الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 9 مارس 2006

تقسيم السوق كان من المفترض أن يتم قبل عام ومؤشرات الاقتصاد لا تزال قوية
خبير اقتصادي : تراجع السوق أمر طبيعي ولا بد من توقف صغار المستثمرين عن البيع الجماعي



الرياض - عبدالعزيز الربعي:
عاد مؤشر سوق الاسهم السعودي للتراجع خلال اليومين الماضيين وذلك بعد ان بدأ المؤشر مرحلة تعويض الخسائر التي لحقت به منذ مطلع هذا الشهر حيث لم يلبث ان تراجع وسط ذهول كبير من قبل المتعاملين بعد ان سجلت اغلب الشركات المتداولة عروضا بدون طلبات.
واستقر المؤشر عند انتهاء فترة التداول الصباحية عند مستوى 17455 نقطة متراجعاً 684 نقطة وبنسبة بلغت 3,77٪ وسط تراجع لكافة اغلب الشركات بالنسبة القصوى خاصة اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومقاومة لبعض الاسهم القيادية.

وفي تعليق للدكتور حمد آل الشيخ أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود بالرياض قال ان طبيعة التذبذب والنزول موجودة في كل الاسواق العالمية حيث انه امر طبيعي ان تتراجع الاسعار بهذا الشكل بعد النزول الكبير الذي سجلته الشركات خلال الفترة الماضية.

واضاف قائلاً: وفي المقابل نجد ان الاقتصاد السعودي يشهد انتعاشاً لم يشهده منذ زمن طويل اذا لم نقل انه اقوى انتعاش ونمو يشهد بسبب التحسن الكبير في اسعار النفط وكذلك حجم السيولة الكبير داخل البلد اضافة الى ان الشركات المدرجة في سوق الاسهم السعودي بدأت تحقق ارباحاً قياسية خلال الفترة الماضية والتي انعكست على اسعارها بشكل رئيسي.

وقال آل الشيخ ان ما يشهده السوق السعودي حالياً هو بسبب العامل النفسي.

ومضى قائلاً: العامل النفسي في تصوري بدأ ينخفض في اهميته بالنسبة للتأثير على السوق حيث انه سوف يتجه في المرحلة المقبلة الى التحسن بشكل تدريجي، اضافة الى ان الانخفاض سوف يقل في الشركات الخاسرة او شركات المضاربة وذلك لان المعطيات لم تتغير حتى الآن، مع العلم ان من الضروري ان يتوقف صغار المستثمرين من عمليات البيع الجماعي ويسحبوا اوامرهم الجماعية والتي اربكت السوق ولا يصغوا الى الاشاعات التي من وجه نظري ساعدت بشكل كبير على الحاق الخسائر بالمتعاملين وسبب الهلع بين المستثمرين في السوق.

وأشار الدكتور آل الشيخ ان هناك مشكلة يعاني منها السوق وهي ان نظام تداول يمر حالياً بمرحلة ضغط كبير واختلال في النظام، حيث كان من المفترض ان يستبدل النظام قبل ان تحدث فيه الاختلالات قبل وقت كافٍ لتوفر القدرة والموارد الكافية للتغير.

وأوضح آل الشيخ ان تقسيم السوق الى سوقين ثانوي ورئيسي كان من المفترض ان يتم قبل ان تصل الاسعار الى هذه المراحل، حيث ان هذا التوجه صحيح ولكن التوقيت حالياً غير مناسب، وقال :دور هيئة السوق المالية السعودية يجب ان يكون في اعطاء المعلومات الصحيحة للمتعاملين وتوجيه السوق الى الاتجاه الصحيح.

