العودة   منتديات الويلان > ۝۩۩۝ مجالس دين ودنيا ۝۩۩۝ > منتدى الشهر الفضيل

    منتدى الشهر الفضيل كل مايتعلق بشهر رمضان احاديث - مواعظ - ذكريات

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 08-05-2011, 02:12 AM   #1




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    [align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:9px inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فهذه إشراقات رمضانية، ونفحات ربانية تنير دروب الصائمين وتشرح صدور القانتين وتهدي قلوب الحائرين فيها الحكم الشرعي والهدي النبوي والموعظة البليغة والآداب الرشيدة اختصرناها من كلام الإمام أبي الفرج ابن الجوزي في كتابه التبصرة والله نسأل الإخلاص في الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

    قال الله -عز وجل-: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]

    إنما سمي الشهر شهرًا لشهرته في دخوله وخروجه قاله النحاس وقال ثعلب: "سمي رمضان لأن الإبل ترمض فيه من الحر".

    قوله -تعالى-: {هُدًى لِلنَّاسِ} أي: بيانًا لهم.
    والبينات: الآيات الواضحات
    والفرقان: المفرق في الدين بين الضلالة والشبهة.

    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين». [صححه الألباني].
    وفي لفظ «فتحت أبواب الجنة». [رواه البخاري ومسلم، أخرجاه في الصحيحين].

    وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان: صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة». [صححه الألباني].

    وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه». [رواه البخاري ومسلم، أخرجاه في الصحيحين].

    وقد أخرجاه من حديث يحي بن أبي كثير عن أبي سلمة ولفظه: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا» [رواه البخاري ومسلم].

    شعر:

    من ناله داء دوٍ بذنوبه *** فليأت في رمضان باب طبيبه
    فخلوف هذا الصوم يا قوم اعلموا *** أشهى من المسك وطيبه
    أو ليس هذا القول قول مليككم *** الصوم لي وأنا الذي أجزي به

    إخواني! أين من كان معكم في رمضان الماضي؟
    أما أفتنته آفات المنون القواضي؟

    أين من كان يتردد إلى المساجد في الظلم؟ سافر عن داره منذ زمان وانعدم!
    أين من صبر على مشقة الجوع والظمأ؟ غاب فما آب ومضى فانقضى
    أين الذين ارتفعت أصواتهم بالأدعية؟ خرجت تلك الجواهر من تلك الأوعية...

    سل الأيام ما فعلت بكسرى *** وقيصر والقصور وساكنيها
    أما استدعتهم للمـــوت طُراًّ *** فلم تدع الحليم ولا السفيها
    أما لو بيعت الدنيا بفلس *** أنفت لعاقل أن يشتريها

    إخواني... تفكروا لماذا خلقتم فالتفكير عبادة، وامتثلوا أمر الإله قد امر عباده، والتفتوا عن أسباب الشقاء إلى أسباب السعادة، واعلموا أنكم في نقص من الأعمار لا في زيادة.

    أيها الغافل عن فضيلة الشهر، اعرف زمانك...
    يا كثير الحديث فيمـا يؤذي، احفـظ لسانك...
    يا مسؤولًا عن أعمالـه اعقــل شانك...
    يا متلوثًا بالزلل، اغسل بالتوبة ما شانك...
    يا مكتوبًا عليه كل قبيح، تصفح ديوانك...

    قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183]
    كتب بمعنى فرض.

    سأل المأمون علي بن موسى الرضا: أي شيء فائدة الصوم في الحكمة؟
    فقال: علم الله ما ينال الفقير من شدة الجوع، فأدخل على الغني الصوم، ليذوق طعم الجوع ضرورة حتى لا ينسى الفقير.
    فقال المأمون: أقسم بالله لا كتبت هذا إلا بيدي.

    من آداب الصيام
    وللصوم آداب يجمعها:

    حفظ الجوارح الظاهرة، وحراسة الخواطر الباطنة، فينبغي أن يتلقى رمضان بتوبة صادقة، وعزيمة موافقة، وينبغي تقديم النية، وهي لازمة في كل ليلة.
    ولابد من ملازمة الصمت عن الكلام الفاحش والغيبة، فإنه ما صام من ظل يأكل لحوم الناس.
    وكف البصر عن النظر الحرام، ويلزم الحذر من تكرار النظر إلى الحلال.

    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». [رواه البخاري].

    ويستحب تعجيل الفطر:

    وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر». [رواه البخاري ومسلم].

    وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله -عز وجل-: إن أحب عبادي إليّ أعجلهم فطرًا» [المحدث: أحمد شاكر، صحيح].

    وفي حديث سليمان بن عامر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا أفطر أحدكم، فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمرًا، فالماء فإنه طهور» [المحدث: الترمذي، حسن].

