الاب وحقوق العائله

الاب وحقوق العائله

ليس بعيد عنا هذا المشهد وقد يتكرر في اكثر من اثتا وعشرون بيت هي منازل حينا المتواضع
مستوى القربى والعلاقات ليست متساويه بين كل اهل الحي فهناك تكتلات بين بعض البيوت يختلف ودها ونظام معيشتها عن الباقي وفي حينا ايضا فقراء واغنياء وهناك اباء قاسين واخرين اخف منهم وطأه على ابنائهم .

المشكله ان احد الاباء امتعه الله بالمال ورزق وفير ولكنه يحرم عائلته الكثير حتى ان بعض ابناءه يلحقهم الجوع ونقص في ابسط الامور الحياتيه وما يقهر هؤلاء الابناء عندما يرون والدهم يقدم الهبات والمساعدات لبعض بيوت الحي بينما هم مهددين بالسجن بسبب الديون ولا يستطيعون توفير بعض المستلزمات لأنفسهم او لأبنائهم .

ولكن هذا الاب يحب ان تكون له مكانه عند الجميع وفي اعتقاده انه لايستطيع كسب ابناء الحي الا بدفع المال رغم مايحس به ابناءه من جوع . وليته استطاع كسب مايريد بل العكس فهو يمدح بوجهه بينما يسب في الخفاء وكذلك ابناءه مكروهين لدى الجميع .

اخر مساعداته لاحد الاباء القاسين على ابنائه فقد كوى احد بناته بالنار وسجن الطفل الصغير في الحمام حتى سبب له خلل عقلي وابنه الكبير هرب منه ليسكن في حي اخر وقامت زوجته بحرق المنزل ليروح ضحية هذا الحريق عدد من ابناءه ولأن لم يعد له مسكن استضافه هذا الاب الكريم ليضايق ابناءه ايضا في مسكنهم وهو يقوم الان بترميم منزلهم على حساب ابناءه.
كل هذا وابناءه يعانون من نقص في العيش واللملبس ويعيشون على فتات خيرات ابيهم التي يوزعها يمينا وشمالا بينما يحرمون منها .

كان من الاجدى لهذا الاب الذي ياخذ استشارة ناس معيين في تصرفاته ان يغني اولا ابناءه ويقوي شوكتهم بدلا من تركهم بضيق وحسره .

الغريب في هؤلاء الابناء انهم يحبون والدهم حبا جما وينظرون اليه بكل تقدير وعاطفه ولايقبلون عليه اي كلام او مذمه ويعرفون ان بداخله ود كبير لهم ولكنهم مقتنعين ان بعض من يستشيرهم هم السبب فلذلك هم صابرين ينتظرون عطف والدهم داعين الله له بطول العمر والسلامه وان يعيد حساباته ويصحح وضع عائلته وينقذهم من الجوع والحاجه بدلا من توزيع ثرواته على الاخرين فهم اولى بها .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان العنزي

الاب وحقوق العائله

ليس بعيد عنا هذا المشهد وقد يتكرر في اكثر من اثتا وعشرون بيت هي منازل حينا المتواضع
مستوى القربى والعلاقات ليست متساويه بين كل اهل الحي فهناك تكتلات بين بعض البيوت يختلف ودها ونظام معيشتها عن الباقي وفي حينا ايضا فقراء واغنياء وهناك اباء قاسين واخرين اخف منهم وطأه على ابنائهم .

المشكله ان احد الاباء امتعه الله بالمال ورزق وفير ولكنه يحرم عائلته الكثير حتى ان بعض ابناءه يلحقهم الجوع ونقص في ابسط الامور الحياتيه وما يقهر هؤلاء الابناء عندما يرون والدهم يقدم الهبات والمساعدات لبعض بيوت الحي بينما هم مهددين بالسجن بسبب الديون ولا يستطيعون توفير بعض المستلزمات لأنفسهم او لأبنائهم .

