العرب يفوضون مصر والأردن بالتفاوض مع اسرائيل

[align=center]فوضت الدول العربية كل من جمهورية مصرالعربية والملكة الأردنية الهاشمية بالتفاوض مع اسرائل لأقناعها بمبادرة الدول العربية للسلام . وهذا التفويض يعود لوجود علاقات دبلوماسيه بين هاتين الدولتين واسرائيل ونتمنى ان تنجح هذه الجهود والوصول لحل ينهي هذا الخلاف الدائم والعداء مع اسرائيل التي تحتل اراضي عربيه واصبحت حقيقه موجوده لايمكن تجاهلها ولابد من وجود حل يرضي الأطراف جميعا .

وكنت اتمنى مع ان هذا قد يعارضه الكثير وامنيتي ان يكون من ضمن الوفد مندوب للمملكة العربية السعودية بأعتبارها صاحبة المبادره دون ان يكون هناك زياره لمسؤول اسرائيلي للمملكة او زيارة للمسؤول سعودي لتل ابيب ويمكن ان يكون ذلك برعاية اوربية او امريكيه .

وليس هذا تقصيرا بدور الأردن ومصر ولكن من خلال مامضى يتضح عدم وجود فائده من هذه الأتصالات بل العكس هناك تعنت اسرائيلي واستهتار في كل الأتفاقيات . مع وجود علاقات مستمره وزيارات متبادله فلم يستطيع اي من الدولتين اقناع اسرائيل او الزامها على اعطاء الحقوق المشروعه للفلسطينين

وعندما يكون هناك مندوب سعودي واتمنى ان يكون بندر بن سلطان فأنه سيكون هناك عنصر جديد في هذه المفاوضات . واتمنى ان تعتمد المملكة في تفاوضها على مكانتها الأسلاميه والعربية والدوليه .

فالتفاوض مع المملكة سيكون له وزنه وربما اسرائيل لن يكون لديها مقدره اكثر على المناوره فأنها تعرف ان اعتراف المملكة بها سيتبعه اعتراف كبير من الدول الأسلاميه والعربية ولذلك ستحسب حساب لهذا الجانب وهي تعلم ان هذا ربما الفرصه الأخيره للسلام التام وليس بعدها الا التوتر وبقاء المنطقه في حالة غليان اكثر المتضررين به هم الأسرائيليين .

وبالتأكيد المملكة ستكون اكثر فاعلية وقوه في التفاوض لنيل اكبر المكاسب للعرب مقابل هذا الأعتراف . فلن يكون هذا الأعتراف بأسرائل هدية لها دون الحصول على مكاسب مهمه وبالطع هذا كله سيكون في اطار المبادرة العربية . ووجود مندوب سعودي في هذه المفاوضات لايعني الأعتراف باسرائيل الا اذا تم تطبيق لكامل المبادره .

والله الموفق[/align]