العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ مجالس دين ودنيا ۝۩۩۝ > منتدى قضايا الساعه والامور الاجتماعية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 03-14-2008, 09:42 PM   #1




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2008
    المشاركات: 216
    معدل تقييم المستوى: 202
    بيرق الويلان is on a distinguished road
    افتراضي ماذا قالت الكاتبة الامريكيةإليزيبث روبن عن بعضِ الكُتابِ المتطرفين

    [align=center]

    متطرفون يتخلون عن تطرفهم بقناعتهم

    منصور النقيدان
    تقول عنه الكاتبة في البداية : " ومنصور النقيدان الذي يبلغ الثالث والثلاثين ... وكان إماما راديكاليا ... والسؤال هو : ما الذي جعل منصور النقيدان إسلاميًا متطرفًا ذات يوم، ثم يتخلى عن ذلك ؟ ... وعُرف منصور النقيدان بنبوغه كطالب جيد، وعندما كان في حوالي الرابع عشر أصبح يثير أسئلة عن النبي والعالم والقرآن، وأصبح يكثر من حضور الدروس الدينية في المساجد.

    وقد سبّبت له الشكوك التي باتت تعتريه آلاما جسدية، حيث أنه كان خائفًا من أن يأتيه الموت وهو في شكوكه ويكون مصيره النار، وقد صارحني بذلك في لقائي معه في ديسمبر الماضي في مقهى فندق الإنتركونتننتال، حيث كان الجو باردًا في الرياض، والنقيدان كان يرتدي جلبابًا صوفيًا رماديًا وعلى رأسه شماغ بنقاط حمراء وبيضاء، وهو يتكلم بهدوء ولكن بشكل حماسي وكثيرا ما ينهي حديثه بأسئلة، وقد أبلغني بأنه دخل في مشاكل كثيرة بسبب أسئلته التي كان يثيرها في الأمور الدينية عندما كان في سن المراهقة، ولم يعد يتحدث مع الناس كثيرا وانخفضت درجات تحصيله الدراسي إلا أنه لم يهتم كثيرا حيث إنه كان فقط حريصًا على إقناع ذاته والتوصل إلى اليقين، وعندما علم بحاله أحد أصدقائه وجّهه إلى شيخ يلقي دروسا في المسجد ... وقد ترك النقيدان المدرسة وأبلغ أسرته أنه يريد أن يصبح عالمًا إسلاميًا، إلا أنه ذلك أثار غضب أفراد أسرته عليه، ولكن والد منصور الذي كان معجبًا في قرارة نفسه بقرار ابنه ظل يزوده كل شهر بمبلغ 350 دولار حتى وفاته.

    ونزح النقيدان إلى مجتمع السلفيين الذي يضم حوالي 300 عائلة في مكان بالقرب من بريدة، وبانضمامه إلى صفوف السلفيين فإنه أرخى لحيته وقصّر ثوبه ولم يعد يتحدث مع معظم أفراد أسرته لأنهم في رأيه لم يكونوا ملتزمين بالإسلام الصحيح، وقد أصبح فقيرًا رث الثياب.

    وقد أبلغني النقيدان أنه بعد وفاة والده فإن ثروته ذهبت لأبناء زوجته الأولى.

    وظل النقيدان في جدل مع رجال الدين الحكوميين، وكان يردد: إذا كانت أحكام الإسلام من عند الله تعالى، فإنها يجب أن تطبق حرفيًا "ولكن علماءنا الرسميين اعتبروا أن نشاطنا ما هو إلا نوع من الجنون، وأنه سيثير الناس ضدنا، إلا أنني كنت أقول إذا كانت أفكارنا صحيحة فلا بد من إبلاغ الناس بها".

    وعندما كان في سن الثامنة عشر انتقد النقيدان الاحتفالات التي تقام لحفظ القرآن ذاكرًا أن ذلك لم يفعله الرسول محمد، وهذا الشغب الذي مارسه النقيدان دفع رجال الدين الرسميين للزج به في السجن، وظن النقيدان أنه سيُعدم إلا أن ذلك لم يتم، وخرج من السجن متحديًا وغير هياب، ولم يكن في مقدوره السكون عن التناقض القائم بين ما تعلمه عن عقيدة الوهابيين وبين الممارسات الجارية في المملكة.

    وعندما كان في التاسعة عشر من عمره نشر فتوى تحرّم إقامة مباريات كأس العالم للشباب لعام 1989م في السعودية، وقال : إنه لا ينبغي السماح للكفار بإجراء مبارياتهم في الأراضي المقدسة، وإلى جانب ذلك فإن كرة القدم نفسها محرمة، وهذه الفتوى جعلته يقضي 55 يومًا وراء الجدران.

