العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ الديوان الأدبي ۝۩۩۝ > منتدى الشعر المنقول

    منتدى الشعر المنقول منتدى خاص بالشعر والقصائد المنقولة

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 01-21-2008, 08:27 PM   #1




     
    الصورة الرمزية ضامية الشوق
     
    تاريخ التسجيل: Sep 2007
    المشاركات: 1,430
    معدل تقييم المستوى: 231
    ضامية الشوق is on a distinguished road
    رحلتي تتألق مـع شعراء متميزين !!!

    [align=center][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسعد صباحكم ومسائكم بكل عذوبه وبمحبه تزهر عليكم دوماً

    أخواني وأخواتي اعضاء الويلان

    سأقوم واياكم برحله تتألق بصمة مع اقلام مبدعه

    كي نتعرف على بوح شعراء العرب


    من خلال شعرهم الجزلي وقصائدهم الجميله


    واول شاعر راح تحمله تلك الرحلة هو !!



    [img]http://www.wardaa.com/uploads/4663695b0b.gif[/img



    الشاعر الكبير /

    صــاحب السمو الملكي الأمير :

    خـــالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعـــود ..





    كانت بداياته بالشعر وعلى لســانه كما قال :


    ‘‘ انفعلت ذات يوم بحدث... أحسست بكلمات تتفاعل في داخلي وتنساب على لساني تعبيراًعن هذا


    الانفعال، واستحساناً لمن حولي. هكذا عانقت الكلمة لأول مرة وعانقتني هي ولا أدري أيُّنا بدأالعناق؟"

    ”.. وأنا لم أحاول أن أكون شاعرا ًلأن في الأسره شعراء، ثم إن أخي عبد اللـه هو أستاذي نعم أعترف

    بذلك لا أدري لماذا تفجَّرت العواطف والأحاسيس وشقّت مجرى للشِّعر؟"مجرى سال منه شعر يطرب

    الخاطر ونثر يسكن الفؤاد، وتهفو لـه نبضات القلوب”وجدت نفسي قادراً على تقديم شيء.. ولي ثقة أن

    لديَّ بعض الجمهور ولكن ليس الغرور.. كل ما أستطيع تأكيده أن لديَّ جمهوراً من المتلقّين في ميدان

    الشعر، ومثلـه في ميدان الفن التشكيلي

    وقد بدأت محاولاته لكتابة الشّعر وهو في حوالي الرابعة عشرة عندما كان في مدرسة الطائف

    النموذجية






    من صفاته الشخصية :

    ينشد الدقة والاتقان في كل عمل أو مهمة يؤديها. ولـهذا نجده حريصاً على التفاصيل التي لا يلتفت إليها

    المنفذون، فقد شاهدته ولمرات عديدة يتفقد مكان احتفال جائزة الملك فيصل العالمية ويشرف على كل

    صغيرة وكبيرة فيه، ويشير إلى أن ذلك ليس تواضعاً بالدرجة الأولى، ولكنه من باب التأكد من كل شيء

    مهما كان صغيراً. وقد اكتسب شاعرنا ذلك من والده الملك فيصل ـ رحمه اللـه ـ

    ويعجب كثيرون من هذا الرجل الملـهم الذي جمع المجد من أطرافه، فيقول أحد الصحفيين عن الـأمير

    خالد: ”.. لا أخفي عليكم حين دعيت لحضور المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمير عن مهرجان عسير

    السياحي لـهذا العام 1418هـ ، كانت تخالجني أسئلة كثيرة، وكنت أقول كيف يمكن للأمير خالد وهو على

    أعلى منصب في المنطقة الإجابة عنها، ولكني فوجئت حين رأيت الأمير يعرف أدق التفاصيل الصغيرة

    جداً، ولم يترك أي شيء للمصادفة وراعى كل الجوانب الممكن إغفالـها لنجاح السياحة في هذه

    المنطقة، وكل هذا تم بعد دراسة وبحوث وليس ارتجالاً، عندها فقط راهنت أن عسيراً قريباً ستكون أحد

    المنتجعات السياحية ليس في المنطقة فحسب، بل على مستوى عالمي. ولم أبالغ أو أذهب بعيداً حين أقول هذا، فكل ما يجري في عسير الآن يتم وفق خطط مدروسة"(عماد أبو علامة)

    ولا عجب في ذلك ما دام شاعرنا هو القائل:

    وأنا لي من بغيت أمرٍ عطيته جميع حقوقه وطرّبت راسي

    حلاوة العمــر تلحق ما تريـد هـويأتي ليّن ما كان قاســي

    ويتميز شاعرنا بالوضوح والصراحة التامة، فلا يتردد أو يجد غضاضة في أن يقول أنني أخطأت أو غلطت

    في الموضوع الفلاني أو لم يحالفني ديواني الأول قصائد نبطية وأنا نادم عليه الآن" فهو إنسان مؤمن

    الحكمة ضالته.. والحقيقة هدفه.. والبحث عن الصواب مبتغاه.. لا يتوانى أن يعود من منتصف الطريق متى

    ما اكتشف أنه يسير في الطريق الخطأ.. بل يدعو اللـه ويتضرع إليه أن يهدي قلبه، وينير دربه إلى سبيل

    الخير والرشاد.



    وكان لوالده اثر كبير في حيــاته حيث قــال :

    لقد كان الفيصل مدرسة خلقية وفكرية، ومدرسة فلسفية، ومدرسة عملية، تأثر به زعماء جيلـه، واكتسب

    احترام شعبه وأمته، وترك على الساحة المحلية، والإقليمية، والعربية، والإسلامية، والدولية بصمات

    خاصة، ما زات تذكر وتبحث وتدرس من خلال هذا الكتاب العظيم الذي لا زال فيه الكثير والكثير للبحث

    والدراسة. والذي يصفه شاعرنا ـ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ـ بأنه: كتاب عميق عمق

    تجربة صاحبه، والغوص في بحر اللآلي يغري.. لذلك تراني لا أزال على الكتاب عاكفاً، وما أظنني بالغاً

    كل ما فيه، وإن رهنت العمر لـه، إنها تجربة رائد تاريخي على المستوى العربي والإسلامي بل

    والعالمي، جاء على رأس القرن فكيف لمثلي أن يسبر كل أغوارها؟!"

    ولكن ماذا عن صفحة الشعر في هذا السفر العظيم.. هذه الصفحة، أو فقل الكتاب الذي نهل منه الجميع،

    وتتلمذ عليه العديد من نوابغ الشعراء: مثل الشاعر العربي الكبير عمر أبو ريشة، والشاعر الشعبي

    المعروف عبد اللـه اللويحان، وغيرهم كثير، ومن بين من اغترف من هذا الكتاب، وتشبع بما فيه، شاعرنا

    الكريم، وأستاذه الكبير صاحب السمو الملكي الأمير عبد اللـه الفيصل، إذن فالموضوع حلو وطري،

    فتعالوا نتذوق شيئاً من ثمره الجني:

    فيصل بن عبد العزيز رجل طويل يطول معه وعنه الحديث، فهو الأمير والملك، السياسي المحنك.. بطل

    حرب رمضان ورائد التضامن الإسلامي، الشاعر الذي عندما يفل بساط الشعر وتثور أمواج بحور القوافي

    في حضرته، يكون لـه بروتوكول واحتفالية خاصة، كيف لا؟ وهو الشاعر أولاً والمتذوق ثانياً والإنسان قبلاً:

    والحسن يظهر في شيئين رونقهُ بيت من الشعرْ أو بيت من الشَّعرِ

    وأول بند في بروتوكولات الشعر عند الفيصل ـ رحمه اللـه ـ أنه عاشق للشعر متذوق لـه، إذ كان الفيصل

    هو نائب للملك في الحجاز، يجتمع كلليلة جمعة مع الأدباء والشعراء يتناولون العشاء في البر ثم تبدأ

    بينهم المساجلات الشعرية. يقول فؤاد حمزة: ”ذهبت يوماً مع سمو الأمير فيصل إلى الصيد، فدعا سموه

    أصحابه إلى السمر في أحد الأودية القريبة من الطائف، فكان مجلسه ندوة أدبية عامرة، يتخللـها نوع من

    إنشاد الـأشعار: يسمى الردح (المراد)، وطريقته أن ينقسم المجتمعون والشعراء إلى فريقين، فيلقي

    أحدهم موضوعاً للإنشاد فيه، وعلى الشاعر المقابل لـه في الفريق الثاني أن يرد ببيت شعري مماثل،

    ولا يجوز التكرار لا في القافية ولا في المعنى، وكل يحاول بث روح الحماسة في رفاقه، فتراهم