    وفي حديث ابن عمر -رضي الله عنه- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله» [حسنه الألباني].

    ويستحب السحور وتأخيره:

    وفي الصحيحين من حديث أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «تسحروا فإن في السحور بركة» [رواه البخاري].

    وينبغي للصائم أن يتشاغل طول نهاره بالذكر والتلاوة.
    وكان الشافعي -رضي الله عنه- يختم في رمضان ستين ختمة!!

    وعن الزهري قال: "تسبيحة في رمضان خير من ألف تسبيحة في غيره".

    حق شهر رمضان شيئان إن كنت من الموجبين *** حق الصيام
    تقطع الصوم في نهارك بالذكر *** وتفني ظلامه بالقيام

    ويستحب للصائم أن يفطر الصوام إذا أمكنه، فعن زيد بن خالد الجهني عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا» [المحدث: الترمذي، حسن صحيح].

    موعظة:

    فبادروا إخواني شهركم بأفعال الخير، وأفردوها عن الخطايا لتكون وحدها لا غير، واعلموا أن شهركم هذا شهر إنعام ومير، تعرف حرمته الملائكة والجن والطير.

    وآهًا لأوقاته من زواهر ما أشرفها ولساعاته التي كالجواهر ما أظرفها...
    أشرقت لياليها بصلاة التراويح وأنارت أيامها بالصلاة والتسبيح...
    حليتها الإخلاص والصدق وثمرتها الخلاص والعتق...

    إخواني هذا شهر التيقظ.. هذا أوان التحفظ
    إخواني بين أيديكم سفر.. والأعمار فيها قصر...
    وكلكم والله على خطر... فاعرفوا قدر من قدر..
    وتذكروا كيف عصيتم وستر...

    قال سري السقطي: "السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات أوراقها وأنفاس العباد ثمرتها".

    فشهر رجب أيام توريقها.. وشعبان أيام تفريعها.. ورمضان أيام قطفها... والمؤمنون قطافها..

    هذه الأشهر الثلاث المعظمة كالجمرات الثلاث... فرجب كأول جمرة تحمي بها العزائم، وشعبان كالثانية تذوب فيها مياه العيون، ورمضان كالثالثة تورق فيها أشجار المجاهدات... وأي شجرة لم تورق في الربيع قطعت للحطب!
    فيا من قد ذهبت عنه هذه الأشهر وما تغير، أحسن الله عزاءك!!

    واعجبًا! لو عرض عليك أن تشرب شربة ماء في رمضان لما شربت ولو ضربت، وأنت فيه تغش في البيع، وتطفف في الميزان، فإذا خرج عصيت الله في شوال، أما كان الناهي عن هذا هو الناهي عن ذاك!

    {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} [البقرة: 85].

    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له» [حسنه الألباني].

    باع قوم جارية قبيل رمضان، فلما حصلت عند المشتري قال لها: هيئي لنا ما يصلح للصوم، فقالت: لقد كنت قبلكم لقوم كان زمانهم رمضان!

    عن أنس -رضي الله عنه-: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: «شعبان لتعظيم رمضان» قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال «صدقة في رمضان». [المحدث: المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].

    من فطر صائمًا فله أجر صائم، فاجتهد أن تصوم رمضان ستين يومًا.

    فضائل الصيام عمومًا

    اعلموا أن الصوم من أشرف العبادات وله فضيلة ينفرد بها عن جميع التعبدات وهي إضافته إلى الله -عز وجل- بقوله: «الصوم لي وأنا أجزي به» [رواه البخاري].

    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله -عز وجل-: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان:فرحة عن فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك» [رواه مسلم].

    وعن سهل بن سعد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد». [رواه البخاري].

    وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي أمامة: «عليك بالصوم فإنه لا مثل له» [صححه الألباني].

    تحذير

    وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أصبح أحدكم يوما صائما، فلا يرفث ولا يجهل؛ فإن امرؤ شاتمه أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم» [رواه مسلم].

    وقد لا تخلص النية، ولا يحصل الأجر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر» [المحدث: الألباني، صحيح لغيره، المصدر: صحيح الترغيب].

    مع السلف

    كان أبو أمامة وامرأته لا يلفون إلا صيامًا، فإذا رأوا عندهم نارًا أو دخانًا في منزلهم، عرفوا أن قد اعتراهم ضعف.

    وكان جماعة من السلف يغتنمون العمر، فيسردون الصوم ولا يفطرون إلا الأيام المحرمة.

    وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يسرد الصوم، وسرده أبو طلحة وأبو أمامة وعائشة وعروة وسعيد بن المسيب وكان بعض السلف يبكي عند الموت فقيل له: ما يبكيك؟
    قال: أبكي على يوم ما صمته وليلة ما قمتها!!

