العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ القسم الأقتصادي ۝۩۩۝ > منتدى الاقتصــاد العــام

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 02-02-2006, 12:57 PM   #1




     
    تاريخ التسجيل: Jan 2006
    المشاركات: 714
    معدل تقييم المستوى: 237
    الوسام is on a distinguished road
    افتراضي هام جددددددددددددددا لمن اراد الفائدة

    [align=right][align=center]منقول من موقع بوابة البورصة[/align][/align]
    المنبع الثاني Second Stream

    عنما كان سعر برميل النفط الخام 37 دولار للبرميل عام 2000 والذي كان يعتبر سعرا مرتفعا آنذاك حيث يزيد بنسبة 25% عن المعدل السنوي المتوقع نجده الآن يعتبر رخيصا جدا مقارنة بالأسعار الحالية عند 67 دولار وقد كانت اسعار عقود النفط الخام الآجلة في تلك الفترة للعام 2003 عند 20 دولار للبرميل بعنى أن جميع التوقعات العلمية والبحثية كانت تشير إلى انخفاض اسعار النفط مستقبلا . وبعيدا عن البداية التقليدية في التطرق للأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الارتفاع في سعر الخام دعونا نقفز للنتيجة المهمة وهي حتمية ــ وليس احتمال ــ استمرار هذا الارتفاع في الأسعار . فمثلا في يوم 24 يناير سجلت بورصة النفط نايمكس اسعار قياسية لعقود النفط الآجلة للعام 2010 عند 64,45 دولار للبرميل. والسؤال هو ماذا يعني هذا لنا كمستثمرين و أطراف نشاط في سوق الاسهم أو في الاقتصاد السعودي ؟ طفرة ...؟ ... بالتأكيد .

    أبدأ من الآخر كما يقولون ..... في أمريكا وأوربا ( الدول المستهلكة للنفط ) يقولون فلنستعد للأسوأ في حين نحن ( الدول المنتجة ) نقول وبنفس المنطق فلنستعد للأفضل نريد أن نستفيد من الثروة الواعدة والسيولة المتزايدة بسبب هذا الارتفاع المستمر لأسعار النفط الذي يعتبر المصدر الرئيس للدخل في المملكة .

    وشخصيا أقول أن من لم يستطع أن يستفيد من هذه الوفرة والتي ستصل ذروتها خلال أربع سنوات ربما يحتاج للانتظار حوالي 30 سنة أخرى حتى تتكرر مثل هذه الطفرة . طيب السؤال ...كيف ؟ والجواب ببساطة هو في النظر إلى قنوات الاستثمار على ثلاث أشكال : القنوات المتاحة والممكنة والمحتملة . وقبل النظر في القنوات الاستثمارية لابد أن تسأل نفسك إذا ماكنت أو تستطيع أن تكون مبدعا لامقلدا , مفكرا لاناقلا وصاحب هدف لا موجها ؟ وذلك حتى تتمكن من تقييم الفرص المتاحة ومقابلتها بامكاناتك العلمية والفنية والمادية ومهاراتك العملية لتأخذ موقعك المناسب كعامل بناء في المجتمع . وهنا لابد من الاشارة والتلميح عن ماهو مطلوب منا كأشخاص طبيعيين ممكن أن نؤسس لمشروعات لنقتحم المتاح ونجتهد لاظهار الممكن ونبدع لاكتشاف المحتمل .

    فالقنوات المتاحة باتت معروفة وقد تكالب عليها من يفهمها ومن لايفهمها ولا ضير في ذلك لأن المثل يقول صيد محل ماتصيد الناس وهو مثل اقتصادي . " Fish Where Is Every Body Fishing " . وبالتالي لاتحتاج ذلك الجهد والوقت لاكتشافها فكل منا يعرف سوق الأسهم الذي أصبح حديث المجالس وكذلك سوق العقار والأراضي أبان الطفرة السابقة في السبعينات ونسبيا الآن , وبدون التطرق إلى ما رافق ويرافق هاتين القناتين من ايجابيات وسلبيات فهنا على كل من أراد الخوض في الدخول في القنوات الاستثمارية المتاحة يظل عليه أن يستشـير ويسشتـير ليزيد معرفة ودراية بالبيئة الاستثمارية المحيطة بمثل هذه القنوات وأهمها معرفة ماله وماعليه نظاما وقانونا ومعرفة ادوار الأطراف الأخرى في المعادلة وهذا من شأنه أن يوازن بين العائد و المخاطرة . ونضيف هنا بالطبع القناة الموسمية والمتعلقة بالحج والعمرة وأخيرا السياحة .

    القنوات الممكنة تقوم على وجود ميزة نسبية وفتح مثل هذه القنوات لاشك يحتاج إلى جهد ذهني وبدني وادارة جيدة للوقت . الجميع يعرف أن المملكة لديها ميزة نسبية في النفط ومنذ اكتشاف النفط عام 1938 لم نقفز إلى الممكن إلا في عام 1978 تاريخ تأسيس سابك حيث تم تسخير الميزة النفطية لانتاج البتروكيميكال . يعني 40 سنة . وهنا نقول لابأس إذا ماأخذنا في الاعتبار ظروف تلك الفترة المعرفية والمعلوماتية والفنية والمالية والآن دخلنا على السنة الرابعة والعشرين منذ بداية انتاج سابك ودخول منافسين جدد لعالم البتروكيمكال أصبح تصنيع البتروكيمكال يمثل ميزة نسبية للمملكة إلى جانب النفط ولاأحد يستطيع أن ينكر ذلك فنسبة حصة المملكة في السوق العالمي للبتروكيمكال تقترب من 10 % في حين نجد أن حصة المملكة من سوق النفط الخام تزيد قليلا عن 11 % . إذا الظروف متاحة في هذه الحقبة ومع الطفرة الحالية لأن نسخر هذه الميزة النسبية لماهو ممكن من فرص وفتح قناة استثمارية جديدة .

