هل ما رأيناه هو التسونامي في سوق المال السعوديه ؟؟

ما رأيكم بالتسونامي الذي ضربنا !!



الصبر لمن هو متعلق

وراقب سهمك واذا لم يكن من اسهم العوايد خفف الحموله او اصبر

عدل في سهمك ان كنت تملك سيوله



ثمار ثمار ثمار

حتى اشعار اخر


يرجى المشاركه على الرابط التالي:


http://www.alwelan.com/vb/showthread.php?t=1926

[align=center]

جريدة عكاظ


الهيئة : الخبر قديم.. واعلانه للتعديل

قلل الدكتور عبدالعزيز الزوم مدير الاعلام بهيئة سوق المال من تأثير خبر نسبة التملك على مايجري للسوق حالياً , مؤكدا ان الخبر قديم وصدر في تاريخ 22 ذي الحجة ..... ولكن تم الاعلان عنه مؤخرا بسبب التعديل على المادة 30 وذلك باصدار نماذج خاصة للافصاح عن نسبة التملك.جاء ذلك رداً على الاتهامات التي وجهها بعض المتداولين بالصالات على الهيئة. وكانت هيئة سوق المال قد اصدرت قرارا بتعديل المادة 30 من قواعد التسجيل والادراج حسب قرار مجلس الهيئة مؤكدة على ضرورة ان يوجه الشخص المتملك لما نسبته 5% او اكثر اشعارين للهيئة وللشركة عقب نهاية يوم التداول الذي تملك به.وقد اشاد الكثير من المختصين , بإيجابية القرار لتضييق الخناق على المتلاعبين في السوق.

حيث اكد عادل الزهراني (محلل فني بالسوق السعودي) ان القرار ايجابي لحماية المستثمر على المدى البعيد.. ولكن قوة الخبر ووقته حال دون استمرار المؤشر للارتفاع .... مما دعى كبار المستثمرين الى تصفية ما لديهم لعدم رغبتهم في الافصاح عن اسمائهم وبالتالي لا يضطرون للافادة والمساءلة.واشاد عبدالعزيز خليل (مضارب) بايجابية القرار ولكن ما عاب عليه التوقيت غير المناسب لاعلانه.. حيث انه صدر بعد اغلاق سوق الاربعاء مما وتر الجميع.
واضاف قائلاً: من وجهة نظري ان افضل وقت كان بعد اغلاق الخميس.. ليكون هناك فرصة لاستيعاب الامر

ر

===========================


صحيفة الرياض

عمليات بيع لجني أرباح «عنيفة» تكبد سوق الأسهم 80,2 مليار ريال خلال دقائق


ساعدت عدة عوامل على حدوث جني للأرباح والفوضى في الحركة السعرية للأسهم تتلخص في التالي:

٭ وصول المؤشر سريعا إلى مستوى ال20 ألف نقطة سريعا ودون توقف او جني للأرباح يتيح الفرصة لعمليات التأسيس السعرية
٭ وصول جميع المؤشرات الفنية للسوق الى مرحلة تخمة فكان من الطبيعي حدوث عملية سريعة لإزالة بعض الترهل في الأسعار
٭ ظهور اتجاه نحو انتقال السيولة الى الشركات القيادية على حساب اسهم المضاربة والذي قادته سابك التي انطلقت بسرعة البرق نحو سعر جديد يبلغ لتجري خلفها سيولة السوق والكل يريد اللحاق بها وفق نظرية بيع القطيع ويزيد من ذلك اقتراب تداول اسهم شركة ينساب
٭ الإخفاق الفني الذي تعود عليه السوق في عمليات الصعود الحاد او النزول الحاد المتمثل في تعليق وتعطل بعض أنظمة التداول في البنوك وعبر الإنترنت لفترة من الوقت وتشترك في هذه المسئولية البنوك وشركة الاتصالات السعودية حيث تثير هذه الأعطال الذعر والمخاوف لدى المتعاملين وتجعلهم يتصرفون بعصبية وعنف علاوة على أنها تجبرهم على تغيير قراراتهم وحساباتهم في البيع والشراء


