد تورطت بذلك في علاقات سلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل وبدون مقابل إلا شهوة دقائق ونشوة عابرة ما أسرع ما انتهت وبقيت اتجرع آلامها شهوراً طويلة عشت أيامها في السجن أعد الأيام عداً وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في سجن ضاق بي وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بُعدي عن أمي التي تزورني من وقت لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الأوان ,,,
    عفواً مهما أخطأت فأنا تائبة!!وإن زلت بي القدم فأنا عائدة!!لا غنى لي عن أمي فهي من تزيل همي وتخفف لوعتي فدعوة لكل أم أن ترحم أمثالي من بعض الفتيات المجروحات بنار المعصية المكلومات بحرارة الخطيئة .

    ( أحبابي الكرام ) ..
    وأنا أحكي لكم هذه القصة كأني أعيش معها أحاسيس مختلفة تلاحقها ومن ذلك ...

    ( إحساس مقزز)
    يوم أن همش الذئب لحمها وافترس قلبها واحتسى دمعها لتتابع عمليات موت الكثير من فتياتنا بين أنيابهم ومخالبهم كلما رأيت القصص المؤسفة .

    ( إحساس ممل )
    يوم أن تقرأ قصة مثل هذه فلا تتحدث إلا عن نفسها وفقط ولا معتبر ولا متعظ ولا متأثر ولا تائب فكم هن الفتيات اللواتي تعرفن على شباب وتواعدوا على الزواج باسم الحب قبله .

    ( إحساس مؤسف )
    يوم أن فتحت هذه الفتاة لهذا الشاب قلبها وبوابة أحلامها فمنحته الثقة بلا حدود فبكت وأبكت قبل دخول عش ومملكة الزواج المنبع الصافي للسحر الحلال .

    ( إحساس مخيف جداً )
    يوم أن اكتشفت الفتاة موت مشاعرها الصادقة وحبها الصافي الشرعي الذي لا يكون إلا بالحلال وفقط اكتشفت وبكل أسف بأنها مخطئة بكل ما تحمله الكلمة من إحساس مخيف لرحيل الحياة الطيبة بخطيئة نهايتها الفشل الذريع كما حصل ،،

    ( إحساس بشع )
    يوم أن وهبته أسرارها فاصطادها بها وإن كان كاذباً في كلامه ووعده لكن لم تستطع التراجع بعد السقوط ودعوة أمها كانت القنبلة الموقوتة في ذلك ،،،

    ( إحساس مزعج )
    لكل داعية فاضل له جهد مشكور في توجيه فتياتنا أن لا يصيبه الإحباط من هذه القصص المزعجة المؤسفة بل تكون داعية لبذل المزيد من الجهد والمثابرة في إرسال الحلول الملائمة للأخطاء وعلاجها بسرية تامة ،،،،

    ( إحساس مؤلم )
    يوم أن عاشت شبابها تحت نيران العقوق المقيت فعاشت مع أم أحبتها وأعطتها كل شيء وبخلت الفتاة بأقل شيء لتعاقب بشاب أعطته هي كل شيء ولم يعطها أي شيء إلا العار والفضيحة تتجرعه لوحدها وفقط .

    ( إحساس قاسي )
    حينما تذكرت الفتاة صديقتها السيئة الوسيط بينهما فقد كانت قبلها تعيش الهدوء والاستقرار في ببت أهلها لم يخطر ببالها أن تصل إلى ذلك وكان بمقدورها أن تقطع علاقاتها معه من البداية لكن ما فات لا يعود وها هي حصدت السجن تحت ضغط الحب الزائف .
    ( إحساس صادق )
    في توبتها وعودتها ورجوعها وأسفها على ما حصل من خطأ وزلل وكلي دعاء ورجاء أن يمنحها ربي الهداية والعافية فما حل بها من إثم وخطيئة فرحمة الله تشمله والتوبة ندم والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والحياة أنفاس والأنفاس أيام والأيام سنوات والعمر محدود يختمه بالتوبة الصادقة .....
    أُمي لا أقوى ناديني
    أرقني البعدُ أيا أمي
    العيش هنا مرٌّ أمي
    السجنُ أيا أبتي قيدٌ
    ذنبي يا أمي كبلني
    أمي كم أهتف وأنادي
    يرتد الصوت فلا مرأى
    فتهل دموعي يا أمي
    أتذكر داري أيامٌ
    كم كان السعد يحاصرني
    لكني يا أمي تُهتُ
    عبراتي ضلتْ تقتلني
    مقبرتي باتت يا أمي
    ردي أيامي يا أمي
    بحنانك لا .. لا.. تدعيني
    والنار بجوفي تكويني
    وأنا بالغربة واسيني
    الجرمُ به مرأى عيني
    وجراحي تسْعُرُ تضنيني
    أمي .. أماه .. أيا عيني
    إلا للطيفِ يناديني
    ويُثيرُ الجرحُ براكيني
    فيها إخواني وسنيني
    والكل بحُبٍ يُدنيني
    وأتيتُ بذنبي رُديني
    أبكي في كل أحاييني
    تُريني الموت وتُدنيني
    وأريني البسمة زوريني
















