ملحمة غيلان

ملحمة غيلان
في عام 1233هـ وصلت الحملة المصرية الى المناطق التي تقع شمال المدينة المنورة وكانت تلك الحملة تجبر جميع القبائل التي في طريقها على تقديم المساعدات العسكرية لها من رجال وجمال وكان من تلك القبائل قبيلة الخماعلة من المنابهه التي رفضت الامر فغضب القائد المصري
وارسل عليهم حملة عسكرية وكان الخماعله على مورد غيلان (لم يكن جميع الخماعله متواجدين كانو فقط الفضيل وبعض فريس الغراريه وبعض من الشملان) فأقتتلا قتالا شديدا كان النصر في الاخير للخماعله
ثم ان ابراهيم باشا استمر في طريقه وهو عاقد النيه على غزوهم لكن بعد اتمام الامر المطلوب منه من الدولة العثمانية
وبعد سقوط الدرعية وفي طريق عود تة عسكر بالمدينة وارسل حملة عسكرية كبيره ولقد علم الخماعلة بهذا الغزو عن طريق الفارس غنيم الغري فقد استنشق غنيم ريح فتايل العدو فبينها لجماعته في بيتين
الوادي اللي مسملات دروبه
اليوم يمشي مع سناه الجيش
ننحاه باللي مسملات قضوبه
اللي يتطاير مع سناه الريش
ولقد فهموا مقصد غنيم فتجهزوا للقتال والفارس غنيم كان بواردي من الدرجة الاولى ويقال انه لايخطأ ابدا
واقبل جيش المصريين فألتحم الجيشين فأخذ الفارس غنيم موقعه في اعلى ضلع كان يطل على مكان المعركة وقد قتل مايزيد عن الخمسين رجلا
وكان ابن عنفق قد قتل له اخوة في تلك المعركة ويقال انه اخذ بثأر كل واحد منهم خمسة من العدو
فلما رأى قائد الجيش المصري انهزام جيشه ولى هاربا فطارده رجل من الخماعله وقتلة ويقال انه صغير سن ولم يشارك قبل في معارك
فلما علم القائد المصري بالهزيمه ثارت ثائرته وقاد كامل جيشه بقيادته
فلما علم الخماعلة ارسلو لشيوخ عنزة يستفزعونهم فأتى الشيخ برجس ابن مجلاد الذي كان قريبا منهم عند حدوث المعركة والشيخ الايدا شيخ ولد علي والشيخ الفقير
فالتحم الجيشان وكان النصر من حليف عنزة التي ضربت اروع أمثال الشجاعة والتلاحم وعدم الانصياع لاحد مهما كانت قوتة
وقد قيلت عدة قصائد فخرية منها


صاح الصياح وزغرتوا باللحونا
وجتنا سراب الخيل تتلي عقيـــده
لزوم نمشي بالوفى لمن غزونـا
والصاع بالصاعين لازم نزيـــــده
لابد يكون لكل صعبه زبوـــــــنا
واللي يدور الكيد لازم نكيـــــــده
وان كلح البرطم وبان السنونـــا
والطرش مثني بالعقل عن مديده
وغمر بيوت الضد ضرب وكونا
وحس المشوك قام يزجر رعيـده
وسط المعاره يذهلن الذهونـــــا
وكلن يبيها قبل خصمه يصيـــده
نذود دون اذوادنا لو حدونــــــا
والعمر دون اذوادنا مانريــــــده
يرسون اللي باللازمه ينتخونـــا
لاصار شوب الملح مثل الوقيــده
لي ربعة عند السكري صبحونـا
ولهم عبينا بالضروب الجويــــده
يا فضيل يوم بالشرور ابتلونـــا
كم شيخ قوم نضربه بالفنيــــــده
بهم حطينا جايحات الطعونــــــا
وحنا بعد ياما فقدنا فقيـــــــــــده

والله ونعم

تسلم ياخيال الجدعا هذه هي الفعول اللي ترفع الراس

أخوي خيال الجدعا شكر على القصة ولكن انا سمعت انها في منطقة غيلانة في نجد عندما ابراهيم باشا كان يريد يغزي الدرعية
ومعة قبائل مطير وحرب فأراد من الخماعلة ومعهم بعض قبائل عنزة ان يغزو معة فرفضوا أن يغزوا مع الأتراك ضد ابن سعود
وبعد ما المعركة التي انتهت بنصر عنزة
قال الشيخ الفارس برجس ابن مجلاد(غدير المــــــــــــــــــــــــوت)
أن ركبنا الخيل حنا مانجي بالغدري
وسيوفنا لازم تحنا من دم الحمران التعاري
وشكرا