أسمنت القصيم توزع 23 ريالا أرباحا للسهم الواحد

وافقت الجمعية العامة العادية السابعة والعشرون لشركة أسمنت القصيم في اجتماعها امس بمقر مصنع الشركة بمدينة بريدة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع الأرباح عن عام 2005م بواقع 23 ريالا للسهم الواحد وبنسبة 46% من القيمة الاسمية للسهم علماً بأن أحقية الأرباح سوف تكون للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية يوم انعقاد الجمعية ، وستقوم الشركة بصرف الأرباح بموجب شيكات ترسل مباشرة على عناوين المساهمين أعتباراً من يوم السبت 25/2/1427هـ الموافق 25/3/2006م .
وحسب البند السادس من جدول الأعمال ، فقد انتخب تسعة أعضاء حسب النظام وهم الذين حازوا على أكبر عدد من الأصوات وهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل آل سعود , صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن العبدالله الفيصل , المهندس خالد صالح المديفر , صندوق الاستثمارات العامة , المهندس عبد الله بن عبد اللطيف السيف , المهندس عبد المجيد إبراهيم السلطان , عبد المحسن صالح السليم , محمد سليمان ابا نمي , الموسسة العامة للتأمينات الاجتماعية

سامبا توزع 14 ريالا ربحا للسهم


أقرت الجمعية العامة العادية لمجموعة سامبا المالية المنعقدة امس اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع ربح بمبلغ وقدره 14 ريالا للسهم الواحد على المساهمين المقيدين في سجـلات البنك كمالكين للأسهم كما في نهاية يوم 8 مارس 2006م .

الاتصالات السعودية تنسحب من مزاد بيع التونسية

جريدة اليوم

قالت الشركة السعودية للاتصالات امس الاربعاء انها لم تعد مهتمة بشراء حصة 35 بالمائة من أسهم شركة الاتصالات التونسية مما يجعلها ثالث شركة تنسحب من أهم عملية خصخصة تونسية.
وأضافت في بيان أنها راجعت كل فرص الاستثمار الاجنبي المتاحة بناء على العائد على الاستثمار الاجنبي مقارنة بالاستثمار المحلي وقررت عدم المضي في متابعة فرصة الاستثمار في الشركة التونسية.
وكان من المتوقع أن تبلغ حصيلة الحكومة من عملية الخصخصة الجزئية لاكبر شركة اتصالات تونسية والاكثر ربحية نحو 7ر1 مليار دولار. واجتذب طرح الحصة للبيع في بادىء الامر اهتمام العديد من شركات الاتصالات في أوروبا والشرق الاوسط. وكانت شركات فيفندي يونيفرسال الفرنسية وفرانس تليكوم واتصالات الاماراتية من بين الشركات التي تأهلت لتقديم عروض لشراء الحصة.
وانسحبت تليفونيكا الاسبانية وبويج تليكوم الفرنسية من قائمة المتقدمين في حين قالت فيفندي وفرانس تليكوم انهما مازالتا مهتمتين بمتابعة الصفقة.
وكانت الحكومة التونسية تأمل في ابرام الصفقة بحلول 13 ديسمبر لكنها ارجأت مرارا الموعد النهائي لتقديم العروض. ويتوقع المتقدمون بعروض الان أن يتم اختيار الفائز بالصفقة في ابريل المقبل.
وقالت السعودية للاتصالات انها مازالت تبحث عن فرص استثمارية أخرى في اشارة فيما يبدو الى اهتمامها بطرح ترخيص ثالث لشبكة للهاتف المحمول في مصر.

لأسهم السعودية تهوي 4.7 % وكل الشركات تتراجع والسيولة تتقلص


دبي – العربية.نت
هوى مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 8/3/2006 قرابة 853 نقطة أي بنسبة 4.7 % ليصل إلى 17286 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ 3 يناير/ كانون الثاني الماضي, وتراجعت كل الشركات المدرجة ويبلغ عددها 78 شركة ولم يرتفع أي سهم.

وتقلص حجم السيولة في السوق, إذ تراجعت قيمة التداولات إلى نحو 8.86 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) عبر إبرام 131.1 ألف صفقة شملت 15.1 مليون سهم.