    ********************************************
    الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 04-27-2006, 09:26 PM   #3




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2006
    المشاركات: 1,591
    معدل تقييم المستوى: 253
    الوايلـــي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: دموع السجينات ... الجزء الاول..

    القصة الثالثة
    أمي سجينة فلماذا ؟؟


    حدثني أحد الدعاة عن امرأة تبلغ من العمر ستة وثلاثين سنة لها ثلاثة من الأبناء سجنت ثلاثة أشهر بسبب خطيئة دقائق ونزوة عابرة وهذا بحق ما يحز في النفس ويستخرج الدمعة من محجرها كيف لا !! وهي ( أم ) لثلاثة من الأبناء أكبرهم تسعة عشر سنة وهي أرملة لرجل غني ثري قد مات عنها بسبب حادث سيارة وكان آنذاك كما تحكي عن نفسها لا يرد لها طلباً مهما كان وأنه بعد وفاته خلف لهم تركة جيدة من المبالغ النقدية والعقارات .... ،،،
    هذه ( الأم ) مضت عليها الشهور والأعوام تقوم على مصالح أولادها وتتابع تربيتهم تحت المسئوليات المضاعفة يشاطرها ولدها الكبير أعمال البيت والأموال تحت إشراف العم المبارك لكن ومع تعاقب الأعوام أصبحت الأم كثيرة الخروج من بيتها لمناسبة ودون مناسبة حتى وقعت ضحية رجل اصطادها في حين غفلة منها فاستطاع أن يقتلها في عفافها وكرامتها وخاصة بعد وفاة زوجها تفاصيل مؤسفة وصفحات موجعة من خلالها تعرفت عليه أكثر بطرق مشبوهه ودون أن يلاحظ أولادها ذلك فقويت العلاقة والارتباط المحرم فأصبح بشكل يومي عبر سماعة الهاتف ورسائل الجوال الشيطانية باسم نحن كبار ونعرف مصلحة أنفسنا لكن ثمة طريق أجلى وأنقى من ذلك تحفظ فيه الأرملة حق زوجها بعد وفاته أن تتزوج لا أن تسلك دروب الخطيئة والزلل لكن صدق الشاعر :
    بعض الجراح إذا داويتها اندملت وبعضها لا تداويه العقاقير
    مضت أيام التعارف تسير بها في بحر الشهوة ونار الفتنة فأخذ الرجل يضغط عليها بالخروج معه حتى انجرفت وراء رغباته فقابلته مرات عديدة وكثرت المقابلات ووقعت في جريمة الخيانة المقيتة إلا أن الله سلمها من الوقوع في الزنا كما تحكي عن نفسها .
    يا لله ماذا فعلت هذه الأم ؟؟
    وما عساها تقول لأولادها ؟؟
    وبم تعلل هذا الانحراف والخلل ؟؟
    لقد جنت على نفسها بنفسها والخطب عظيم والمعصية كبيرة والحافظ هو الله لقد قتلها الرجل في أعز ما تملكه من عفافها وشرفها وصيانة حق زوجها الميت وأولادها منه كيف لا !! وقد أسرها بكلماته الكاذبة ووعوده المزيفة التي لا تنتهي إلا بالتخدير المعنوي بالصور الجنسية القاتلة والقصص الخليعة المهلكة وقد سجنت الأم ونالت العقاب حسب النصوص الشرعية فيما أقترفت من مقدمات الزنا وذاقت مرارته وتجرعت غصصه وآلامه لوحدها فقط وإلا فما حالها لا سمح الله لو وقعت في الزنا ،،،
    وهنا وقفة وهي ستر العم أخ الزوج على زوجة أخيه بأن تجعل سببا غير هذه الجريمة تبرر دخولها السجن هذه المدة دون الإفصاح للأبناء بتفاصيل تضر ولا تنفع تبكي ولا تفرح تفرق ولا تجمع تفضح ولا تستر وإلا فماذا تقول الأم الحنون لأولادها؟؟ وما عساهم فاعلون؟؟ وما الأسباب الحقيقية التي دفعت أمهم للسجن ؟؟ وهل أمنا مجرمة تستحق السجن هذا المدة تساؤلات حائرة لم تجد إجابة شافية في نفوس أولادها وكأنه أنين وندم من تبعات الزيارة الأسبوعية التي يقوم أولادها لها وهي نزيلة السجن وكأنها تقرأ في وجوه الأبناء الإستفهامات في سبب سجن أمهم الحنون لكن ومع هذه الأحزان كانت الفرحة تبدو على محيا وجه هذه الأم التائبة والأرملة العائدة لله عز وجل وقد سترها وحفظها من تفاصيل تشيب من هولها الرؤوس ويصعب على مثلها تحمل ذلك .
    هذه الأم السجينة كم كانت تعد الساعات والدقائق والثواني انتظاراً لموعد الزيارة مع قلقها المتواصل فضلاً عن شغف الأبناء برؤية أمهم التي طالما رددوا حروفها وهفت قلوبهم لفقدها فعاشوا بلا أم حياة مليئة بالمصاعب والهموم والأحزان فبيتهم الواسع أصبح ضيقاً بغيرهم قد ذبلت زهرة المنزل ولم يبق من ذكراها سوى عبق ريحانها تلاشت معاني المحبة في قلوب أولادها ولم يبق من ابتسامتها سوى الدموع الحارة والسؤال ..
    لماذا سجنت أمنا ؟؟
    وما جريمتها ؟؟
    ومتى تخرج من السجن ؟؟
    لتعود إلينا وفي القريب العاجل لأنها أم وحق الأم أنها بحر من الحب لا ينفد وإن أخطأت ونهر من العاطفة لا يجف وإن زلت وشلال من الحنان لا ينقطع بسبب الخطيئة والزلل ..