    يتسابقون إلى إلقاء البيت المنشود على البديهة، ويظل رفاق الشاعر يرددون البيت حتى يفتح اللـه على

    شاعر الفريق الآخر للرد عليه، وهكذا دواليك..". ودائماً ما كان الملك فيصل ـ رحمه اللـه ـ يستشهد في

    كلامه وخطبه ومجالسه بأبيات الشعر، وحوادث من تاريخ الخلفاء والصحابة. وكان للمفكرين والـأدباء عنده

    حظوة كبيرة، ومن أشعاره ما جاء تحت رمز (شخص كريم) في ديوان الشاعر لويحان. وقد جمع أبو عبد

    الرحمن بن عقيل الظاهري بعض أشعار الملك فيصل ومن بين ما أورده في كتابه قول الملك فيصل:

    قولوا لنزال الحدود عن حدنا ينزح وراه

    عاداتنا قشع العمود والطير نرمي لـه عشاه

    ولـه أيضاً:

    يا طارشي للسيف قل لـه جوك العوادي بالحديد

    كم واحد قفوه ظلـه قريب والا من بعيد

    وللفيصل هواية ذات علاقة بالشعر هي (العرضة السعودية)، التي يسميها البعض (رقصة السيف) أو

    (رقصة الحرب)، ولم يحجم الفيصل ـ وهو ملك ـ عن هذه الـهواية، فكثيراً ما يشارك أبناء شعبه العرضة

    في مناسبات كثرة، ومن ذلك مثلاً مناسبة زيارة الرئيس السوداني للمملكة، فقد نزل الملك فيصل ـ

    رحمه اللـه ـ إلى ساحة الاحتفال وشارك في العرضة السعودية، لعباً وإنشاداً، فألـهب الحماس في

    نفوس الأمراء. والشيوخ والشعب كلـه، وأعطى هذه الرقصة الشعبية (الفولكلورية) حياة جديدة وألقاً

    جديداً، وعلم النشء الاعتزاز بتقاليدهم وعاداتهم العظيمة.




    ووالدته هي :

    (هياء بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد اللـه بن تركي)، وأسرة آل تركي أسرة علم ودين وفروسية، وقد

    كان لأفراد هذه الأسرة إسهامات وجهود كبيرة في توطيد دعائم المملكة، ونشر لواء التوحيد على كافة

    أرجائها، وقد كانت والدة شاعرنا مثالاً حيا للأم الحريصة على تنشئة أبنائها تنشئة دينية سليمة تكون عوناً

    لـهم في مستقبل أيامهم وما ينتظرهم من مسؤوليات، وكانت في ذلك كما يقول الشاعر حافظ إبراهيم.

    وكان تأثره في مجال الشعر بشكل كبير بأخيه الاكبر :


    صاحب السمو الملكي الأمير : عبد الله الفيصل بن عبد العزيز آل سعود



    يا سيدي يا خوي يا أستاذ عمري علمتني وزن الحكي قبل الأشعار

    لقد أحسن من قال أن الأخ الصالح خير لك من نفسك؛ فالإخوة أغصان تغرس في القلوب، فتثمر حباً

    صادقاً ومودة دائمة وقوة متينة، يقول الشاعر العربي:





    احفظ أخاك وسارع في مسرته حتى يرى منك في أعدائه خبر

    أخوك سيفك إن نابتك نائبة وشمرت نكبة في عطفها زور

    إنها أخوة من إذا صحبته زانك، وإن خدمته صانك، وإن نزلت حاجة ما بك أعانك، وإن سألته أعطاك، وإن

    تركته بداك، وإن رأى حسنة أظهرها أو سيئة سترها. وإذا كان ذلك هو معنى الأخوّة، الذي يقصد به

    تآخي القلوب من دون أن يكون هناك صلة رحم بين المتآخين، فكيف تكون هذه الأخوة إذا زيد عليها صلة

    القرابة والدم الواحد، إنها حينئذٍ تصبح علاقة أمتن وأقوى، علاقة صلبة لا تستطيع زوابع الأيام أن تؤثر

    فيها، بل إن تعاقب الأيام يزيد جذوتها اشتعالاً، وتتوطد أركانها في القلوب شكلاً وبنياناً.

    وإن العلاقة بين شاعرنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وأستاذه الكبير صاحب السمو

    الملكي الأمير عبد اللـه الفيصل علاقة قوامها الود والتقدير والاحترام المتبادل، علاقة مبنية على وشائج


    القربى. يقول شاعرنا عند ذلك:

    ”إعجابي بالأمير عبد اللـه بدأ منذ مجيئي للحجاز وعمري وقتها ثماني سنوات، وقد أعجبت به إعجاباً


    شديداً كأخ وكإنسان، وكنت مشدوداً إليه بشدة حتى أنني لازمته في معظم الأحيان، فكنت أحضر إلى

    بيته يومياً وكثيراً ما كان يصطحبني معه، وكانت رعايته لي شبه خاصة.. وكان دائماً يوجهني، ويفتح

    ذهني وعيني على أشياء كثيرة، وأذكر أنه منذ الصغر أحب الشعر وهذا من الجوانب التي كانت تعجبني

    فيه، وعلى الرغم من أن بعض الناس يتضايقون عندما يتلقون التوجيه أو النصح من أحد إلا أنني أشعر

    بسرور وانجذاب أكثر نحو الأمير عبد اللـه الفيصل عندما يوجهني، أعجبت به كرجل وإعجابي بشخصيته

    كبير حتى أنني عندما أكون في جدة لا أكون إلا معه، وأشعر نحوه بمكانة الأب بالنسبة لي، فقد كان

    حريصاً على توجيهي منذ أن كنت صغيراً، وأنا أشعر بأنه قد فتح ذهني على أشياء كثيرة.. ”كنت معجباً

    بشعره وكلما قال قصيدة كتبتها.. الأمير عبد اللـه أخي الأكبر، ومدرستي في الأدب والفنون، وإبداعي

    الشعري جزء من هذه المدرسة، ويضيف سموه في موضع آخر: ”وأنا لست تلميذه في الشعر فحسب،

    ولكني تلميذه في مدرسة الحياة الشاملة، فقد تعلمت منه الكثير، وأدين لـه بالكثير، ومهما قلت فلن أفيه

    حقه في هذا المجال لا في الشعر ولا في غيره. أما أبرز ما تأثرت به في مدرسته الشعرية، فيتمثل في


    جزالة اللفظ وسهولة الأسلوب، ووحدة المعنى في القصيدة، واختيار التعبيرات والأوصاف الملائمة لعقلية

    وطبيعة العصر. ويضيف شاعرنا: ”للأمير عبد اللـه الفيصل دور كبير في حياتي بلا شك، فقد كان ولا يزال

    بمثابة الوالد الثاني لي، وسمو الأمير عبد اللـه يتميز بالكرم والشهامة والإحساس الرفيع. وقد كان

    لأستاذنا الكبير مكانة خاصة عند الملك الفيصل ـ رحمه اللـه ـ حيث يشير شاعرنا إلى أنه من أقرب

    المقربين عنده، وفي جلساتنا غالباً ما يتوجه الملك فيصل بالحديث إليه، وربما كان لعامل السن أثر في

    ذلك، لأن فارق السن بينهما لا يزيد على الستة عشر عام ـ لا زال الكلام لشاعرنا ـ ومن قصائد الأمير عبد

    اللـه الفيصل التي لا أسأم من تكرارها قصيدة مطلعها:



    الجود ما به يا سنادي خطيا وترى الخطا يا بوي ترك المواجيب

    إنه طريق الحب والتقدير لـهذا الأستاذ الكبير، من شخص يعمر الوفاء قلبه وينير الحب دربه، ففي حفل

    التكريم لصاحب السمو الملكي الأمير عبد اللـه الفيصل ـ بمناسبة حصول سموه على جائزة الدولة

    التقديرية للأدب ـ صعد شاعرنا للمنصة بوجه مشع بالحب، ومشرق بالفرحوالبهجة، كيف لا، والمكرَّم

    شقيق روحه وأستاذه، وعند صعود شاعرنا للمنصة داعبه أستاذه بقولـه: ”خالد يتعلم فينا” فأجاب شاعرنا

    بسرعة وإشراقة الفرح تملأ وجهه: ”يا طويل العمر أنا أتعلم منك، ما أتعلم فيك”،


    إنها نعم الأخوة، ونعم المحبة، والتقدير بين شاعرين تجمعهما صلة رحم وقربى ومودة، ويضاف عليها صلة

    الشغف بالشعر تذوقاً وقرضاً:

    أخاك أخاك إن من لا أخا لـه كساعٍ إلى الـهيجَا بغير سلاح


    و من الأوليّات التي تحسب لشاعرنا في مجال الشّعروالأدب الشّعبي وغيرها من المجالات ما يلي:


    1- أنه أوّل شاعر شعبي تقام لـه أمسية شعريّة، وكان ذلك في مقر النادي الأدبي بالرياض، وقد حقّقت

    الأمسية مكاسب كبيرة للنادي نفسه،فقد كانت بمثابة دعاية كبيرة للنادي، وتعريفاً للجمهور بما يقوم به

    من نشاطات.

