(( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! ))

11-21-2007, 09:45 AM

[align=center]أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!

كلما دخلت منزلي المتواضع . .
وبمجرد أن أضع أول خطوة على عتبة الدار . .
أسمع تناغي صغيرتي ( شذى) وهي تدافع أخاها ( أحمد ) لتسبقه نحو باب الدار
وهي تناغي بصوت طفولي بريء ( با.. با ) !!
انتابتني حالة ذهول ..
لم اشعر إلا وهي ترتمي بين احضاني . .
وما فتئت يداها تعبث بشعرات لحيتي . .
ودمع عيني يفيض كلما رسمت على خدي قبلة الطفولة . .
فرحاً بوالدها . .
ولم تدر يوماً ما سرّ هذه الدمعة ..!!
وقد كان يقال : كل فتاة بأبيها معجبة . .!!
كثيرا ما يتكرر معي هذا الموقف . .
لكن اليوم شعرت حينه بحالة انتابت خواطري حتى فاض الدمع
يتحدر على صفحة الخدّ يشقها . .ويخط فيها خطوط الذكريات . .
تقلبت صفحة الذكريات . .
وتبدّت أما ناظري صفحة الطفولة . .

أيام كنت أدافع إخواني على عتبة الباب . .
حين تدق عقارب الساعة العاشرة والنصف ليلاً . .
إنه موعد قدوم أبي العزيز الغالي . .
ما إن نراه على ناصية الطريق . .
حتى نتسابق إليه ونحمل ما بين يديه . .
ونشعر حينها أننا أسعد الناس . . بهذا الأب الحنون الغالي !!
واليوم . .
تعود الذكرى . .
لترتسم أمامي حقيقة واقعة ..!
فأجد في نفسي صوتاً غائرا ينادي . .
يا ابتي . . .
هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
سبقت خواطري حدود الزمن . .
وتمثّلت لي بنيتي وصغيرتي ..
فتاة . .
فتيّة . . بهيّة !
زهرة ..
ريّة العذوق ..
نديّة ..!
فما تمالكت . .
إلآ وأنا أقبّل صغيرتي وهي في حجري . .
والآعبها . .
وتمتمات اللسان . .
لا يا بنيتي ..
لم يأن بعد ...!
لم يأن بعد ..!
لا . . .
ولن ينتهي !!

إن بعضاً من الآباء . .
يحبون أبناءهم . .
لكنهم ..
لا يدركون أهمية ترجمة هذا الحب سلوكاً واقعاً . .
كلمة دافئة . .
ونظرة حانية . .
وقفة افتخار وإكبار . .
ولمسة إشفاق . .
وهمسة في طرفة . . !
تُرى ؟!
لو أن الآباء أشبعوا هذه العاطفة الجيّاشة . .
في نفوس أبناءهم . .
حين يكونون هم في أشدّ الحاجة إليها . .
عند فتوّتهم ..
وقوّة نضوجهم ..
ترى هل كنت ترى الفتاة . .
تركض خلف ذئب مسعور . .
يغريها برونق العبارات . .
وسراب الآهات .!!!
أو تراها تبحث عن هذا ..
في مكالمة ..
أو محادثة . . !
أو في شكوى ..!؟!
ولنعش لحظات مع هذا الموقف الأبوي الحاني . .
الذي ما تملك دمعك حين تقرأ سطره . .
حتى يسفح سفحاً . .

تقول عائشة رضي الله عنها :
إنا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا، لم تغادر منا واحدة،
فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي، ولا والله لا تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها رحب وقال: (مرحبا بابنتي).
ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها، فبكت بكاء شديدا، فلما رأى حزنها سارها الثانية، فإذا هي تضحك، فقلت لها أنا من بين نسائه: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر من بيننا، ثم أنت تبكين، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها: عم سارك؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، فلما توفي، قلت لها: عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني، قالت: أما الآن فنعم، فأخبرتني، قالت: أما حين سارني في الأمر الأول، فإنه أخبرني: أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة. (وإنه قد عارضني به العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإني نعم السلف أنا لك).
قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، قال:
(يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة).!!

