ضمن مسابقة أقامتها إدارة التربية والتعليم بالمخواة

[align=center]ضمن مسابقة أقامتها إدارة التربية والتعليم بالمخواة
ثانوية تنشئ حديقة لطلابها لجذبهم وإبراز مواهبهم




الطلاب أثناء قضاء بعض أوقاتهم في الحديقة
الباحة: محمد آل ناجم

انطلاقاً من الحرص على الاهتمام بالبيئة المدرسية النظيفة وغرس قيمة المحافظة على الممتلكات العامة في نفوس الطلاب وخاصة مدرستهم التي تعود عليهم بالنفع والفائدة, أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمخواة مسابقة "البيئة المدرسية". وأكد مدير التعليم بمحافظة المخواة سعيد مخايش أن المشروع يأتي تحقيقاً لأهداف الوزارة في الرقي بمدارسنا بما يتناسب مع ميول الطلاب واتجاهاتهم وتحقيق الأهداف الوطنية مشيراً إلى أن بيئة المدرسة المحفزة له دوره البالغ في رفع الروح المعنوية للطلبة وتوجيه سلوكياتهم وأدائهم نحو ما يحسن ويطور من مستواهم العلمي والأخلاقي.
وقامت ثانوية الملك عبدالله بقلوة بإنشاء حديقة داخل فناء المدرسة تمثل متنفسا لطلاب المدرسة أثناء أوقات فراغهم والمجهزة على مساحة إجمالية تقدر بنحو ألف متر مربع وتضم مختلف الوسائل الترفيهية.
يقول مدير مدرسة الملك عبدالله بقلوة عبدالله محمد رزق الله "حرصت إدارة المدرسة على إيجاد حوافز للطلاب لتكون لهم عوناً على التفوق الدراسي والمنافسة على المراكز المتقدمة إلى جانب ترغيب الطالب في الإقبال على المدرسة وإبراز المواهب الكامنة وسعياً من إدارة المدرسة إلى كسر الروتين الممل رأت المدرسة تنفيذ تلك التجربة التربوية وتحقق ذلك بفضل الله من خلال إنشاء حديقة داخلية بالمدرسة مما كان له عظيم الأثر في ارتفاع مستوى تحصيل الطلاب وظهور بعض المواهب ولعل الملاحظ حرص الطلاب على الحضور المبكر للمدرسة للاستمتاع بجمال الحديقة ومرافق المدرسة".
أما وكيل المدرسة عبدالله رجب الزهراني فقال "ما قامت به المدرسة من التجارب التربوية الرائدة والنادرة على مستوى المملكة حيث تم تجهيز حديقة داخلية بالمدرسة تتوفر فيها بعض وسائل الترفيه والترويح عن الطلاب ولعل من أهم الأهداف المرجوة من تلك التجربة نقل الطلاب من جو الملل أثناء التواجد بالمدرسة وإيجاد متنفس للطلاب وتميزهم تحفيزاً لهم ورغبة من إدارة المدرسة في تفوق الطلاب وتميزهم وحرصهم على عدم الغياب والتأخر".
أما أحمد عبدالله البشيري المرشد الطلابي بالمدرسة فقال إن هذه الحديقة يرتادها طلاب المدرسة في ساعات الصباح الباكر قبل بدء برنامج الاصطفاف الصباحي وفي فترة الفسحة وهي بلا شك لها انعكاس ايجابي على الحالة النفسية والمزاجية للطلاب ونظراً لجمال الحديقة فإن عدداً من الطلاب كانوا يرتادونها في فترة الاختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول لاستذكار الدروس قبل وبعد الفترة الأولي والطريف في الأمر أن إيجابيات الطلاب تكون جيدة ومنظمة والدرجات عالية. طبعاً هذا غير الأهداف التربوية التي من أجلها والتشجيع على الزراعة والمحافظة على البيئة المدرسية وإضافة بعد جمالي على المدرسة.
وقد لقي المشروع تجاوباً من جميع الطلبة داخل المدرسة وقد تحققت أهدافه حيث اعتبر طلاب المدرسة وجود مشروع الحديقة هدفاً إلى تحقيق حب المدرسة والتعلم. وقال مستور الهيطمي "طالب بالصف الأول الثانوي" إن من أهم أهداف هذه الحديقة التي تحققت مساعدة الطلاب على المثابرة والتفوق الدراسي لما فيها من أزهار جميلة وشلالات مياه فشكراً لإدارة المدرسة ومنسوبيها على هذه الحديقة مشيراً إلى أنها كانت النتائج مثمرة فقد أسهمت في تشجيع طلاب المدرسة على أهمية الزراعة وكذلك توعية الطلاب بأهمية الشجرة في علاقتها بالمحيط وإضفاء بعد جمالي بيئي على المدرسة
ويشاركه الرأي الطالب عبدالخالق أبو قرون "طالب بالصف الثاني علمي", حيث يؤكد أن إنشاء الحديقة كان فكرة ايجابية فنجد أن الطلاب يقضون فيها أمتع الأوقات. [/align]

شي جميل

الله يعطيك العافية عزيزتي شموخ على النقل الجميل

لك ودي وحبي