"سعودي أوجيه" تتعرض لأعنف نقد سعودي منذ تأسيسها

"سعودي أوجيه" تتعرض لأعنف نقد سعودي منذ تأسيسها











مطالبات للشركة العملاقة "سعودي أوجيه"

بأن تخرج عن صمتها

وتجيب على الاتهامات الصحافية والشعبية

التي تلاحقها







بشكل مفاجئ ولكن متراكم منذ أمد طويل، انفجرت القنبلة الصحافية في وجه شركة "سعودي أوجيه" العملاقة في مجال المقاولات، والتي يملكها أولاد الرئيس اللبناني رفيق الحريري.

وتتخذ هذه القنبلة المتفجرة طابعاً انشطارياً، حيث تطايرت شظاياها لتضرب مناطق حساسة في هذه الشركة العملاقة تتهمها بالعنجهية، والتضليل، والعمل ضد المصلحة الوطنية للسعوديين.

ويطالب هذه الهجوم الصحافي، الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يتطرق لتفاصيل دقيقة وحساسة من هذا النوع، الشركة بأن تكشف عن حجم العاملين السعوديين فيها، التي تقول الأنباء إنها نسبة متدنية لا تكاد تذكر، كما يطالبها بتحويلها إلى شركة مساهمة.

ويختفي العنصر السعودي من العمل بمواقع رئيسية بهذه الشركة بشكل كامل، بالرغم من أنها تعمل على أرض سعودية، وتقوم ببناء مشاريع سعودية، الأمر الذي أثار حفيظة النقاد بسبب هذا الوضع الاستثنائي، الذي يخرج المواطنين السعوديين من تجربة "سعودي أوجيه" الكبيرة بدون أي فائدة تذكر. وتقول القصص المتقاطرة - غير المؤكدة لحد الآن- عن تعرض السعوديين لمضايقات تمنعهم من الارتقاء إلى مناصب عليا محتكرة من قبل جنسية عربية واحدة.

وأشار الكاتب في صحيفة الجزيرة محمد آل شيخ، أول من فجر هذه القضية في مقال كتبه، إلى هذه الجزئية حيث قال: "النقطة الثانية التي لا يمكن تجاوزها عند الحديث عن هذه الشركة بالذات، أن أغلب العاملين فيها، وبالذات إدارتها العليا، وكذلك المستويات الإدارية والفنية المتوسطة هم - كما يقولون - من جنسية عربية معينة. ويضيف: "الأمر الذي يحرم الشباب السعودي من الاستفادة المهنية واكتساب الخبرة من مثل هذه المشاريع، التي لو تدرب فيها السعوديون، وأُتيحت لهم الفرصة للاستفادة من الخبرات الأجنبية، لساهمت مستقبلاً في صناعة الإنسان السعودي القادر على الاضطلاع فنياً وإدارياً على إدارة مثل هذه المشاريع العملاقة".

وتتهم هذه المطالبات الشركة بالسيطرة، عبر نفوذها وعلاقاتها الواسعة، على المشاريع الكبيرة التي تحصل عليها عن طريق الاعتماد وليس المنافسة، الأمر الذي قضى على نمو عدد من الشركات الأخرى، وقضى نهائياً على شركات أخرى وأدى بها إلى الإفلاس.

ويشير الكاتب في صحيفة الحياة داود الشريان، في مقال كتبه مؤخراً، إلى هذه النقطة تحديداً، حيث يكتب: "أما بقية الشركات، فهي إما سجلات على الورق بعد إفلاسها، أو مؤسسات صغيرة تعاني من العقبات، فضلاً عن أنه لم يتطرق إلى الأسباب التي حالت دون استمرار المقاولين السعوديين بالقوة السابقة، وهي أسباب سبق وأن تعرضنا لها في مقال سابق، أهمها الإجراءات المالية المعقدة في صرف حقوقهم، ما دفع معظمهم إلى الإفلاس والخروج من السوق".

ويتفق الكتاب الصحافيون ورجال الأعمال بأن شركة "سعودي أوجيه" قد تعملقت بشكل مبالغ فيه، حتى أصبحت تسبب ضرراً كبيراً في المصلحة الوطنية للسعوديين، على مستوى التجار المحرومين من المنافسة، أو العاملين الذين لا يتم قبولهم فيه.

وتتخذ هذه المطالبات المكثفة أشكالاً متعددة، ورسائل مختلفة منها ما هو موجه إلى وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، أكبر المطالبين بالسعودة، حيث تطالبه بالوقوف إلى وجه هذه الشركة العملاقة، وتطبيق شروط السعودة عليها، وعدم الاكتفاء فقط بملاحقة الشركات الصغيرة، كما تتناول المطالبات بفتح الشركة إلى الاكتتاب، حتى يتسنى للمواطنين السعوديين المشاركة بها.

ومن المرجح أن تتوسع حدود هذه القنبلة غير المتوقعة، لتتحول إلى أشبه بقضية رأي عام، حيث بدأ عدد كبير من المنتديات بمطالبات بكشف ملف شركة "أوجيه" الذي ظل مغلقاً ومحفوظاً من النقد وكأنه كتاب ديني مقدس.

ولطالما اعتبرت "سعودي أوجيه" التي تأخذ طابعاً سياسياً، بسبب دخول عائلة الحريري، مالكو الشركة بالعمل السياسي، وارتباطهم بشخصيات مهمة داخل العائلة المالكة، قلعة محرمة من النقد، إلا أن هذه الحملة كشفت على أن الشركة باتت في مرمى النيران الصحافية الحارقة.

وبالرغم من تصاعد المطالبات وارتفاع حدة الانتقادات، إلا أن شركة "سعودي أوجيه" لا زالت تلتزم الصمت، ولم يصدر عنها أي بيان يجيب على هذه التساؤلات المتزايدة، عن كيفية حصولها على المشاريع، وعلى نسبة السعودة فيها، وحزمة أخرى متعددة من القضايا.

ويشير بعض المعلقين لـ"السياسي" أنه من المرجح أن تلتزم الشركة الصمت في الفترة القادمة، على اعتبار أن ما يحدث هو مجرد سحابة غضب عابرة ستمر سريعاً، ولكن لا يبدو أن هذه نية هذه الحملة، التي تعض أصابع الشركة بعنف ولا تضع أمامها خيارات من هذا النوع، فإما أن تكشف الشركة عن ملفاتها أو تعترف بأخطائها وتعتذر

[align=center]سعودي اوجيه وما ادراك ما أوجيه

سعودي أوجيه شركة كبيره تحتمي تحت مظله سياسيه

وهي تعمل لمصلحتها الذاتيه مستقله نفوذ اصحابها وليس للوطنيه السعوديه اي مكان في سياستها و99 بالميه من موظفيها هم لبنانيون

وفي الفترة الاخيره ارادت ان تلمع صورتها بذر الرماد بعيون وزارة العمل بفتح معهد تدريب يدرب الشباب السعودي ويعطي مكافأه ماليه ولكن هذا العمل به ايضا ضرر لقطاع التدريب فهي تنافس معاهد التدريب بشكل غير شريف فبأمكانياتها اضرت كثيرا بقطاع التدريب كما اضرت سابقا بقطاع المقاولات مستقله نفوذها وامكانياتها[/align]

[align=center]ابووائل ابخص بمثل هذه الامور


الله يعطيكم العافية[/align]