    2- وأوّل شاعر شعبي يقيم أمسية شعريّة في لندن.

    3 ـ وأوّل من أقام أمسية للشّعر الشّعبي في القاهرة.

    4- وأوّل شاعر شعبي تتنافس القنوات الفضائية في تصوير أمسياته واحتكار توزيعها على التلفزيونات والقنوات الفضائية الأخرى.

    5 ـ وهو الشّاعر الشّعبي الذي يأتي في المراكز الأولى في كافة الاستفتاءات التي تجريها الصحف.

    6- وأول شاعر شعبي يقيم أمسية شعرية في واشنطن، وقد كان لـهذه الأمسية ردود فعل واسعة، ليس

    فقط عند الألفي شخص الذين حضرواالأمسية، بل وصلت إلى وسائل الإعلام الأميريكية، حيث نشرت

    صحيفة ”واشنطن تايمز” خبراً مطولاً عن الأمسية في عددها الصادر يومالأربعاء 19/11/1997م. وقد

    طلب منه الطلاب السعوديون في كندا بأن تكون محطته القادمة في مدينة مونتريال، ولم يدع طلاب غرب

    أمريكا الفرصة تفوتهم، فتقدموا بطلب مماثل لعقد أمسية في كاليفورنيا، كما قدم لـه أحد مدراء الجامعات

    في كندا دعوة لإقامة أمسية شعرية هناك.

    7 ـ أول شاعر شعبي يقيم أمسية شعرية في بون بألمانيا.

    8 ـ ورائد السياحة الأوّل في المملكة العربية السعودية.

    9- وأول من اقترح متنزهاً وطنيَّا، فقد كان منتزه عسير الوطني النواة الأولى للمتنزهات الوطنية في المملكة. كما وضع الـأساس لحماية الغابات من العبث والامتداد العمراني.

    10- وهو أوّل من اقترح وتبنى فكرة لإقامة دورة الخليج لكرة القدم، يقول شاعرنا: ”كانت دورة الخليج

    لكرة القدم من الأمور التي حرصت على إقامتها، وبالفعل فقد انطلق هذا المشروع وأصبح أهم مناسبة

    رياضية خليجية. كما كنت أتطلع إلى أن يصل المنتخب السعودي لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم، وها

    هو الحلم قد تحقق على يد أخي صاحب السمو الملكي الـأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام

    لرعاية الشباب". أما عن فكرة دورة الخليج فيقول شاعرنا: ”بدايتها كانت في وقت زيارة منتخب البحرين

    للمملكة سنة 1388هـ.. كنا في الرياض وكان رئيس وفد البحرين ورئيس اتحاد كرة القدم في ذلك الوقت

    الشيخ محمد الخليفة.. كنا في حفل عشاء مع الوفد البحريني.. فألقيت خطاباً ترحيبياً واقترحت فيه إقامة

    دورة لدول الخليج في كرة القدم... في تلك الأيام كان هناك مشكلة بين البحرين وإيران.. وعندما اقترحت

    هذا الاقتراح فوجىء الجميع لأنه لم يكن هناك إعداد مسبق للموضوعوكانت الفكرة منه مساعدة

    البحرين. وأتذكر أنه وبعد الحفل ذهبت إلى الملك فيصل وأخبرته بما حصل، فطلب مني إكمال الموضوع

    والحرص على أن تقام الدورة وبسرعة

    11- كما تمكّن الشّعر الشّعبي ممثّلاً في خالد الفيصل من دخول حرم الجامعة.. التي فرشت لـه أروقتها

    بالدِّيباج واستقبتلـه بالورود والياسمين.


    12 ـ تم تحويل أشعاره إلى مسلسل تلفزيوني يقول عنه كاتب المسلسل الفنان هشام يانس: ”تبدأ

    حكاية العمل بقراءتي لقصائد الأمير خالد الفيصل حيث وجدت فيها رقيّا وأحاسيس إنسانية تشمل

    الفلسفة الحياتية والوجدانية، فكان علي أن أضع قصة راقية في تفاصيلـها مستوحاة من هذه الـأشعار

    فكتبت هذا المسلسل من (15) حلقة بعنوان (عنود الصيد). القصائد هي بطلة المسلسل لـأنها مشاعر

    الناس ونبضهم في كل حالاتهم النفسية. ونحن هنا نقف أمام كنز في قصائد الـأمير لأنه من النادر أن نجد

    إنساناً بمثل هذه المثالية والسمو في الشعر وسيتم تقديم المسلسل بطريقة الفيلم التسجيلي"


    13- جعل منزلـه في الرياض في أوائل المنتديات في المملكة العربية السعودية ـ عندما كان رئيساً

    لرعاية الشباب ـ يفد إليه الأدباء والشعراء مساء كل يوم أربعاء من كل أسبوع. والذي يقول عنه الشيخ

    عبد اللـه بن إدريس ـ رئيس النادي الـأدبي بالرياض ـ: ”إن لخالد الفيصل سابقة يجب أن تذكر فتشكر،

    وهي سابقة لا يمكن أن تنسى أبداً في سجل الحياة الأدبية، وفي الرياض بخاصة. هذه السابقة تمثلت

    في المنتدى الـأدبي الذي كان منزل الأمير خالد الفيصل ـ هنا في جنوب شارع الجامعة ـ مقره، وكان

    يعقد مساء الـأربعاء من كل أسبوع، ويحضره عدد كبير من الشعراء والأدباء والمثقفين، وتلقى فيه

    المحاضرات والندوات، وتجري المناقشات والمداولات الحادة أحياناً ـ بين الحضور ـ ولكن في حدود اللياقة

    والأدب، ولذ حزنّا حقيقة حين افتقدناه بعد أن انتقل سمو الـأمير خالد إلى أمارة عسير، وإن كنا قد فرحنا

    في نفس الوقت بتعيينه أميراً على هذا الثغر الـهام من ثغور بلادنا، وبخاصة أنه يتمتع بألمعية إدارية فذة

    جعلت من منطقة عسير شيئاً آخر غير عسير القديمة"

    وقد انتقل هذا المنتدى مع شاعرنا إلى عسير حيث يعقد هناك في مجلسه الخاص، كما توسع بشكل

    عام وأخذ شكلاً آخر متمثلاً في ملتقى أبها الثقافي، والذي يعقد سنوياً مشتملاً على المهرجانات

    الثقافية، والمعارض الفنية وغيرها من النشاطات الحيوية.

    تزوج شاعرنا عندما كان عمره 25 سنة، يقول شاعرنا: ” زواجي كان طبيعياً، وكان باختياري أيضاً"ويكفي

    للتعرف على العلاقة بين الاثنين أن نقرأ الصفحة الأولى ـ الإهداء ـ من ديوان (قصائد نبطية ) والتي يقول

    فيها شاعرنا: إلى قصيدة العمر أم بندر:

    لك يا عنود الصيد حرفي ومعناي عمري قصيدة حب قدمتها لك

    معك أشرقت شمس المحبة بدنياي صورة قصيدي لمحة من خيالك






    لشاعرنا من الذرية ثلاثة أبناء وبنت هم:


    1 ـ الأمير بندر: تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل على

    درجة الماجستير في العلاقات الدولية من أمريكا، متزوج، ويعمل في القطاع الخاص.


    2 ـ الأمير سلطان: تخرج من جامعة الملك فهد

    للبترول والمعادن، متزوج من كريمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن،

    ويعمل ضابطاً في القوات البحرية.

    3- الأمير سعود[/color]: وهو ما يزال طالباً.