وتراجعت كل المؤشرات القطاعية بنسب تقترب من الحد الأقصى للهبوط وبما يتراوح بين 4.22 % التي سجلها "البنوك" و 4.97 % التي سجلها "الكهرباء". وانخفضت شركات "استثمار" واسمنت اليمامة" و"المصافي" و"صافولا" و"ينساب" و"اسمنت ينبع" بنسبة 5 % أو 4.99 %, كما سجلت معظم الشركات هبوطاً بنسب قريبة من هذا المستوى.

وقال العضو المنتدب لشركة "الجوهر للاستشارات المالية" خالد الجوهر إن ما نشهده حالياً هو إعادة التوازن للسوق لكي يصل إلى وضعه الطبيعي وإيجاد فرص استثمارية جديدة, وان المبالغة عند الحديث عن النزول غير طبيعية.

وأضاف في لقاء مع قناة "العربية" الفضائية أنه توجد موجات بيع جماعية نتيجة خشية مستثمرين من الهبوط إلى مستويات أقل, لكن الأمر المهم هو الاتجاه السلوكي لدى المتعاملين نحو الشركات الجيدة بدلاً من أسهم الشركات الصغيرة "المضاربة" التي كانت تتركز عليها النسبة الأكبر من التداولات رغم أن قيمتها السوقية لا تمثل أكثر من 8 %.

وأشار إلى أن كثيرا من المتعاملين يحاولون التخلص من أسهم "شركات المضاربة" فتحدث عمليات بيع جماعي تمثل ضغطاً على السوق, وإلى أن هؤلاء المتعاملين لم يستمعوا لنصائح المحللين بالابتعاد عن هذه الأسهم إلا مؤخراَ.

ورفض أن تتدخل جهات رسمية لدعم السوق قائلاً إن هذا لا يكون إلا في حالات الكوارث والسوق لا تمر بكارثة, وأنه يجب أن يترك الأمر لقوى السوق ومغريات الشركات ونتائجها خاصة أنه توجد حالياً حوالى 25 شركة أسعارها جيدة للمشتري.

ومن جانبه, ذكر مدير مكتب "الضحيان للاستشارت المالية" محمد الضحيان أن ما يحدث الآن هو محاولة لاستقراء السوق وقراءته قراءة جيدة, وأنه سيكون هناك تذبذب صعوداً وهبوطاً في محاولة للوصول إلى الاستقرار, ولابد أن يكون التصحيح قوياً وليست محاولات سريعة للضغط على السوق أو رفعه.

وأوضح أن العوامل النفسية لها تأثيرها بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية وأن المستثمرين نظروا إلى عامل واحد هو الربح ولم يعرفوا كيفية الخروج رغم أن سياسة الخروج يجب أن تكون قوية وثابتة ومعروفة لدى أي مستثمر.




كل الخيارات مرة

وأكد أنه ليس مطلوباً من المسؤولين أو الهيئة التدخل بأي طريقة من الطرق حتى تجد السوق نفسها, خاصة أن كل خيارات التدخل مرة والتوقيت غير مناسب الآن لتنفيذها ومنها تقسيم السوق إلى سوقين مطالباً الهيئة أن توضح كيفية التقسيم والمعايير التي سيتم اعتمادها من حيث نسبة التذبذب أو الإدراج.

وحول مدى تأثير تحديد أو فتح نسبة التذبذب في تخفيف الضغوط النفسية على المتعاملين خاصة أن بعض الأسهم تُعرض بالنسبة الأقصى للهبوط ولا تجد مشترين, قال إن هناك مدارس في هذا الموضوع, فالبعض يرى أن خير الأمور الوسط, بينما يرى البعض فتحها بمعنى "وقوع الموت ولا انتظاره".

وأكد مدير مركز الرؤية للاستشارات أن السوق في حاجة إلى ضخ سيولة جديدة سواء من المستثمرين الموجودين بالسوق أو الذين خرجوا منها, وأنه من الضروري أن يبتعد المستثمرين عن اتخاذ قراراتهم بناء على الإشاعات

إدارة العقارية توصي بتوزيع 8 بالمائة من رأس المال كأرباح


قرر مجلس إدارة الشركة العقارية السعودية في اجتماعه المنعقد امس أن يرفع توصياته للجمعية العمومية العامة العادية في اجتماعه القادم لتوزيع 8 بالمائة من رأس المال كأرباح 4 ريالات 4 للسهم عن 2005 , وحققت الشركة 138.3 مليون ريال كأرباح صافية مدققة بنهاية العام 2005م .

