دورة تخطيط و جدولة أعمال الصيا... [ الكاتب : شادى محمد - آخر الردود : شادى محمد - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة تخطيط وإدارة عمليات الصيا... [ الكاتب : شادى محمد - آخر الردود : شادى محمد - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة إدارة الصيانة وفقاً للموا... [ الكاتب : شادى محمد - آخر الردود : شادى محمد - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     ورشة عمل الهندسة القيمية#دورات... [ الكاتب : شادى محمد - آخر الردود : شادى محمد - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     شركة تنظيف مكيفات بالرياض [ الكاتب : شهاب علي - آخر الردود : شهاب علي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     شركة صيانة افران [ الكاتب : شهاب علي - آخر الردود : شهاب علي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     شركة تنظيف بالقصيم [ الكاتب : شهاب علي - آخر الردود : شهاب علي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة ادارة نظم وبرامج الصيانة ... [ الكاتب : شادى محمد - آخر الردود : شادى محمد - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة البرنامج المتكامل فى الاق... [ الكاتب : شادى محمد - آخر الردود : شادى محمد - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة ميزات التجارة الدولية وتح... [ الكاتب : شادى محمد - آخر الردود : شادى محمد - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »    



    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 11-28-2005, 02:42 AM   #1
     
    تاريخ التسجيل: Nov 2005
    المشاركات: 56
    معدل تقييم المستوى: 225
    محتاجه امل is on a distinguished road
    افتراضي العناد عند الاطفال اسبابه وعلاجه

    العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال و هي تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما ولو كان مفيداً أو الإنتهاء عن عمل ما و إن كان خاطئاً ، و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه و القسر يبقى الطفل محتفظاً برأيه و موقفه و لو داخلياً. و يعتبر العناد من النزعات العدوانية و هو سلوك سلبي و تمرد ضد الوالدين و انتهاكاً لحقوق الآخرين و هو محصلة للتصادم بين رغبات الطفل و طموحاته و أوامر الكبار و نواهيهم ...


    أشكال العناد:

    أشكال العناد عبارة عن درجات غير منفصلة تظهر عند تعامل الطفل مع الكبار أو رفاقه و لكنها قد لا تظهر في جلسات التقويم النفسي و المقابلة الشخصية.

    عناد التصميم و الإرادة يعتبر نوع محمود يجب تشجيعه و دعمه و مثال ذلك عندما يحاول الطفل على إصلاح لعبته مثلاً و يصر على ذلك مهما منعه الكبار.
    لكن عندما يكون العناد ضرب من الرعونة كأن يصر الطفل على الذهاب لشراء جزمة صباح الجمعة أو يصر على زيارة صديق في وقت غير مناسب أو مشاهدة فلم تلفزيوني و قد حان وقت نومه فإن ذلك يعتبر على النقيض عناد يفتقد لتقدير الأمور و الوعي الكافي لإدراك الصح و الخطأ و لا يجب الاستسلام له.
    و قد تزيد درجة العناد لدى الطفل فيعاند نفسه لغيظه من أمه فيرفض الطعام و هو جائع و يرفض لعبة و هو يريدها و ما إلى ذلك ... هذه المكابرة تولد صراعاً بين رغبتي الطفل في الاستمرار في موقفه و بين اشتياقه لما عرض عليه. و هذا الصراع ينتهي بالتنازل عند محاولة الكبار في حله.
    أما حين يعتاد الطفل العناد كسلوك راسخ و صفة ثابتة في شخصيته ، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب شديد في السلوك و الانفعالات و العلاقة مع الآخرين بسبب النزوع للمشاكسة و الخلاف مع الناس من حوله بسبب أو بدون سبب.
    هذا الشكل من العناد درجة مرضية و تحتاج لاستشارة المختصين لعلاجها. و أيضاً فقد يكون سبب العناد خللاً فسيولوجيا مثل إصابات الدماغ و التخلف العقلي.

    أسباب العناد:


    عندما تكون توقعات الكبار و طلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع و غير مناسبة لقدراته و إمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل. و عندما يصر الكبار على قناعاتهم و توقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي. وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار و لكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر الكبار من حوله على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف و الإحباط عنده. و هو في هذه ا لحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته و ما يمكنه فعله.