    فاغتنموا إخواني زمنكم وبادروا بالصحة سقمكم، واحفظوا أمانة التكليف لمن أمنكم وكأنكم بالحميم وقد دفنكم وبالعمل في القبر قد ارتهنكم.

    ألم يأن تركي ما علي ولا ليا *** وعزمي ما فيه إصلاح حاليا
    وقد نال مني الدهر وابيض مفرقي *** بكر الليالي كما هيا
    أليس الليالي غاصباتي مهجتي *** كما غصبت قبلي القرون الخواليا
    /












    [/align][/cell][/tabletext][/align]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 02:27 AM   #2


     
    الصورة الرمزية نايف العنزي
     
    تاريخ التسجيل: May 2009
    المشاركات: 4,897
    معدل تقييم المستوى: 279
    نايف العنزي will become famous soon enough
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    سل الأيام ما فعلت بكسرى *** وقيصر والقصور وساكنيها
    أما استدعتهم للمـــوت طُراًّ *** فلم تدع الحليم ولا السفيها
    أما لو بيعت الدنيا بفلس *** أنفت لعاقل أن يشتريها




    اثابكي الرحمان يافرح الزمن على هذه الدرر والشذارت الايمانيه القيمه


    يعطيك ربي الف عافيه ودمتي بهذا التميز والابدااع الذي ليس


    مستغرب عليك فاتي القلم النشط في هذا المنتدى الغالي

    لما تطريحه من شي جميل ومفيد

    باااارك الله فيك واسعد الله قلبك

    دمتي بود وخير
    نايف العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 02:31 AM   #3




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px outset sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 02:33 AM   #4




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    [align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:10px inset burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]

    الأيام من عام إلى عام تحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان المبارك، وتنثر بين يديه أنواع البر والرحمة والمغفرة والعتق من النار..
    يقول الحسن البصري رحمه الله: (إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته،
    فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون! ويخسر فيه المبطلون!)
    وعلى الإنسان أن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) الآية .المطففين: 26.
    فالمسلم حريص على استقبال رمضان و الاستعداد له ,
    و إليك أخي الكريم بعض الوسائل و الطرق التي تعينك على الإفادة من شهر رمضان :
    - الحمد والشكر على بلوغه، و إظهار الفرح و البهجة بقدومه , قال النووي -رحمه الله- في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) ,
    ويقول الإمام ابن رجب (رحمه الله): "هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان، كيف لا يُبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟! كيف لا يُبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يُبشر العاقل بوقت تُغل فيه الشياطين؟!".
    -العزم على ترك الذنوب والتوبة:فرمضان يعتبر فرصة حقيقة للتغيير ؛ و يحتاج الواحد منا إلى فتح صفحة جديدة بيضاء نقية مع الله، وهذا يقتضي منه التوبة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها، وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة، فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]، ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحا) [التحريم: 8].
    - خطط مسبقا للاستفادة من رمضان:
    فضع برنامجا عمليا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وقسِّم وقتك بين الأسرة، والقراءة، والنوم، والصلوات، والزيارات... إلخ، وكن منظما، ولا تكن عشوائيا تترك نفسك للظروف. واحرص على أن تجعل لك وقتاً معينا للذكرا والتسبيح دُبر كل فعلٍ تقوم به، ودُبر كل صلاة، وقبل النوم وبعده، .
    - تعلم أحكام رمضان و فضائله ، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) الأنبياء:7
    و يطلع المسلم على فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوم من شعبان: جاءكم شهر رمضان... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي
    – تعرَّف على حرص السلف على استثمار رمضان:
    فكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع الأعمال وأقبل على قراءة القرآن، وكان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة.
    وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة.
    وكان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة.

    فاللهم بلغنا رمضان، وتقبله منا ،
    و أعنا فيه على الصيام و القيام و غض البصر و حفظ اللسان،
    واجعلنا فيه من عتقائك من النيران.
    إنك أنت السميع العليم.

    /

    [/align][/cell][/tabletext][/align]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 02:52 AM   #5




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    [align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:purple;border:9px inset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
    فتاوي رمضان لشيخ ابن عثيمين






    ؛

    أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا
    من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
    وأشهد أن لا اله الا الله
    وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة
    وأداء الأمانة ونصح الأمة وجهاد في سبيل الله حق جهاده
    حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وسلم :



    س 1- هل لقيام رمضان عدد معين أم لا


    ج 1 - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب
    فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج
    ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج
    ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم
    يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة
    فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت : كيف كان النبي يصلي في رمضان

    فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة
    ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع
    وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام
    بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم
    يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه
    والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح .
    وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ
    بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله
    من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد
    ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 2 - بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان
    فما هي صحة صومهم