    4 ـ الأميرة لؤلؤة يرحمها الله: توفاها اللـه وهي في الثالثة من العمر




    وعن كتابته تحت اسم (دايم السيف) في بداياته يقول: ”لكل إنسان ظروفه وقناعته.. على أن الاسم

    المستعار وحده ـ بطبيعة الحال ـ لا يصنع شاعراً” ويضيف: ”وكل من يود أن يقدِّم عملاً جيّداً عليه أن يحترم

    الذين يُقدَّم لـهم هذا العمل الفنّي.. والتخوّف من هذا المنطلق احترام للنّاس وليس جبناً. هو احترام

    لمستوى القارىء واحترام لتذوِّقه.. والكتابة تحت اسممستعار تكون لجس النّبض.. وهي اختبار للشّعر

    لمعرفة مدى إمكانية وصولـه للمتلقِّي، وبحمد اللـه أثبت الشّعر نجاحاً فتم تجميعه في ديوان"


    ويقول شاعرنا عن هذا الاسم المستعار:


    ”إنه رمز يحتاج إلى شيء من الجهد للوصول إلى المدلول، لا سيّما في تلك الفترة التي لم يكن اسمي

    الحقيقي قد عُرف جماهيرياً بالشّعر بعد، فخالد مرادف لدايم، والفيصل اسم للسّيف، (ومن وقتها وحتى

    الآن أجد ميلاً إلى هذه الرموز المقننة في إنتاجي)"

    وشاعرنا متأثّر إلى حدٍ كبير بالمتنبي إذ يقول عنه: ”أعترف أنني توقّفت طويلاً أمام خزانة المتنبي أقلب

    وأتفحّص درره التي أعجبتني كثيراً.. إنني من شغلـهم شعرالمتنبي، ولقد قرأت فيما قرأت ـ بحثاً للدكتور

    محمد يسري سلامة موضوعه الحكمة في شعر المتنبي وأعجبت بالنقد التحليلي الذي خرج به البحث

    حول كتيّار الحكمةأصيل ينبعث من شعره مهما تعدّدت أغراضه"

    وهذى بعض الصور

    [align=center]











    ومن هنا تنتهي رحلتي مع الشاعر الكبير



    خالد الفيصل



    [/align]





    [[align=center]color=8B0000]
    الشاعره :سعاد الصباح




    شاعرة الضوء والمدينة والمرأة في "فتافيت امرأة" :

    "لا تكاد قصائدها أن تقع في الملكية الشائعة حتى يتهافت عليها

    صعاليك الشعر…".




    ولدت الدكتورة سعاد الصباح في 22/5/1942
    وهي الابنة البكر لوالدها الشيخ محمد صباح الصبـاح
    الذي حمل أسم جده الشيخ محمد الصباح حاكم الكويت من العام 1892-1896 تلقت علومها الأولية في مدرسة الخنساء بالكويت وفي ثانوية المرقاب للبنات
    في 15/9/19960 اقترنت بالشيخ عبد الله مبارك الصباح
    نائب حاكم الكويت والقائــد العام للجيش و القوات المسلحة
    حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد / كلية الاقتصاد والعلوم السياسية / جامعة القاهرة
    عام 1973
    في جامعة ساري جلفورد البريطانية تابعت سعاد الصباح دراستها
    وحصلت على شهادة الدكتـوراه في الاقتصاد
    عن دراستها بالانجليزية " التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة " 1981
    وهي أول كويتية نالت الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية و قد تم ترجمتها للعربية

    بعد تخرجها عادت الى الكويت لمباشرة نشاطها الثقافي و السياسي و الاقتصــادي
    فشاركة في عشرات النـدوات الاقتصادية و السياسية و الثقافية
    في القاهرة و الخرطوم و عمان و دمشق و البحريـن و دبي و تونس
    و مسقـط و الريـاض
    و لنـدن وواشنطن و باريس و جنيف و مراكش و ليماسول

    أسست دار سعاد الصباح للنشر و التوزيع
    و كان أول إصداراتها إعادة نشر مجلة " الرسالة " المصرية في أربعين مجلدا
    من بيروت عام 1985
    وأحياء لدور الكويت الثقافي و تأكيدا على مفهومها القائل بأن الكويـت ليست نفطـا فقـط
    بل ثقافـة و عطاء انساني جددت نشاط " دار سعاد الصباح " من القاهـرة
    بإصـدار مائتي عنوان خـلال عـامين

    اسست مع زوجها أول هيئة عربية تتولى تشجيع مواهب الإبداع لدى الشباب العربي
    فكانت جوائزهما التي خصصت أربع منـها للإبداع العلمي
    و أربع أخرى للإبداع الفكري و الأدبي مـع جــائزة خاصة للأبداع و أربع أخرى للإبداع الفكري و الأدبي مـع جــائزة خاصة للأبداع الفلسطيني

    عندما وقعت كارثة الغزو العراقي المشؤوم تقدمت صفوف العمـل
    و ذلك بالمشاركـة في اللجنـة العليا لتحرير الكويت
    و قامت بإستئجار إذاعة خاصة للدفاع عن قضية الكويت من لندن
    و آزرت إصدار النشرات و الكتب و عقد المؤتمرات دفاعا عن وطنها
    في واشنطن و لندن و القاهرة و جنيـف و براغ
    بالإضافة الى تحريض منظمات عربية على التحرك النشط ضد العدوان
    و كتابة المقالات اليومية في الصحف العربية

    اختارها الامين العام للأمم المتحدة بين خمس سيدات منهن حرم الرئيس الامريكي

    و حرم الرئيس الفرنسي لتكون ضيفة شرف للمؤتمر العالمي للمرأة
    الذي عقد ببكين عام5 199
    كماتم أختيارها لشغل مواقع عديدة

    لها اصدارات شعرية كثيرة
    منها .. ومضات باكرة - لحظات من عمري - فتافيت امرأة - برقيات عاجلة الى وطني
    حوار الورد والبنادق - امرأة بلا سواحل - خذني الى حدود الشمس وغيرها

    شاعرة الضوء والمدينة والمرأة في "فتافيت امرأة" :

    "لا تكاد قصائدها أن تقع في الملكية الشائعة حتى يتهافت عليها

    صعاليك الشعر…".




    ولدت الدكتورة سعاد الصباح في 22/5/1942
    وهي الابنة البكر لوالدها الشيخ محمد صباح الصبـاح
    الذي حمل أسم جده الشيخ محمد الصباح حاكم الكويت من العام 1892-1896 تلقت علومها الأولية في مدرسة الخنساء بالكويت وفي ثانوية المرقاب للبنات
    في 15/9/19960 اقترنت بالشيخ عبد الله مبارك الصباح
    نائب حاكم الكويت والقائــد العام للجيش و القوات المسلحة
    حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد / كلية الاقتصاد والعلوم السياسية / جامعة القاهرة
    عام 1973
    في جامعة ساري جلفورد البريطانية تابعت سعاد الصباح دراستها
    وحصلت على شهادة الدكتـوراه في الاقتصاد
    عن دراستها بالانجليزية " التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة " 1981
    وهي أول كويتية نالت الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية و قد تم ترجمتها للعربية

    بعد تخرجها عادت الى الكويت لمباشرة نشاطها الثقافي و السياسي و الاقتصــادي
    فشاركة في عشرات النـدوات الاقتصادية و السياسية و الثقافية
    في القاهرة و الخرطوم و عمان و دمشق و البحريـن و دبي و تونس
    و مسقـط و الريـاض
    و لنـدن وواشنطن و باريس و جنيف و مراكش و ليماسول

    أسست دار سعاد الصباح للنشر و التوزيع
    و كان أول إصداراتها إعادة نشر مجلة " الرسالة " المصرية في أربعين مجلدا
    من بيروت عام 1985
    وأحياء لدور الكويت الثقافي و تأكيدا على مفهومها القائل بأن الكويـت ليست نفطـا فقـط
    بل ثقافـة و عطاء انساني جددت نشاط " دار سعاد الصباح " من القاهـرة
    بإصـدار مائتي عنوان خـلال عـامين

    اسست مع زوجها أول هيئة عربية تتولى تشجيع مواهب الإبداع لدى الشباب العربي
    فكانت جوائزهما التي خصصت أربع منـها للإبداع العلمي
    و أربع أخرى للإبداع الفكري و الأدبي مـع جــائزة خاصة للأبداع و أربع أخرى للإبداع الفكري و الأدبي مـع جــائزة خاصة للأبداع الفلسطيني

    عندما وقعت كارثة الغزو العراقي المشؤوم تقدمت صفوف العمـل
    و ذلك بالمشاركـة في اللجنـة العليا لتحرير الكويت
    و قامت بإستئجار إذاعة خاصة للدفاع عن قضية الكويت من لندن
    و آزرت إصدار النشرات و الكتب و عقد المؤتمرات دفاعا عن وطنها
    في واشنطن و لندن و القاهرة و جنيـف و براغ
    بالإضافة الى تحريض منظمات عربية على التحرك النشط ضد العدوان
    و كتابة المقالات اليومية في الصحف العربية

    اختارها الامين العام للأمم المتحدة بين خمس سيدات منهن حرم الرئيس الامريكي

    و حرم الرئيس الفرنسي لتكون ضيفة شرف للمؤتمر العالمي للمرأة
    الذي عقد ببكين عام5 199
    كماتم أختيارها لشغل مواقع عديدة

    لها اصدارات شعرية كثيرة
    منها .. ومضات باكرة - لحظات من عمري - فتافيت امرأة - برقيات عاجلة الى وطني
    حوار الورد والبنادق - امرأة بلا سواحل - خذني الى حدود الشمس وغيرها

    شاعرة الضوء والمدينة والمرأة في "فتافيت امرأة" :

    "لا تكاد قصائدها أن تقع في الملكية الشائعة حتى يتهافت عليها

    صعاليك الشعر…".