ولكن هذا الاب يحب ان تكون له مكانه عند الجميع وفي اعتقاده انه لايستطيع كسب ابناء الحي الا بدفع المال رغم مايحس به ابناءه من جوع . وليته استطاع كسب مايريد بل العكس فهو يمدح بوجهه بينما يسب في الخفاء وكذلك ابناءه مكروهين لدى الجميع .

اخر مساعداته لاحد الاباء القاسين على ابنائه فقد كوى احد بناته بالنار وسجن الطفل الصغير في الحمام حتى سبب له خلل عقلي وابنه الكبير هرب منه ليسكن في حي اخر وقامت زوجته بحرق المنزل ليروح ضحية هذا الحريق عدد من ابناءه ولأن لم يعد له مسكن استضافه هذا الاب الكريم ليضايق ابناءه ايضا في مسكنهم وهو يقوم الان بترميم منزلهم على حساب ابناءه.
كل هذا وابناءه يعانون من نقص في العيش واللملبس ويعيشون على فتات خيرات ابيهم التي يوزعها يمينا وشمالا بينما يحرمون منها .

كان من الاجدى لهذا الاب الذي ياخذ استشارة ناس معيين في تصرفاته ان يغني اولا ابناءه ويقوي شوكتهم بدلا من تركهم بضيق وحسره .

الغريب في هؤلاء الابناء انهم يحبون والدهم حبا جما وينظرون اليه بكل تقدير وعاطفه ولايقبلون عليه اي كلام او مذمه ويعرفون ان بداخله ود كبير لهم ولكنهم مقتنعين ان بعض من يستشيرهم هم السبب فلذلك هم صابرين ينتظرون عطف والدهم داعين الله له بطول العمر والسلامه وان يعيد حساباته ويصحح وضع عائلته وينقذهم من الجوع والحاجه بدلا من توزيع ثرواته على الاخرين فهم اولى بها .

[align=center]
قال تعالى
وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ

*
*
فالرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته



عمي ابو وائل
دائما مواضيعك هادفه وقيمه


تقبل تحياتي واحترامي

و*17

[/align]

اقتباس:

الغريب في هؤلاء الابناء انهم يحبون والدهم حبا جما وينظرون اليه بكل تقدير وعاطفه ولايقبلون عليه اي كلام او مذمه ويعرفون ان بداخله ود كبير لهم ولكنهم مقتنعين ان بعض من يستشيرهم هم السبب فلذلك هم صابرين ينتظرون عطف والدهم داعين الله له بطول العمر والسلامه وان يعيد حساباته ويصحح وضع عائلته وينقذهم من الجوع والحاجه بدلا من توزيع ثرواته على الاخرين فهم اولى بها .

هذي هي الذرية الصالحه
وبعدين ما الذي تتوقعون منهم
الدعاء على والدهم !!!!!!!!!!!!

صحيح الأب مقصر الله يهديه

لكن هل خالف الشرع
الأخت الريم ذكرت اية وحديث

هل الاب تركهم عراة ولم يكسهم
أم تركهم جياعاً ولم يطعمهم
أم شردهم وتركهم بلا سكن


موضوع جميل
وقضية نراها بالمجتمع بكثره

بنتي الريم

شكرا على ما اضفتي من القرآن والسنه

اخي سامي التويجري

اسعدني تواجدك واثراء الموضوع ببعض التساؤلات
والاجابه نعم اخي الفاضل هذا الاب قصر في بعض متطلبات الاسره رغم امكانيته
وكان بالامكان ان يريح ابناءه ويكونو في حاله افضل لو تلمس حاجاتهم بالشكل الصحيح
وجزء بسيط من تبرعاته لابناء الحي تغني ابناءه وترفع عنهم المعاناة