    وفي مسجد بريدة حث جماعته بمنع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس العامة، ومرة أخرى ذهب للسجن بسبب ذلك، إلا أن مواقفه المتشددة جعلته مشهورًا في بريدة وغيرها من المدن.

    وفي عام 1991م دعا أسامة بن لادن الذي زار بريدة النقيدان لزيارة جدة، إلا أن الأخير عندما وصل هناك انتابه الخوف ولم يعرف الشخص الذي يمكنه الاتصال به، وبعد حوالي الأسبوع من ذلك تلقى النقيدان رسالة اعتذار من معاوني ابن لادن ذكروا فيها أن زعيمهم قد فرّ من البلاد خشية أن تعتقله السلطان للاشتباه فيه بالتخطيط لتمرد، وقد طلب معاونو ابن لادن من النقيدان أن يكون على اتصال بهم، وقد أصيب الأخير بخيبة أمل عندما رفضت الحومة منحه جواز سفر، ومن ثم ذهبت فرصة ملاقاة الصقر السعودي البطل " ابن لادن".

    وقد ظل نجم النقيدان في الصعود حيث ظهر كداعية ذي شخصية مؤثرة يلقن الشباب بما يؤمن به ويتنقل بين بريدة وبين حي السويدي في الرياض، وهو حي محافظ وكثيف السكان في جنوب العاصمة، ولم يكن يسمح ببيع السجائر في ذلك الحي، وهناك التقى النقيدان بمشاري الذايدي وعبد الله بجاد وهما مثله إسلاميو الاتجاه والميول، وقد نزح أبواهما للسويدي عندما كانا في التاسعة، ومشاري الذايدي – مثل النقيدان – ضئيل الحجم إلا أنه أكثر حذرا ...

    وفي منتصف ليل أحد أيام عام 1992م قرر مشاري الذايدي ومنصور النقيدان وآخرون إشعال النار في أحد مخازن الفيديو في الرياض وقد أتى الحريق على الأفلام الأمريكية التي كانت في المستودع.

    وعلى ضوء النجاح في إشعال النار على مستودع الفيديو، قرر منصور النقيدان تدمير مركز نسائي في المدينة كان ملجأ للأرامل والفقيرات.

    ويعلل النقيدان ذلك القرار بأنه ظن أن المركز كان يتظاهر بخدمة الأرامل والفقيرات بينما هو يعمل على تحرير المرأة.

    ويستطرد النقيدان قائلاً : " في وقت متأخر من أحد الليالي تسللت ومعي بعض السلفيين لذلك المركز النسائي، ولكن كل ما وجدنا داخله كان عبارة عن أدوية ومواد غذائية، وقد تأسفت عندما أدركت أن بعض أقاربي كانوا يجدون الدعم من ذلك المركز الخيري، إلا أن الغلبة كانت للأيديولوجية "

    أما منصور النقيدان فقد اعتقل واعترف بدوره في الحوادث، وقال إن المسألة كانت مسألة مبادئ، وقد احتج في الدفاع عن نفسه بنصوص في القانون الإسلامي وبأقوال العلماء الذين كانوا يهاجمون القيم الغربية، واستشهد بفتوى لابن تيمية " شيخ الوهابية "، يقول فيها إن الحكومة إذا لم تقم بتغيير المنكر وتطهير أماكن الفساد، فإن الناس سيكون من حقهم القيام بذلك الواجب، إلا أن القاضي أبلغه بأنه ليس من حقه اتخاذ قرارات لأن ذلك من حق الحكومة، ومن ثم فإنه أصدر حكمًا ضده بالسجن لمدة ستة عشر عامًا " .ا.هـ.

    ولكن ماذا حدث للنقيدان ليتحول 180 درجة من هذا التطرف إلى التطرف المقابل .

    تقول الكاتبة إليزابث نقلا عن منصور : " وقد ابلغني منصور عن كاتب أردني قد ذكر أن إمكانية أن لا يكون القرآن شيئا حيّا، وأنه مجرد كتاب، وكان ذلك صدمة له وبمثابة التحول الفكري له، إنها البداية ،كما ذكر مشاري : أنها مثل كوب الماء لا تستطيع أن تجد فيه القطرة الأولى .

    وبعد مضي عام وتسعة أشهر فإن زنازين السجن قد فُتحت وأن عبد الله بجاد ومشاري الذايدي وحتى منصور النقيدان قد أطلق سراحهم، وقد بقي الأخير إمامًا في أحد مساجد الرياض إلا أنه أصبح متأرجحًا بين الذهاب للجهاد في أفغانستان وبين العالم الحديث وصار يستعرض آراء جديدة.