    ولدت الدكتورة سعاد الصباح في 22/5/1942
    وهي الابنة البكر لوالدها الشيخ محمد صباح الصبـاح
    الذي حمل أسم جده الشيخ محمد الصباح حاكم الكويت من العام 1892-1896 تلقت علومها الأولية في مدرسة الخنساء بالكويت وفي ثانوية المرقاب للبنات
    في 15/9/19960 اقترنت بالشيخ عبد الله مبارك الصباح
    نائب حاكم الكويت والقائــد العام للجيش و القوات المسلحة
    حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد / كلية الاقتصاد والعلوم السياسية / جامعة القاهرة
    عام 1973
    في جامعة ساري جلفورد البريطانية تابعت سعاد الصباح دراستها
    وحصلت على شهادة الدكتـوراه في الاقتصاد
    عن دراستها بالانجليزية " التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة " 1981
    وهي أول كويتية نالت الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية و قد تم ترجمتها للعربية

    بعد تخرجها عادت الى الكويت لمباشرة نشاطها الثقافي و السياسي و الاقتصــادي
    فشاركة في عشرات النـدوات الاقتصادية و السياسية و الثقافية
    في القاهرة و الخرطوم و عمان و دمشق و البحريـن و دبي و تونس
    و مسقـط و الريـاض
    و لنـدن وواشنطن و باريس و جنيف و مراكش و ليماسول

    أسست دار سعاد الصباح للنشر و التوزيع
    و كان أول إصداراتها إعادة نشر مجلة " الرسالة " المصرية في أربعين مجلدا
    من بيروت عام 1985
    وأحياء لدور الكويت الثقافي و تأكيدا على مفهومها القائل بأن الكويـت ليست نفطـا فقـط
    بل ثقافـة و عطاء انساني جددت نشاط " دار سعاد الصباح " من القاهـرة
    بإصـدار مائتي عنوان خـلال عـامين

    اسست مع زوجها أول هيئة عربية تتولى تشجيع مواهب الإبداع لدى الشباب العربي
    فكانت جوائزهما التي خصصت أربع منـها للإبداع العلمي
    و أربع أخرى للإبداع الفكري و الأدبي مـع جــائزة خاصة للأبداع و أربع أخرى للإبداع الفكري و الأدبي مـع جــائزة خاصة للأبداع الفلسطيني

    عندما وقعت كارثة الغزو العراقي المشؤوم تقدمت صفوف العمـل
    و ذلك بالمشاركـة في اللجنـة العليا لتحرير الكويت
    و قامت بإستئجار إذاعة خاصة للدفاع عن قضية الكويت من لندن
    و آزرت إصدار النشرات و الكتب و عقد المؤتمرات دفاعا عن وطنها
    في واشنطن و لندن و القاهرة و جنيـف و براغ
    بالإضافة الى تحريض منظمات عربية على التحرك النشط ضد العدوان
    و كتابة المقالات اليومية في الصحف العربية

    اختارها الامين العام للأمم المتحدة بين خمس سيدات منهن حرم الرئيس الامريكي

    و حرم الرئيس الفرنسي لتكون ضيفة شرف للمؤتمر العالمي للمرأة
    الذي عقد ببكين عام5 199
    كماتم أختيارها لشغل مواقع عديدة

    لها اصدارات شعرية كثيرة
    منها .. ومضات باكرة - لحظات من عمري - فتافيت امرأة - برقيات عاجلة الى وطني
    حوار الورد والبنادق - امرأة بلا سواحل - خذني الى حدود الشمس وغيرها




    ويوشك شعر الموت في قصائد سعاد الصباح أن يعود إلى نفاذه الجاهلي القديم ولكن مع غنى أكثر وتنويعات تجعل حزنها أكثر تغلغلا في الروح ، فهي في كل حزيران من كل عام ، وفي ذكرى وفاة زوجها – عبد الله المبارك – يرحمه الله تنشر قصيدة تهديها إلى روحه ، وفيها ذلك الأنين الموجع الذي يذكرنا بأنين الخنساء وامرئ القيس الذي فجع بأبيه ، ثم لقي حتفه بحلة قيصرية مسمومة لأنه رفع عينيه إلى ابنة قيصر الروم فقتلته تلك الرغبة ، وقد لقب بذي القروح ، فقبل قروح الحلة المسمومة كانت له كبد مقروحة ، فجاء شعره محملا بتراجيديا حزينة لا سبيل في نسيانها لكل قلب نبيل …
    ولا نقول عن موت الحبيب المفاجئ في حالة الشاعرة سعاد الصباح إلا أنه ضرب من القتل والغيلة وإلا فما الفرق بين صريع القتل بالترصد ومن اغتالته هموم الحياة فجأة ؟ ومن اجتماع الرأي حول فخامة وأصالة شعر الشاعرة سعاد الصباح ، ما قاله فضيلة المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله في حوار أجرته معه محررة مجلة "المرأة اليوم" عندما قرن اسم الشاعرة بنازك الملائكة وفدوى طوقان واعتبر هاته الشاعرات الثلاث "نازك ، فدوى ، وسعاد الصباح" رائدات للحداثة الشعرية العربية ، وأقول هنا ما قاله الدكتور طه حسين يرحمه الله أن الثناء الخالص الذي لا يشوبه النقد إنما هو كالماء أذيب فيه كثير من السكر ، وتو شك أن أسرفت في شربه أن يأخذك الغثيان ، فأقول أن قصيدة – من امرأة ناصرية إلى جمال عبد الناصر- لم يكن من المناسب أن تكون في هذا الديوان ، بالرغم من أن القصيدة تعبر خير تعبير عن حاجة المواطن العربي إلى زعيم عربي حقيقي في هذا الزمن المتهالك ، ولكنها توشك أن تخلخل البنيان الرصين لوحدة موضوع الديوان بموسيقاها الهتافية الصاخبة ، ويشعر القارئ بهبوط حاد في الموسيقى الهادئة التي ألفها مع قصائد الديوان السابقة ، ومع هذا الاختلال الضئيل ، فقصائد ديوان "فتافيت امرأة" ، قصائد حب رقيقة ، وشعرها يشبه ما يسميه الفرنسيون بقصائد العناق ، التي لا تقال جهرا وفي فضاء واسع ، لأن الفضاء الطلق يضيع الروح من نغماتها ويمحو حسنها ، إنها قصائد تقال حين يفرغ الصفي للصفي ويتمتع الحبيب بقرب الحبيب ، وقصائدها الوداعية تمتاز بالرفق والرقة وهي تخاطب القلوب المكلومة ، والضمائر المثقلة بالذكريات ... وعندما يرصد الناقد شعر سعاد الصباح الوطني لا يستطيع أن يضعه ضمن حافتي نهر لاتساعه وتنوعه.. وربما سيقول عنها النقد قريبا أنها شاعرة الضوء ، وشاعرة المدينة وشاعرة المرأة ، وقد تبدو للجميع قلعة مقفلة لها باب مسحور لا يفتح إلا لماما ، لدفع الصدقات للمحتاجين أو للجوء ملك مخلوع ، أو لعاشق ظل الطريق ، وربما يرى فيها آخرون سليمان الحكيم يكلم النبات والجماد أو يرون فيها ملكة قلعة مطلسمة بسحر المرأة المشرقية فترى في الأعياد تدور في الأسواق توزع بركاتها وقصائدها على المرضى فتكون لهم آيات شفاء… والكتابة عن ديوان "فتافيت امرأة" يستغرق حيزا كبيرا لا تطيقه عجالتنا اليومية هذه… ويوشك شعر الموت في قصائد سعاد الصباح أن يعود إلى نفاذه الجاهلي القديم ولكن مع غنى أكثر وتنويعات تجعل حزنها أكثر تغلغلا في الروح ، فهي في كل حزيران من كل عام ، وفي ذكرى وفاة زوجها – عبد الله المبارك – يرحمه الله تنشر قصيدة تهديها إلى روحه ، وفيها ذلك الأنين الموجع الذي يذكرنا بأنين الخنساء وامرئ القيس الذي فجع بأبيه ، ثم لقي حتفه بحلة قيصرية مسمومة لأنه رفع عينيه إلى ابنة قيصر الروم فقتلته تلك الرغبة ، وقد لقب بذي القروح ، فقبل قروح الحلة المسمومة كانت له كبد مقروحة ، فجاء شعره محملا بتراجيديا حزينة لا سبيل في نسيانها لكل قلب نبيل …
    ولا نقول عن موت الحبيب المفاجئ في حالة الشاعرة سعاد الصباح إلا أنه ضرب من القتل والغيلة وإلا فما الفرق بين صريع القتل بالترصد ومن اغتالته هموم الحياة فجأة ؟ ومن اجتماع الرأي حول فخامة وأصالة شعر الشاعرة سعاد الصباح ، ما قاله فضيلة المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله في حوار أجرته معه محررة مجلة "المرأة اليوم" عندما قرن اسم الشاعرة بنازك الملائكة وفدوى طوقان واعتبر هاته الشاعرات الثلاث "نازك ، فدوى ، وسعاد الصباح" رائدات للحداثة الشعرية العربية ، وأقول هنا ما قاله الدكتور طه حسين يرحمه الله أن الثناء الخالص الذي لا يشوبه النقد إنما هو كالماء أذيب فيه كثير من السكر ، وتو شك أن أسرفت في شربه أن يأخذك الغثيان ، فأقول أن قصيدة – من امرأة ناصرية إلى جمال عبد الناصر- لم يكن من المناسب أن تكون في هذا الديوان ، بالرغم من أن القصيدة تعبر خير تعبير عن حاجة المواطن العربي إلى زعيم عربي حقيقي في هذا الزمن المتهالك ، ولكنها توشك أن تخلخل البنيان الرصين لوحدة موضوع الديوان بموسيقاها الهتافية الصاخبة ، ويشعر القارئ بهبوط حاد في الموسيقى الهادئة التي ألفها مع قصائد الديوان السابقة ، ومع هذا الاختلال الضئيل ، فقصائد ديوان "فتافيت امرأة" ، قصائد حب رقيقة ، وشعرها يشبه ما يسميه الفرنسيون بقصائد العناق ، التي لا تقال جهرا وفي فضاء واسع ، لأن الفضاء الطلق يضيع الروح من نغماتها ويمحو حسنها ، إنها قصائد تقال حين يفرغ الصفي للصفي ويتمتع الحبيب بقرب الحبيب ، وقصائدها الوداعية تمتاز بالرفق والرقة وهي تخاطب القلوب المكلومة ، والضمائر المثقلة بالذكريات ... وعندما يرصد الناقد شعر سعاد الصباح الوطني لا يستطيع أن يضعه ضمن حافتي نهر لاتساعه وتنوعه.. وربما سيقول عنها النقد قريبا أنها شاعرة الضوء ، وشاعرة المدينة وشاعرة المرأة ، وقد تبدو للجميع قلعة مقفلة لها باب مسحور لا يفتح إلا لماما ، لدفع الصدقات للمحتاجين أو للجوء ملك مخلوع ، أو لعاشق ظل الطريق ، وربما يرى فيها آخرون سليمان الحكيم يكلم النبات والجماد أو يرون فيها ملكة قلعة مطلسمة بسحر المرأة المشرقية فترى في الأعياد تدور في الأسواق توزع بركاتها وقصائدها على المرضى فتكون لهم آيات شفاء… والكتابة عن ديوان "فتافيت امرأة" يستغرق حيزا كبيرا لا تطيقه عجالتنا اليومية هذه…