    ج 2 - إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك
    من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب .
    أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظناً لا يقيناً
    فإن له أن يأكل و يشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 3 - ما هو السفر المبيح للفطر

    ج 3 - السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو (83) كيلو ونصف تقريبا
    ومن العلماء من لم يحدد مسافة للسفر بل
    كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر
    ورسول الله كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة والسفر المحرم
    ليس مبيحا للقصر والفطر لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة
    وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة
    لعموم الأدلة والعلم عند الله .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 4 - خروج الدم من الصائم هل يفطر

    ج 4 - النزيف الذي يحصل على الأسنان لا يؤثر على الصوم
    ما دام يحترز من ابتلاعه ما أمكن
    لأن خروج الدم بغير إرادة الإنسان
    لا يعد مفطرا ولا يلزم من أصابه ذلك أن يقضي
    وكذلك لو رعف أنفه واحترز ما يمكنه عن ابتلاعه
    فإنه ليس عليه في شيء ولا يلزمه قضاء .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 5- ما حكم استعمال الصائم الروائح العطرية في نهار رمضان

    ج 5- لا بأس أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا البخور
    لا يستنشقه لأن له جرما يصل إلى المعدة وهو الدخان .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 6 - هل يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها في الفراش وهو في رمضان

    ج 6 - نعم يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها وهو صائم
    سواء في رمضان أو في غير رمضان
    ولكنه إن أمنى من ذلك فإن صومه يفسد
    فإن كان في نهار رمضان لزمه إمساك بقية اليوم ولزمه قضاء ذلك اليوم
    وإن كان في غير رمضان فقد فسد صومه ولا يلزمه الإمساك
    لكن إذا كان صومه واجبا وجب عليه قضاء ذلك اليوم
    وإن كان صومه تطوعا فلا قضاء عليه .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 7 - يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : « تسحروا فإن في السحور بركة » . فما المقصود ببركة السحور

    ج 7- بركة السحور المراد بها البركة الشرعية و البركة البدنية
    أما البركة الشرعية منها امتثال أمر الرسول والاقتداء به
    وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وتقويته على الصوم .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 8- ما حكم المسلم الذي مضى عليه أشهر من رمضان
    يعني سنوات عديدة بدون صيام مع إقامة بقية الفرائض
    وهو بدون عائق عن الصوم أيلزمه القضاء إن تاب

    ج 8 - الصحيح أن القضاء لا يلزمه إن تاب لأن كل
    عبادة مؤقتة بوقت إذا تعمد الإنسان تأخيرها عن وقتها بدون عذر
    فإن الله لا يقبلها منه ,وعلى هذا فلا فائدة من قضائه
    ولكن عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويكثر من العمل
    الصالح ومن تاب تاب الله عليه .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س9- المريض مرضا مستمرا ماذا يفعل

    ج 9 - إذا كان المريض بمرض يرجى برؤه فإنه يقضي ما فاته أثناء مرضه
    وأما إذا كان مريضا لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكينا
    ربع صاع من البر أو نصف صاع من غيره أما إذا قال له
    الطبيب إن صومك يضرك في أيام الصيف فنقول
    له يصوم ذلك في أيام الشتاء
    وهذا تختلف حاله عن الذي يضره الصوم دائما والله أعلم .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 10 - ما حكم من جامع امرأته في نهار رمضان

    ج 10 - إن كان ممن يباح له الفطر ولها كما لو كان مسافرين
    فلا بأس في ذلك حتى وإن كانا صائمين ,
    أما إذا كان مما لا يحل له الفطر فإنه حرام عليه وهو آثم
    وعليه مع القضاء عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين
    متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وزوجته
    مثله إن كانت مطاوعة أما إن كانت مكرهة فلا شيء عليها .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو به مرض مزمن قد يصعب علاجه فماذا عليه

    ج 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى زواله
    لم يجب عليه الصوم ووجب عليه أن يطعم عن كل
    يوم مسكينا مما يطعم الناس من البُر أو غيره .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم من رمضان فما حكم صومه

    ج12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم لم يضره لأنه بغير اختياره .
    والنائم مرفوع عنه القلم .
    [الشيخ محمد بن عثيمين]

    س13- النظر إلى النساء والأولاد المُرد هل يؤثر على الصيام

    ج13- نعم كل معصية فإنها تؤثر على الصيام ،
    لأن الله تعالى إنما فرض علينا الصيام للتقوى :
    { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم
    « من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه »
    وهذا الرجل الذي ابتلى هذه البلية نسأل الله أن يعافيه
    منها هذا لاشك أنه يفعل المحرم فإن النظر سهم
    من سهام إبليس والعياذ بالله ، كم من نظرة أوقعت
    صاحبها البلايا فصار والعياذ بالله أسيراً لها
    كم من نظرة أثرت على قلب الإنسان حتى أصبح أسيراً
    في عشق الصور ، ولهذا يجب على الإنسان إذا ابتلى
    بهذا الأمر أن يرجع إلى الله عز وجل بالدعاء بأن يعافيه منه
    وأن يعرض عن هذا ولا يرفع بصره إلى أحد من النساء
    أو أحد من المرد وهو مع الاستعانة بالله تعالى
    واللجوء إليه وسؤال العافية
    من هذا الداء سوف يزول
    عنه إن شاء الله تعالى .