دعا المستثمرين الذين ليس لهم معرفة كافية بالسوق بالاتجاه إلى الصناديق.. الضحيان:
سوق الأسهم يحتاج إلى فترة لا تقل عن أسبوعين لتعديل أوضاعه






جريدة الرياض
توقع خبير في سوق الأسهم السعودية بأن يستغرق السوق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتعديل أوضاعه بعد موجه الانخفاض التي عصفت بكامل السوق منذ حوالي 12 يوما، مشيرا إلى أن شراء الأسهم التي ليس لها عوائد أدى إلى ما حدث بالسوق، وألحق الضرر بعدد كبير من المستثمرين فيه.
وقال محمد الضحيان رئيس مكتب الضحيان للاستشارات المالية إن سوق الأسهم السعودية يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتعديل أوضاعه، ومن ثم يبدأ مرحلة الراحة لفترة من الزمن، مؤكدا أنه لا بد للمستثمرين معرفة الطريق السليم والسبل التي تؤدي إليه، إضافة إلى أهمية الوعي بالسوق، وأن عدم معرفة المستثمرين بالسوق سيؤدي إلى عدم قدرتهم على تحديد مواقعهم.دعا الضحيان المستثمرين في سوق الأسهم الذين لا يملكون معرفة ودراية كافية بالسوق، والقدرة على التعامل مع متغيراته بالاتجاه إلى الصناديق الاستثمارية لتنمية مدخراتهم وعدم تعريضها لمخاطر الخسارة.

وأكد الضحيان أنه لا بد قبل الدخول للسوق من تحديد المسار من الدخول وحتى الخروج واستراتيجيته، مبينا إنه في حال هبوط السوق وعدم التمكن من بيع الأسهم لانخفاض سعرها الحالي عن سعر الشراء لا بد من الانتظار والاستفادة من عائد السهم حتى يرتد السوق ويتمكن المستثمر من بيع ما لديه من أسهم بعد تحقيق الربح، إلا أن توجه بعض المستثمرين لشراء أسهم لا يوجد لها عائد أو مردود سيؤثر سلبا على المستثمر وعلى السوق بشكل عام كما حدث خلال الفترة الماضية، مشبها ذلك بالانتحار، وأن شراء أي سلعة شيء لا قيمة لها يعني الخسارة المؤكدة. وشدد الضحيان إلى أهمية النظر إلى الأمور باتزان، وأن الخسارة ليست أمر صعب للغاية، وفي حال المضاربة في السوق لا بد أن تبنى هذه العملية على معلومة مؤكدة وليس على إشاعة.

الكابلات تحصل على عقد توريدبـ 185 مليون ريال


صرح الدكتور / وهيب عبدالله لنجاوي ، رئيس المجموعة والعضو المنتدب لشركة الكابلات السعودية ، بأن الشركة حصلت من شركات عالمية على عقد بمبلغ يتجاوز 185 مليون مليون ريال لتوريد كابلات طاقة بمختلف الانواع وستعلن الشركة بتفاصيل هذا العقد حين توفرها من العملاء . وهذا العقد الجديد هو إضافةً إلى المشاريع التي سبق الاعلان عنها خلال الايام القليلة الماضية والتي بلغت قيمتها حوالي (150 مليون) مائة وخمسين مليون ريال سعودي . وأضاف الدكتور لنجاوي ان الطلبيات ما زالت تتدفق على الشركة مما يدعم خطة الشركة لتوسعة طاقتها الإنتاجية حتى تستوعب تنفيذ المشاريع العملاقة والتي ستعود على المساهمين بعوائد أكثر..........



