تعرفت عليها من خلال العمل ،،،،

تعرفت عليها من خلال العمل ،،،،

وجدت فيها ما كنت أبحث عنه في الصديقة الوفية وقلما نجد في هده الأيام من يملك مقومات الصداقة ، روحي إئتلفت روحها فأحببتها ،
خلوقة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى عاقلة خدومة وكريمة بأفعالها لا تغتاب ولا تنم والحقد لا يعرف طريقا لقلبها ، إهتماماتنا واحدة
تحب ما أحبه وتكره ما أكرهه راقية في التعامل حنونة تنصحني ونصيحتها غالبا في مكانها ، ومما زاد سعادتي وفرحي هو أنني

أحسست أنها ألفتني كما ألفتها فأصبحت أرى الفرح في عينيها حينما تراني وما أن تفتقدني حتى تسأل عن أحوالي في الهاتف أمر إفتقدته فيمن حولي تعرض
علي خدماتها المتواضعة تشكوا لي آلامها ومعاناتها مع زوجها وتستشيرني في كل صغيرة وكبيرة فأعرض لها رأيي المتواضع فتبتسم
وتتقبل مني وتشكرني بنظرة إمتنان ، في كل صباح تسألني : هل أعد لك شطيرة وشاي لنفطر سويا أنا لم أعتاد من أحد في مجال العمل أن يعاملني بهده الرقة والإمتنان ، أحببت العمل كثيرا فما أجمل أن يجد الإنسان في المكان الدي يعمل فيه من يألفه ويرتاح معه
فساعات العمل ليست قصيرة ، ويخفف طوله وثقله قلوب طاهرة ونقية تعيننا ونعينها، مر على علاقتنا ما يقارب الثمانية أشهر ووجدت أن علاقتنا إزدادت قوة ،
حتى حلت تلك اللحظة التي صدمت فيها صدمة قوية هزتني وأفقدتني الثقة في كل من حولي ،
زميلة في العمل قالت ونحن نأكل كعكا أعدته لنا صديقتي وكانت تنظر يمنة ويسرة لتتأكد من خلوا المكان من صديقتي التي أعدت الكعك : لا تأكلي الكعك سألتها لمادا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت : أولم تسمعي أن فلانه شيعية ،،،،،،
قلت : مادا شيعية ،لابد أنك تمزحي ،،،
قالت : بل تلك حقيقة ،،،
أصبحت أتلعثم في كلامي وأقول : كيف ؟؟؟؟؟ومتى ؟؟؟ ولمادا ؟؟؟؟؟

فقالت : أنها من عائلة ( ...........) وهم معروفون في المدينة بأنهم من الشيعة ،والأمر الآخر أننا إختبرناها نحن زميلات العمل عندما شككنا بأمرها فندكر أخبار الرافضة وما صنعوا في المدينة فتخرج من المكان عل الفور وتكرر الأمر ثلاث مرات ، وقالت : ألم تلاحظي أنها تكثر من ضيافتنا .
قلت : عائلة فلان ولكني لم أسمع من قبل أن هؤلاء شيعة ، وأما عن خروجها من المكان حينما تسمع سبا في الرافضة قد يكون من باب الصدفة ، وأما عن ضيافتها هي بالفعل مكثرة ولكن قد تكون ممن يحب أن يطبخ ويطعم غيرة ،،،
قالت : أنا لست متأكدة مئة بالمئة ولكن كان من الواجب علي أن أخبرك لأنني رأيت أن علاقتك تعمقت أكثر من قبل والكل هنا يعرف دلك .
ثم بدأت أسترجع بعض المواقف بالفعل الكثير كان يرفض أن يأكل مما تعده صديقتي فمنهم من يرفض بحجة الرجيم ومنهم من يرفض بحجة أنه أفطر في البيت ولكنني لم أستشعر دلك طوال الثمانية أشهر ،،،،،،،،
أنا في حيرة من أمري،،،شهادة حق أقولها فلم أرى منها ما يؤديني ولا يؤدي غيري


،،،،،،،،فهل أصدق ما سمعت ؟؟؟؟

وكيف أتثبت من دلك ؟؟؟؟؟؟

لو كنتم في مكاني كيف تتصرفون ؟؟؟؟؟؟؟؟

وما رأيكم بزميلات العمل اللواتي لم يقلن شيئا وهم على علم بعلاقتي بها ؟؟؟؟؟؟؟أشيروا علي ولا تهملوا رسالتي ،،،،،،،،،،،،،،

في إنتظار مشورتكم ،،،،،،،،

[align=center][all1=cccccc][align=center] والله موقف صعب
بس عامل الناس كم تحب ان يعاملوك
وخلك طبيعيه معها ولا تغير معاملتك معها
ولكن بالنسبه لي الاكل صعبه اكل منها لكن فيه ناس عادي مايتقرفون
وهذا براحتك انتي ..... هذا الي انا اشوفه والله يوفقك ويسعدك
أعذب و أرق تحيه

[/align][/all1][/align]

[align=center]اختي الكريمه
انتبهي منها
والمفروض العلاقه ماتطور بهذا الشكل
اول قلتي ماادري
الان دريتي لابتعاد بس حدود
والاكل الاكل منها مرفوض
مهما كانت الضروف ولا اخجل منها
لا يعني لا
تحياتي لك[/align]

يعطيكم الف عافيه على ارائكم

اختي الكريمه
انتبهي منها
والمفروض العلاقه ماتطور بهذا الشكل
اول قلتي ماادري
الان دريتي لابتعاد بس حدود
والاكل الاكل منها مرفوض
مهما كانت الضروف ولا اخجل منها
لا يعني لا
تحياتي لك