    أنا يا قومُ أمٌ قدْ جنيتُ
    كواني حرُّ ذنبي واجتياحي
    أظلُ أراقب الساعات حتى
    متى رؤياكم تشفي فؤادي
    ففي قلبي لكم ودٌ وشوقٌ
    فإن زرتم أيا أبناءِ عادت
    فأمسحُ دمعتي كي لا تروها
    وإنْ قَرُبَ الوداعُ مددتُ باعي
    إلى أمل اللقاء متى أراكم
    وزوروا أمكم لا تقتلوها
    أتيتُ إلى السجون فقد أتيتُ
    ونارُ الجراح في قلبي تُميتُ
    أراه الموت إني قد هويتُ
    متى تشفى عيوني ما ارتويتُ
    وتحنانٌ وحبٌ ما سليتُ
    طيور سعادتي قربي تبيتُ
    وأدفنُ عبرتي حتى أبيتُ
    إلى كف الشقاء هنا نأيتُ
    ألا فلترحموا قلبي عييتُ
    فجفو الأم يا قومي مقيتُ


    ************************************************
    الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 04-27-2006, 09:29 PM   #4




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2006
    المشاركات: 1,591
    معدل تقييم المستوى: 253
    الوايلـــي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: دموع السجينات ... الجزء الاول..