    ***


    يا أحبابي :
    كان بودي أن أسمعكم
    هذي الليلة، شيئاً من أشعار الحب
    فالمرأة في كل الأعمار،
    ومن كل الأجناس،
    ومن كل الألوان
    تدوخ أمام كلام الحب
    كان بودي أن أسرقكم بضع ثوان
    من مملكة الرمل، إلى مملكة العشب

    يا أحبابي :
    كان بودي أن أسمعكم
    شيئاً من موسيقى القلب
    لكنّا في عصر عربي
    فيه توقف نبض القلب...


    يا أحبابي
    كيف بوسعي
    أن أتجاهل هذا الوطن الواقع في أنياب الرعب ؟
    كيف بوسعي
    أن أتجاوز هذا الإفلاس الروحي
    وهذا الإحباط القومي
    وهذا القحط...وهذا الجدب؟


    يا أحبابي
    كان بودي أن أدخلكم زمن الشعر
    لكن العالم. واأسفاه. تحول وحشاً مجنوناً
    يفترس الشعر...

    يا أحبابي:

    أرجو أن أتعلم منكم
    كيف يغني للحرية من هو في أعماق البئر؟
    أرجو أن أتعلم منكم
    كيف الوردة تنمو من أشجار القهر؟
    أرجو أن أتعلم منكم
    كيف يقول الشاعر شعراً
    وهو يقلّب مثل الفرخة فوق الجمر؟



    يا أحبابي:

    لا هذا عصر الشعر، ولا عصر الشعراء
    هل ينبت قمح من جسد الفقراءْ ؟
    هل ينبت ورد من مشنقة ؟
    أم هل تطلع من أحداق الموتى
    أزهار حمراءْ ؟
    هل تطلع من تاريخ القتل قصيدة شعر ؟
    أم هل تخرج من ذاكرة المعدن يوماً قطرة ماءْ ؟

    تتشابه كالرز الصيني...
    تقاطيع القتلةْ
    مقتول يبكي مقتولاً
    جمجمة ترثي جمجمة
    وحذاء يدفن قرب حذاءْ
    لا أحد يعرف شيئاً عن قبر الحلاج
    فنصف القتلى في تاريخ الفكر
    بلا أسماءْ ....



    ***

    أريد أن أعيش تحت معطف المنونِ
    أريد أن أعيش في دائرة الزلزالِ
    لا دائرة السكوِنِ...
    أريد أن أعيش في عيون الناسِ
    لا عيوني...


    ***

    أريد أن ألبس في تنقلي
    قبعة الرعودْ
    أريد أن أدخل في شريان من أوّده
    يوماً... ولا أعودْ...
    أريد أن أهرب بعض الوقتِ
    من بلادة الصيف
    ومن عفونة الكهف
    ومن وصاية الجدودْ...
    أريد أن أخترع الوقت الذي يعجبني
    أريد أن أزرع فكري
    خارج التاريخ والجغرافيا
    وخارج الحدودْ...


    ***

    أريد أن أصادق الريح
    وأن أعانق الغيومْ
    أريد أن اقتحم الشمس
    وأن أسرق آلافاً من النجومْ
    أريد أن أحرّض الأشجار كي تمشي
    والغابات كي تقومْ
    أريد أن أقول كل لحظة
    فمنْ فمي-حين أقول-
    تطلع الكرومْ...


    ***

    أريد من يفهمني ...
    لتطلع الأزهار من أنوثتي
    ويكثر الحمامْ
    فحين يأتي الحب، يأتي الخير والسلامْ
    أريد أن يفهمني...
    لأقلب العالم من أساسه
    وأقلب الشهور والساعات...والأيامْ
    أريد من يفهمني...
    كي أكتب الشعر، وكي أخترع الأشياء في الكلامْ
    وكي أرى-حين أنام-أجمل الأحلامْ
    أريد من يشدّني من يدي...
    يوماً...
    ويرميني على ضفائر الغمامْ...


    ***

    أريد أن أقول ما أقوله...
    من دون أن يتبعني السيّافْ
    ودون أن أدفن في قبر من العادات، والأعرافْ
    أريد أن أهرب من بشاعة التجار في البازارْ
    ومن مزاد اللون، والأجناس، والخصور، والأردافْ
    أريد أن أهرب من جلدي...
    ومن جلد بني منافْ...

    ***

    أريد أن أفجّر الوقت إلى شظايا
    أريد ان أسترجع العمر الذي
    خبأته في داخل المرايا...
    أريد أن أصرخ...
    أن ألعن ...
    أن أحتج...
    أن أقتل تاريخاً من العطور، والبخور، والسبايا...
    أريد أن أهرب من رطوبة الحريم، والتكايا...
    أريد أن أهرب ممنْ حلّلوا دمايا ...

