الهموم تضحكنا احيانا

أحقا الهموم تضحكنا..؟ كيف..؟ ولماذا..؟
إن كثرة الحزن والهموم تسبب الإكتأب والذي من أعراضه الحساسية الشديدة أي أن الشخص المصاب بالإكتأب يكون حساساً جداً يتأثر بأبسط المواقف وأقل الكلام فتراه يضحك تارة ويبكي تارة وهكذا تختلط الدمعة مع لابتسامه والبكاء مع الضحك. وهذه وجهة نظر صحيحة.
لــكن... متى تكون الهموم مضحكة بحق؟
حقيقتا فإن الحياة الدنيا لا تخلو من المصائب والهموم لكثرة المشاغل والمتاعب... وإذا تأملنا قوله تعالى في سورة البلد آية رقم(4):{ لقد خلقنا الإنسان في كبد }[ كبد: يكابد مصائب الدنيا فهو في شدة ومشقة ]. سنجد انه مهما عاش الإنسان فلابد من وجود هموم ومتاعب له سواء أكان يسكن أفخم القصور أم أحقر المنازل. لذا فالسعيد هوا من يكابد أموره ويعالجها بالصبر والإيمان بأن الفرج قادم سواء أكان اليوم أو غداً.

فعليك أيها الإنسان أن:
1- تقرب إلى الله بالإكثار من الطاعات واجتناب المحرمات. 2- لا تستسلم لليأس وامضي في طريقك نحو النجاح فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
3- تعايش مع همومك ولا تجعلها تقف في طريق أحلامك وثق بان الأحلام ستتحقق يوما ما ,لا يهم متى المهم أنها ستتحقق.

فاقهر دمعتك بابتسامه وبكائك بالضحك هكذا تكون الهموم مضحكة بحق.



هذا موضوع بسيط ملطوشه عن الهموم فأرجو أن ينال إعجابكم,,,,

[align=center]اخوي حصان الرجلية

بارك الله فيك



الله يعطيك العافية [/align]

[align=center]تسلم اخوي حصان الرجليه
على نقل هذا الموضوع
والله يبعدك عن الهموم والاحزان

تحياتي وودي لك


[/align]

الف شكر اخوي سامي والف شكر لاختي الريم على مروركم الكريم