هددت بالقتل وأحرقت بـ"المكواة" وتعرضت للضرب في المدينة

هددت بالقتل وأحرقت بـ"المكواة" وتعرضت للضرب في المدينة

السفارة السعودية بجاكرتا لم تفِ بوعودها لخادمةِ عذبتها طبيبة



آثار الحروق في جسد الخادمة في عيادة بمطار جاكرتا خالد علي (سبق) جدة : كشفت تقارير أندونيسية أن السفارة السعودية في جاكرتا لم تفِ بوعودها لعلاج إحدى الخادمات اللواتي تعرضن للعنف الجسدي والنفسي خلال فترة عملها لدى طبيبة سعودية في المدينة المنورة .

ووفقاً للشكاوى التي تلقتها نقابة العاملين في الخارج ؛تعرضت الخادمة كيني بنتي كاردا ( 28 عاماً ) للحرق بالمكواة في أنحاء متفرقة من جسدها عدة مرات وسكبت المنظفات المنزلية على جروحها المفتوحة ، كما تعرضت للضرب القاسي والطعن بالسكين في اللسان وأجبرت للعمل 21 ساعة كما هددت بالقتل إن حاولت الفرار من المنزل .

وتقول كيني بينتي كاردا :بإن ربة العمل وهي طبيبة في المدينة المنورة ( تحتفظ سبق باسمها ) قامت في أكتوبر من العام الماضي 2008 بنقلها إلى المطار وهددتها بالسجن إن أبلغت عن الإساءات التي تعرضت لها لأن زوجها يعمل في القطاع العسكري .

وأضافت كيني: أنها كانت ترتدي العباءة حين غادرت السعودية،حيث لم يلاحظ أي من المسافرين أو المسؤولين في المطار آثار العنف الجسدي الذي تعرضت له بسبب تغطية ، إلا أنها حين وصلت إلى جاكرتا نقلها المسؤولون مباشرة إلى مستشفى شرطة سوكانتو في عيادة خاصة للخادمات العائدات من الخارج .

وتتلقى كيني حالياً العلاج من إصاباتها الكثيرة والجسيمة، ولم تعد ترى إلا بعين واحدة، وجلدها ملتهب ومشوه بسبب الحرق في بعض الأماكن التي تزعم أن الطبيبة السعودية حرقتها فيها.

وقال محمد جوريل هادي من إتحاد العمال الأندونيسيين المهاجرين : إن هناك تقارير طبية وتقارير من الشرطة تؤكد تعرض الخادمة للتعذيب والعنف الجسدي والنفسي ، مشيراً إلى أنه تم تقديم شكوى لهيئة حقوق الإنسان العالمية وتدخلت حينها السفارة السعودية والتي قالت :إنها ستتكفل بعلاج الخادمة وذلك بشكل شفهي إلا أنها لم تفِ بوعدها ؛وإن جميع الاتصالات مع السفارة السعودية لم تأتِ بنتائج ايجابية لحل القضية ، مضيفاً بأن القضية ستستمر حتى تحصل الخادمة على حقها .

من جهتها قامت " سبق " بعدة اتصالات على السفارة السعودية في جاكرتا إلا أنه في كل مرة كانت تأتي الإجابة من أحد المسؤولين في القسم الاعلامي ( تحتفظ الصحيفة باسمه ) " أرجو الاتصال بعد ساعة حتى اتأكد من الخبر" وبعد عدة اتصالات أصبح هاتف المسؤول المذكور لا يرد على المكالمات رغم الاتصال في أوقات مختلفة خلال فترة الدوام الرسمي .

[align=center]
من جهتها قامت " سبق " بعدة اتصالات على السفارة السعودية في جاكرتا إلا أنه في كل مرة كانت تأتي الإجابة من أحد المسؤولين في القسم الاعلامي ( تحتفظ الصحيفة باسمه ) " أرجو الاتصال بعد ساعة حتى اتأكد من الخبر" وبعد عدة اتصالات أصبح هاتف المسؤول المذكور لا يرد على المكالمات رغم الاتصال في أوقات مختلفة خلال فترة الدوام الرسمي .

ماشاء الله على سبق حتى بامور السفاره تبي تتدخل هههههههههههههههه

مشكوره غاليتي شموخ


[/align]

لا تعليق و*6

[align=center]
العزيزه الريم
الاخ سامي
من القلب اشكركم على مروركم
ولاعدمت هذا الحضور المشرق
لكم كل الود والتقدير
[/align]