100 ألف وظيفة شاغرة للتمريض وشغلها يحتاج إلى 30 عاماً

كشف مدير عام الشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور عثمان بن عبدا لعزيز الربيعة عن وجود حوالي 100 ألف وظيفة شاغرة في مجال التمريض في المملكة تحتاج إلى شغلها بكفاءات وطنية من الجنسين، مشيرا إلى أن سد هذا العجز الكبير لا يزال يواجه تحديات كبيرة من أهمها نقص الوعي لدى بنات وأبناء هذا الوطن عن مهنة التمريض، والتي يعتبرها معظم المجتمع بأنها مهنة تخديمية أكثر منها مهنة تخدم المجتمع وتقدم رسالة إنسانية نبيلة وسامية، وأن مهنة التمريض أصبحت موازية لمهنة الطب ومشارك أساسي في عملية العلاج للمريض.
وبين الربيعة عقب افتتاحه أمس نيابة عن وزير التعليم العالي المؤتمر العالمي للتمريض والذي تنظمه الشؤون الصحية للحرس الوطني وتستمر فعالياته على مدى 3 أيام، أن من أبرز المعوقات كذلك عدم وجود أعداد كافية من كليات التمريض بالمملكة مما يجعلنا بحاجة إلى ما بين 20 ـ 30 سنة لتوطين هذه الوظائف.
وأكد الربيعة ضرورة وجود خطة وطنية استراتيجية، ووضع برنامج تحدد بموجبه رغبات القطاعات الصحية ومخرجات الكليات من حملة البكالوريوس، مشيرا إلى أن التمريض لدينا 3 مستويات، معاهد وكليات متوسطة وكليات تعطي درجة البكالوريوس، وقال "هناك توجه في العالم الغربي إلى أن تقتصر مهنة التمريض على حملة شهادة البكالوريوس ماعدا الرعاية الصحية الأولية وإذا تم الاتفاق على هذا المبدأ فإنه يجب أن نركز على أن تكون مخرجاتنا على مستوى عالي ونحرص دائما على الكيف لأعلى الكم"، لافتا إلى أن العجز ليس على مستوى الكوادر التمريضية فحسب بل تشمل الكوادر التدريسية وهي مشكلة تعاني منها حتى الدول المتقدم، وأن الحاجة ملحة إلى مكننة كليات التمريض لتخريج أكبر عدد ممكن من الممرضات المؤهلات تأهيلا عاليا.
وحول تظلم الممرضين من تهميشهم وعدم الاهتمام بهم على حساب الممرضات، أشار الربيعة إلى وجود حوالي 12 تخصصا في التمريض منها تخصصات تتطلب وجود الرجال فيها أكثر مثل العظام والطوارئ والمسالك البولية وأخرى تتطلب وجود المرأة أكثر ودورهما مكملا للبعض والاهتمام بهم على قدم المساواة، إلا أن هناك حاجة وإقبالا أكبر من الفتيات على هذا التخصص أكثر من الرجال وهذا الأمر على مستوى العالم وليست المملكة وحدها خاصة وأن غالبيتهن يحصلون على مؤهلات عالية في هذا التخصص بعكس الرجال، مشددا على أهمية ألا يكون هذا الأمر عائقا أمام منافسة الرجال وتحقيقهم مستويات متقدمة في التخصص فالمهنة تشمل الجنسين.
وكانت نائبة عميدة كلية التمريض الدكتورة بثينة المرشد قد ألقت كلمة بهذه المناسبة أشارت من خلالها إلى دور التمريض ومكانته في العملية الصحية، والخدمات الإنسانية السامية التي تقدمها للمجتمع والعالم

غش وشوف عجبا

هلا بك اخوي كامل ومشكور علي مرورك الطيب

يحتاج إلى 30 عاماً

الله امستعان

ابو طيف شكرا على المرور