    [/align]
    [/cell][/tabletext][/align]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 02:55 AM   #6




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:8px outset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه .
    أما بعد :



    فلا شك ان ذكر الله عز وجل من أفضل الطاعات ، وأحسن القربات ، وأجل العبادات ..
    قال تعالى : " ولذكر الله اكبر " , وقال : " فأذكروني أذكركم " ،



    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكره مثل الحي والميت " .




    * وفي رمضآن يستحب ذكر الله عز وجل في جميع الأوقات ، لأنه شهر يتفضل الله على عباده بالمغفرة والرحمة ، إلآ أن هناك بعض الاذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له تعلق بهذا الشهر ومن ذلك ..




    [ الذكر عند الإفطار ]
    * عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه سلم إذا أفطر قال :
    " ذهب الضمأ وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله


    [/align]
    [/cell][/tabletext][/align]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 03:20 PM   #7




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[








    كيف




    أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل

    ممارسة الدعاء قبل مجيئ رمضان ومن الدعاء الوارد :


    ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)


    · نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :


    ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة)


    ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :





    1- نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .



    2- نيةالتوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .




    3- نية أن يكون هذا الشهر بدايةانطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .



    4- نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .



    5-نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .



    6- نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .



    7- نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به




    وان شاء الله سأطرح البرنامج ده قريب خاااااااااالص وهو برنامج جميل جدا جدا...وان شاء الله يكون فى المنتدى الاسلامى والرجاء من الجميع المتابعه.



    المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .



    إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة .



    صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهرالفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منهفي شعبان) .




    استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق منالنار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب.



    . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .



    استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .



    تخطيط : أاستمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة .



    قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .



    ( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع منتحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذهالجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية) .



    تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :


    1- صدقة رمضان .
    2- كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
    3- الاشتراك فيمشروعات إفطار صائم لشهر كامل.
    4- شنطة رمضان وهي عبارة عن مجموعةمن الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهرالي نهايته .
    5- الذهاب إلى بيت الله الحراملتأدية العمرة للمستطيع .
    تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلميةفي المساجد وغيرها .
    حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .

    تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن حلال المشاركةالأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة).







    ثانياً : الاستعداد الدعوي .

    يستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية :


    1- حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية ) : فهي تعين الصائم وتهئ نفسه على فعل الخيرفي هذا الشهر .. محتويات هذه الحقيبة : كتيب رمضاني – مطوية – شريط جديد –– سواك .... الخ .

    2- تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة فيتهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الجزيل .

    3- إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .

    4- التربية الأسريةمن خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي .

    5- توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة .

    6- طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامة والخاصة .

    8- التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية .


    أخي الداعي : عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو تطويرالوسائل القديمة ليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس .


    ثالثاً : مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم)

    قبل الفجر

    1- التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39

    2- السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .

    3. -الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحارهم يستغفرون ) الذاريات :18 .

    4-أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .

    بعد طلوع الفجر

    1-التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون مافي العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .

    2- الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .

    3- الجلوس في المسجد للذكر وقراءةالقرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذاصلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .

    4- صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .

    5- الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر مابعده ) رواه أبو داود .

    6- النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .

    7- الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .

    8-الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .

    9- صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهمأعط منفقاً خلفاً .


    الظهر

    1- صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكيرإليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .


    2- أخذ قسط من الراحة معنية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقا) .

    العصر

    1-
    صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .

    2- سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .

    3- الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .

    المغرب

    1-
    الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .

    2- تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .

    3- أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .

    4- الجلوس في المسجد لأذكار المساء

    5- الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً ) .

    6- الاستعداد لصلاةالعشاء والتراويح .

    العشاء

    1- صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .


    2- صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .

    3- تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلواآخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .

    برنامج مفتوح

    زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .

    مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد











    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 03:21 PM   #8




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 03:26 PM   #9




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:9px inset royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





    رمضان فرصه للشباب


    الحمد لله الذي جعل شهر رمضان موسماً للأجور والأرباح، والصلاة والسلام على نبي الهُدى والفلاح، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم السرور والأفراح.. أما بعد:


    حديثي إليك - أخي الشاب - حديث أخ لأخيه، ومحبٍّ لحبيبه، وصديق مشفق ناصح لصديقه، يريد له الخير، ويرجوا له الفوز والفلاح. فأرعني سمعك، وافتح لكلماتي قلبك، ولا تنظر إلى عيب الناصح، بل انظر فيما يدعوك إليه، فإن كان خيراً قبلتَه، وإن كان غير ذلك فلستُ عليك بوكيل.


    أخي الحبيب..

    ماذا أعددت لنفسك في شهر رمضان؟ ذلك الشهر العظيم الذي تُفَتَّح فيه أبواب الجنة، وتُغَلَّقُ أبواب النار، وتُسَلْسًلُ الشياطين، وفيه يعتِقُ الله عباده الصالحين من النار.

    هل عزمت فيه على التوبة؟ وهل قررت العودة والأوبة؟ وهل نويت التخلص من جميع المعاصي والمنكرات، وفتح صفحة جديدة مع ربِّ الأرض والسموات؟ وهل خططت لبرنامجك التعبدي اليومي في هذا الشهر؟ وبماذا ستستقبل أيامه ولياليه؟


    أسئلة لا بد من الإجابة عليها بكل صدق وأمانة، ومصارحة للنفس في ذلك حتى لا يدخل الشهر ويخرج بلا عبادة ولا طاعة، وتضيع أيامه وساعاته هباءً منثوراً.


    ابدأ بالتوبة


    أخي الشاب..

    لست أتهمُك بنصيحتي إياك أن تبدأ بالتوبة، فالتوبة هي بداية الطريق ونهايته، وهي المنزلة التي يفتقر إليها السائرون إلى الله في جميع مراحل سفرهم وهجرتهم إليه سبحانه.

    فليست التوبة - إذن - من منازل العصاة والمخلِّطين فحسب كما يظن كثير من الناس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الطائعين وإمام العابدين:

    { يا أيها الناس ! توبوا إلى الله، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة } [رواه مسلم].

    ولما أمر الله عباده بالتوبة ناداهم باسم الإيمان فقال سبحانه

    وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ونحن جميعاً ذوو ذنوب وأخطاء ومخالفات، فمن منا لا يخطئ؟ ومن منا لا يُذنب؟ ومن منا لا يعصي؟

    والله سبحانه غفَّار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح بتوبة التائبين وندم العصاة والمذنبين، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قِبَلِ المغرب عرضُه أربعون سنة، لا يُغْلِقُه حتى تطلع الشمس من مغربها، كما قال الصادق المصدوق [رواه أحمد والترمذي وقال:حسن صحيح].
    والتوبة - أخي الشاب - أمر سهل ميسور، ليس فيه مشقة، ولا معاناة عمل، فهي امتناع وندم وعزم؛ امتناع عن الذنوب والمخالفات، وندم على اقترافها في الماضي، وعزم على عدم العودة إليها في المستقبل.


    أهمية الوقت


    أخي الشاب..

    إذا ندمت على ما فات، وتركت المخالفات والذنوب في المستقبل، توجَّب عليك بعد ذلك الاهتمام بعمرك، وإصلاح وقتك الحاضر الذي بين ما مضى وما يُستقبل، فإنك إن أضعته أضَعْتَ سعادتك ونجاتك، وإن حفظته بما ذكرت نجوت وفُزْتَ بالراحة واللذة والنعيم.

    قال الإمام ابن الجوزي: ( رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعاً عجيباً؛ إن طال الليل فبحديث لا ينفع، أو بقراءة كتاب سمر. وإن طال النهار فبالنوم، وهم في أطراف النهار على نهر دجلة أو في الأسواق !! فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم، وما عندهم خبر، ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل.. فالله الله في مواسم العمل، والبدار البدار قبل الفوات ).
    وقال أيضاً: ( ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل، وقد كان جماعة من السلف يبادرون اللحظات، فنُقل عن عامر بن عبد قيس أن رجلاً قال له: كلِّمني، فقال له: أمسك الشمس !! ).
    ودخلوا على بعض السلف عند موته وهو يصلي، فعاتبوه على ذلك فقال: الآن تطوى صحيفتي !!
    فإذا علم الإنسان - وإن بالغ في الجد - أن الموت يقطعه عن العمل، عمل في حياته ما يدوم له أجره بعد موته.