==============================

جريدة الاقتصاديه

راشد الفوزان


المؤشر يخترق الـ 20 ألف نقطة ويفقد منها 1000.. هل للأسباب الفنية دور؟

ولعل أبرز المبررات لهذا الانخفاض بعد سؤال وبحث من خلال البنوك التي أكدت وحداتها للأسهم السعودية, أن هناك عطلا في نظام البيع والشراء بحيث يقبل عمليات البيع وليس الشراء, كذلك التأخر في إدخال الأوامر في السوق والتي تأخذ وقتا طويلا بمقاييس السوق وهو دقيقتان إلى ثلاث دقائق وهذا كثير. كذلك مشكلة نظام (تداول) إذ حين يتجاوز 50 ألف صفقة يكون أكثر بطئا كما تفيد المصارف. وعلى أية حال كانت هناك مشكلة فنية في السوق أسهمت بانخفاضه بصورة متسارعة دون كميات بيع كبيرة ككميات وهذا واضح حتى من عرض النسبة للكميات التي كانت متدنية. وأيضا دور وأهمية حاجز العشرين ألف نقطة يعتبر مقاومة كبيرة الآن للمؤشر العام للسوق والتي اخترقها بقوة لكنه سرعان ما انخفض بما يقارب ألف نقطة ثم عوض بعض خسائره بما يقارب 600 نقطة. ولعل التفسيرات الأخرى أيضا التي يمكن إضافتها هي أن هيئة سوق المال وضعت بعض التشريعات الخاصة بالتملك وغيرها للحد من المضاربات. ومجمل ما حدث هو تفاعلات متعددة للسوق في وقت واحد أسهمت بما حدث للمؤشر والانخفاض بالنسب الدنيا, من عطل فني, قرارات متجددة من الهيئة للحد من المضاربات, وهذا سيكون له تأثيره المستقبلي على أسلوب المضاربين الذين يعتمدون على مكاسب ريال وريالين بأنها لن تكون مجدية كثيرا لهم إن تمت عملياتهم في يوم واحد ودقيقة واحدة.


==========================

جريدة اليوم

سوق الأسهم تصاب بـ"نوبة" اضطراب في الدقائق الأخيرة

في الدقائق الاخيرة لتداولات الأسهم أصيبت السوق بنوبة جنونية بانخفاضات حادة في الاسعار اودت بـ700 نقطة ثم ارتفاع مفاجئ لتعويض بعض الخسائر. وقد ادت عملية جني ارباح في السوق الى بث مخاوف غير مبررة دفعت مؤشر السوق الى التراجع بعنف خلال ربع الساعة الاخير من التداول الصباحي ليغلق عند 32ر431ر19 نقطة خاسرا 62ر422 نقطة بنسبة 13ر2 بالمائة.
ولا يمثل الرقم الذي سجله المؤشر مع نهاية التداول امس قاع التراجع بل هو عند اغلب المحللين بداية حركة صعود بعد ان استوعب المستثمرون الموقف، ربما لم يمهلها موعد اغلاق التداول للارتفاع بشكل اكبر اذ كان المؤشر يواصل صعوده بعد ان هبط الى 195ر19 نقطة وخسر 700 نقطة.
وعزا المحلل المالي الاقتصادي جلوي القحطاني النوبات الحادة يوم امس الى ان مضاربين كبارا في السوق باعوا كمية كبيرة نسبيا من الاسهم ادت لخفض الاسعار ودفع ذلك عددا كبيرا من المستثمرين الى القيام بعمليات بيع كبيرة نتيجة لتخوفهم من نزول الاسعار الى مستويات متدنية


=============================

جريدة المدينه

التذبذب بداية موجة التصحيح .. وينساب ستضبط مؤشر سوق الأسهم

قال محللون ماليون في سوق المال السعودي، ان السوق يمر بموجة تصحيح ستستمر حتى بداية الربع الثاني حيث ستبدأ عمليات جني ارباح في السوق على الا يتجاوز المؤشر حاجز الـ 20 الف نقطة كحاجز نفسي، ويبقى المؤشر خلال اسبوعين بحدود نقطة دعم 18.953 نقطة ومتى كسرها ستكون حدة الانهيار الى 17.912 نقطة.

ويرى المحللون، انه مع بداية انتهاء المهلة المحددة لتصحيح وضع الشركات التى لديها استثمارات في الاوراق المالية ، ومنع تلك الشركات من الاستثمار ما لم يتضمن نظامها نصا يجيز ذلك من خلال صناديق استثمارية نظامية ، أو محافظ خاصة يديرها اشخاص مرخصون وفقا لعقد إدارة تقره الهيئة.

