ليتكَ مُتَ بَطَلاً

[justify]من منّا لايعرف جيفارا وبطولته وتفانيه في خدمة المظلومين والمضطهدين تحت الحكم الديكتاتوري. ذلك الطبيب الثائر على الباطل ,ولو لم يكن في بلده , فالحدود لم تثنيه من الدفاع عمّن درات عليهم رحى الاستبداد والظلم, من الذين يتبعون للدوله الرأس ماليه العظمى في ذلك الوقت وحتى الآن. تكللت جهوده بالنجاح لصدق النيه والإلتزام بالمبدأ الذي دفعه منذ البدايه لطريق الثوره ومات بطلاً. فهو ثوري لاتقعده الكراسي عن تحقيق الهدف , ولا تغريه المناصب عن نيل المراد . رجلٌ سعت له المناصب فقبل بها من أجل الناس .. وللناس تخلّى عنها. ولن استرسل في سيرة البطل تشي جيفارا ولكن يحزن قلبي على من بدأو كجيفارا .. ونهايتهم والعلم عند الله كـ موسيليني.

محمد حسني مبارك . كما هو معروف بطل من أبطال حرب أكتوبر التي اعادت الشرف للعرب بعد نكسه67, والتي ظن من ظن ان لاقائمه للعرب بعدها . ولكن حسني مبارك لم يكن جيفارا . أغراه بريق السُلطه وجمع المال, فنسي ان الأبطال ليسوا ابطال موقف واحد, بل رُبَ حدث معين يجعل من الشخص بطلاً ولو لم يكن, فيُلزَم ذلك الشخص بأن يحترم الشرف الذي نُسب إليه من غير قصد منه ولا قوه . فياسياده الرئيس مبارك . ليتك مت بطلاً.
وكما رأينا في ليبيا التي كثرَ فيها الهرج والمرج ,, ولم يعد لمعمر القذافي اي تهديدات اخرى, حيث استهلك جميع التهديدات المعروفه والغير معروفه لإخافه ذلك الشعب البطل ولكن هيهات . فشعب المختار الذي قاوم الاحتلال لن يعجزه القذافي . ولو ان القذافي بطل ثوره وقام بتوحيد البلاد والعباد وخلاص الليبين من الاحتلال من بعد توفيق الله وإرادته ,كان على يدي معمّر ,, ولكن هذا البطل تحول إلى طاغيه مهدّم فمن التسابق على الجهاد, تحول لنهب العباد, وخيرات الارض التي منحها الله لعباده في تلك البلاد. فلم يتسرجع او انها هفوه عقل أنه اتى قبله رجالٌ هو ناهجٌ نهجهم , منهم من سطرت الكتب نهاياتهم فكانو للناس عبره ومنهم من رأينا نهايتهم بالصور ولكن . اين المعتبر . فيا معمر القذافي . فات الاوان على ان تجمل صورتك مره اخرى . فما فعلته لليبيا في سنين, محاه مافعلته في أبناء ليبيا بأيام . يامعمر . ليتك مت بطلاً

وهناك من على رأس سلُطه ولا زال يحذو حذو الفريق اللذي سيتمنى الناس لو أنهم قضوا حينما كانو أبطالاً. فبعد الثورات سيأتون أبطالاً ويأتون من يأمن لهم العباد رقابهم . ويسلمونهم أمرهم . وسيكونون أبطالاً بعيون كثر وقد يكثر الهتاف لهم من جهل الشعوب الذي يكتم حتى ينفجر . فوقت التغيير الفعلي قد حان . لانريد ابطال حرب ولا نريد قادات ثوره . نريد من بيده صلاح الأمه وتقديم مصلحتها على مصالحه وعائلته وزبانيته . فلكل الأبطال همسه . لا تقبلو بمنصب . ولا تسعوا لجاه مهما كانت المغريات. أبقو كما أنتم " وموتوا أبطالاً

[/justify]