45% من العاملين بالمملكة يفكرون في تغيير وظائفهم

[align=center][align=center]45% من العاملين بالمملكة يفكرون في تغيير وظائفهم

جدة: حمد العشيوان

قال نحو 45% من الموظفين في المملكة إنهم يفكرون في الانتقال من وظائفهم إلى وظائف أخرى لتحسين وضعهم المعيشي. جاء ذلك في دراسة حديثة أجرتها شركة "يوغوف سيراج" المتخصصة في أبحاث السوق بالتعاون مع "بيت دوت كوم". وشملت عينة هذه الدراسة 15 ألف موظف في دول الخليج الست يمثلون 20 قطاعاً بما فيها المالية والإعلان وتقنية المعلومات والأدوية والسيارات.
وفيما قال 40% من العاملين في الإمارات إن ارتفاع تكلفة المعيشة قد يجبرهم على البحث عن وظائف أفضل، وافقهم على هذا الرأي 15% من العاملين في قطر، و20% من العاملين في سلطنة عمان.
وقال الرئيس التنفيذي لموقع بيت دوت كوم ربيع عطايا، إن الأرقام تدعو إلى القلق لافتا إلى أن حوالي 70 % من المشاركين في الدراسة قالوا إنهم التحقوا بالعمل في وظيفتين أو أكثر في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وذكر أنه في المتوسط يقوم الناس بتغيير وظائفهم حوالي مرة كل عامين.
وأضاف: وجدنا أن مبدأ الولاء للعمل قد تحسن كلما زادت الرواتب، وأن الشركات وأصحاب الأعمال الذين لا يقومون بسد الفجوة بين الدخول ونفقات المعيشة سيجدون صعوبة في استقطاب الكوادر الوظيفية المناسبة والاحتفاظ بها.

--------------------------------------------------------------------------------

كشفت دراسة ميدانية حديثة أن ارتفاع تكاليف المعيشة في دول الخليج وهبوط الدولار أحدث مستويات غير مسبوقة من الشعور بعدم الرضا بين الموظفين دفع الكثير منهم إلى التفكير بتغيير شركاتهم واستكشاف فرص عمل جديدة في المنطقة وخارجها.
ووفقا لدراسة أجرتها "بيت دوت كوم" بلغت نسبة العاملين في السعودية الذين يرغبون في البحث عن عمل آخر بسبب ارتفاع نفقات المعيشة نحو 45 %، فيما ذكر 40 % من العينة والعاملين في الإمارات أن ارتفاع النفقات قد يجبرهم على البحث عن وظيفة أفضل في نفس القطاع، بينما قال 24 % إنهم سيفكرون في الانتقال إلى قطاع آخر، مقابل 15 % من المشاركين في الدراسة في قطر، و20 % في عمان.
واستطلعت الدراسة، التي شاركت فيها شركة "يوغوف سيراج" "المتخصصة في أبحاث السوق، آراء عينة من الموظفين بلغ عددهم 15 ألف موظف في دول الخليج عبر 20 قطاعاً مختلفاً بما فيها السيارات، والمالية، والإعلان، وتقنية المعلومات، والأدوية.
وأظهرت الدراسة أن الموظفين في دولتي الإمارات وقطر كانوا الأعلى رواتب في العام الماضي كما حظيت كل من قطر والإمارات والبحرين بأعلى زيادة سنوية في الرواتب في المنطقة بمتوسط زيادة قدره 16 % في قطر، و17 % في كل من الإمارات والبحرين، بينما جاءت السعودية بأقل متوسط زيادة في المنطقة بنسبة 12 %.
وقال الرئيس التنفيذي لموقع بيت دوت كوم ربيع عطايا، إن الأرقام تدعو إلى القلق لافتا إلى أن حوالي 70 % من المشاركين في الدراسة قالوا إنهم التحقوا بالعمل في وظيفتين أو أكثر في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وذكر أنه في المتوسط يقوم الناس بتغيير وظائفهم حوالي مرة كل عامين.
وأضاف وجدنا أن مبدأ الولاء للعمل قد تحسن كلما زادت الرواتب، وأن الشركات وأصحاب الأعمال الذين لا يقومون بسد الفجوة بين الدخول ونفقات المعيشة سيجدون صعوبة في استقطاب الكوادر الوظيفية المناسبة والاحتفاظ بها.
وكشفت الدراسة عن إحدى النقاط الإيجابية والتي تمثلت في ميل عدد كبير من الناس إلى رؤية أوضاعهم المعيشية أفضل من أقرانهم، حيث قال 40 % من عينة الدراسة في الإمارات إنهم مقتنعون بهذا المبدأ، بينما كانت النسبة في قطر 46 % وفي السعودية 38 %.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة يوغوف سيراج نسيم غريِّب إن هذه البيانات تؤكد أهمية توفير مؤشرات اقتصادية واسعة مع استطلاعات الرأي الفردية.
وأضاف أن قيمة الدراسة تكمن في أنها تدخل مباشرة في صميم ما يفكر فيه الناس ويشعرون به حيال أوضاعهم الوظيفية والمالية، الأمر الذي يوفر تفهماً عاماً لقناعات الناس وما يساورهم من قلق ومخاوف، مما يسمح للشركات وأصحاب الأعمال بالتصرف واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأوضح أن الموضوع هنا لا يتركز على الموظفين فقط، حيث تشعر الشركات أيضاً بهذا المأزق من خلال العديد من العاملين الذين يخططون للانتقال كما تكشف نتائج هذه الدراسة مدى المشكلة الكبيرة التي يسببها ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف سعر صرف الدولار للشركات وأصحاب الأعمال، الذين يحتاجون أيضاً إلى التفكير بهوامش الربح التي يحققونها.
وأشارت الدراسة إلى أنه من حيث القطاعات، جاء قطاع المصارف والمؤسسات المالية في المرتبة الأولى من حيث حجم الرواتب الشهرية، بينما كان حجمها في قطاع التعليم الأسوأ. كما حظي قطاع المصارف والمؤسسات المالية بأكبر الزيادات في عام 2007 من خلال متوسط زيادة قدره 18 % [/align][/align]

[align=center]مساكين وش يسوون الاسعار طارت والرواتب ماعاد تكفي

الله يعافيك شموخ[/align]