هذا الخبر يهم طالب العرجان

حريق يعطل أكبر خطوط الإنتاج في شركة أسمنت ينبع

فهد البقمي من جدة - - 09/02/1427هـ
أكد لـ "الاقتصادية" أمس مصدر مسؤول في شركة أسمنت ينبع أن حريقا وقع فجر أمس الأول في خط الإنتاج الرابع الذي يعد من أكبر وأهم الخطوط في مصنع الشركة، الذي ينتج 17 ألف طن يوميا من الكلنكر، في حين تنتج الخطوط الثلاثة الأخرى خمسة آلاف طن. وأوضح المصدر أن الحريق الذي تمكنت الشركة من السيطرة عليه لم تحدد أسبابه حيث يتولى فريق من الفنيين والخبراء إعداد تقارير لتحديد الخسائر والأسباب التي أدت إلى نشوب الحريق. وألمح المصدر أنه يتوقع استيراد قطع غيار من الخارج الأمر الذي قد يتطلب وقتا لإعادة تشغيل الخط من جديد. وأوضح أن إنتاج الشركة لن يتأثر، وأن الطلبات يتم تسليمها بشكل اعتيادي حيث يتوافر لدى الشركة كميات كبيرة من الكلنكر تغطي الطلبات إلى أكثر من ثلاثة أشهر. وأشار في الوقت ذاته إلى أن الشركة تغطي نسبة كبيرة من طلبات الموزعين في المنطقة الغربية، حيث تقاسمها حصة المنطقة شركات أسمنت تبوك، رابغ، والقصيم .
ووفقا لبيان صادر عن الشركة فإنها تمكنت من بيع عشرة آلاف طن أمس عقب السيطرة على الحريق، وأن تسليم الأسمنت يتم بصورة طبيعية، وخطوط الإنتاج الأخرى تعمل بكامل طاقتها ولدى الشركة احتياطي من الكلنكر، حيث اعتبرت الشركة أن الحريق أمر طبيعي يحدث في أي منشأة صناعية ضخمة.
من جانبه توقع سافر العوفي كبير موزعي الأسمنت في المنطقة الغربية أن تغيرا سيطرأ على أسعار الأسمنت في حال استمرار تعطل خط الإنتاج في الشركة التي تعد من أهم الشركات التي تزود الموزعين في المنطقة بكميات الأسمنت المطلوبة، خاصة أن السوق تشهد ارتفاعا في الطلب على الأسمنت خلال هذه الفترة نظرا لزيادة حجم المشاريع الإنشائية.
وقالت مصادر في شركات الأسمنت إن معدل الزيادة السنوية الحالية في حجم التسليمات المحلية بلغ 1.5 مليون طن، حيث تم تسليم 23.8 مليون طن في نهاية العام الماضي من أصل 25.5 مليون طن. وتوقعت المصادر أن ترتفع التسليمات المحلية لتصل إلى 28.3 مليون طن سنوياً الأمر الذي يشير إلى أن هناك فائضا في الإنتاج يصل إلى نحو ثمانية ملايين طن سنوياً، في حين يتوقع أن يرتفع الطلب في المنطقة الغربية بنسبة 15 في المائة، وفي المناطق الأخرى إلى نحو 10 في المائة.