بداية يقول فيصل صيرفي رئيس بيت الاستشارات المالية ، ان تصريف اسهم شركات الكهرباء بدأت معها خطوة تصحيحية بنهاية تداول امس بتراجع السوق حوالى 100 نقطة ، متوقعا ان تكون هناك خطوات تصحيحة تستمر خلال يومي السبت والاحد مع توجه كبار المستثمرين لتسييل جزء من محافظهم للتجميع على شركة سابك حتى قبل تداول اسهم ينساب يوم الاثنين ، يدعمهم وصول اسهم بعض شركات المضاربة الى هدف جيد لمضاربيها.



===================================

جريدة الجزيره

إعصار العروض يعكر صفو المتعاملين

يكمن السبب في آلية التعاملات أثناء تداولات اليومين الماضيين حيث كان الصعود بطريقة الاستحواذ والسيطرة هدفها عمليات سحب شرائية لتمكن الكبار من التعريف على طلبات الصغار وهو ما تم إيضاحه وجرى التنبيه عنه مع إقفال أمس الأول نتيجة إعلانات هيئة السوق الجديدة التي تحد من عمليات التلاعب الحاصلة بشكل يومي مما جعلت أصحابها يتجهون إلى وضع التخلص من الأسهم في شركات كانت بالنسبة لهم ملاذ التجميع حتى ينهض بأسعارها حسب ما يرغب مضاربها وحتى لا يقعوا ضحية تلك القرارات تحولت إلى عمليات بيع تخفض معدلات امتلاكهم في تلك الأسهم. وسيطر سهم الكهرباء على نشاط السوق السلبي بكمية 12 مليون سهم هبطت إلى 7.3% فاقدة 14 ريالاً عند 177 ريالاً وتصدرت فابكو قائمة الهبوط بمعدل 10% بما يعادل 160 ريالاً.

===================================

صحيفة الشرق الاوسط

الأسهم السعودية تتراجع 423 نقطة بعد جلسة تعاملات واحدة .. والانخفاض يطال 71 شركة

يقول الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الوهاب أبو داهش لـ«الشرق الأوسط» ان المضاربات القوية التي شهدها سهما «الكهرباء» و«المواشي» خلال الأيام القليلة الماضية والتي رفعت سعريهما الى مستوى كبير جدا ساهم في هذا الهبوط القوي والمفاجئ، مشددا بأنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر حيث صعد سعر السهمين بقوة في فترات ماضية أعقبها هبوط قوي.

وقال أبو داهش ان هيئة سوق المال كان لها دور في هذا التراجع بعد إعلانها الأخير إنزال عقوبات على المخالفين لأنظمة السوق الا ان الخبير قال ان سوق الأسهم السعودية سوق قوي مستبعدا أي هزات قوية مجددا، حيث سيعود متماسكا خلال الأسبوع القادم لاسيما الشركات التي تملك محفزات، مشيرا الى ان هذا التراجع يعد معقولا إذا نظرنا الى الصعود الكبير للأسعار منذ بداية العام.

من جانبه يقول المحلل المالي مطشر المرشد ان أحداث يوم أمس كانت متوقعة خصوصا مع انتهاء إعلانات الشركات الخاصة بالأرباح والمنح، مشيرا في تعليقه لـ«الشرق الاوسط» الى ان الشركات تحتاج الى فترة تزيد على ستة أشهر لتجديد نشاطها وفتح خطوط انتاج جديدة تكفل بزيادة الربحية ويضيف المرشد ان بقاء اسعار البترول مرتفعة جنبا الى جنب مع قوة الاقتصاد السعودي لا يضمن مواصلة ارتفاع الاسعار حيث يلزم الشركات الاهتمام بالخطط المستقبلية خصوصا القطاعات التي تواجه منافسة قوية مثل الاتصالات والتي قد تتقلص ربحيتها خلال الفترة المقبلة مع دخول منافسين جدد وغيرها من القطاعات التي قد تتأثر مستقبلا.