ترى هل كانت فاطمة رضي الله عنها بها من عاطفة الأنوثة في هذا السن . .
حتى تجد من أبيها ترحيباً ..
وشفافية في الخطاب . . يا بنتي !!
وقربا في المجالسة ..
ومسارة بالخبر . .
وتبشيراً لها . . !!
تراها كيف كانت تشعر بهذا الحنو الأبوي . .
وكيف كان صلى الله عليه وسلم يراعي هذا النضج العاطفي . .
ليشبعه حتى وهو على أواخر عمره وأيامه . . !!

قفي يا دمعتي . .
إنه الحب ..!
فيا أيها الآباء . .
إنهم فلذات أكبادكم . .
وزهرات حياتكم . .
فأعيدوا لهم جذوة الحب . .
وأعيدوا لهم شيئاً من الحنان ..
كي لايحسون بالنقص ...
كي لايبحثون عن الحنان عند غيركم ... !!

( أبي ........ أين أنت الآن )

( أيها الآباء أبناءكم فلذات أكبادكم أمانه في اعناقكم )

(( صيد الفوائد ))
[/align]

11-21-2007, 12:16 PM

[align=center]رائع هذا السرد المفعم بالحنان

والدعوة الصادقه للأباء بمنح هذا الود والحنان لمن يستحقه

وقد نحزن لطفل فقد ابيه ونطلب من الله له الصبر والتعويض

ولكن ماذا نقول لطفل فقد الحنان رغم وجود والده

فأين منابع الحنان ؟؟

هل نشكرك اختي الفاضله بنت ابوها او نقف لك اجلالا وتقديرا على هذا السرد الرائع

تقبلي ود وتقدير اخيك[/align]

11-21-2007, 01:18 PM

رمضان رجاء وضح ماهو معنى ((( سرد ))) هههههه

عزيزتي بنت ابوها كعادتك وكما عهدناك دائماً مميزة دعيني اقول لك لا ينتهي زاوج اساسة الحب تحياتي لك ولمواضيعك التي تأسرني بجمالها من كل النواحي

11-21-2007, 06:10 PM

[align=center]بنت ابوها

كلمات وقفت اماامهااا كثيرا

جعلتني اتاامل

اسمحي لي غاليتي ان ابدي اعجاابي بطرحك الراائع

دمتي مبدعه يالغلاا
تحيتي[/align]

11-23-2007, 02:13 AM

[align=center]هلا وغلا أخوي أبو وايل
العفو أخوي
الشكر لك أنت على مرورك

تقبل تحياتي وتقديري

[/align]

11-23-2007, 02:14 AM

[align=center]هلا وغلا أخوي سيف الجود
كل الشكر لك على مرورك

تقبل تحياتي وتقديري

[/align]

11-23-2007, 02:15 AM

[align=center]هلا وغلا حبيبتي ضاميه
الرائع هو تواجدك يالغاليه
كل الشكر لك على مرورك العذب

تقبلي حبي وتقديري

[/align]

11-23-2007, 09:51 AM

[align=center]اختي بعد التحيه والسلام ارسل لك تحياتي واعجابي بما تسطره يداك في هذا المنتدى بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى .دائما متميزه
بصراحه يعجز قلمي عن اي كلمه شكر او اعجاب بما خطه أحساسك الرائع

رائعه
ومـــبدعه
لا عدمنا قلمك " بـنــت أبــوهــا "
سلمت ويعطيك الف عااافيه
وبانتظار جديدك الاروع

اخوك //::مشعل النايف::[/align]

11-24-2007, 02:49 PM

[align=center][all1=CCCCCC][align=center]كلماتك جميله وحروفك نديه وشفافة
تعطر بها صفحات الويلان
بنت ابوها....دمت رائعة
تقبّلي مني كل التقدير

[/align][/all1][/align]

11-26-2007, 01:06 PM

[align=center]هلا وغلا أخوي مشعل النايف
الله يعافيك أخوي
كل الشكر لك على هذا الحضور الرائع والكلمات الأروع

تقبل تحياتي وتقديري

[/align]

