تابع كيف تربي أبناءك في هذا الزمان

[align=center]تابع كيف تربي أبناءك في هذا الزمان


مسؤولية التربية:
و لاشك أن مسؤولية التربية تقع على الأبوين معاً ، ولا ينبغي للأم ألا تسمح للأب بمساعدتها في تربية الطفل فحسب ، بل عليها أن تحثه على ذلك ، وتهيئ له الأسباب .

ولا ينبغي أن تعتمد الأم على الأب في تهديد ولدها وعقابه ، فيصبح الأب

- كما قال المربون - : في نظر ابنه كالشرطي للمجرم ، لا صلة بينهما إلا عند الاختلاف في الرغبات .

وينبغي أن لا نغفل ضرر الاختلاف الذي يحدث بين الأب ولأم في البيت من أجل الطفل ، فإن ذلك يضعف نفوذهما ، ويستثمره الولد لمصلحته فيتمادى في غيه ، بل يجب أن يعلم الطفل أن سلطة أبويه هي سلطة واحدة . ولعل أسوأ ما يؤثر في نفس الطفل الخلاف بين الأبوين على مسمع من الأطفال ، مما يسبب القلق والاضطراب لدى هؤلاء الصغار ، ولأدهى من ذلك أن يغرس كل من الأبوين في نفوس الصغار كره الآخر ، فتصبح الأسرة وكأنها أحزاب متعارضة متصارعة .

وبعض الآباء يزعمون أن التربية تكون بإظهار العنف والقسوة والعبوسة فيرى الأب مقطب الجبين في منزله كأنه للانتقام ، أو مثال للإرهاب ، فيتجنبه الأولاد ، ويتوارى كل منهم في زاوية خوفا منه ورهبة من غضبه ، لا احتراما له أو حياء منه ، وهذا ما يخالف قوانين التربية ، ويحرمه الإسلام .

يقول ابن خلدون :
من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو الخدم ، غلب عليه القهر ، وضاقت نفسه ذهب بنشاطها وحمل على الكذب والخبث خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك .[/align]

[align=center]تابع كيف تربي أبناءك في هذا الزمان
الرائعه /شيمه وايليه


طرح راق وقضية تربوية جديرة بالاهتمام والمناقشة

ـــــ

التربية هي الاداة التي من خلالها تتشكل شخصية الفرد في المجتمع ، والبيت رغم اهميته في العملية التربوية الا انه ليس الوسط الوحيد الذي يشكل شخصية الفرد فهناك المدرسة والحي والاندية ووو ، ولكل منها دور لا يقوم بها سواها .
فالحي الذي يعيش به الطفل يحوي نماذجا متفاوتة في السلوكيات والخبرات والقيم والمبادئ منها الصالح ومنها الفاسد .
وخروج الطفل الى الشارع حتمية اجتماعية لا نستطيع نفيها لاننا ان اردنا عزله عن بيئته وتربيته بقيم ومبادئ مثالية لا تمت بواقعه لصلة فبذلك نضره من حيث لا نعلم ، نحن لا ندعو الى التربية السلبية التي دعا اليها جان جاك روسو وانما نسعى لحرية موجهة ومقيدة الى حد ما تؤكد ذات الطفل ومسؤوليته في الوجود ، فهو ليس كيانا جامدا .. متلقيا وفقط وانما كائن ايجابي مؤثرا ومتأثرا .

بعض الاباء -وللاسف الشديد - يرمي بابنه الى الشارع بهدف التخلص من حركته و نشاطه وازعاجه ..... ثم يندب حظه على ما وصل اليه ابنه من سوء الحال والتردي الاخلاقي والدراسي ( وهنا يكمن الاهمال )

وفي الجانب الاخر .. البعض يؤمن بالعزل التام بحجة ان الشارع يحوي من القبائح والفساد الخلقي ما يشيب له لرأس .. ( وهنا يكمن الهروب المؤقت ) ؛ لان الابن عاجلا أم اجلا سيخوض في هذا العالم فـ لم لا تؤهله لهذه الحياة ؟ ولم تهرب به لجزيرة نائية ؟ علما بان طفلك سيحتك بذات العينة من الاطفال في المدرسة كما ان البيت يحوي ما هو اخطر وأمر من الشارع .

برأيي : يجب ان يحتك الطفل بأبناء عالمه الخارجي شرط ان تبرمج كل صورة من الشارع بتعليق ونصح وارشاد من ولي الامر .. كما يحدث بالضبط في اي تفاعل كيميائي ( مادتين متفاعلتين بوجود شروط التفاعل الناجح ) يوازيها ( طفل وبيئته بوجود الوالدين )
وهنا يعجبني رأي الامام الغزالي كون الاب كالفلاح الذي يهتم بزرعه بقلع الشوك والتخلص من النبات السيء

وأخيرا يجب ان نتساءل :
- متى يمكن للطفل الخروج الى الشارع ؟ ( في اي سن ؟)
- كم من الوقت يقضيه اسبوعيا في الشارع ؟
- من يخالط ؟ ومن هم اصدقاؤه ؟
- هل هيأ ولي الامر نفسه لمتابعة طفله ؟ وخصص له اوقاتا لتقييم تجربته الشوارعية ؟

قد تبدو هذه التجرية صعبة من حيث المتابعة والالتزامات اليومية .. ولكن لابد من الجهد والمتابعة لنحصل على الجيل الصالح المعد اعدادا نفسيا و ذهنيا و وجسميا واجتماعيا لمواجهة الحياة وصعابها بنجاح




احترامي للجميع ../ واعتذر عن الاطالة



توقيع

تربيه شوارع [/align]

[align=center]مشكور امير العذاب


والرائع مرورك [/align]

[align=center][glow1=FFFF33]عزيزتي شيمه وايليه .....

يعطيك العافيه على مواضيعك المميزه

مجهود تشكرين عليه في مجال تربية الابناء

الف ...الف ...شكر لك على مجهودك ....

لك مني كل الاحترام وتقدير ؛؛؛؛[/glow1][/align]

[align=center]شكراً عزيزتي شموخ على المرور [/align]

[align=center]الاخت شيمه وايليه الف شكر لك على هتمامك بالمواضيع المهمه !!!



ونتمنى تواصلك معنا دوماً ولا يحرمنا من مواضيعك !!



حياك الله بيننا [/align]

مشكور اخوي طالب

واعتذر على التاخير