    القصة الرابعة
    قتلت أختي


    ( حنان ) فتاة مراهقة العمر 18 سنة تعيش مع أهلها برغد وعيش ومال وفير كانت كل أحلامها وأمانيها تكون معلمة أو طبيبة يشارُ لها بالبنان وتتحدث عنها القريبة والصديقة في المجالس والمنتديات تعرفت في بداية جامعتها على زميلة سيئة أكسبتها الخلق السيء والتعامل القبيح مع أهلها فقد بدأت العلاقة مع زميلتها بالمكالمات المطولة عبر الهاتف وجهازها النقال ثم ما لبثت أن تطورت إلى زيارات مشبوهة تحت مسمى الحفلات والصديقات لمناسبة ودون مناسبة !! تدنى المستوى الدراسي لـ ( حنان ) بشكل واضح لمن كان حولها وخاصة أختها الكبرى تقول هذه الفتاة : ....
    ( في لحظة من اللحظات القاتلة زارتني صديقتي وكنت متعبة بسبب صداع برأسي من السهر المتواصل وقلة النوم أثناء الامتحانات فأعطتني حبة وقالت لي : نصف ساعة وستكونين حنان أخرى صدقتها وفعلت وتناولت وهنا بدأ الإدمان حتى إني لم أعد أتمكن من تركها ليومين متواصلين فأصبحت أطلبها وبكثرة من صديقتي فأشارت علي بما هو أقوى وأحلى وأطول فترة من هذه الحبوب لكنها غالية الثمن فدفعت لها المال الكثير وكل ذلك من ( أمي ) التي كنت أكذب عليها حينا وأسرق منها أحياناً أخرى لا أطيل عليك تطور الأمر فعلمت أختي الكبرى بإدماني على المخدرات وهددتني بأن تخبر أمي وأبي فأصبحت أتهرب منها ومن الغد أخبرت صديقتي بذلك فخفنا كلنا من الفضيحة وكلام الناس ففكرنا بفكرة شيطانية هي أن نورّط أختي معنا بحبة أضعها لها في الشاي دون علمها وهي أختي العزيزة الحنونة التي لم تفعل لي شراً في حياتي لكنها حقيقة صديقة السوء ومشورتها القبيحة وحصل ذلك بنجاح 100% فبكيت بكاءً خرجت منه روحي قبل دموعي ..
    ماذا فعلت بأختي ؟؟
    ولماذا ؟؟
    ومن المستفيد ؟؟
    بكيت كثيراً فجاءتني تمسح دمعتي وتقول لا تبكين يا أختي والله لن أخبر أمي وأبي أنا أحبك!!
    وهنا انفجرت باكية من طيبتها وحنانها وسلامة قلبها ونسيت أن أختي الآن متعاطية مخدرات وسيعلم أهلي بذلك فماذا أصنع ؟ وماذا أفعل ؟
    بقيت ارتجف من الخوف والقلق لقد دخلت أنا وأختي دوامة لا نهاية لها اغلقت الباب عليها حتى استوعبت حالة الإدمان وفجأة دخل والدي فرآها وعرف أنها متعاطية فضربها أمامي ضرباً شديداً وكان ضربه وقسوته أنا الأولى به فأختي مظلومة فنادى أمي وأهانها أمامنا وأصبحت أختي التي جنيت عليها في وضع حرج وسيء فسجنها والدي في البيت خشية العار والفضيحة ولكن تحت ضغط أمي سمح لها بالجامعة فقط يا لله !! يا لها من نهاية سيئة !! لهذا الطريق المظلم أوصلت أختي في ساعات معدودة ولأجل مخدر وأصدقاء وشيطان وهوى ، بعد يومين فقط جآتني أختي تذكرني بكأس الشاي الذي صنعته لها أنه أعجبها وتريد مثله فرفضت بشدة لكنها أصرت عليّ وتوسلت إلي وقبلت قدمي ويدي تماماً كما أفعل مع صديقتي يوم أطلب منها فأعطيتها وهكذا بقيت صديقتي تؤمن لنا الجرعات حتى تدهورت أختي في دراستها بشكل ملحوظ ، وفي يوم من الأيام استدعى رجال الأمن والدي وفي التحقيق أفادوا أن صديقتي المروجة قبض عليها وأنها اعترفت علىّ وأختي وتم القبض علينا ودخلنا معها في دوامة طويلة إيجازها أني أودعت السجن لأني ساهمت معها في البيع والترويج بين صديقاتي ،،،،،،
    ... لا أطيل ، حكم على القاضي بالسجن ثلاثة أشهر ودخلنا في دوامة طويلة إيجازها أني دمعة من دموع السجينات تلقينا العلاج المناسب لمن هو في حالنا وعاشت أسرتنا بذلك حياة ملؤها الإحراج والقلق من جراء ما فعلت بها ؟؟ وما لذي جرّني لهذا المزلق الخطير التي كانت بسببه أختي ضحية بريئة لا ذنب لها ولا خطيئة ثم كيف لي أن أعيش أيامي القادمة وكلها تشهد على بالجناية والخطأ والزلل كيف لا وأنا الظالمة لنفسي ولأختي ؟! لكن هي رسالة توبة أنقلها عن طريقكم أعاهد ربي فيها بإصلاح ما حصل قدر ما استطيع كي أخفف من جروح أهلي لكنها نهاية مسايرة صديقات السوء وإدمان المخدرات المقيت ونزوات الشيطان اللعين التي أفسدت كثيراً من البيوت وشردت عدداً مخيفاً من الشباب والفتيات وفرقت غير ذلك من الأسر والمجتمعات ففتن العصر وصوارفه وركام الأصوات الهائلة تنادي الفتيات أمثالي للتعالي على أحكام الشرع المطهر في تحريم هذا المخدرات باسم المشروبات الروحية والكيف المنشود وهي حملات مأجورة ومخطط لها تستهدف النيل من فتيات هذا المجتمع وشبابه الذي ينعم بتمسكه بفضائل الشريعة ومبادئها السامية وعفة أهلها وكرامتهم وشكراً لكم !!!!!!!!