11-21-2007, 09:45 AM	#1
تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 18,134 معدل تقييم المستوى: 30	(( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) [align=center]أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! كلما دخلت منزلي المتواضع . . وبمجرد أن أضع أول خطوة على عتبة الدار . . أسمع تناغي صغيرتي ( شذى) وهي تدافع أخاها ( أحمد ) لتسبقه نحو باب الدار وهي تناغي بصوت طفولي بريء ( با.. با ) !! انتابتني حالة ذهول .. لم اشعر إلا وهي ترتمي بين احضاني . . وما فتئت يداها تعبث بشعرات لحيتي . . ودمع عيني يفيض كلما رسمت على خدي قبلة الطفولة . . فرحاً بوالدها . . ولم تدر يوماً ما سرّ هذه الدمعة ..!! وقد كان يقال : كل فتاة بأبيها معجبة . .!! كثيرا ما يتكرر معي هذا الموقف . . لكن اليوم شعرت حينه بحالة انتابت خواطري حتى فاض الدمع يتحدر على صفحة الخدّ يشقها . .ويخط فيها خطوط الذكريات . . تقلبت صفحة الذكريات . . وتبدّت أما ناظري صفحة الطفولة . . أيام كنت أدافع إخواني على عتبة الباب . . حين تدق عقارب الساعة العاشرة والنصف ليلاً . . إنه موعد قدوم أبي العزيز الغالي . . ما إن نراه على ناصية الطريق . . حتى نتسابق إليه ونحمل ما بين يديه . . ونشعر حينها أننا أسعد الناس . . بهذا الأب الحنون الغالي !! واليوم . . تعود الذكرى . . لترتسم أمامي حقيقة واقعة ..! فأجد في نفسي صوتاً غائرا ينادي . . يا ابتي . . . هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! سبقت خواطري حدود الزمن . . وتمثّلت لي بنيتي وصغيرتي .. فتاة . . فتيّة . . بهيّة ! زهرة .. ريّة العذوق .. نديّة ..! فما تمالكت . . إلآ وأنا أقبّل صغيرتي وهي في حجري . . والآعبها . . وتمتمات اللسان . . لا يا بنيتي .. لم يأن بعد ...! لم يأن بعد ..! لا . . . ولن ينتهي !! إن بعضاً من الآباء . . يحبون أبناءهم . . لكنهم .. لا يدركون أهمية ترجمة هذا الحب سلوكاً واقعاً . . كلمة دافئة . . ونظرة حانية . . وقفة افتخار وإكبار . . ولمسة إشفاق . . وهمسة في طرفة . . ! تُرى ؟! لو أن الآباء أشبعوا هذه العاطفة الجيّاشة . . في نفوس أبناءهم . . حين يكونون هم في أشدّ الحاجة إليها . . عند فتوّتهم .. وقوّة نضوجهم .. ترى هل كنت ترى الفتاة . . تركض خلف ذئب مسعور . . يغريها برونق العبارات . . وسراب الآهات .!!! أو تراها تبحث عن هذا .. في مكالمة .. أو محادثة . . ! أو في شكوى ..!؟! ولنعش لحظات مع هذا الموقف الأبوي الحاني . . الذي ما تملك دمعك حين تقرأ سطره . . حتى يسفح سفحاً . . تقول عائشة رضي الله عنها : إنا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا، لم تغادر منا واحدة، فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي، ولا والله لا تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها رحب وقال: (مرحبا بابنتي). ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها، فبكت بكاء شديدا، فلما رأى حزنها سارها الثانية، فإذا هي تضحك، فقلت لها أنا من بين نسائه: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر من بيننا، ثم أنت تبكين، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها: عم سارك؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، فلما توفي، قلت لها: عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني، قالت: أما الآن فنعم، فأخبرتني، قالت: أما حين سارني في الأمر الأول، فإنه أخبرني: أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة. (وإنه قد عارضني به العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإني نعم السلف أنا لك). قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، قال: (يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة).!! ترى هل كانت فاطمة رضي الله عنها بها من عاطفة الأنوثة في هذا السن . . حتى تجد من أبيها ترحيباً .. وشفافية في الخطاب . . يا بنتي !! وقربا في المجالسة .. ومسارة بالخبر . . وتبشيراً لها . . !! تراها كيف كانت تشعر بهذا الحنو الأبوي . . وكيف كان صلى الله عليه وسلم يراعي هذا النضج العاطفي . . ليشبعه حتى وهو على أواخر عمره وأيامه . . !! قفي يا دمعتي . . إنه الحب ..! فيا أيها الآباء . . إنهم فلذات أكبادكم . . وزهرات حياتكم . . فأعيدوا لهم جذوة الحب . . وأعيدوا لهم شيئاً من الحنان .. كي لايحسون بالنقص ... كي لايبحثون عن الحنان عند غيركم ... !! ( أبي ........ أين أنت الآن ) ( أيها الآباء أبناءكم فلذات أكبادكم أمانه في اعناقكم ) (( صيد الفوائد )) [/align] __________________ التعديل الأخير تم بواسطة أبـــ بنت ـــوهـا ; 11-21-2007 الساعة 12:35 PM