    وفي عام 1995م انفجرت قنبلة في مركز تدريب للحرس الوطني في الرياض وأسفر الانفجار عن مصرع خمسة من الأمريكيين واثنين من الهنود، ومرة أخرى وبتحريض من الولايات المتحدة فإن الحكومة السعودية اعتقلت مئات من الراديكاليين من بينهم منصور النقيدان.

    ووحيدًا وراء قضبان السجن أخذ منصور النقيدان يراجع أفكاره ومعتقداته، وعندما جاءت إليه أخته للزيارة في السجن طلب منها أن تحضر له كتبًا صوفية، والصوفية أمر غير مقبول للوهابيين، وكذلك طلب كتبًا في الفلسفة الغربية والتاريخ لمؤلفين من أمثال "ويل دورانت" و"توماس كارليل"، وكان ذلك نقلة فكرية في حياته ...

    والنقيدان يدخل في مشاكل عديدة بسبب لسانه الفالت، ويقول في هذا الصدد بأنه وقع في حب فتاة جميلة ومثقفة، وأراد الزواج منها، إلا أن الفتاة طلبت منه الكفّ عن نشر آرائه حتى يتم الزواج حيث كانت تخشى أن تثير آراؤه غضب إخوانها ويرفضوا إكمال الزواج، وذلك ما حدث حيث إن أخبار تلك الفتاة قد انقطعت عنه منذ أن نشر مقاله في صحيفة نيويورك تايمز " .ا.هـ



    عبد الله بن بجاد العتيبي



    تقول الكاتبة إليزابث روبن عن ابن بجاد : " وإلى جانب منصور النقيدان ، فإن هناك العديد من الكُتاب الذين تخلّوا عن الفكر الإسلامي المتطرف وأصبحوا يهاجمون الأيديولوجية الوهابية ... وهناك أيضًا عبد الله بجاد العتيبي ومشاري الذايدي، صديق منصور النقيدان منذ أيام التطرف ... أما عبد الله بجاد فقد نشأ وترعرع في شوارع السويدي، وترك المدرسة ودخل في مشاكسات، وظل ساخرًا من عناد وجبن بعض الذين ينتسبون للدين، وكان لبجاد هواية غير معلنة، وهي شغفه الشديد بقراءة روايات الأسكندر دوما، وفيكتور هيجو كلما استطاع إلى ذلك سبيلا في غفلة والده الذي كان يظن أن القراءة الكثيرة تؤدي إلى الجنون، ويذكر بجاد لي عندما التقيت به في منزله بحي السويدي أن أحد العلماء الذي وجده مرحا وجريئا خلافا لما كان يعتقده في رجال الدين قد أسره بحديثه الشيق، وقد حبّب إليه قراءة القرآن وجعله يشرع في حفظه.

    ومرّت الأيام وأصبح بجاد متحالفا مع النقيدان والذايدي وأصبحت السلفية مزدهرة وموضع إعجاب في أواخر الثمانينات.

    ويسكن عبد الله بجاد والذايدي في بيت واحد في السويدي التي أصبحت مكانًا يتردد فيه السلفيون المعارضون للحكومة.

    في أعقاب تفجيرات الرياض عام 1995م فإن مشاري الذايدي وعبد الله بجاد خشيا من أن تشملهما الاعتقالات ... وعندئذ قرر الذايدي وبجاد الحصول على بعض النقود والهروب إلى الحدود اليمنية. وقد أراني عبد الله بجاد ، مجموعة من صور جواز السفر التي أعدّها بأشكال وأزياء مختلفة، حيث من السهولة الاختفاء وخاصة في اليمن التي تباع فيها جوازات السفر المزورة.

    وقد أخذا طريقهما إلى دمشق وعدن وعمان بجوازين مزورين في الخارج حتى تهدأ العاصفة.

    وفي الحقيقة فإن بجاد والذايدي حسب ما أبلغاني لم يكونوا راغبين في العودة إلى البلاد، وقد استأجرا شقة في عمان وكانا معجبين بسياسة الملك حسين الداخلية.

    وفي عمّان حضرا دروسًا ومحاضرات لم يكن المتحدثون فيها من الوهابيين، كما استمعا الموسيقى وقرآ عن حقوق الإنسان ثم سافرا إلى قطر وتركيا، وشعرا بسعادة لم يشعرا بمثلها من قبل.