    ***

    سمفونية الأرض

    تلك سمفونية الأرض العظيمة
    تتوالى...
    تتوالى...
    مثل ضربات القدر
    مرة في بيت لحم
    مرة في غزة
    مرة في الناصرة
    قلبت طاولة الروليت، علينا
    سحبتنا فجأة من قدمينا
    كنست في لحظة أسماء كل الزعماء
    أغلقت بالشمع أوكار السياسة
    ودكاكين الخدر
    ذبحت كل البقر
    فاستقيلوا يا كبار الشعراء
    ليس لدينا سادة أو أمراء
    إنّ للشعر أميراً واحداً يدعى الحجرْ



    تلك سمفونية
    سمفونية الأرض المجيدة
    تتوالى...تتوالى
    مثل إيقاع النواقيس
    وموسيقى القصيدة
    تحمل البرق إلينا...والمطر
    أحرقت أوراق كل الأدباء
    خلعت أضراس كل الخطباء
    ورمتهم في صقرْ
    فافرشوا السجاد...والورد
    لأطفال الحجارة
    واغمروهم بالزّهر
    إنّ إسرائيل بيت من زجاج ..
    وانكسرْ



    ها هي الأخبار تأتي كالفراشات إلينا
    خبراً بعد خبر..
    حجراً بعد حجر..
    فعلى أجفاننا قمح، ودفلى، وورودْ
    ها هم أولادنا
    يضعون الشمس في أكياسهم
    يبدعون الزمن الآتي ...يصيدون الرعود
    ويثورون على ميراث عاد ..وثمودْ ...
    ها هم أكبادنا...
    يقتلون الزمن العبريّ...
    يرمون الوصايا العشر للنار...
    ويلغون أساطير اليهودْ...



    رائع هذا المطر.

    رائع هذا المطرْ.
    رائع أن تنطق الأرض..
    وأن يمشي الشجرْ..
    ها هم ينمون كالأعشاب
    في قلب الشوارع
    ففتاة مثل نعناع البراري
    وفتىً مثل القمرْ
    ها هم يمشون للموت صفوفاً
    كعصافير المزارع
    ويعودون إلى خيمتهم دون أصابع
    فاتركوا أبوابكم مفتوحة
    طول ساعات السمر
    فلقد يأتي المسيح المنتظر
    ولقد يظهر فيما بينهم
    وجه عليّ...
    أو عمرْ...



    قاومي أيتها الأيدي الجميلة...
    قاومي...أيتها الأيدي التي بللها
    ماء الطفولة...
    لا تبالي أبداً...بأكاذيب القبيلة...
    لم نحرر نحن شبراً من فلسطين...ولكنْ
    حرّرتنا هذه الأيدي الرّسولهْ.




    وتنتهي رحلتي مع هالشاعرهـ الجميله

    كي ابتدي رحله جديده مع شاعر متألق [/align]





    رحلتي هالمره غير لانها تحمل في طياتها
    شاعر عاطفي واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم
    نظم الشعر كي يشكو ما أصابه فتفاعل معه الجماهير ومع شعره في كل مكان فتعاطف الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان
    رحلتي هالمره غير لانها تحمل في طياتها
    شاعر عاطفي واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم
    نظم الشعر كي يشكو ما أصابه فتفاعل معه الجماهير ومع شعره في كل مكان فتعاطف الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان







    [align=center]مع الشاعر :نمر بن عدوان



    مولده ونشأته

    وقد ولد في منطقة ياجوز غربي الأردن في عام 1735م وتوفى في تاريخ 1782
    وحياة نمر ذاخرة بالقصص والروايات واستطاع أن يوثقها بقصائده الخالدة بالذاكرة، لأنها حياة إستثنائية عاشها الشاعر وأضاءت لنا ماهية ابداعاته، ويعد نمر بن عدوان هو أول من تعلم القراءة والكتابة من بادية الأردن، على يد سيدة فرنسية أعجبت بذكائة وفطنتة وهو طفل، وواصل تعليمة في القدس والأزهر، ويذكر أنه اول من أقتنى بندقية متطورة في ذلك الوقت، وقد جاءته البندقية هدية من السائحة الفرنسية التي أهتمت بتعليمه،


    أسمه ونسبه

    هو الشيخ نمر بن عدوان من شيوخ قبيلة عربية مشهورة مواطنها الآن شرقي الأردن هو نمر قبلان نمر حمدان عدوانز وقبيلة العداوين من قبائل البلقاء الغربية ولها في الغور بلدة الشونة ((شونة أبن عدوان )) وهي بلدة على الضفة الشرقية لنهر الأردن




    زواجه

    تزوج فتاة من عشائر القضاة من بني صخر اسمها وضحى
    التي كان يشهد لها بالجمال والكرم والذكاء...
    أحبها حباً جما .
    انجبت لها عدد من الأولاد وكان اكبرهم عقاب ، وكانت وضحى تزداد تألقا في نظر حبيبها , ورفيق دربها يوماً بعد يوم.... ولها مواقف عظيمة في حياة زوجها
    عاشا على التعاون والحب والموده والرحمة.
    وقصة قتلها تختلف من مصدر الى مصدر .. ولكن قد تجمع المصادر على الاتي:.
    ان نمرا كان يامر زوجته ان تقوم ليلا بربط الفرس بالحديد حتى لاتسرق.. وفي احدى الليالي نسيت وضحا ان تربط الفرس ولم تذكر الا بعد وقت متاخر ..فذهبت مسرعة الى الفرس وعندما همت بربطه استقيظ نمر من نومه وشاهد ذلك الخيال عند الفرسواعتقد انها سارق فصوب اليها الشلفا وحيث انه فارسا لم يخطي فارداها قتيله....فكانت هذه مصيبة نمر ...
    وحينما قلبها على ظهرها .. فإذا هو بوجه زوجته وضحى
    صُدم ..
    جن جنونه ...
    قارب على الموت من شدة الصدمة ... و حزن عليها حزناً شديداً كاد يقتله ، وقيل انه كان يُرى وهو يبكي نهاراً وكان يسمع صوت نحيبه ليلاً .. على فراق حبيبته ورفيقة دربه. لأنه كان يحبها محبه عظيمه..وهي تستاهل..فوق جمالها كانت خير عون وسند لزوجها وكانت مثال الزوجة الصالحة والوفية

    ولعل القصيدة التاليه من اشهر مراثيه في زوجته:




    البارحـه يـوم الخلايـق نيامـا
    بيّحت من كثر البكى كل مكنـون
    قمت أتوجّد وأنثر الما علـى مـا
    من فوق عيني دمعها كان مخزون
    ولي ونة ٍ من سمعَها مـا ينامـا
    كني صويب ٍ بين الأضلاع مطعون



    ،،،

    اشـعـاره




    باح العزا يا عقاب صبري غدا وين
    لو درت عنـدي ذرة ٍ مـا تجدهـا
    صبري دفنته بالزبـاره بـبيريـن
    الله يكافـي شـر منهـو جحدهـا
    ياسين يا أم عقاب ياسين ياسيـن
    يا شبه عنز الريم ترعـى وحدهـا
    بنت الرجال وخالط ٍ عقلهـا زيـن
    روايح الريحـان ريحـه جسدهـا
    جتني عطا ما سقت فيها تثاميـن
    شيمة فهود ٍ كل من جـا حمدهـا



    ،،،




    حمود قل لحمود وش جـاه منـي
    علم ٍ تحاكوا به وعنهـم نحونـي
    عند العرب يا حمود أضحك بسني
    وبأرض الخلا يا حمود أبيح كنوني
    يا جديع انا قلبي من الوجد حارى
    لاتلومني وتقـول ان البكـا عـار
    وسط الحشا يجديع كن شب نارى
    والموت عدة طالـب عندنـا ثـار
    من دمع عيني كن غدينا سكـارى
    اللة يجازي دايـر الـدور غـدار
    وضحى شفاتي بين كل العـذارى
    ياسين يم عقاب ترحل عن الـدار



    شعره ومكانته الاجتماعية

    أبياته الشهيرة نسمعها تتردد على لسان الآباء والأجداد ,
    ويعدون مناقبه الطيبة في الحب والوفاء والفروسية، وهو جزء من ذاكرتنا الشعبية ورافداً من تاريخنا البدوي الأصيل، وقصائده لازالت تحفظ بالذاكرة ويتداولون الناس شعره ويحفظونه، وهو ظاهرة أدبية شعبية مهمة، ولقصائده خصوصية ثقافية متفردة في قصائد الغزل والرثاء والوجدانيات، ونمر بن عدوان نال إعجاب الكثيرين من متذوقين الشعر والباحثين في الأدب الشعبي في أوساط العواصم العربية، حيث كتب عنه الكثير من الباحثين والدارسين للأدب الشعبي حيث كتب عنه المستشرق الألماني (ويتزستين) وترجمت قصائده إلى الألمانية، وكذلك كتب عنه مستشرق أمريكي وترجم مختارات من شعره ونشرها في مجلة ألمانية، ويعد الشاعر نمر بن عدوان من أوائل من قرض الأدب الشعبي وكان له فضل في تطوير وانتشار القصيدة البدوية في المنطقة العربية، حيث كان يتجول في بعض الدول العربية منها الجزيرة العربية والعراق والأردن والشام وفلسطين ومصر،وهو شاعر عاطفي واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم . . . نظم الشعر يشكو ما أصابه فتفاعلت الجماهير مع شعره ورددوا شعره في كل مكان فتعاطف الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان

    قصة الشهراني مع نمر بن عدوان

    حمود بن يحي الحترشي رجل قناص ويجيد الصيد وذات يوم صاد له ظبي في ارض القوم واعتدوا عليه وحاولوا ياخذون الصيد منه وامتنع على صيدته وقاموا بضربه على خشمه وبعد مده طويله ورد عد يسمى (كراث) وهو يجبد الماء من العد فصك الرشا(الدلو) وجه امرأة بجانبه فعيرته وقالت :
    قد ضربوك القوم ولم تمتنع.
    فصدر من الماء ببندقيته يبحث عن غريمه حتى وجده وقتله، وبعد ذلك جلا من ديرة ربعه وأهله الى بلاد الأردن واشتغل راعي غنم وحشاش(يجمع العشب) عند الشيخ نمر بن عدوان في بلاد الأردن ولم يكن يعرف نمر قصة ذلك الراعي ، وبعد مدة ثمان سنوات شك بن عدوان في حب زوجته للراعي(حمود) فاراد ان يتحقق من الوضع...فقال لزوجته والراعي حمود انا مسافر وابيك تحفظ الحلال والعرب ياحمود ، قال حمود ابشر ياعم نمر ،وفي الحقيقه لم يسافر بل رجع لزوجته في الليل فلما حست به قالت من بالبيت قال انا حمود وقرب منها فضربته على وجهه وسال الدم منه فتأكد من برائة حمود الراعي وذهب حتى برى الجرح في مدة شهرين تقريبا ورجع لهم الا ان زوجته لاحظت مكان الضربه فعلمت بشكه فيها ..فطلبت منه ان تذهب الى اهلها وبقيت عندهم ثمانين فلما
    طال عليه غيابها قال هذه القصيدهيشكي البعد عنها:-




    برق شلع ياحمود قمت استخيلـه
    أخيل برقه يشعـل تقـل نيـران
    يمطر على الرمله وبطن السليله
    ويسقي الحنا من مفاريع وديـان
    حشاش ياحشاش قـل السبيلـه
    عاود ربيع بلادنـا مثـل ماكـان
    عسى بلاد البدو تضحي محيلـه
    حتى يجون البدو عجلين الاضعان
    اعطيهم البلقاء وبطـن السليلـه
    واعطيهم النقره على سبعة اركان


    فلما سمع حمود (الراعي ) القصيده رد عليه بالابيات التاليه:-




    يانمـر ياحامـي عقـاب الدبيلـه
    فكاك ربعه يوم زوغـات الاذهـان
    أن كان تشكي مـن ثمانيـن ليلـه
    فأنا ثمان سنيـن والقلـب ولهـان
    لي من ورى مبدى سهيـل حليلـه
    لطف الحشا ماشفتها يابن عـدوان
    ولي من ورى مبدى سهيـل قبيلـه
    لطامـة للشـره مـاهـم بــذلان
    عديـت منهـم بالرمـاح الطويلـه
    عداء الضوامي من على جال معطان
    ومطلاع نجم سهيل لي بـه حليلـه
    نشمية تسبي الحشا يابـن عـدوان
    عديت عنهـا بالسيـوف الصقيلـه
    لو هي بحـق الله ماكنـت زعـلان






    وعندما سمع ابن عدوان القصيده عرف انه شهم ومن روس قوم عزيزه فطلب منه ان يذهب لإحضار زوجته من عند هلها فذهب حمود الحترشي وأحضر زوجة ابن عدوان من عند أهلها وأعطاها مطالبه واصلح فيما بينهم..... وبعد ذلك اعتبره ابن عدوان من اعيان القبيله وزوجه ابنته وبقي هناك الى الوقت الحاضر ويعتبرون فخيذه من الحتارشه نسل حمود مع ابن عدوان الى الوقت الحاضر في الاردن




    وتنتهي رحلتي مع هالابداع وننتظر رحله جديده

    مع شاعر متألق
    [/align]
    [/align]




    منقول
    __________________

    التعديل الأخير تم بواسطة ضامية الشوق ; 01-21-2008 الساعة 08:54 PM
    ضامية الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 01-21-2008, 09:50 PM   #2
    مراقب
     
    الصورة الرمزية شموخ
     
    تاريخ التسجيل: Dec 2005
    المشاركات: 15,246
    معدل تقييم المستوى: 528
    شموخ is on a distinguished road
    افتراضي رد: رحلتي تتألق مـع شعراء متميزين !!!

    [align=center]سلمت اناملك الذهبيه غاليتي

    دائماً متألقه ومميزه في طرحكــ

    حفظكــ الله في كل أمر وأدام عليكــ كل خير وسدد خطاكــ
    [/align]
    __________________

    ماأحوجنا في هذا الزمان إلى محبة صادقة وقلوب صافيه 00

    تسامحنا إذا أخطأنا وتعذرنا إذا قصرنا وتسأل عنا إذا غبنا أو مرضنا وتدعو لنا إذا متنا وعن هذه الدار الدنيا انتقلنا
    ( فسلام وألف سلام )
    على قلوب طاهرة أحببتهم وأحبتنا وتذكرنا وبدعائها بظهر الغيب وصلتنا اسأل الله لنا ولها حسنات مثل الجبال


    شموخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 01-21-2008, 10:32 PM   #3




     
    الصورة الرمزية ضامية الشوق
     
    تاريخ التسجيل: Sep 2007
    المشاركات: 1,430
    معدل تقييم المستوى: 231
    ضامية الشوق is on a distinguished road
    افتراضي رد: رحلتي تتألق مـع شعراء متميزين !!!

    مرور زااد متصفحي رووعه وجمالاا


    رد اعتبره وسااما لي

    ربي لايحرمني طلتك
    __________________
    ضامية الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 01-21-2008, 10:37 PM   #4




     
    الصورة الرمزية ضامية الشوق
     
    تاريخ التسجيل: Sep 2007
    المشاركات: 1,430
    معدل تقييم المستوى: 231
    ضامية الشوق is on a distinguished road
    افتراضي رد: رحلتي تتألق مـع شعراء متميزين !!!

    [align=center]غاليتي شموخ


    مرور زااد متصفحي رووعه وجمالاا

    رد اعتبره وسااما لي

    ربي لايحرمني طلتك

    لكي محبتي [/align]
    __________________
    ضامية الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 01-22-2008, 01:31 AM   #5




     
    الصورة الرمزية فرحان السلوم
     
    تاريخ التسجيل: Dec 2007
    المشاركات: 819
    معدل تقييم المستوى: 216
    فرحان السلوم is on a distinguished road
    افتراضي رد: رحلتي تتألق مـع شعراء متميزين !!!

    كل الشكر لك ياختي
    على هالمعلومات النادره
    عن الشخصيات اللي ذكرتيهم
    تسلمي خيتوه
    فرحان السلوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 01-22-2008, 08:53 AM   #6




     
    الصورة الرمزية فــدا عنزه
     
    تاريخ التسجيل: Mar 2006
    الدولة: في منتدى الويلان
    المشاركات: 7,923
    معدل تقييم المستوى: 380
    فــدا عنزه is on a distinguished road
    افتراضي رد: رحلتي تتألق مـع شعراء متميزين !!!

    [align=center]



    موضع رائع بمعنى الكلمة
    من مشرفه رائعة [/align]
    __________________
    و*17
    فــدا عنزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 01-22-2008, 09:20 PM   #7






     
    الصورة الرمزية أبـــ بنت ـــوهـا
     
    تاريخ التسجيل: Mar 2006
    المشاركات: 18,134
    معدل تقييم المستوى: 30
    أبـــ بنت ـــوهـا has a spectacular aura aboutأبـــ بنت ـــوهـا has a spectacular aura aboutأبـــ بنت ـــوهـا has a spectacular aura about
    افتراضي رد: رحلتي تتألق مـع شعراء متميزين !!!

    تسلمين حبيبتي ضامية
    على هذا الموضوع
    وسرد السيرة الذاتية لهؤلاء الشعراء الكبار
    كل الشكر لك يالغلا

    تقبلي حبي وخالص ودي




    __________________
    أبـــ بنت ـــوهـا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 04:46 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.