احداث سوريا ... اين دور المنظمات

احداث سوريا ... اين دور المنظمات



اين دور منظمة مؤتمر العالم الاسلامي ....؟؟؟



اين دور جامعة الدول العربية ....؟



المتابع لأحداث سوريا والحرب الغير متكافأة بين الشعب العربي السوري وبين الحكومه السوريه التي بالاضافه لأستخدام القوه العسكريه المفرطه ضد الشعب فأنها استعانة بعناصر من حزب الله وخبراء عسكريين من ايران وهذه العناصر شكل من اغلبها مايسمى بالشبيحه فالشبيحه هم ضد الشعب وضد الجيش بنفس الوقت فصلاحياتهم مطلقه فأي تقهقر او تراجع من اي فرد او مجموعه من الجيش او حتى التردد او التأخير في القصف الموجه للمواطنين فأن الشبيحه يسرعون في التصفيه والقتل .



هذا بشكل عام على الساحه السوريه ولكن لماذا هذا الصمت لماذا يترك الشعب السوري الاعزل يواجه هذه القوات المدججه هل نقول انه شأن داخلي ... لا هذه حجه واهيه فأخواننا في سوريا يتعرضون للأباده من قبل مجموعه كانت تمثل شرعيه قياديه اما الان فأنها تستعين باجانب لتصفية الشعب بعد ان فقدت شرعيتها .



استغرب لماذا لم يكن هناك دور لمنظمة المؤتمر الاسلامي لماذا لم يكن هناك دور لجامعة الدول العربيه

لماذا الحلف الاطلسي يستطيع اصدار قرارات ويتدخل بينما مؤتمراتنا ومنظماتنا لا تستطيع عمل شي

ماذا لو اجتمعت منظمة المؤتمر الاسلامي واقروا ايجاد منطقه معزوله امنه في سوريا مثلا المنطقه الشرقيه المتاخمه لتركيا وتم عزلها بالقوه ورفع يد النظام السوري عنها لتكن منطقه امنه لمواطنين السوريين



اتوقع لو ان المؤتمر الاسلامي اصدر مثل هذا القرار او جامعة الدول العربيه لأكتسب هذا القرار مكانه شرعيه واقترح ان يكون كالتالي



عزل منطقه معينه ورفع يد النظام السوري عنها لتكن منطقه امنه بالتعاون مع تركيا



العمل على ايجاد قياده سوريه بديله وتكون تحت مظلة جامعة الدول العربيه لفتره مؤقته ومن ثم تجرى انتخابات عامه بعد اكتمال السيطره على كامل الاراضي السوريه وخروج القياده الحاليه



تشجيع القيادات العسكريه على الانشقاق والأنضمام للمنطقه المعزوله

دعم شرعية القياده البديله والاعتراف بها ومساندتها معنويا وسياسيا وماديا


وأنتم ايش رايكم

لا تستطيع أي منظمة إقليمية إجبار النظام السوري على تنفيذ تلك الأطروحات، وذلك لعدم رغبة القيادة السورية التخلي عن الحكم الشمولي المطلق لصالح قوى المعارضة، فالمسألة وفق منظور النظام هي مسألة بقاء أو فناء، والنموذجين التونسي والمصري نماذج قاتمة لا يتصور النظام السوري حدوثها حتى في أسوأ كوابيسه لذا فهو مستمر حتى الرمق الأخير ولو أدى ذلك إلى فناء الشعب السوري عن بكرة أبيه وبقاء الرئيس على سدة الحكم.

أحداث سورياأعربت 13 منظمة حقوقية على رأسها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان فى بيان لها اليوم عن انزعاجها الشديد إزاء اتفاق الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، على التصويت لصالح الحكومة السورية، ودعم طلب ترشيحها للحصول على أحد مقاعد المجموعة الآسيوية بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ورأت المنظمات الحقوقية العربية أن سجل الحكومة السورية في مضمار حقوق الإنسان يجعل سوريا دوما غير جديرة –إذا ما طبقت المعايير الدولية- بالحصول على مقعد بالهيئة الحقوقية الأممية. غير أن دعم ترشيحها في هذه اللحظة بالذات لا يشكل وحسب امتهانا لهذا المحفل الدولي وللرسالة المفترض أن يقوم بها، بل يشكل أيضا استخفافا صارخا بمشاعر وحقوق الشعب السوري الذي كسر حاجز الخوف، وانتفض في معظم المحافظات السورية، ودفع عبر الأسابيع القليلة بأرواح ما يقرب من 250 من أبنائه، فضلا عن بضعة آلاف من الجرحى والمعتقلين، الذين جسروا على المطالبة بالحرية واحترام حقوق الإنسان، وتحدوا آلة القمع الوحشية للدولة البوليسية في سوريا.