    صورٌ من اجتهاد السلف


    هذه - أخي الشاب - نماذج مضيئة وصور مشرقة تشير إلى اجتهاد سلفنا الكرام في عبادة الله تعالى وطاعته، لعلك إن نظرت فيها أورثك ذلك علوّ الهمة والإقبال على العبادة:



    1 -


    صلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفطَّرت قدماه، فراجعوه في ذلك فقال: { أفلا أكون عبداً شكوراً } [متفق عليه].

    2 -

    وكان أبو بكر كثير البكاء وبخاصة في الصلاة وعند قراءة القرآن.

    3 -

    وكان في خدِّ عمر خطَّان أسودان من كثرة البكاء.

    4 -

    وكان عثمان يختم القرآن في ركعة.

    5 -

    وكان علي يبكي في محرابه حتى تَخْضَل لحيته بالدموع، وكان يقول: ( يا دنيا غرِّي غيري، قد طلَّقتُك ثلاثاً لا رجعة فيها ! ).

    6 -

    وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة.

    7 -

    وكان سفيان الثوري يبكي الدم من الخوف !

    8 -

    كان سعيد بن المسيب ملازماً للمسجد، فلم تَفُتْه صلاة في جماعة أربعين سنة !!


    رمضان فرصة للشباب


    أخي الشاب !


    إن تجار الدنيا لا يألون جهداً، ولا يدّخرون وسعاً في اغتنام أي فرصة، وسلوك أيِّ سبيل يدرُّ عليهم الربح الكثير، والمكسب الوفير، فلماذا لا تتاجر أنت مع الله؟ فتسابق إلى الطاعات والأعمال الصالحات، لتفوز بالربح الوفير والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى.

    ورمضان - أخي الشاب - من أعظم الفرص التي يجب أن يشمر لها المشمرون، ويَعُدَّ لها عُدَّتها المتقون، ولا يغفل عن اقتناصها المتيقظون، فهو شهر مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة، والعتق من النيران، لمن سلم قلبه، واستقامت جوارحه، ولم يُضَيَّع وقته فيما يضرّ أو فيما لا يفيد



    وإليك - أخي الشاب - بعض الأمور التي تُعينك على اغتنام أوقات هذا الشهر وإعمارها بالأعمال الصالحات:


    1 - الصيام عبادة وليس عادة:



    قال النبي صلى الله عليه وسلم



    من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]، ومعنى قوله: { إيماناً } أي: إيماناً بالله وبما أعده من الثواب للصائمين. ومعنى قوله: { احتساباً } أي: طلباً لثواب الله، لم يحمله على ذلك رياء ولا سمعة، ولا طلب مال ولا جاه.



    2 - رمضان نعمة يجب شكرها:


    تأمل - أخي الشاب - في الذين أدركهم الموتُ قبل دخول شهر رمضان، فقد انقطعت أعمالهم وطُويت صحائفهم، فلا يستطيعون اكتساب حسنة واحدة، ولا فعل معروف وإن كان يسيراً.

    أما أنت - أخي الشاب - فقد مد الله في عمرك حتى أدركت هذا الشهر العظيم، وهيَّأك لاكتساب هذا الثواب وتلك الأجور. وهذا - والله - نعمة كبرى ينبغي شكرها، والثناء على الله تعالى بإسدائها.


    3 - النوم والسهر:


    أخي الحبيب، إذا قضيت نهار رمضان في النوم، وليله في السهر واللعب، حُرمت أجر الصيام والقيام، وخرجت من الشهر صفر اليدين، فهي - والله - أيام معدودة، وليال مشهودة، ما تُهل علينا إلا وقد آذنت بانصرام، فاجتهد فيها - رحمك الله - بالطاعة والعبادة تفز باللذة والنعيم غداً. وإياك أن يدركك الشهر وأنت في غفلة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم


    {رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له }


    4- تلاوة القرآن:


    رمضان شهر القرآن، وقد كان السلف إذا دخل رمضان يجتهدون في قراءة القرآن ويقدمونها على كل عبادة، حتى رُوي عن بعضهم أنه كان يختم القرآن كل ليلة، فاجتهد رحمك الله في تلاوة القرآن في هذا الشهر، واقرأ بترسُّل وترتيل وتدبر وخشوع، والتزم بأحكام التلاوة ما استطعت.


    5 - قيام الليل:


    قيام الليل سنة مؤكدة في غير رمضان، وهو أشد تأكيداً في رمضان، وهو صلاة التراويح التي يصليها الناس في المساجد، فينبغي الحرص عليها وإتمامها كاملة مع الإمام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم


    {من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة }


    6- الصدقة:


    الصدقة في رمضان لها مزية وفضيلة عن غيره من الشهور، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة، فاحرص على التصدُّق في هذا الشهر والجود بما عندك.