    هل تعلمون ماهو الممكن .... أنها القيمة المضافة المتوقعة والتي تساوي أضعاف أضعاف ما اضافته سابك وأخواتها مع تسخير الميزة النسبية للنفط ... تصوروا أنه بالامكان الاستفادة من أكثر من 5000 مشروع صناعي ثانوي جديد من البتروكيماويات وهذا المستوى من الصناعة في حال المملكة يعرف بــ التدفق أو المنبع الثاني Second Stream وهذه هي فرص الاستثمار الحقيقية ولو فكرنا بروح الفريق فمن الممكن أن تكون في السوق السعودي الآف الشركات المساهمة التي تزيد من العمق الحقيقي لسوق الأسهم الأولى والثانية وستكون عندها البطالة تاريخ بمعنى الكلمة .

    طيب ماهو المطلوب لنظهر هذه الفرص على السطح ؟ ببساطة أعطيكم المدخل , سابك ومنذ حوالي 20 عام نشرت وعبر مركز الأبحاث والتطوير في الشركة جدولا أو قائمة بالصناعات الثانوية الممكنة وأعتقد حان الوقت لطلبها أو نشرها من جديد فنحن في مستوى وعي استثماري أكبر وأكثر نضوجا . تعرفون أن عدد ماهو مستغل من لايتجاوز 40 صناعة من 5000 ولتأكيد قناعتنا بالطرح يكفي أن نعرف سبب تهافت الدول الصناعية على منتجات سابك وأخواتها والذي كان دافعا لدخول شركات بتروكيماوية جديدة الى الساحة " ينساب وسبكيم والكيان " وغيرها في الطريق باندماج التصنيع وربما نسمع عن صافولا بتروكيمكال ...لأن امكانات التصدير كبيرة ... تصدير لميزة نسبية غير مستغلة محليا فنحن نصدر الفرص الممكنة لتصنع في الخارج وتعود الينا ــ نستوردها ــ على شكل سلع مصنعة وربما فات علينا أن الاستفادة الحقيقية والتي تخدم الأبناء والأحفاد والأجيال القادمة وتصب في مصلحة القنوات المتاحة حاليا وتجعلها أكثر توازنا هو في تصنيع هذه الفرص محليا لتسير وتسـير وتســـير وتســــــير عجلة التطور .

    أخيرا القنوات المحتملة هنا وباختصار نحتاج إلى الابداع صغيرا كان أو كبيرا مع رجاء ملاحظة أن الابداع لايقف على القنوات الغائبة عنا وإنما ممكن يكون حتى في المتاح من قنوات فمثلا لو استطعت اكتشاف علاقة محتملة بين شركتين في سوق الأسهم وسبقت الى ما لم يسبق اليه أحد تكون ابدعت وتستحق الربح المتحقق لك ويأتي من يأتي بعدك ليأخذ جزء بالتأكيد أقل ولذلك تشير الاحصاءات والدراسات أن الأول في الساحة يسيطر على 85 % بعد الانتقال بالفرص المحتملة إلى ساحة الفرص الممكنة !!! .

    ماأقوله وبالرغم مايبدو من عموميته وفلسفيته لكنه يبقى كلاما مهما .. كم منا تطوع وكلف نفسه بقراءة ــ فقط قراءة ــ الخطة العشرينية لتحقيق التنمية الشاملة التي تبنت الأهداف التنموية للألفية والتي وقعت عليها المملكة كعضو في الأمم المتحدة أوعرف الأهداف الرئيسية للخطة التنموية الثامنة الموجهة للانسان الذي هو محورها أو حتى اطلع على وناقش خطط ومشروعات الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودي أو حتى غير المدرجة على الأقل الخطط الموجودة والمعلنة. وأخيرا هل فكرنا في الاتفاقيات الاستراتيجية التي أبرمتها مؤخرا الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين مع الهند والصين وماليزيا وباكستان فهي تحمل اشارات كثيرة لمن يقرأ بين السطور شخصيا أفكر في ارسال أحد أبنائي لدراسة اللغة الصينية أو أكتب للمسؤولين في وزارة التعليم العالي فتح باب الابتعاث إلى الصين والهند . هل تعلمون أن ماليزيا ومنذ بداية السبعينات وحتي نهاية التسعينات الميلادية قامت بابتعاث طلاب وطالبات إلى مختلف بلدان العالم ــ وأنا أعرف ذلك ومتأكد منه ـــ وليس إلى أمريكا وأوربا فقط .


    أمنياتي لكم بعام هجري سعيد ومليئ بالأخبار والمفاجآت السارة

    وكل عام وأنتم بخير .

    محبكم : د. علي دقاق
    الوسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 02-03-2006, 04:35 AM   #2


     
    تاريخ التسجيل: Dec 2005
    الدولة: المملكه العربية السعوديه - جدة
    المشاركات: 5,039
    معدل تقييم المستوى: 325
    طالب العرجان is on a distinguished road
    افتراضي مشاركة: هام جددددددددددددددا لمن اراد الفائدة

    يسلم بؤك يا دقاق


    وتسلم اناملك يا وثيري لتنويرنا بمقالات الدكتور على الدقاق.
    __________________





    ما شاء الله
    استغفر الله واتوب اليه


    للتواصل عن طريق البريد
    [email protected]
    طالب العرجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 01:58 PM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.