    ***************************************
    الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 04-29-2006, 06:40 PM   #5




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2006
    المشاركات: 1,591
    معدل تقييم المستوى: 253
    الوايلـــي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: دموع السجينات ... الجزء الاول..

    القصة الخامسة
    الفتاة الجامعية




    أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة أحمل مؤهلاً جامعياً في البلاغة والأدب أكتب لأخواتي الفتيات تجربتي من ظلام السجن الدامس وأجنحته الضيقة فقصتي مؤلمة وشكواي مبكية فأنا اكتب وقلبي يتمزق حسرةً وندماً مما أقدمت عليه يداي من خطأ وزلل فقد وقعت ضحية الصديقة السيئة التي أوقعتني في بحر الشهوة المتلاطم بالغفلة والبعد عن طاعة الله فأنا قصة تنطق بالحسرة والألم يوم أن سايرت رفيقات السوء اللواتي اسقطوني في براثن شياطين الإنس الداعين للغرق في بحر الرذيلة ومستنقع الخطيئة وحصل ذلك على حين غفلة من والدي فقد كان أبي غافلاً منشغلاً بأعماله التجارية وصداقاته التي لا تنتهي وأمي بعيدة كل البعد عني ولا يعنيها شيء من شأني ولا تهمها قضيتي حتى الابتسامة الصادقة وبالكلمة الحانية بخلت بها ولكن قدر الله وما شاء فعل ..
    أنا فتاة لا أحب الأوامر والقيود ولهذا عشت آخر أيامي الجامعية حياة مليئة بالمغامرات والمفاجآت التي أوردتني المآسي والأحزان فمن يصدق أن أتعرف على شباب أجانب عني وأحمل في مفكرتي الخاصة أرقام هواتف جوالاتهم مع أني طالبة مجدة ومتفوقة في حفظ نصوص الأدب وكثيراً ما أشغل نفسي بالحفظ لكن وبعد التعارف والترقيم فقدت ما حفظته واهتزت صورة التركيز لدي ومن هنا سال قلمي بالصفحات دون توقف وبالأحساسيس دون أن يجف وبالقصص التي لا تنتهي !!
    لا أطيل يا شيخ ....
    تعرفت على مجموعة شباب عن طريق صديقتي كما ذكرت وكانت في البداية مرحلة تسلية وقضاء الوقت لكن وبمرور الأيام والوقت وتعودي على التلاعب بمشاعر الشباب بصوتي الناعم وحسن إتقاني لاختيار العبارات بحكم ما أحمله من تخصص لغوي ليتطور الأمر إلى ما هو أكبر وأبعد من التعرف إلى اللقاء الجماعي مع الشباب والفتيات وقد هالني جداً الترتيب والتنظيم لذلك ولا أخفيك يا شيخ أن الخوف والقلق يحيط بي من كل حدب وصوب لكن هي البداية التي قتلت فيها نفسي ولك أن تتخيل حالتي تحت فقدان التوجيه من الوالدين حتى فرحة نجاحي وتخرجي من الجامعة أقمتها مع شلتي الحقيرة فقد كنت أحس وأظن بأنني محبوبة بينهم فأنا الخامسة بين أربع فتيات وأربعة شباب وكانوا حريصين جداً على حضوري في أيام الاجتماع الشهري لكن ساءت حالتي وأسودت الدنيا في وجهي بعد أن وقعت في جريمة الزنا تحت ضغط الشهوة وعنفوان الشباب وضعف الإيمان وقلة التوجيه ولما رجعت للمنزل بكيت وحافظت على الصلاة وقررت مقاطعة الشلة بأكملهم وهنا كانت الدواعي والأسباب فاتصلت بي صديقتي تخبرني باشتياق الشلة لي وأنهم فقدوها وكانت تسألني عن سبب انقطاعي ولماذا ؟؟ فلم أخبرها بشيء حتى ضعفت أمام الماضي وتذكر ما حصل فطلبت مني صديقتي الحضور للحفلة القادمة وفقط لأنها ستتزوج بعدها فسألتها عن حضور الشباب فقالت لي : لا ومستحيل جداً بل هو مقصور على البنات والمتخرجات من الجامعة فوافقت وحضرت تلبية لرغبتها وبعد ساعة تقريباً إذ بالشباب يحضرون فرفضت الجلوس وقررت المغادرة وعلى وجه السرعة لكن وتحت نظرات الشاب وضحكته وإشاراته ضعفت لاسيما بعد أن طلب مني الجلوس ولو لدقائق فوافقت تحت ذكرى الماضي !!
    يا الله !!.. أصوات في الخارج تطالب بالاستسلام وعدم الخروج والمقاومة مع أصوات سيارات الأمن ليدخل رجال الأمن وقبضوا علينا جميعاً وحكم علي القاضي بالسجن 3 أشهر مقابل اندفاعي وراء الشهوات والتلذذ بالمغامرات وهتك المحرمات على حساب الدين والعرض فلقد ألقيت بشرفي مهاوي الردى وأكثر ما يكون ذلك بطوعي واختياري سامحني الله !!
    لقد خدعني الشباب بوعودهم البرّاقة وكلامهم المعسول ورومانسيتهم الكاذبة وهذه رسالة اكتبها بدمعي ودمي من جراء الانسياق خلف المغامرات الشبابية وأن حسرتها أقسى من نشوة لذتها غفر الله لي . وعجل بالفرج والخروج من السجن إنه سميع مجيب !!!!

    **********************************
    الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 04-29-2006, 11:46 PM   #6


     
    تاريخ التسجيل: Nov 2005
    المشاركات: 1,140
    معدل تقييم المستوى: 247
    محمد الهدبان will become famous soon enough
    افتراضي مشاركة: دموع السجينات ... الجزء الاول..

    [align=center]الله يعطيك العافية أخي الوايلي على هذه القصص المحزنة ويجب علينا كولاة أمور أن نحذر من هذه الاخطاء التي حصلت لغيرنا والعاقل من أتعظ بغيره ، وياليت أخوي الوايلي جعلت كل قصة لوحدها حتى لايمل القاريء من قراءتها .[/align]
    محمد الهدبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 04-30-2006, 08:55 PM   #7




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2006
    المشاركات: 1,591
    معدل تقييم المستوى: 253
    الوايلـــي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: دموع السجينات ... الجزء الاول..

    ابشر ابسعدك اخوي محمد الهدبان ان شاء الباقي من القصص سوف تكون كل قصة في حدة
    اخوك
    الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    سعدون العواجي وأبناءه الجزء الأول الـGـعفري منتدى قصص وقصائد الباديه 5 03-24-2012 10:34 PM
    اضحك على بعض الدول؟؟؟؟؟ شــاكــي زمــانــه منتدى أستراحة الويــلان 7 08-27-2007 09:10 AM


    الساعة الآن 09:54 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.