    7 - تفطير الصائمين:


    واحرص كذلك على تفطير الصائمين، وإطعام الفقراء والمساكين، فقد قال صلى الله عليه وسلم


    {من فطَّر صائماً كان له مثل أجره }


    8- لزوم المساجد:


    خير بقاع الأرض المساجد، فاحرص على صلاة الجماعة في المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ولا تدع شيئاً من النوافل، فإنها تسدُّ خلل الفرائض، وتوجب محبة الله تعالى؛ قال تعالى في الحديث القدسي:

    { ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].


    9 - العمرة في رمضان:


    للعمرة في رمضان فضل كبير، فقد فقال النبي صلى الله عليه وسلم


    {عمرة في رمضان تعدل حجة - أو قال حجة معي }


    10- العشر الأواخر:


    احرص - أخي الشاب - على أن يكون اجتهادك في العشر الأواخر أكثر من اجتهادك فيما قبلها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أيقظ أهله، وأحيا ليله، وجدَّ وشدَّ المئزر [متفق عليه].


    11 - ليلة القدر:


    تحرَّ ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وبخاصة في ليالي الوتر منها، فأحي الليالي بالعبادة من صلاة وقيام وقراءة قرأن وذكر ودعاء وغير ذلك من الطاعات، فإن ثواب العبادة في هذه الليلة أفضل من ثواب العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.


    12 - غضُّ البصر:


    غضُّ البصر عبادة قلّ العمل بها، فلم لا تحيي هذه الفريضة العظيمة.


    13 - الذكر:


    كن ذاكراً لله على كل حال، فقد فاز الذاكرون بخيري الدنيا والآخرة.


    14 - الدعاء:


    الدعاء هو العبادة، وهو دليلٌ على افتقار العبد إلى ربِّه وضرورته إليه في كل حال، وقد سماه الله تعالى عبادة في قوله

    وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ فأين أنت - أخي الشاب - من عبادة الدعاء؟


    15- الاعتكاف:


    وهو لزوم المسجد والانفراد لطاعة الله، فلا تضيَّع أيام اعتكافك وساعاته في اللغو والكلام في سفاسف الأمور، فيكون الذي لم يعتكف أفضل منك !!


    16 - الطعام والشراب:


    إياك وكثرة الطعام أو الشراب فإنها تؤدي إلى التراخي والفتور والتكاسل عن العبادة.


    17 - منكرات يجب اجتنابها:


    إقلاعك عن التدخين في نهار رمضان دليل على قوة عزيمتك، فلم لا تمتنع عنه بالكلية في الليل والنهار؟!

    إياك وسماع الغناء، فإنه يفسد القلب، وينبت فيه الرعونة وقلة الغيرة.

    اجعل من شهر رمضان فرصة للتخلص من أسرِ مشاهدة المسلسلات والأفلام والمسابقات والبرامج التافهة.

    إياك وكثرة المزاح والضحك، فإنهما يورثان قسوة القلب والغفلة عن ذكر الله.

    لا تصاحب الأشرار الفارغين، فإنك إن صاحبتهم كنت مثلهم.

    شرُّ بقاع الأرض الأسواق، فإياك والتواجد فيها لغير حاجة

    الخلوة والاختلاط بالنساء الأجنبيات من أكبر أسباب الشرور والفساد والعقوبات العامة؛ فاحذر من ذلك

    إياك ومنكرات اللسان، فإنها تُضعف ثواب الصيام جداً، قال صلى الله عليه وسلم

    {من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه }


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    قديم 08-05-2011, 03:38 PM   #10




     
    الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
     
    تاريخ التسجيل: Jun 2009
    الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
    المشاركات: 6,841
    معدل تقييم المستوى: 318
    *~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
    افتراضي رد: ..]"مدونتي الرمضـآنيه "..[

    [align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;border:9px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]

















    أفضل ثلاث ساعأت في رمضان







    الساعة الأولى :






    (أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر)







    قال الإمام النوي رحمه الله في كتاب الأذكار

    (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).






    وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:




    (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت




    له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )رواه الترمذي وقال حديث حسن .




    وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .




    ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس




    وفي الحديث(اللهم بارك لأمتي في بكورها ).




    لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل




    احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .





    الساعة الثانية :





    (آخر ساعة من النهار _قبل الغروب)






    هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالبا بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له




    وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية ..




    هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .




    كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر ) وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيما من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله




    لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .



    الساعة الثالثة :

    (وقت السحر)







    السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).




    فاحرص أخي\ أختي الصائم\ة على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر




    وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.




    قال تعالى حاثا على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل :




    ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء اليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).

    وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اليل فسبحه وأدبار السجود ).







    جعلني واياكم من قام رمضان ايمانا واحتسابا,,,,

    بصراحة الموضوع منقول من










    [/align][/cell][/tabletext][/align]
    *~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 10:07 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.