===============================

جريدة الوطن

تصحيح قوي يهز سوق الأسهم في نهاية تداولات الأسبوع

تعرض مؤشر الأسهم السعودية لانتكاسة في آخر أيام الأسبوع بتراجعه 422 نقطة وسط تعاملات متذبذبة سادها اتجاه المتعاملين للبيع.
وأغلق المؤشر على 19431 نقطة متراجعا 2.1% بعد أن كسر خلال التداولات حاجز 20 ألف نقطة ليصل إلى 20079 نقطة.
وعاد المؤشر بعدها للتراجع السريع ليفقد 648 نقطة مع تدافع المستثمرين للبيع، وخصوصاً على أسهم شركات المضاربة التي انخفض عدد منها بالنسبة القصوى للهبوط.
ومن أصل 77 شركة جرى تداول أسهمها هبطت 71 شرطة بتداول 45.5 مليون سهم بقيمة 26 مليار ريال. وقال مستثمرون إن الهبوط التصحيحي للسوق كان متوقعاً، بعد أن وصلت أسهم شركات المضاربة إلى مستويات سعرية عالية جداً، الأمر الذي استوجب التصحيح. وقللوا من تأثير هذا التراجع على حركة سوق الأسهم مشيرين إلى أن التصحيح صحي للسوق كلما وصلت الأسعار إلى ذروتها.
وأظهرت أرقام "تداول" أن 21 شركة أغلقت أسعار أسهمها بالنسبة القصوى للهبوط تقريبا.
وحد تماسك سهم سابك القيادي من هبوط أكبر للمؤشر، حيث سجل السهم ارتفاعا نسبته 0.66%، وتمكن قطاع الصناعة من تسجيل أدنى نسبة هبوط في السوق بلغت 0.14%.
وكان قطاع الزراعة الخاسر الأكبر، بتراجع مؤشره 8.6% وتلاه الكهرباء الهابط 7.3%. ويأتي انخفاض الأخير بعد يومين من الارتفاع القياسي لكهرباء السعودية. [/align]