نسأل الله أن يلهمه الصواب
والأقربون أولى بالمعروف
الغريب في الأمر
أن هذا الأب ليس بخيلاً لكي نقول بخل على عائلته
بل هو ينفق للأخرين ويتجاهل أبنائه
ربما يكون هذا الشخص مرائي .
أو من الأشخاص الذين يحبون أن يكال إليهم المديح
حتى لو كان هذا على حساب تقصيره بحق عائلته !
صراحه مثل هذا الشخص مايفعله هو لغز محير
مشكور أخوي أبو وائل
على هذا الطرح الذي تعودناه منك دائماً
وهو التطرق لقضايا اجتماعية واقعية
لاحرمنا الله من حضورك القيم

تقبل تحياتي وتقديري

اختي العزيزه بنت ابوها

الف شكر على تواجدك ومشاركتك والتي اضافة الكثير للموضع
ودائما اجد في مشاركاتك الاهتمام بما يطرح من الجميع
وانني اقدر تشجيعك الدائم لي

دمتي بكل خير ودام لنا عطاءك الفياض

سبحان الله

شي جميل انه يساعد المحتاجين

ولكن الاولى الاقربون

الله يعطيك العافيه
أخوي رمضان

نسئل الله السلامه
هذا على لأقل تبرع لا احد
ولكن بعضهم محروم حتى من مساعدت المحتاجين

تبادل الحُب والعطف بين الزوجين من ناحية ، وبينهما وبين الأولاد من ناحية أخرى ، فإن الأسرة إذا غادرها الحب ، وهجرها العطف ، لا بُدَّ أن تتفاعل فيها عوامل الانهيار والهدم ، فتُهدِّد مصير الأسرة .
ولا بُدَّ أن كل دقيقة تَمرُّ عَبْر حياة هذه الأسرة تنذر بأن تكون هي تلك الدقيقة التي تتحول فيها إلى ركام من أنقاض ورماد ، لأنها تكون دائماً على مسرح خطر معرَّض لِلَهِيب النار ، ولَفَحات البركان .
إن الحب المتبادل يجب أن يرقد في قلب كل واحد من أفراد الأسرة ، حتى يكون قنديلاً يضيء له دروب الحياة ، ونبراساً لمسيرته نحو روافد السعادة وينابيع الازدهار ، ومنابع الخير والنعيم ، ومن ثَمَّ يكون مشعل الحياة الفُضلَى في دَرب الحياة الكبير .
يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) مؤكداً ذلك : ( إِنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيرحم الرَّجل لِشِدَّة حُبِّه لولده ) .
إن إطاعة الأب من قبل جميع أفراد العائلة يمثل النقطة المركزية في الأسرة ، لأنه أعرف - بحكم تجاربه وثقافته - بالمصالح الفردية ، والإجتماعية ، لكل واحد منهم .
وطبيعي أن الإسلام يقرّر الطاعة للأب في حدود طاعة الخالق ، فلو تمرَّد الوالد على مُقرَّرات النظام العام ، وشذَّ عن حدود العقيدة ، وراحت أوامره تنغمس في رافد مصلحي شخصي ، فلا يجوز للأولاد أو الزوجة إطاعته في الأمور العقائدية والدينية .
لأن أوامره لا تحمل حينذاك أية مصونيَّة تقيها من الظلم ، والعصيان والتمرد .
وصرَّح بذلك القرآن الحكيم في قوله : ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان : 15 .
اما بالنسبه للنفقه فهو مقصر تماما‘
ولا بُدَّ للأب من الإنفاق على العائلة ، وتجهيز الملبس والمسكن للزوجة ، والأولاد ، في مقابل قَيْمومَتِه عليهم .
فإن كل هذه الأسُس توطد علاقات أفراد العائلة ، وتربطهم الواحد بالآخر أكثر فأكثر ، وتجعل منهم جسداً واحداً

ابو لين

ابو سلطان

شاكر ومقدر مشاركتكم وتواجدكم

مشعل النمران

جميل ماذكرت وما اضفته للموضع لكن احس انك ناقله من موقع شيعي هههههههه