تدخل الصناديق الحكومية في سوق الأسهم غير مجد والأفضل توسيع القاعدة

عبد الله البصيلي من الرياض - - 09/02/1427هـ
طالب خبراء اقتصاديون أمس بعدم تدخل الصناديق الحكومية في سوق الأسهم لحمايتها من حركة التصحيح التي يعانيها حاليا، في الوقت الذي أيد البعض منهم هذا الاقتراح بسبب ما تعانيه السوق حاليا من فقدان الثقة، وتماشيا مع ما حدث من تدخل حكومي في بورصة الكويت.
وأرجع الفريق المعارض للتدخل وجهة نظرهم إلى أن أي تدخل قد يكون مؤقتا وليس في صالح السوق على المدى الطويل، إذ ستزيد السيولة في سوق محدودة مما قد ينتج عنه ارتفاع التضخم في الأسعار. وأشاروا إلى أن أي تدخل قد يكون سببه اجتماعيا أكثر منه اقتصاديا لحفظ مدخرات المواطنين.
وطالب المعارضون عوضا عن ذلك بأهمية تسريع عمليات الاكتتابات وتوسيع قاعدة السوق، مشيرين إلى أنه في ذلك الوقت قد يكون من المناسب دخول صناديق جديدة سواء كانت حكومية أو تابعة لشركات ولا سيما قطاع التأمين. لكن راشد الفوزان المحلل المالي يرى أن تدخل الصناديق الحكومية في هذا الوقت يعتبر أمرا ضروريا لإعادة السوق إلى وضعها الطبيعي ولحماية صغار المستثمرين الذين يعدّون أكبر المتضررين من عمليات التصحيح التي حدثت أخيرا.
وأشار الفوزان إلى أن تدخل الصناديق الاستثمارية الحكومية سيعيد للمتعاملين الثقة بالسوق وبالتالي رجوعها إلى ما كانت عليه في السابق وحمايتها من الانهيارات، مفيدا أن ذلك سيخدم الاقتصاد السعودي وسيعزز من مكانته.
وبيّن الخبير المالي أن سوق الأسهم السعودية تحتاج في الوقت الحالي إلى إجراءات وقرارات أكثر شفافية، مؤكدا أن بعض القرارات السابقة أدت إلى زعزعة الثقة بالسوق وبالتالي أحدثت الانهيارات السابقة.
وأضاف الفوزان أن استمرار تذبذب السوق سيؤدي إلى اهتزاز الجاذبية فيها، لافتا إلى أن خبراء الأسهم لا يستطيعون في الوقت الحالي التنبؤ بما ستؤول إليه السوق خلال الفترة المقبلة بسبب عدم وجود مبررات أساسية للهبوط الذي حلّ بالأسهم في الفترة الماضية. لكن الدكتور خليل كردي المستشار المالي يعارض الفوزان فيما ذهب إليه مؤيدا الفريق الأول إذ يشير إلى أن الانخفاض الذي تشهده سوق الأسهم حاليا فيه فوائد من بينها: "احتراق أصابع المتعاملين بالخسائر ليتعلموا من الصعود والهبوط في سوق الأسهم، ويستفيدوا من تجاربهم".
وأضاف كردي أنه في حال تدخل الصناديق في سوق الأسهم فإن ذلك سيكون مؤقتا، ولن يكون حلا دائما لانهيارات السوق في الفترات المقبلة.
وتابع أن سوق الأوراق المالية تعاني قلة وعي المستثمرين، مؤكدا أن ذلك يعد من الأسباب الرئيسية في هبوط السوق، مطالبا بضرورة الاستفادة من تجارب تقلبات الأسهم ليتسنى للمتعاملين قراءة السوق بشكل أفضل.
ويعارض أيضا عملية التدخل المحلل المالي أحمد الخطيب، مؤكدا أنه من غير المفترض تدخل الصناديق الحكومية للحد من الانخفاض السريع في سوق الأسهم، مستدركا أنه في حال اعتبرت هذه الصناديق صانعة للسوق فإن تدخلها سيكون منطقيا خلال الفترة الحالية.
وأشار الخطيب إلى أن الصناديق الحكومية لم تضع ضمن أهدافها التدخل في انهيارات سوق الأوراق المالية، مبيّنا أنه إذا أتضح لها – أي الصناديق الحكومية- أن أسعار الأسهم الحالية تعتبر جذابه للشراء والاستثمار فإن التدخل سيكون مفضلا.
وأضاف أن هذه الصناديق لم تتدخل خلال الفترة الماضية في الحد من الارتفاعات السريعة في سوق الأسهم، مؤكدا أنه من غير المفترض أن تتدخل في السوق خلال مراحل التصحيح، والانخفاضات.
وذكر الخطيب أن السوق السعودية تعاني ارتفاع السيولة، ومحدودية عدد الأسهم المتاحة للتداول، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى خلق صراع بين السيولة الكبيرة على تلك الأسهم المحدودة