[align=center]الاقتصاديه

د / ياسين الجفري



من يتآمر على سوق الأسهم السعودية؟

دون سابق إنذار ودون مقدمات اتجهت سوق الأسهم نحو الهبوط وبصورة مفاجئة وخلال أقل من ربع ساعة وبصورة دراماتيكية وغير مفسرة أو وجود أسباب منطقية ومقبولة سوى المقولة السابقة حول احتمال تراجع السوق أو انهياره والتي دارت بشكل قوي في السوق لدرجة أن النصيحة السائدة احتفظ بنصف المحفظة سيولة نقدية حتى تستفيد من الهبوط وتدخل مجددا في السوق. وبالتالي يرى أصحاب هذه النظرية أن هناك هبوطا ثم عودة مرة أخرى للصعود بمعنى أن مسببات الهبوط هي غير منطقية ولأجل تحقيق الربح لفئة. ولو قيل إن الأسعار غير منطقية فالهبوط لا يتبعه صعود بل يستقر عند الحد الأدنى أو أن الصعود كان يجب أن يتم على فترة أطول من الفترة الحالية وأن المستوى الحالي مقبول ومنطقي.
ودارت نظريات أخرى في السوق إحداها أن هناك عطلا أدى لعزل نصف السوق وبالتالي حدثت ثغرة بين العرض والطلب ومع طرح بعض الأوامر بسعر السوق حدث الهبوط والانجراف في السوق، ثم تم تدارك الأمر ولكن مع وجود الهبوط تغيرت كثير من الأوامر وأصبح الهبوط واقعا وإن كانت هناك أوامر دفعت السوق للأعلى ربما من قبل من ينتظر هبوط السوق للاستفادة من الفرصة. وهناك نظرية ثانية حول دخول محفظة عملاقة تابعة للدولة ساعدت على امتصاص الصدمة من خلال تغطية العرض ودفع السوق نحو التوازن من خلال امتصاص الأوامر الزائدة والتي كانت بالمليارات. وبين النظريتين نقف ونركز هل النظرية الأولى مقبولة والإجابة إلى حد ما نظرا لأن الأوامر المسجلة لدى "تداول" ستنفذ ولكن كل دخول وخروج جديد سيكون معزولا وبالتالي ربما يكون هناك قبول لهذه النظرة والتي تفسر بداية إمكانية الهبوط نظرا لأن جزءا من السوق كان معزولا سواء على مستوى العرض والطلب ولكن هناك حاجة ماسة لدراسة هذا الوضع وتحليله لأن العملية تكررت وللمرة الثانية ولا نحتاج لهذا النوع من الإثارة المدمرة لنا. النظرية الثانية قد يجانبها الصواب لأن التدخل ليس منطقيا ولا نعرف إلى متى تستطيع الدولة التدخل وما هو حجم التضحية المطلوب منها؟ وبالتالي لا يعتبر طرحا معقولا إلى حد ما في ظل السرعة التي نفذ بها وكأن أموال الدولة واستثماراتها غير مهمة.
وننتقل لبعد ثان ومهم وهو هل الهبوط مسبب؟ ومن المستفيد منه؟ ولماذا الإصرار من بعض الجهات المسؤولة على التحذير المستمر مع أن دورها هو ضمان الشفافية وتغليب العقل والمنطقية؟ الهبوط يكون مسببا إذا حدثت تحولات على الساحة السياسية أو الاقتصادية في السعودية وبالتالي نستطيع أن نقول إن النمو الحادث والمتوقع سيختفي وتبدأ الشركات في مواجهة احتمالات الخسائر وعدم تحقيق الربحية. ولكن وحتى هذه اللحظة وبسبب وضع الأسواق العالمية والوضع الاقتصادي في أسواق النفط عالميا تعكس توقعات إيجابية حول استمرار النمو. والنقطة التالية هل الارتفاع كان أعلى من مستويات النمو في السوق، والإجابة وللشركات القيادية والرابحة أيضا وفي نظري لا. ولكن هناك جزءا من السوق ولا يمثل جزءا كبيرا منه تجاوز الحدود ومعه تدخلت هيئة سوق المال وخرجت عن حياديتها لتحاول التأثير على السوق، وهذه الخطوة خطيرة ومؤثرة ولم تكن متوقعة من الهيئة. وكان من المفترض ألا تصدر الهيئة مثل هذا النوع من البيانات لأنها مباشرة وسلبية وتأثيرها لن يكون محدودا فالهبوط سيجر الكل وليس البعض. وكان من الأجدى التركيز على القضاء على مصادر الإشاعات وتوضيح الوضع للسوق، فالوصاية السلبية على المستثمر عادة ما يكون لها ثمن مكلف. وتبقى النقطة الأخيرة في ظل تراجع السوق وعودته بعد الهبوط لأكثر من ألف نقطة في فترة وجيزة تصل لعدد من الدقائق من هو المستفيد؟ والإجابة هي أن سلوك البعض والخوف الزائد وعدم الثقة في السوق والنفس والاقتصاد هي التي ساعدت من يروج لفكر الهبوط بالاستفادة منه. مادامت هناك قناعة حول الاقتصاد واستمرارية النمو لتفسير الزيادة السعرية الحاصلة في السوق واستثمارنا فيه لا يجب أن ندع السوق يهبط فلو أمسكنا ولم نبع لما كان هناك هبوط. وعلى الجانب الآخر يجب أن نميز بين النمو والتحسن الحقيقي وبين وجود شركات في السوق لا تستحق الوضع الحالي الذي وصلت له لأنه لا يوجد ما يفسر هذا الارتفاع في أسعار بعض الشركات والتي تمثل نسبة بسيطة من السوق والتي كانت مستهدفة من قبل بيان الهيئة وتحذيراتها وبالتالي يجب أن نميز وندرك ولا ننجرف كما فعل السوق في يوم الخميس عندما عاد لرشده.
من المفترض ألا يكون هناك نمو متسارع وبالصورة الكبيرة وفي قطاعات وشركات محددة ولكن هناك شركات تستحق نظرة مثلى منا. يجب أن نبني توقعاتنا على أسس سليمة وندع التحليل الفني جانبا والذي لا يعتمد على أسس صحيحة فتحرك السعر يجب أن يكون مسببا. مما لا شك فيه أن انهيار السوق (هبوط 20-30 في المائة) قضية ليست بالسهلة أو المقبولة ولكن الصعود الجنوني ولبعض الشركات سيقابله هبوط فيها وكنصيحة كن حذرا ولا تتعلق فيها. فالصعود بدون سبب اقتصادي حقيقي سيقابله هبوط نظرا لأن الحركة لا يمكن تفسيرها سوى رغبة البعض في الإثراء على حساب البعض الآخر. ولنقيم استثماراتنا على أساس العقل والمنطق وندرك أن ثمن المضاربة كبير ولا يجب أن يكون على حساب مدخراتنا. فالفرص التي يوفرها سوقنا جيدة ولنبتعد على الشائعات ونفحصها ولنطالب الجهات المسؤولة بزيادة الشفافية لأننا أحوج ما نكون لها ولنطالب الجهات المسؤولة بفرص استثمارية وشركات جديدة تشبع تطلعاتنا وتحقق لنا النمو الذي نشدو له فنحن في مجتمع متطور ونام ونحتاج لكل ما يدعم تحقيق طموحاتنا[/align]