لزوم نمشي بالوفى لمن غزونـا
والصاع بالصاعين لازم نزيـــــده
لابد يكون لكل صعبه زبوـــــــنا
واللي يدور الكيد لازم نكيـــــــده

سملت يمناك يا ابناخي وهذي الوقعه لحد الان تجى في مجالس كبار السن ونفتخر بها تقبل اروع تحياتي

قال الشاعر / ميزان بن خويطر الخمعلي العنزي هذه القصيدة يصف ماحدث في موقعة غيلان :


يا فضيل انتم للامور الصعابـــــــي @@ @@لكم الفعايل ماضية بالتجاريــــــــــب
في ساعة بها يشيب الشبابـــــــــي @@ @@يوم النجوع الصياله شوفها ايريـب
يوم ان كبير الترك يرسل منابـــــي @@@@ والصبح جتكم العساكر جناديــــــب
ضرب الفشق مثل رعيد السحابــي @@@@ وعاقب الاسهام مثل المشاهيــــــب
وعج الدخن بين القبيلين رابـــــــي @@ @@وتواردوا الموت عصم الاشانيـــب
ومنكم ومنهم كالحات النيابـــــــــي @@ @@وبكم وبهم مجودات المضاريـــــب
من الصبح لين الشمس بغت تغابي @@ @@حرب على غيلان زين المشاريــــب
واقفا الباشا منخذل بانهرابـــــــــي @@@@ وراحت شرايده شتاته هواريــــــب
نرسي كما ترسي شوامخ هضابـي @@ @@في ساعة شبابها يصبغه شيـــــــب
والى غزونا فاتلين الشنابـــــــــــي @@@@ عاداتهم يثنون عن شمخ النيــــــب
وباقي العمر ما حسبوا له حسابـي @@@@ يوم الفضيل أوفوا جميع المطاليــب
يا لابتي لو راح منكم ارقابـــــــــي @@ @@منهم تعشا جايع الضبع والذيــــــب
ترى المراجل بمرتفع كل نابـــــــي @@@@ والطيب حوشه في تعاب المناجيــب
من هز حد السيف ذرب الذبابـــــي @@ @@مشى مرفوع الراس بعزة وتهييــب
ومن دس سيفه دايم بالجرابـــــــي @@@@ عدوه من ضمن البنات الرعابيــــب
تبغوننا يا محتمين الجنابـــــــــــــي @@@@ تبغون عن الغلب دايم غواليــــــــب
والعز عند الله متين الحجابـــــــــي @@@@ وجمع الجماعة من كبار المواجيـب
وجمع الجماعة عز من كل بابــــي @@@@ درع اليا خبثت عليك المشاريـــــــب
العز هيبة والتفرق خرابـــــــــــــي @@@@وتفرق الشوفات مابه مكاسيـــــــب
إن ثارت الهيجاء وحصل الجوابـي @@@@ واحتاجت العازة لفعل الاصاحيـــــب
ناداهم الصياح فوق الروابـــــــــي @@@@ وتقابلوا زمل التخوت المناويـــــــب
يوخذ لهم عند المناطح حسابـــــي @@@@ ان جوك عكفان الشوارب مغاضيـب
من يترك الهين وقع بالصعابــــــي @@@@ ولا يستوي شيء على غير تجريب
الرعرعه مايستوي سم دابــــــــي @@@@ والحصني مايستوي لك ولد ذيــــب
ودنياك هذي مثل لون السرابـــــي @@@@ تفني وعدات الليالي مصاعيــــــــب

رمضان العنزي .فرحان الجولان .الحصبان شكرا على مروركم الكريم
اخي فرحان انا استوفيت هذه المعلومة من احد كبار السن من ولد علي ولقد ذكر أنها في شمال منطقة المدينة
وكما تعلم اخي فرحان ان قبائل الفقرا والخماعلة من القبائل التي تعد حجازية المسكن ولم يذكر انها سكنت نجد
واذا كان لديك معلومة فارجو ذكرها لتعم الفائدة ولك جزيل الشكر

أخوي خيال الجدعا اسف والسموحة بعد التاكد طلعت انها في المدنبة المنورة
وشكرا على القصة

اخو فرحان لامجال للأسف بيننا فنحن اخوان وابناء عمومة
وشكرا على ذكر قصيدة الشاعر ميزان الخمعلي
تقبل تحياتي