    وفي هذا الصدد يقول بجاد: إنهما ولدا من جديد في الأردن، وأضاف: إنه كان بالنسبة لي المرة الأولى التي أفكر فيها بحرية دون أن يراقبني أحد، وأدركت أن المجتمع الذي تغمدني بالرعاية قد سيطر على عقلي حيث دائما كان الحديث عن الثبات، وأن الشخص الثابت هو المصيب، وان الرجل المصيب لا يغير رأيه.

    ويشير بجاد بأنه شعر في عمان بسعادة لم يشعر بها من قبل: "فلم يكن هنا تناقض بين ما أفكر فيه وبين ما أقول".

    أما مشاري الذايدي فقد انهمك في قراءة روايات جابريل جارسيا ماركويز ونجيب محفوظ.

    في عام 1998م عاد الشابان إلى البلاد وسكنا في حي السويدي.

    أما عبد الله بجاد فقد التمس من شيخ قبيلته أن يشفع له أمام المسئولين ، إلا أنه سُجن لمدة ثلاثة أشهر " .ا.هـ. [/align]


    منقول

    التعديل الأخير تم بواسطة بيرق الويلان ; 03-14-2008 الساعة 09:47 PM
    بيرق الويلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 03-15-2008, 04:21 AM   #2






     
    الصورة الرمزية أبـــ بنت ـــوهـا
     
    تاريخ التسجيل: Mar 2006
    المشاركات: 18,134
    معدل تقييم المستوى: 30
    أبـــ بنت ـــوهـا has a spectacular aura aboutأبـــ بنت ـــوهـا has a spectacular aura aboutأبـــ بنت ـــوهـا has a spectacular aura about
    افتراضي رد: ماذا قالت الكاتبة الامريكيةإليزيبث روبن عن بعضِ الكُتابِ المتطرفين

    مشكور أخوي بيرق
    بس تكفى ياليت تكبر الخط

    تقبل تحياتي وتقديري



    __________________
    أبـــ بنت ـــوهـا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 03-15-2008, 04:27 PM   #3




     
    تاريخ التسجيل: Jan 2006
    المشاركات: 1,935
    معدل تقييم المستوى: 261
    ابوعبدالله 2000 is on a distinguished road
    افتراضي رد: ماذا قالت الكاتبة الامريكيةإليزيبث روبن عن بعضِ الكُتابِ المتطرفين

    [align=center]مشكور اخوي بيرق

    نهى نبينا الكريم عن الغلو

    اعتقد اني شاهدة مقابله كامله بالقناه الاولى

    لكن لايحضرني الاسم هل هو منصور اوغيره

    لكن كان يحمل نفس الافكار

    وكيف عدل عن افكاره

    للمره الثانيه

    مشكور وموضوع يستحق المتابعه

    لما به من تنوير العقل ومايدور من فكر


    اخوووك [/align]
    __________________

    ابوعبدالله 2000
    ابوعبدالله 2000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 03-15-2008, 06:47 PM   #4




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2008
    المشاركات: 216
    معدل تقييم المستوى: 202
    بيرق الويلان is on a distinguished road
    افتراضي رد: ماذا قالت الكاتبة الامريكيةإليزيبث روبن عن بعضِ الكُتابِ المتطرفين

    [align=center]بنت ابوها

    ابو عبدالله الفين

    سرني واسعدتني تعليقاتكم[/align]
    بيرق الويلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 03-15-2008, 07:18 PM   #5




     
    الصورة الرمزية ضامية الشوق
     
    تاريخ التسجيل: Sep 2007
    المشاركات: 1,430
    معدل تقييم المستوى: 231
    ضامية الشوق is on a distinguished road
    افتراضي رد: ماذا قالت الكاتبة الامريكيةإليزيبث روبن عن بعضِ الكُتابِ المتطرفين

    [align=center]خي بيرق الويلان

    اسعد الله اوقاتك


    مشاركه رائعه لاعدمناك ولا عدمنا تواجدك


    تحياتي وتقديري[/align]
    ضامية الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 03-16-2008, 12:37 AM   #6




     
    تاريخ التسجيل: Feb 2008
    المشاركات: 216
    معدل تقييم المستوى: 202
    بيرق الويلان is on a distinguished road
    افتراضي رد: ماذا قالت الكاتبة الامريكيةإليزيبث روبن عن بعضِ الكُتابِ المتطرفين

    [align=center]الاخت العزيزة ضامية الشوق

    اسعدني مرورك وتعليقك الذي افخر واعتز فيه


    ولك ايضا الشكر والتقدير[/align]
    بيرق الويلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 06:38 PM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.