    و ليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال ، فيتشبث الطفل بموقف غير واقعي ضرباً عرض الحائط برأي الكبار مما ينشا عنه نوع من العناد نتيجة لهذا التصادم.
    وقد يقلد الطفل أمه أو أباه في الإصرار على رأيهم و عدم التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع و الحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئاً ما و ذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة. و هذا يستلزم منا كآباء و أمهات أن لا نعتمد الحدة و العنت على حساب الحوار المنطقي و النقاش المقنع.
    و لعل الطفل أحياناً يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه و العناد. و إذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه و تشجيعه لتعليم الطفل كيف يكون قوي الإرادة. و هناك متسع من الوقت ليتعلم الطفل أن العناد و التحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب و هذه مرحلة نمائية تالية. و هكذا يتعلم الطفل من خلال سلسلة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس و مع الآخرين.
    و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحياناً بإنتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي. و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الاحترام. لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل.
    و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الاعتمادية على والديه معطلاً قدراته هو. و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحماية و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية.
    وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقياً نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفليه مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع او الذات أو الآخرين.
    و أخيراً فإننا قد نعزز السلوك العنادي بالإذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفاً عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيداً من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب.

    علاج العناد:

    الأطفال يتسمون بالاختلاف أكثر من الكبار ، ولذلك لا بد من تقويم كل حالة على حدة و فهم الأسباب و ما عساه قد يكون مساهماً في نشوء هذا السلوك العنادي.

    ومن الأساليب المفيدة توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده لأن ما يناسب طفلاً قد لا يناسب آخر و ما سيفيد في وقت ما قد لا يفيد في وقت آخر. المهم عدم تأجيل العقاب بهدف إعطاء فرصة يراجع فيها الطرفان نفسيهما ، ليستأنف الحوار بعد ذلك بأسلوب أكثر هدوءاً و إقناعاً.
    و معاملة الطفل العنيد ليست أمراً سهلاً لذلك لا بد من التحلي بالصبر و عدم اليأس و الاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد و رأسه ناشفة. كذلك لا بد من الثبات في المعاملة فالاستسلام أحياناً يعلم الطفل فنيات الإصرار و العناد.
    و من المعتاد إن يقال للطفل أو يذكر أمامه انه طفل عنيد أو ان فلان شاطر فهو ليس عنيد. هذا النوع من القول يؤكد للطفل العناد و يرسخه فيه مهما قلنا له أن العناد سيئاً. كما انه من المهم عدم صياغة الطلب بأننا نتوقع الرفض لأن ذلك يعطيه خياراً بالرفض و يشجعه عليه.
    و على النقيض فإن إرغام الطفل على الطاعة العمياء بدلاً من دفء المعاملة و المرونة يجعله يلجأ للعناد للخلاص من العبودية والحصول على حريته. لذلك فمن المهم أن نغض الطرف عن الأمور البسيطة و نبدي التسامح أحياناً.
    و أخيراً فإن أسلوب الحوار و الإقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد أمر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعاً لا عنيداً أرعناً لا يمتلك القدرة على التعامل بهدوء و روية
    ___________________________
    محتاجه امل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 11-28-2005, 02:48 AM   #2
     
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    الدولة: الكويت
    المشاركات: 616
    معدل تقييم المستوى: 239
    الحصبان is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: العناد عند الاطفال اسبابه وعلاجه

    عزالله اني شيبت بشايب يومني صغير محد مثلي بل الاعناد كنت شاق القاع وقايل باع


    اختي محتاجه امل العناد بكل الاطفال شي طبيعي بس المشكله وين الابو الحكيم الذي يعرف السياسه مع ابنائه اغلب الاباء شدشيدن حيل ويا اعيالهم خصوصن الطفل المشاغب تكون عالجه بضرب وهذا ماما يزيد عناده ومشاكسته


    شاركلج ايرادج للموضوع الجميل عيشتنه شوي بطفوله
    __________________
    حــــــصـــــــــبـــــان بــــــن نــــــــواف الــــــحـــــصــــبان

    راعـــــــــــــــــي الـــــــــــســـــــــويـــــــده

    اخــــو نــــقـــوى
    الحصبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 12-22-2005, 01:14 AM   #3


     
    الصورة الرمزية كامل الخدلي
     
    تاريخ التسجيل: Nov 2005
    المشاركات: 6,831
    معدل تقييم المستوى: 360
    كامل الخدلي is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: العناد عند الاطفال اسبابه وعلاجه

    الاخت محتاجه أمل جراكي الله خير علي الموضوع الطيب
    __________________


    كامل الخدلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     
    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 02:07 PM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.