11-21-2007, 01:18 PM	#3
تاريخ التسجيل: Dec 2005 المشاركات: 3,262 معدل تقييم المستوى: 289	رد: (( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) رمضان رجاء وضح ماهو معنى ((( سرد ))) هههههه عزيزتي بنت ابوها كعادتك وكما عهدناك دائماً مميزة دعيني اقول لك لا ينتهي زاوج اساسة الحب تحياتي لك ولمواضيعك التي تأسرني بجمالها من كل النواحي __________________ تصدق يابحر انك تشابه بالعطا قلبي وتصـــــــدق انك تشابه بالغدر حبي تشـــــــــــــــابه منهو حبيــــــــــته وبديـــــــته على نفـســـــــــــــــي هذاك اللي توقعته ينور بالوفا دربي سيف الجوود يحييكم

11-21-2007, 06:10 PM	#4
تاريخ التسجيل: Sep 2007 المشاركات: 1,430 معدل تقييم المستوى: 231	رد: (( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) [align=center]بنت ابوها كلمات وقفت اماامهااا كثيرا جعلتني اتاامل اسمحي لي غاليتي ان ابدي اعجاابي بطرحك الراائع دمتي مبدعه يالغلاا تحيتي[/align] __________________

11-23-2007, 02:13 AM	#5
تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 18,134 معدل تقييم المستوى: 30	رد: (( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) [align=center]هلا وغلا أخوي أبو وايل العفو أخوي الشكر لك أنت على مرورك تقبل تحياتي وتقديري [/align] __________________

11-23-2007, 02:14 AM	#6
تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 18,134 معدل تقييم المستوى: 30	رد: (( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) [align=center]هلا وغلا أخوي سيف الجود كل الشكر لك على مرورك تقبل تحياتي وتقديري [/align] __________________

11-23-2007, 02:15 AM	#7
تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 18,134 معدل تقييم المستوى: 30	رد: (( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) [align=center]هلا وغلا حبيبتي ضاميه الرائع هو تواجدك يالغاليه كل الشكر لك على مرورك العذب تقبلي حبي وتقديري [/align] __________________

11-23-2007, 09:51 AM	#8
تاريخ التسجيل: Mar 2007 المشاركات: 2,241 معدل تقييم المستوى: 253	رد: (( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) [align=center]اختي بعد التحيه والسلام ارسل لك تحياتي واعجابي بما تسطره يداك في هذا المنتدى بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى .دائما متميزه بصراحه يعجز قلمي عن اي كلمه شكر او اعجاب بما خطه أحساسك الرائع رائعه ومـــبدعه لا عدمنا قلمك " بـنــت أبــوهــا " سلمت ويعطيك الف عااافيه وبانتظار جديدك الاروع اخوك //::مشعل النايف::[/align] __________________ بالله صحصح صاحبك ماداربك ....................وابيك تنساني لانك ولاشي

11-26-2007, 01:06 PM	#10
تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 18,134 معدل تقييم المستوى: 30	رد: (( أبتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! )) [align=center]هلا وغلا أخوي مشعل النايف الله يعافيك أخوي كل الشكر لك على هذا الحضور الرائع والكلمات الأروع تقبل تحياتي وتقديري [/align] __________________

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)